logo
قتل بسبب تعليم القرآن.. بيان الحوثيين بشأن الشيخ صالح حنتوس يثير موجة استنكار واسعة

قتل بسبب تعليم القرآن.. بيان الحوثيين بشأن الشيخ صالح حنتوس يثير موجة استنكار واسعة

اليمن الآنمنذ 14 ساعات
وصف صحفيون يمنيون، حملة المبررات والتقارير التي أعدتها مليشيات الحوثي عقب قيامها باغتيال معلم القرآن، الشيخ السبعيني صالح حنتوس، والتي أثارت استياء اليمنيين، بأنها محاولات "سخيفة" لتبرير جريمة لا يمكن تغليفها بأي ادعاءات.
وأكد الصحفي غمدان اليوسفي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تصفية معلم قرآن في منزله تكشف عن طبيعة سلوك الجماعة تجاه من يرفض الخضوع لها.
وقال اليوسفي: "حشد الحوثيون كل المبررات المكررة وغير المكررة ليقنعوا الناس أنهم كانوا على حق حين هاجموا معلم قرآن سبعيني في منزله وتصفيته، وأعدوا التقارير التلفزيونية والبيانات والمنشورات لأتباعهم، لكن كل تلك المبررات تتساقط على حائط الحقيقة المرة".
وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، فالجميع حسب قانونهم السلالي المريض يجب أن يعيشوا مطأطئي الرؤوس أو في السجون أو القبور". وأشار إلى أن الشيخ حنتوس لم يرتكب جريمة جنائية، بل رفض فقط الاستجابة لاستدعاء من جهات اعتبرها "إجرامية"، فكان القرار بتصفيته.
وتابع: "حين حانت لحظة الحقيقة أمام صدمة الناس، جاء الرد بأنه يتآمر على فلسطين ويتلقى أموالًا من الخارج، بينما الحقيقة أنهم سرقوا راتبه وراتب زوجته". واعتبر أن كل ما قيل لتبرير الجريمة يعكس حجم الظلم الذي وقع على الشيخ وزوجته، وحجم الكذب والغل في نفوس من وصفهم بـ"المجرمين".
من جهته، قال الصحفي سعيد القاعدي إن البيان الذي أصدره الحوثيون ضد الشيخ حنتوس يمثل "اعترافًا صريحًا بأن الجرم الوحيد الذي ارتكبه هو أنه كان يدرّس القرآن الكريم في المسجد"، مشددًا على أن هذه هي "التهمة الوحيدة"، والتي لا تُغتفر لدى جماعة لا ترى في تعليم الدين إلا تهديدًا لسلطتها، وليس لها من عقوبة إلا القتل والتنكيل، على حد وصفه.
صحفي فلسطيني بارز: حشر 'فلسطين' في جريمة قتل معلم القرآن صالح حنتوس إساءة لقضيتها
وبرر الحوثيون جريمتهم النكراء، باتهام الشيخ صالح حنتوس، بعدم مساندة فلسطين، متجاهلين عمله لعقود في دعم القضية الفلسطينية وشعبها المرابط.
وكان الشيخ حنتوس، البالغ من العمر أكثر من 70 عامًا، قد استُشهد مساء الثلاثاء 1 يوليو الجاري، إثر حصار وقصف شنته قوة حوثية كبيرة استهدفت منزله بشكل مباشر، ما أدى أيضًا إلى إصابة زوجته بجروح خطيرة، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط اليمنية.
وقد حاولت مليشيات الحوثي خلال الأعوام الماضية منع الشيخ حنتوس من تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار التحفيظ التي كان يشرف عليها منذ عقود، وقامت بتهديده ومضايقته مرارًا، وصولًا إلى محاولة اختطافه، غير أنه رفض الاستسلام، وواجه الهجوم حتى استُشهد.
وبحسب شهادات من أبناء المنطقة، فإن الشيخ الراحل أفنى عمره في تعليم كتاب الله، والصلح بين الناس، وخدمة المجتمع، قبل أن ينتهي به المطاف قتيلًا على يد جماعة تزعم الدفاع عن القيم والمظلومين، بينما تمارس القتل والحصار بحق من يحفظون القرآن.
وأعرب اليمنيون عن صدمتهم من الجريمة، مؤكدين أنها تكشف تناقضات الخطاب الحوثي الذي يدّعي نصرة غزة، في حين تستهدف الجماعة معلمي القرآن داخل اليمن، وتفجر المساجد ومنازل المدنيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة
عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة

عبد الناصر المملوح يكتب: من ريمة.. درس آخر عن قداسة المعركة تُسلِّط جريمة قتل الشيخ المُسن صالح حنتوس، وإصابة زوجته في السلفية بريمة، إثر قصف مباشر لمليشيا الحوثي استهدف منزله، الضوء على النهج القمعي للمليشيا تجاه الشعب اليمني؛ ولا تُعد هذه الجريمة تصرفًا فرديًا كما دأبت المليشيا على تبرير فظائعها، بل تكشف عن سياسة المليشيا القائمة على إذلال الناس، وتجريدهم من كرامتهم، وإخضاعهم لخدمة أهداف سلالية محددة، حتى بات كل من يعلِّم القرآن الكريم دون تبني تفسيرات حسين الحوثي- مؤسس المليشيا- كافرًا وفق اعتقاداتها، ويُصبح قتله وسيلة للتقرب إلى الله. وكان لافتًا في الجريمة صوت الأم المسنة التي ناشدت اليمنيين وهي تقول بصوت مبحوح ممزوج بالدموع، انظروا ما يفعل بنا من يقولون إنهم مع غزة، في إشارة إلى الحوثيين الذين لا يختلفون بالمطلق عن الصهيونية، فكلاهما سيان (الصفوية والصهيونية)، نفس الاعتقادات والأفعال والتصرفات. جريمة قتل الشيخ المسن حنتوس بتلك الطريقة ليست الأولى، فدماء الضحايا في حنكة آل مسعود، ومثلهم في حي الجفرة برداع لم تجف بعد، ولن تكون هذه الجريمة هي الأخيرة، فهذا نهج وعقيدة لدى مليشيا الحوثي الإرهابية، وكل جريمة من تلك الجرائم البشعة السابقة واللاحقة صادر بحقها أمر مباشر من المجرم عبدالملك الحوثي. ومن الخطأ القول عند كل جريمة بشعة، إن مليشيا الحوثي الإيرانية كشفت عن وجهها القبيح، وكأن لديها وجهًا آخر غيره، هو وجه واحد أقبح من كل قبح صهيوني. صوت الشيخ حنتوس وصوت زوجته ووالدة زوجته قبيل الجريمة ولحظة الحصار حتى وصول الأمر بالقتل من عبدالملك الحوثي، وأصوات أهالي حنكة آل مسعود في قيفة ستظل ترن في آذان اليمنيين، مثلما تحفظ ذاكراتهم صوت الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في لحظات حياته الأخيرة وهو يواجه الغول الحوثي بكل بسالة وافتداء لوطنه، شجاعًا غير متوسل، بل وضع وصاياه الخالدة نبراسًا لنا وللأجيال بأنّ معركة استعادة الدولة، ودفن خرافة الولاية، وبتر الذراع الإيرانية، أقدس المعارك اليمنية في تاريخه القديم والحديث.

صور وتفاصيل أمنية جديدة لعملية ضبط نوعية لإحدى أكبر شحنات المخدرات بباب المندب
صور وتفاصيل أمنية جديدة لعملية ضبط نوعية لإحدى أكبر شحنات المخدرات بباب المندب

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

صور وتفاصيل أمنية جديدة لعملية ضبط نوعية لإحدى أكبر شحنات المخدرات بباب المندب

في عملية أمنية وعسكرية هي الأكبر والأهم للعشر السنوات الأخيرة تمكنت الحملة الأمنية المشتركة بقيادة العميد حمدي شكري من إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات وشبو وهروين تزن نصف طن تقريبا، كما تم القبض على ثلاثة من المهربين وذلك في منطقة رأس العارة بمنطقة الصبيحة جنوب غرب اليمن. وبحسب مصادر أمنية فقد جاءت هذه العملية النوعية بعد رصد وتتبع استخباراتي وأمني رفيع المستوى قادته الوحدات البحرية التابعة للحملة الأمنية المشتركة، ونجحت من خلاله في مباغتة المركب المحمل بالمواد الممنوعة في عرض البحر الأحمر في عمق يتجاوز 15 ميلاً بحرياً في المياه الإقليمية اليمنية. وتفيد ذات المصادر أن المهربين كانوا يحملون أسلحة رشاشة ومن فورهم باشروا إطلاق النار على أفراد البحرية، ورفضوا الاستجابة لنداءات قوات الحملة بالتوقف، واستمروا بالإشتباك مع أفراد الحملة لأكثر من ساعة، لكن رصاصة واحدة من قناص أفراد الحملة اجبرتهم على الاستسلام، بعدما صوب رصاصته نحو اسطوانه غاز كانت على متن قارب المهربين، لتنفجر على متن قارب المهربين واصبابتهم بالرعب كون القارب كان مليئا بمادة البترول وهو الأمر الذي دفعهم للإستسلام والتوقف . - تفاصيل وأنواع شحنه المخدرات المضبوطة مصادر ميدانية أوضحت أن القارب المضبوط من قبل قوات البحرية التابعة للحملة مساء الجمعة الماضية الموافق ٢٧ يونيو ٢٠٢٥م قارب طويل يتحاوز طوله 12 متر، محمل بكميات ضخمة بالمخدرات كان في طريقة إلى باب المندب ومنها إلى وجهة أخرى، وفقا لاعترافات المهربين المقبوض عليهم فإنهم كانوا بصدد تسليم الشحنة لجهة أخرى تتولى نقلها لوجهة جديدة . ووفقا لتقرير الضبط الأولي من قبل الجهات المختصة في الحملة والتقرير النهائي والتفصيلي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، وإدارة مكافحة المخدرات عدن ولحج، الذين تولوا عملية جرد وفرز وتحريز الكميات المضبوطة واستكمال الإجراءات القانونية لإتلافها فإن الشحنة المضبوطة تحتوي على :- 314 طرد من الشبو وزن كل طرد منها كيلو جرام 108 طرد من مادة الحشيش وزن كل واحد منها كيلو جرام 25 طرد من مادة الهيروين وزن كل طرد منها كيلو جرام بالإضافة إلى 3 مهربين القي القبض عليهم في العملية من الجنسيه اليمنية وجميعهم من مديرية الخوخة محافظة الحديدة يعملون لصالح شبكات كبرى تدار من قبل مليشيات الحوثي . - عملية أمنية تقسم ظهر المهربين تأتي هذه العملية في سياق عدد من الضربات الإستباقية التي تنفذها قوات الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة، ووحدتها البحرية، وكانت الوحدة البحرية التابعة للحملة الأمنية قبل ذلك ب 24 ساعة، أي مساء الخميس الموافق 26 يونيو 2025م، ضبطت قبالة سواحل العارة قارب محمل بأدوية مهربة و منتهية الصلاحية . ووفقاً لقيادات ميدانية في الحملة والوحدة البحرية ممن التقيناهم فإن" هذه العملية وما سبقها من العمليات لم تكن بالصدفة إنما نتيجة عمل أمني وإستخباراتي وتتبع ورصد لشبكات التهريب تستمر لأيام، قبل تنفيذ عمليات الضبط وإفشال أي محاولات تهريب للمخدرات والأسلحة والممنوعات . وتأتي هذه العمليات الناجحة والناجعة والمؤلمة لتقسم ظهر الجماعة الانقلابية، في وقت تتزايد فيه حاجة مليشيات الحوثي وإيران لموارد ضخمة من الأموال والأسلحة، خصوصا بعد الضربات التي تعرضت لها إيران ومحورها في سوريا ولبنان واليمن . وتعكس هذه العملية النوعية والنجاحات اللافته والبارزة لقوات الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة في الصبيحة ومدى يقضة وجهوزية قوات الحملة وأفرادها، كما أنها تأتي استكمالاً لسلسلة من النجاحات الأمنية التي حققتها قوات الحملة الأمنية وما تزال تحققها يوما بعد يوم، مع تصاعد الضربات الموجعة التي توجهها لقوى الظلام ومافيا وشبكات التهريب المنظم في البر والبحر، والتي تمثل تهديدا حقيقا لأمن واستقرار البلد ودول الجوار والاقليم عامة، والمحافظات المحررة خاصة. - جهود أمنية كبيرة وإمكانيات شحيحة ومنذ تشكيلها في منتصف العام ٢٠٢٣م بذلت الحملة الأمنية المشتركة جهودا جبارة في تأمين شريط ساحلي يمتد طوله لقرابة ١٨٠ كيلو متر على البحر الأحمر وخليج عدن، وهو جزء من شريط ساحلي أكبر يمتد طوله لأكثر من ٢٠٠٠ كيلو متر يبدأ بمحافظة المهرة شرقا إلى آخر نقطة في باب المندب في الغرب. وعلى الرغم من الإمكانيات المتواضعة لقوات الحملة الأمنية في الصبيحة وخاصة الإمكانيات البحرية منها، والتي هي بحاجة ماسة لتوفير معدات و زوارق بحرية متطورة، إلا أن العملية تؤكد مدى الجاهزية الأمنية والعسكرية، والحس الأمني الكبير والعمل الاستخباراتي والعملياتي الذي مكنها من تنفيذ عملية نوعية بهذا الحجم في عمق يتجاوز 15 ميلاً بحرياً في المياه الإقليمية. - تنسيق أمني مشترك بين قيادة الحملة وقوات مكافحة المخدرات والأجهزة المختصة والقضائية وعلى ضوء هذه العملية النوعية وبدعوة من العميد حمدي شكري قائد الفرقة الثاني عمالقة قائد الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة في الصبيحة، وبعد يوم واحد من عملية الضبط الناجحة زار مدير عام مكافحة المخدرات في الجمهورية ومعه مدراء المكافحة في عدن لحج مصنع الحديد في خبت الرجاع للاطلاع على انجازات الحملة الأمنية المشتركة، والقيام بدورهم المناط لإستكمال إجراءات تحريز وجرد وإعداد محاضر الضبط من قبلهم للكميات المضبوطة يوم أمس الأول من المخدرات . وتؤكد الاستجابة السريعة من قبل قيادة المكافحة في الجمهورية والعاصمة عدن ومحافظة لحج،أن مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية جماعية، وأن التنسيق المشترك بين الوحدات الأمنية هو السبيل الأمثل لتجفيف منابع التهريب، وحماية الوطن من أخطار هذه الآفة المدمرة . وأشرف مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية العميد عبدالله لحمدي رفقة كل من مدير إدارة مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني بعدن المقدم مياس حيدره، ومدير ادارة مكافحة المخدرات بمحافظة لحج المقدم مختار الدقم، ومعهم فريق مختص من إدارة المكافحة على تحريز وجرد وتوثيق الكميات المضبوطة وإعداد محاضر ضبطية . ووقف العميد لحمدي وقيادة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على واحدة من أبرز العمليات النوعية التي نفذتها قوات الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات، مؤكدين أن هذا الإنجاز البارز والهام يُضاف لسجل النجاحات المتواصلة للحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري في ظل الظروف الحرجة والاستثنائية التي تمر بها البلاد، وعدم توفر الامكانيات . واطلع العميد لحمدي والمقدم مياس حيدرة والمقدم مختار الدقم وقيادة المكافحة على تفاصيل العملية الأمنية النوعية وعلى سير أداء قوات الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة، وعلى مستوى الانضباط واليقظة والحس الأمني التي أثمرت عن واحدة من أهم وأقوى العمليات العسكرية والضربات المستمرة والمؤلمة التي توجهها قوات الحملة الأمنية لشبكات التهريب . إشادة إدارة مكافحة المخدرات بجهود الحملة المشتركة ولاقت هذه العملية النوعية وما تحقق قبلها من نجاحات بارزة إشادات كبيرة من قبل المعنين بمكافحة المخدرات وقيادات رفيعة في الدولة، فضلا عن ما أبرزته وسائل الإعلام من أخبار وتقارير تثني على تلك الجهود الأمنية. ومن جهته أشاد العميد عبدالله لحمدي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بما تبذله الحملة الأمنية المشتركة من جهود جبارة ومخلصة، رغم شح الإمكانيات وصعوبة التضاريس، مؤكدا على ضرورة دعم هذه الجهود وتعزيزها بالإمكانيات اللازمة، لما تمثله المنطقة من أهمية استراتيجية كونها أحد أبرز المنافذ التي تستغلها شبكات التهريب. كما أشادت قيادات المكافحة بهذا الإنجاز اللافت والبارز وما سبقه من إنجازات ونجاحات تحققها قوات الحملة الأمنية على الأرض وعلى طول الساحل الممتد لما يزيد عن 180 كيلو متر من رأس عمران الى باب المندب، مؤكدين" أن قوات الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري حققت الكثير من الإنجازات والنجاحات منذ تشكيلها وحتى اليوم وسدت كافة الثغور ومنافذ التهريب على طول الشريط الساحلي، في ظل افتقار الدعم اللازم والكافي لما يمكنها من تحقيق نجاحات اكبر . مؤكدين في الوقت نفسه على أن هذه العملية وحدها تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن يقظة أبطال الحملة قيادة وأفراد، يقومون بمهامهم البطولية والمشرفة وبدورهم الأكمل رغم كل التحديات والصعاب، وهذا بدوره يشير إلى أن بلادنا لا تزال بخير في ظل وجود هولاء الأبطال . - مياس "هذه العملية الناجحة والبارزة للحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة، بقيادة البطل حمدي شكري تأتي في سياق سلسلة النجاحات المتواصلة من جهته أكد المقدم مياس حيدرة قائد مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني بعدن، أن هذه العملية الناجحة والبارزة للحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة، بقيادة البطل حمدي شكري تأتي في سياق سلسلة النجاحات المتواصلة والمستمرة منذ عامين، وهي امتداداً لنجاحات يومية لمكافحة كافة أشكال التهريب للمخدرات و الآفات التي يراد منها أن تفتك بابناءنا وبناتنا وتدمر مستقبل اجيال شبابنا . مشيراً إلى مايتحقق اليوم على طول سواحل الصبيحة من رأس عمران الى باب المندب، انما يعكس الحس الأمني والعسكري العالي لأفراد الحملة وقادتها، وانتشارها على مسرح عملياتي مترامي الأطراف، مؤكداً أن ما تقوم به الحملة يعد نموذجا يجب أن يحتذى به في العمل الأمني والعسكري المنظم والمنضبط، والمبني عمل أمني متكامل من الرصد والمتابعة والتخطيط المحكم، وهنا علينا أن نُشيد بروح المسؤولية والانضباط التي يتحلى بها أفراد الحملة الأمنية . - الدقم : الحملة الأمنية أفشلت العديد من مخططات التآمر وهي بحاجة لدعم اكبر الحملة الأمنية المشتركة حققت الكثير من الإنجازات الأمنية وافشلت العديد من المخططات الإجرامية وأغلقت منافذ الفوضى والمؤامرات التي كانت تستهدف المحافظات المحررة واغراقها بالمخدرات بحسب مدير إدارة مكافحة المخدرات بأمن محافظة لحج . وعبّر المقدم مختار الدُّقم مدير مكافحة المخدرات بمحافظة لحج عن فخره واعتزازه بمستوى الأداء والانتصارات الأمنية المتحققة، داعيًا إلى استمرار هذا الزخم والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتحقيق الأمن والاستقرار في المديريات الساحلية . وأكد المقدم مختار الدقم أن القارب الذي تم ضبطة في العملية الأخيرة لقوات الحملة يبلغ طوله 12 متر ، داعيا الجهات العليا في الدولة إلى تقديم دعم عسكري وفني ومعدات بحرية حديثة لقوات الحملة الأمنية بهدف رفع كفاءة العمليات البحرية التي تنفذها قوات الحملة في مواجهة المهربين . - مكافحة المخدرات تتولى عملية تحريز الكمية المضبوطة واستكمال الإجراءات القانونية لإتلافها قال المقدم ميّاس الجعدني، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن في سياق تصريحات صحفية أدلى بها لوسائل الإعلام عقب تحريزهم وجردهم للكميات المضبوطة، " بأن الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة بقيادة العميد البطل حمدي شكري تمكّنت من إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات، وذلك في سواحل رأس العارة بمحافظة لحج. وأوضح الجعدني أن العملية أسفرت عن ضبط 447 كيلو جرام من المواد المخدرة، توزعت على النحو التالي: 314 كيلو شبو 108 كيلو حشيش 25 كيلو هيروين وقال : تمت الضبطية في عرض البحر، على متن قارب يبعد قرابة 15 ميلًا بحريًا عن الساحل، وكان على متنه ثلاثة متهمين بحوزتهم أسلحة نارية، وقد حاولوا مقاومة أفراد الحملة الأمنية وإطلاق النار عليهم، إلا أن القوات تعاملت بحرفية عالية دون وقوع أي خسائر بشرية. وأكد المقدم الجعدني أنه تم استكمال جميع الإجراءات القانونية، من محاضر ضبط، وجمع استدلالات، وتحقيقات، وجارٍ تسليم ملف القضية إلى النيابة الجزائية المتخصصة، تمهيدًا لاستكمال بقية الإجراءات القضائية. كما أشار إلى أنه، وبعد الحصول على موافقة معالي النائب العام، سيتم تحديد موعد لإتلاف كميات المخدرات المضبوطة، بشكل رسمي وعلني، وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة. - قوات الحملة الأمنية " خمسة ألوية بتنسيق عالي المستوى تنتشر على طول الشريط الساحلي للصبيحة الممتد طوله لما يناهز 180 كيلو متر غرب العاصمة عدن ومحافظة لحج، مطوق باكثر من خمسة ألوية عسكرية وأمنية، مكونة بدرجة رئيسية من قوات الفرقة الثاني عمالقة التي يقودها العميد حمدي شكري قائد الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة، وبمشاركة فاعلة لقوات درع الوطن بقيادة العميد والمقاوم بشير المضربي، إلى جانب قوات من الحزام الأمني في الصبيحة بقيادة العميد وضاح عمر، بالإضافة الى عدد من الوحدات العسكرية الأخرى من بينها قوات اللواء 17 عمالقة بقيادة العميد ماجد عمر سيف إلى جانب قوات من الشرطة العسكرية لالوية العمالقة بقيادة العميد جعفر الكعلولي، تحالف أمني وعسكري وثيق لم يسبق له مثيل والاول من نوعه . منذُ زهاء عامين تشكلت هذه الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة في الصبيحة بقيادة العميد حمدي شكري، بتوجيهات مباشرة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونائبيه الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة، وسيادة اللواء أبو زرعة المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات العمالقة الجنوبية، وأشرف على تشكيلها معالي وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العلياء الفريق محسن الداعري، كما لعب الدور الكبير والبارز الفريق الركن محمود الصبيحي مستشار رئيس مجلس القيادة لشؤون الدفاع والأمن المشرف العام على الحملة الأمنية، وعلى إعادة تصحيح الوضع، وكذلك محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي . وهنا لابد من الإشارة إلى أن الحملة الأمنية المشتركة منذُ تشكيلها منتصف العام 2023م، انطلقت في أكثر من اتجاه وضربت بأكثر من يد حتى افقدت العصابات المنظمة توازنها، ولم تعطها الوقت الكافي لالتقاط الأنفاس، وشنت حربّا طاحنة على شبكات وعصابات تهريب المخدرات، وشبكات تهريب البشر من القرن الافريقي وشبكات تهريب الأسلحة والممنوعات وتهريب الأدوية والخمور، بناءا على عمل استخباراتي دقيق وتنسيق أمني عالي المستوى، وصرامة وطنية منقطعة النظير . وتمكنت الحملة الأمنية خلال الفترة الماضية من القضاء على عشرات من شبكات التهريب المتنوعة، واوقعت بمئات المهربين وتمكنت من تأمين لكامل مناطق الصبيحة، من كرش حتى باب المندب بمساحة تربوا على 10 الف كيلو متر، وتحادد ثلاث محافظات، وفرضت الأمن والاستقرار وافشلت المئات من عمليات التهريب . احرزت الحملة نجاحات ملفتة منها مداهمة أوكار المجرمين وتجار الموت، وملاحقة قائمة من المطلوبين، وضبط قوارب تحمل شحنات أسلحة متنوعة وخطيرة وتفكيك بؤر تهريب البشر والسلاح والمواد الممنوعة وكشف ممرات كانت تستخدم لنقل الأسلحة والمخدرات والأفراد. ومنذُ الوهلة الأولى لإنطلاقها عملت الحملة على تأمين خطوط النقل الرئيسية والطرقات الداخلية، بعد أن تمكنت من وقف التقطعات المسلحة، وتتبعت المخربين وقطاع الطرق، وأعادة الأمان للطريق والأمن للمسافر بعد سنوات من الخوف والهلع من قطاع الطرق واللصوص، وبموازاة ذلك شكلت لجان مجتمعية لمعالجة قضايا الثأر وإصلاح ذات البين وسط تفاعل مجتمعي كبير . وعلى ضوء هذا الاستقرار الأمني في منطقة الصبيحة استقرت الحياة وعادت الحركة التجارية والأنشطة الاقتصادية المختلفة، وبرز دور المنظمات والمجتمع المدني، وساد السلام والوئام بين الأوساط المجتمعية، وما كان لذلك أن يتحقق يالأمنيات بل بالعمل الجاد والمنظم والمقاصد الوطنية النبيلة والإحساس بمعاناة الناس وأوجاعهم ويالغيرة على الأرض من المجرمين واللصوص وقطاع الطرق والقراصنة والمهربين . - جهود بارزة بحاجة لدعم حكومي وإقليمي دولي استطاعت الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة في غضون أشهر وجيزة فرض الأمن والاستقرار كما إعادة البسمة الى كافة مناطق الصبيحة ومحافظة لحج، بعد سنوات من الفوضى والتقطع والقتل وتحولت تلك المناطق قبل وصول قوات الحملة الأمنية إليها إلى مدن اشباح تحصد أرواح السالكين، كما حولت مليشيات الحوثي سواحل الصبيحة طيلة السنوات الماضية إلى معابر ومنافذ تهريب، وكان لتشكيل الحملة الأمنية قصب السبق في إعادة تطبيع الأوضاع الأمنية وارساء مداميك عمل أمني وعسكري، يحصن الصبيحة ومحافظات عدن ولحج وباقي المحافظات المحررة، من خطر مليشيا الحوثي ومؤامرتها وشبكات التهريب التابعة لها . وشرعت الحملة الأمنية المشتركة منذُ اليوم الأول لتشكيلها من تحرير كامل للشريط الساحلي للصبيحة الممتد من رأس عمران الى باب المندب من شبكات التهريب وأحرقت المئات من أحواش المهربين، وفككت العشرات من شبكات التهريب المختلفه، واستطاعت مديريات الصبيحة غرب لحج من استعادة أمنها واستقرارها الذي ظل ينشدة أبناء هذه المناطق والمحافظات المجاورة. وقدمت الحملة الأمنية بفضل قادتها ورجالها المخلصين خلال العامين الماضيين تجربة أمنية فريدة ألهمت الكثيرين، عقب النجاحات الأمنية التي حققتها في مناطق الصبيحة وشريطها الساحلي، وفقا لخطة أمنية مزمنة، أخذت على عاتقها تأمين كامل للبوابة الغربية والشمالية للعاصمة عدن، وتحصنها من الأخطار والتحديات، وتقضي على كافة الآفات التي تهدد جيل كامل وتدمر مستقبلة، نتيجة انتشار وتدفق المخدرات والحشيش والأدوية المهربة منتهية الصلاحية، كما وضعت الحملة يدها على الكثير من الملفات التي ظلت عصية على الحلول والتطويع لسنوات عدة، فالحملة باتت اليوم تقوم بمهام وعمل لم تقم به الجيوش النظامية والوحدات المؤهلة و المجهزة في دول مستقرة. رغم كل ذلك، فكل هذه النجاحات التي تحققت تظل منقوصة ولكي تستمر النجاحات الأمنية والخدمية والتنموية بشكل أمثل، يلزم الحملة الأمنية اليوم دعماً مالياً من قبل الحكومة الشرعية، واسنادا إقليميا ودولياً وبحاجة إلى جهود وتعزيزات أكبر، يحقق ويلبي كافة الآمال والطموحات والتطلعات، لإستمرارية ومضاعفة جهودها على ماهي علية الأن، حيث تعمل الحملة منذ عامين وحتى اليوم بإمكانيات بسيطة وشحيحة وإمكانيات بسيطة جداً ومن جهود الويتها المشاركة ولم تتلقى اي دعم وإسناد حكومي الى اليوم . وهي بحاجة إلى تعزيزات كافية ودعم غير محدود، كما أن هذه الجهود والنجاحات تقتضي من الجهات العليا في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي إلى توفير دعم مالي وعسكري واستخباراتي رفيع، يُمكن الحملة من القيام بدورها الكامل، ذلك أن المهام تكبر كل يوم يضيق فيه الخناق على عنق المليشيات الحوثية التي تقف خلفها إيران بكل ثقلها العسكري والمالي واللوجستي. إلى جانب احتياج الحملة الأمنية المشتركة وبخاصة في مسرح عملياتها على امتداد الشريط الساحلي، من رأس عمران الى باب المندب، لتوفير زوارق بحرية خاصة تعينها على القيام بمهامها على الوجه الأمثل، كونها حتى اللحظة تستعين في جل عمليتها على قوارب صغيرة خاصة تقوم باستئجارها من الصيادين، وهي في أمس الحاجة لتوفير زوارق بحرية خاصة، لتسيير دوريات بحرية تمكنها من ضبط وملاحقة المهربين في المياه قبل وصولهم إلى الأرض . فضلاً عن حاجتها الملحة لتوفير اسلحة ومعدات متطورة ونواظير بحرية وليلية، كما تأتي في مقدمة ذلك حاجة الشريط الساحلي لمحافظة لحج لتوفير محطة رادار بحري للمراقبة والاستطلاع، تراقب حركة المهربين منُذ اللحظة الأولى لإنطلاقهم من القرن الافريقي أو من أي منطقة ينطلقون منها، وتعرف وجهتهم، وتكون على أهبة الاستعداد في انتظار وصولهم، من خلال هذه المحطة التي يستوجب توفيرها وتركيبها في منطقة "رأس العارة" وربطها بنقاط مراقبة رادارية يتم نصبها على الجبال المطلة والممتدة بمحاذة الساحل . كما أن الحملة المشتركة بحاجة إلى دعم وتدخل الإخوة الأشقاء والشركاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية، بتزويدها ودعمها في عدد من الجوانب العسكرية والأمنية والمعدات، رغم كل ما تقوم به جهود بارزة، إلا أنه ينقصها توفر العديد من المعدات والمهام الاكثر احتياجًا، وحاجتها للعديد من التقنيات والمعدات البحرية والأسلحة والنواظير لمراقبة السواحل ليلاً ونهاراً، كما أن مهامهم الكبيرة والمتعددة بحاجة إلى تدريب قوات مختصة في هذا الجانب الهام. ولكي تتحقق كامل النجاحات التي تعود بالنفع على السكان وأمنهم وتأمن المحافظات والمدن المحررة، وتوقف عمليات تهريب المخدرات والحشيش والأسلحة للميلشيات التي تغرق بها اليمن، وتدفق آلاف المهاجرين غير الشرعيين، بل إن هذه النجاحات ستحد بدرجة رئيسية من تدفق المخدرات ومن ثم المهاجرين إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج والاقليم ، التي تشهد عمليات تهريب مضطردة عبر الحدود مع المملكة برعاية وإشراف مليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة إيرانيًا. وعلى الرغم مما حققته الحملة الأمنية في منطقة الصبيحة ومحافظة لحج، بقيادة العميد حمدي شكري وفريق كبير من رجالات الصبيحة المخلصين إلا أنه لديها تصورات امنية نحو عمل أمني أوسع وتنسيق أكبر وباتجاه تأمين طرق الملاحة الدولية ومنطقة باب المندب ، وتأمين كامل لمحافظة لحج بوصفها خط الدفاع الأول عن العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة من المليشيات الحوثية، إلى جانب خطة إنعاش اقتصادي وتنموي وتمكين السلطات المحلية من ممارسة عملها وتطوير ادائها وتحسين ايراداتها وبما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين. وهذا يتطلب دعما أوسع وامكانيات أكبر ويقظة دائمة لا سيما وأن شبكة كبيرة من المستفيدين من الوضع السابق لن يدخروا وسيلة لافتعال القلاقل والفتن ومحاولة الارتداد على الواقع الجديد. - رئيس مجلس القيادة الرئاسي يُشيد بجهود الحملة والنجاحات التي حققتها في مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة العربية والحدث في وقت سابق من العام الماضي مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العلمي، أشاد بالحملة الأمنية المشتركة والجهود التي حققتها رغم افتقار الدولة للاحتياجات الضرورية اللازمة من معدات مراقبة ورادارات بحرية التي قال إنها تدمرت جميعا بسبب الحرب، إلا أن الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري استطاعت ضبط ساحل يتجاوز طولة من 150 إلى 180 كيلو متر . وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد القوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي: نحن لدينا شاطى طويل يصل إلى 2400 كيلو متر وهذا الشاطى يحتاج ربما إلى عشرات الأولوية ويحتاج إلى تجهيزات وكاميرات و رادارات وكلها تدمرت للاسف . وقال الرئيس العليمي : رغم ذلك نحن نقوم بدور غير عادي، مثلاً نحن الآن لدينا أربعة ألوية من العمالقة بقيادة القائد حمدي شكري أحد قادة العمالقة قام بتطهير على مايزيد على 150 إلى 180 كيلو متر، من رأس العارة الى باب المندب . واكد العليمي: اليوم هذه المنطقة كانت منطقة تهريب واسعة لكل انواع المهربات، اليوم تم السيطرة على هذه المنطقة ولكن احتجنا أربعة ألوية بدلاً من أخذها لساحة المعركة، وزعناها على هذا الشاطئ الطويلنظرا لأهمية المهمة وحققوا منجزات كبيرة جداً وضبطوا عصابات تهريب كبيرة واعدادهم مهولة.

اغتيال الشيخ صالح حنتوس يفجر موجة غضب عربية عارمة ضد الحوثيين: من استهدف دار القرآن لا يمكن أن يكون نصيرًا لغزة ( تفاصيل )
اغتيال الشيخ صالح حنتوس يفجر موجة غضب عربية عارمة ضد الحوثيين: من استهدف دار القرآن لا يمكن أن يكون نصيرًا لغزة ( تفاصيل )

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

اغتيال الشيخ صالح حنتوس يفجر موجة غضب عربية عارمة ضد الحوثيين: من استهدف دار القرآن لا يمكن أن يكون نصيرًا لغزة ( تفاصيل )

لا تزال ردود الفعل المحلية والعربية الغاضبة تتصاعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، حين اقتحمت منزل الشيخ صالح أحمد حنتوس ، أحد رموز تعليم القرآن الكريم في مديرية السلفية، وقتلته مع أحد أحفاده بدم بارد. الجريمة، التي وصفها ناشطون بـ"المجزرة القرآنية"، جاءت بعد حصار مسلح استمر أكثر من 24 ساعة، استخدمت فيه الجماعة القذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، قبل أن تُداهم المنزل وتطلق النار مباشرة على الشيخ داخل داره، بحسب ما أفادت مصادر محلية وحقوقية. مشايخ الكلمة وألسنة الغضب.. حملة تنديد واسعة سلسلة الإدانات لم تتوقف، وبدأت بكتّاب بارزين وإعلاميين عرب. الكاتب السياسي الأردني ياسر الزعاترة قال في تغريدة: "لا أسوأ من الجريمة سوى تبريرها.. زعم بيان الحوثي أن الرجل كان ضد مواقف الجماعة الداعمة لفلسطين! أي ابتذال هذا؟ كيف تُستغل غزة لتبرير اغتيال رجل نذر نفسه للقرآن؟". الكاتب المصري جمال سلطان وصف الحادثة بأنها "دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية"، مشيرًا إلى أن ما حدث في ريمة "يضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات ضد اليمنيين، من تفجير للمنازل ودور العبادة، وسلب للحقوق، واختطاف العلماء". فيما دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي كان الشيخ حنتوس من رموزه الدينية، المجتمع الدولي إلى "تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، ومحاسبة قادتها، وتجفيف منابع دعمهم"، مشددًا على أن هذه الجريمة تمثل "عدوانًا على الدين، وليس فقط على الأشخاص". اغتيال الشيخ.. جريمة لها ما قبلها الشيخ حنتوس، الذي تجاوز السبعين من عمره، أمضى أكثر من 50 عامًا في تحفيظ القرآن وتعليم النشء ، وكان من الشخصيات التي رفضت الرضوخ لسلطة الحوثيين على المسجد والتعليم الديني. وأثناء اقتحام منزله، قاوم ببندقيته الشخصية، رافضًا تسليم نفسه، وترك خلفه وصية مؤثرة قال فيها: "قصفونا داخل المسجد، وحاولوا اغتيالي.. إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد". وفي اليوم التالي للجريمة، واصلت الميليشيا حملة الاستهداف بحق أهل القرآن، واعتقلت مدير دار القرآن الكريم في منطقة اليهاري بمحافظة إب، الدكتور محمد قايد عقلان ، في خطوة وصفت بأنها "استكمال لتصفية العلماء الذين لا يدينون بالولاء للحوثيين". ردود فعل عربية: أين المجتمع الدولي من هذا الإرهاب؟ الكاتب الموريتاني محمد المختار الشنقيطي كتب: "ويلٌ لأهل المسيرة القرآنية من استهداف دار القرآن، وقتل رجل القرآن الكريم". أما الناشط حاتم قشوع فهاجم بمرارة صمت العالم قائلاً: "صواريخ الحوثي التي لم تُصِب تل أبيب، أصابت صدر الشيخ حنتوس بدقة! لا هدف لغزة، بل هدف داخلي لإرهاب كل من يقول: لا". الإعلامي حسين الغاوي أشار إلى بشاعة الجريمة قائلاً: "ما حدث ليس اغتيالًا فحسب، بل مجزرة دينية وإنسانية.. لم يعد هناك حياد أمام هذا القتل". فيما شبّه الصحفي العراقي عثمان المختار الحادثة باغتيال الشيخ السني علي رزوقي السامرائي في بغداد عام 2006، قائلاً: "قتلة القرآن لا يفرقون بين صنعاء وبغداد.. الفكر واحد، والرصاصة واحدة". المرأة الصابرة: صوت زوجة الشهيد وأثارت كلمات فاطمة ، زوجة الشيخ المصابة في الجريمة، تفاعلًا واسعًا، حيث قالت في رسالة مبكية: "أخبروا من خدعتهم شعارات الحوثيين لفلسطين، أن عبد الملك الحوثي يفعل بنا في بيوتنا كما يفعل نتنياهو في غزة". وصية شهيد.. وصفعة لوجه الصمت الشيخ صالح حنتوس لم يكن مجرد اسم، بل كان منارة دينية لأهالي ريمة. اغتياله فجّر موجة غضب شعبية وسياسية واسعة، وعرّى زيف ادعاءات الجماعة، التي تزعم الدفاع عن فلسطين بينما تقصف دور القرآن والمساجد . الرسالة الأخيرة من ريمة جاءت واضحة على ألسنة اليمنيين والعرب: "من يقتل علماء القرآن لا يمكن أن يكون من أنصار الله.. ولا نصيرًا لغزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store