
لا تسليم للسلاح قبل تأمين الضمانات
كشفت معلومات خاصة بالديار ان رد حزب الله على ورقة الموفد الأميركي توم باراك مفاده التالي: لا تسليم للسلاح قبل تأمين الضمانات ولاسيما ان التجربة السابقة بمسألة الدول الضامنة لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار لم تكن مشجعة اذ لم تتمكن لا اميركا ولا فرنسا من لجم اسرائيل التي لا تزال تواصل اعتداءاتها وعدوانها.
وتشير المصادر الى ان الحزب لن يقبل بأية املاءات تفرض عليه وامين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم كان كشف عن هذا الموقف بتصريحاته الاخيرة.
جويل بو يونس - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
بزشكيان: لا نمانع العودة إلى المفاوضات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا ترى أي مشكلة في العودة إلى المفاوضات، لكنه تساءل عن كيفية الوثوق بالولايات المتحدة في ظل دعمها المستمر لـ'إسرائيل'. وقال: 'كيف لنا أن نثق بأن واشنطن لن تسمح لإسرائيل بمهاجمتنا مجدداً أثناء المفاوضات، والرئيس الأميركي دونالد ترامب قادر على قيادة المنطقة والعالم نحو السلام والهدوء، أو نحو حروب أبدية'، داعياً إلى تغليب خيار الاستقرار'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
سلام بعد لقائه براك: لا وجود لما يسمى ترويكا ولا سلاح خارج الدولة والقرار يتخذ في مجلس الوزراء
شدد رئيس الحكومة نواف سلام بعد لقائه المبعوث الأميركي توم براك على أنّ بحثنا منطلق من المسلّمات التي أكدناها بالبيان الوزاري والتي نالت الحكومة على أساسها الثقة، مؤكدًا أن المسلمات هي: الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية ووقف الأعمال العدائية وبدء عملية إعادة الإعمار وإعادة الأسرى. وشدّد من السراي على ضرورة بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وهذا يعني حصرية السلاح واستعادة الدولة قرار الحرب والسلم وانطلاقًا من هذه المسلّمات يتم التفاوض مع باراك. وأضاف: "لا وجود لما يسمى ترويكا بل تداول وتواصل بين الرؤساء وهناك مجموعة أفكار لبنانية جديدة وجميعنا يعلم أن القرار يتخذ في مجلس الوزراء موضحًا انّ ورقة براك تحتوي على ترتيبات لوقف العمليات العدائية وحصر السلاح بدءًا من الجنوب." ولفت سلام الى أنّ براك تسلم من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورقة تضمنت مجموعة ملاحظات مني ومن رئيس مجلس النواب نبيه بري وتنص هذه الورقة على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم. وأشار الى أنّ الشيخ نعيم قاسم لا يزال ملتزمًا بالطائف وبوقف العمليات العدائية التي أكد عليها البيان الوزاري وجميع نواب حزب الله وقّعوا على البيان الوزاري. وأكّد أنّنا طلبنا إحياء لجنة تنسيق وقف الأعمال العدائية وتطبيق القرار 1701. وعن الضمانات قال سلام: "حزب الله جزء لا يتجزأ من الدولة اللبنانية ونوابه صوّتوا على البيان الوزاري، أما الدرون والاعتداءات في الجنوب والبقاع فمستنكرة من الجميع ونسعى لتجنيد الدعم الديبلوماسي العربي والدولي لوقف الاعتداءات." وأوضح أن بند بسط سلطة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية جاء في الطائف ونحن نقلناه منه دون أي تعديل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
هل لبنان على أعتاب حرب أهلية جديدة؟
كل الأنظار اليوم تتجه نحو بيروت، حيث قام المبعوث الأميركي توماس برّاك بجولة على الرؤساء الثلاثة (جوزف عون، نواف سلام، نبيه بري) حاملاً الآمال بتحقيق خرق في جدار الأزمة، وربما التصعيد إذا تعثرت محاولات التفاهم. فهل سيكتفي الأميركيون بالضغط الاقتصادي والسياسي، أم أن المرحلة المقبلة ستشهد انزلاقاً نحو حرب إسرائيلية أشمل؟ الوضع في لبنان لم يعد يحتمل الترقب، فالبلد يقف على حافة الانفجار. أسبوع من التوتر المشوب بالخوف من عودة سيناريو الحرب الأهلية، إذا لم تُنفَّذ خطة لتسليم سلاح "حزب الله" تحت إشراف الدولة اللبنانية، وفق جدول زمني لا يتعدى عاماً واحداً. إلا أن الحزب، وبعد أيام من الصمت، حسم موقفه: لا تسليم للسلاح، لا الآن ولا لاحقاً، حتى لو أُغلقت أبواب التسوية الدولية، أو فُرضت أقسى العقوبات الأميركية، أو حتى اندلعت مواجهة مباشرة مع إسرائيل. تصريحات الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، جاءت بمثابة رفع للغطاء السياسي عن أي تصعيد محتمل. فموقفه الصريح في رفض الورقة الأميركية، والدعوة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، لم يترك مجالاً للغموض، بل رسم خطوط المواجهة بوضوح بين فرض الشروط وبين الاستعداد للحرب. وفي مشهد متزامن، شنت إسرائيل غارات ليلية على مواقع في الجنوب، في رسالة ميدانية سبقت اجتماع برّاك مع المسؤولين اللبنانيين، بينما كانت الأنوار مشتعلة في قصر بعبدا حتى وقت متأخر بحثاً عن صيغة رد تُرضي واشنطن، بعد تسريبات عن ملاحظات أميركية سلبية على المقترحات اللبنانية. يبقى السؤال الأخطر: هل ستلجأ الدولة أو أطراف خارجية إلى خيار نزع سلاح الحزب بالقوة؟ وماذا لو تم تجاوز الحوار والشرعية؟ هل نحن أمام لحظة الانزلاق نحو حرب أهلية جديدة، في ظل تمسك الحزب بسلاحه كحق مشروع للمقاومة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية؟ المشهد ضبابي، والمؤشرات لا تبشر بانفراج قريب... بل باقتراب عاصفة قد تغيّر وجه لبنان إلى الأبد. شادي هيلانة - أخبار اليوم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News