
وزارة الأوقاف تنعى الشيخ صالح حنتوس وتدين جريمة اغتياله على يد الحوثي
وأكدت الوزارة في بيان نعيها أن الشيخ حنتوس، الذي تجاوز السبعين من عمره، أفنى حياته في تعليم القرآن الكريم وتربية النشء والعمل الإصلاحي والاجتماعي، وكان مثالًا للورع والصلاح ورمزًا من رموز الدعوة والإرشاد في منطقته.
وأضاف البيان أن الفقيد لم يسلم من انتهاكات المليشيات الحوثية التي مارست بحقه مختلف أشكال التضييق والابتزاز، قبل أن تنفذ هذه الجريمة المروعة التي كشفت مجددًا عن الوجه الإجرامي للطرف المتورط فيها، وسعيه المستمر لإسكات الأصوات الحرة واستهداف رموز العلم والدين.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تعكس طبيعة المشروع الحوثي الطائفي الذي لا يقيم حرمة لدين أو بيت من بيوت الله، ويواصل جرائمه بحق الدعاة والمصلحين في محاولة لبث الرعب وتفريغ المجتمع من قادته الروحيين والمعرفيين.
وشددت الوزارة على أن هذه الانتهاكات لن تسقط بالتقادم، وأن كل من تورط في سفك الدماء سيُحاسب، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم لن تزيد المصلحين إلا ثباتًا على مواقفهم، وتمسكًا برسالتهم النبيلة في مواجهة الفكر الطائفي المتطرف.
واختتمت الوزارة بيانها بتقديم خالص العزاء والمواساة لأهل الشيخ الفقيد ومحبيه وأبناء محافظة ريمة كافة، داعية الله أن يتقبله في الشهداء، ويرفع منزلته في عليين، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
اول تعليق سعودي على مقتل الشيخ صالح حنتوس
في تعليق له بمقطع فيديو على مقتل الشيخ صالح حنتوس قال الكاتب والمحلل التلفزيوني والاذاعي عضو هيئة الصحفيين السعوديين عشق بن محمد بن سعيدان عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: المسيره الشيطانيه تواصل عدائها وجرائمها ضد القرءان وحفظته ومعلميه . واضاف : ماحصل في ريمه هو امتداد لجرائمهم وحقدهم الدفين على اليمن وشعبه يريدون ان ينزعوا نور الايمان الذي سكن قلوب وعقول اليمنيين منذ الازل وتابع : مقتل معلم القرءان السبعيني صالح حنتوس امتداد لجرائم الحوثيين ضد اليمن وشعبه #جرائم_الحوثي #الشيخ_صالح_حنتوس #الحوثي_ينتهك_الحرمات_في_ريمه #الكاتب_عشق_محمد_بن_سعيدان هذا وتصدرت منصات التواصل الاجتماعي ادانات هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الاجرامية بحق الشيخ صالح حنتوس واكدت هذه المليشيا الحوثية الإرهابية لليمنيين بانه مستحيل التعايش معها وان زوالها باقدامها بقتل الشيخ صالح حنتوس بات قريبا .


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
قتل بسبب تعليم القرآن.. بيان الحوثيين بشأن الشيخ صالح حنتوس يثير موجة استنكار واسعة
وصف صحفيون يمنيون، حملة المبررات والتقارير التي أعدتها مليشيات الحوثي عقب قيامها باغتيال معلم القرآن، الشيخ السبعيني صالح حنتوس، والتي أثارت استياء اليمنيين، بأنها محاولات "سخيفة" لتبرير جريمة لا يمكن تغليفها بأي ادعاءات. وأكد الصحفي غمدان اليوسفي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تصفية معلم قرآن في منزله تكشف عن طبيعة سلوك الجماعة تجاه من يرفض الخضوع لها. وقال اليوسفي: "حشد الحوثيون كل المبررات المكررة وغير المكررة ليقنعوا الناس أنهم كانوا على حق حين هاجموا معلم قرآن سبعيني في منزله وتصفيته، وأعدوا التقارير التلفزيونية والبيانات والمنشورات لأتباعهم، لكن كل تلك المبررات تتساقط على حائط الحقيقة المرة". وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، فالجميع حسب قانونهم السلالي المريض يجب أن يعيشوا مطأطئي الرؤوس أو في السجون أو القبور". وأشار إلى أن الشيخ حنتوس لم يرتكب جريمة جنائية، بل رفض فقط الاستجابة لاستدعاء من جهات اعتبرها "إجرامية"، فكان القرار بتصفيته. وتابع: "حين حانت لحظة الحقيقة أمام صدمة الناس، جاء الرد بأنه يتآمر على فلسطين ويتلقى أموالًا من الخارج، بينما الحقيقة أنهم سرقوا راتبه وراتب زوجته". واعتبر أن كل ما قيل لتبرير الجريمة يعكس حجم الظلم الذي وقع على الشيخ وزوجته، وحجم الكذب والغل في نفوس من وصفهم بـ"المجرمين". من جهته، قال الصحفي سعيد القاعدي إن البيان الذي أصدره الحوثيون ضد الشيخ حنتوس يمثل "اعترافًا صريحًا بأن الجرم الوحيد الذي ارتكبه هو أنه كان يدرّس القرآن الكريم في المسجد"، مشددًا على أن هذه هي "التهمة الوحيدة"، والتي لا تُغتفر لدى جماعة لا ترى في تعليم الدين إلا تهديدًا لسلطتها، وليس لها من عقوبة إلا القتل والتنكيل، على حد وصفه. صحفي فلسطيني بارز: حشر 'فلسطين' في جريمة قتل معلم القرآن صالح حنتوس إساءة لقضيتها وبرر الحوثيون جريمتهم النكراء، باتهام الشيخ صالح حنتوس، بعدم مساندة فلسطين، متجاهلين عمله لعقود في دعم القضية الفلسطينية وشعبها المرابط. وكان الشيخ حنتوس، البالغ من العمر أكثر من 70 عامًا، قد استُشهد مساء الثلاثاء 1 يوليو الجاري، إثر حصار وقصف شنته قوة حوثية كبيرة استهدفت منزله بشكل مباشر، ما أدى أيضًا إلى إصابة زوجته بجروح خطيرة، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط اليمنية. وقد حاولت مليشيات الحوثي خلال الأعوام الماضية منع الشيخ حنتوس من تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار التحفيظ التي كان يشرف عليها منذ عقود، وقامت بتهديده ومضايقته مرارًا، وصولًا إلى محاولة اختطافه، غير أنه رفض الاستسلام، وواجه الهجوم حتى استُشهد. وبحسب شهادات من أبناء المنطقة، فإن الشيخ الراحل أفنى عمره في تعليم كتاب الله، والصلح بين الناس، وخدمة المجتمع، قبل أن ينتهي به المطاف قتيلًا على يد جماعة تزعم الدفاع عن القيم والمظلومين، بينما تمارس القتل والحصار بحق من يحفظون القرآن. وأعرب اليمنيون عن صدمتهم من الجريمة، مؤكدين أنها تكشف تناقضات الخطاب الحوثي الذي يدّعي نصرة غزة، في حين تستهدف الجماعة معلمي القرآن داخل اليمن، وتفجر المساجد ومنازل المدنيين.


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
سيد شهداء القرآن
الحمد لله القائل ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) والصلاة والسلام على رسوله والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين وبعد فقد عرفت الشيخ الشهيد صالح أحمد حنتوس منذ فترة طويلة، ولذلك لم أستغرب أبداً ذلك الإصرار الذي أبداه في أن يرفض الدنية أو يسلم نفسه لوسطاء القيادات الحوثية الذين بذلوا له وجوههم بأن لايمسه سوء .. (وهل للحوثيين وجه وهل التزموا يوماًبوعد أو عهد)..فهو يعلم علم اليقين أن العشرات بل المئات والآلاف من الذين سلموا أنفسهم طواعية إما قتلوا بعد أن أُهينوا وإما عُذبوا ونكل بهم وطوتهم غياهب السجون واتضح أن كل الوجوه التي بذلت لهم بلا قيمة .. وإلا فأين محمد قحطان وأين الدكتور يوسف البواب وأين المياحي وأين وأين وأين .. لذلك فقد قال لمن حاولوا اقناعه لم ارتكب ذنبا أو جناية لذلك لن أخرج من بيتي إلا الى المقبرة "ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي" وسجل وصيته الخالدة التي انتشرت في الآفاق مذكراً لنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهوشهيد" . لقد كان صالح حنتوس رحمه الله نسخة بشرية من جبال ريمة الشامخة الشماء العصية على الانكسار؛ لذلك فقد واجه مع أسرته الصغيرة تلك الهجمة المجنونة التي احتشد فيها اكثر من مائة وعشرين طقم من عدد من المحافظات؛ لقد واجهها ببسالة المؤمن بربه الواثق من نفسه حتى لقي ربه شهيداً مجيداً مقبلاً غير مدبر .. لقد ذكرني سيد شهداء القران البطل صالح حنتوس رحمه الله بابيات ابي تمام التي تقول في مثله/ فتىً مات بين الضرب والطعن ميتةً تقوم مقام النصر إن فاته النصر ومامات حتى مات مضرب سيفه من الطعن واعتلت عليه القنا السمر تردى ثياب الموت حمراً فما دجا لها الليل الا وهي من سندس خضر وقد كان فوت الموت سهلاً فرده اليه الحفاظ المر والخلق الوعر ونفسٌ تعاف العار حتى كأنه هو الكفر يوم الروع أو دونه الكفر ** نعم لقد رحل الشهيد البطل صالح حنتوس رحيلاً يليق به ويليق بحملة القرآن ويليق بالقيم العظيمة التي ظل يغرسها في نفوس الأجيال حريةً وإباء وشكيمة .. لقد صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها راضية مرضية وباءت العصابة الحوثية المجرمة الخارجة من أكثر دركات التأريخ عفناً وجهلاً وحقارة بالخزي والعار والشنار .. كما باءت بالذل والصغار وإلا ما معنى أن تجتمع هذه الحشود المدججة بمختلف الأسلحة على شيخ سبعيني أعزل إلا من إيمانه وسلاحه الشخصي البسيط. لقد أرادت هذه الجماعة الإرهابية المتخلفة من خلال هذه الحشود المهولة أن توصل رسالة إرهاب ورعب إلى الناس أن من يفكر في مجرد عدم الانصياع لها سيتم التعامل معه بهذه القوة الباطشة .. لكن شاء الله أن تصل الرسالة معكوسة فقد ادرك الناس هشاشة هذه الجماعة وضعفها وجبنها وحقارتها .. والا فشيخ سبعيني أعزل هل تستحق مواجهته عُشر معشار هذه الحشود ..!!!! لقد علمنا سيد شهداء القرآن الطريقة الصحيحة التي يجب أن يتعامل بها الناس في مواجهة هذه القطعان المتخلفة من عبيد المجوس " فإما حياةٌ تسر الصديق وإما ممات يغيض العدا " ** لقد ذكرت جماعة الحوثي بفعلتها هذه من نسي من اليمنيين بشاعتها وانحطاطها وعدم امكانية التعايش معها .. بل وضرورة مواجهتها واستئصالها كسرطان يهدد كل قيم اليمنيين بل ويهدد وجودهم .. لذلك فليكن رحيل سيد شهداء القران صالح حنتوس رحمه الله حافزاً جديداً وملهماً لوحدة الصفوف وسرعة الحركة وسد الثغرات ومعالجة النتوءات في صف الشرعية .. لأن الشيخ صالح رحمه الله أثبت لنا كم أن هذه الحركة ضعيفة وهشة وبالامكان دفنها في مزابل التاريخ اذا ماتكاتفت الجهود وصدقت النوايا .. رحم الله سيد شهداء القرآن وحفيد أخيه حمزة واسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة وتعازينا لكل أهله وذويه وطلابه ومحبيه .. والخزي والعار للقتلة واعوانهم من الزنابيل الذين لايستحقون حتى شرف التشهير بهم..