
جيش الاحتلال ينذر الفلسطينيين بإخلاء 18 حيا شمال قطاع غزة
القدس: أنذر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، المدنيين الفلسطينيين بإخلاء منازلهم في 18 حيا شمال قطاع غزة والنزوح عنها، تمهيدا لقصفها وتدميرها.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس: 'تحذير خطير إلى كل المتواجدين بمنطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، الجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر'.
وأضاف: 'الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جدا في هذه المناطق، وهذه الأعمال العسكرية ستتصاعد وستشتد وستمتد غربا إلى مركز المدينة لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية'، وفق ادعائه.
وتابع: 'قوات الجيش تتواجد في منطقة محور صلاح الدين (شرق مدينة غزة) ولذلك تم إغلاق المحور'.
وموجها إنذاره إلى الفلسطينيين قال: 'أخلوا فورا غربا وبعدها جنوبا إلى منطقة المواصي عبر طريق الرشيد.. والعودة إلى المناطق الخطيرة تشكل خطرا على حياتكم'.
وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء بلحظات قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، ووفي معظم الأحيان يبدأ القصف قبل خروج الناس منها.
وخلال الأشهر الماضية، وجّه الجيش الإسرائيلي عشرات الإنذارات المشابهة، بحيث لم يبق سوى أقل من 18 بالمئة من مساحة قطاع غزة لبقاء الفلسطينيين فيها، وفق تقارير الأمم المتحدة.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب
واشنطن: هدد قراصنة إنترنت مرتبطون بإيران بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأمريكية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع رويترز، يومي الأحد والإثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسمًا مستعارًا هو 'روبرت'، إن لديهم ما يقرب من 100 جيجابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبار موظفي البيت الأبيض: سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، ومستشار ترامب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب ستورمي دانيالز. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي الاختراق بأنه 'هجوم إلكتروني غير معقول'. ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل، قال فيه إنه 'سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون'. وقالت وكالة أمن الإنترنت في منشور على 'إكس': 'هذا الذي يُسمى بهجوم إلكتروني ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترامب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز'. ولم ترد هاليجان وستون وممثل عن دانيالز بعد على طلبات للتعليق. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق. وقد نفت طهران في السابق ضلوعها في التجسس الإلكتروني. وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترامب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك وايلز. ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحافيين. وتحققت رويترز، في وقت سابق، من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني، بدا أنها توثق ترتيبًا ماليًا بين ترامب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كينيدي جونيور – الذي يشغل حاليًا منصب وزير الصحة في حكومة ترامب. وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترامب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز. وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية، العام الماضي، إلا أنها لم تُغيّر بشكل جوهري مجرى السباق الرئاسي الذي فاز به ترامب. وزعمت وزارة العدل الأمريكية، في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر/أيلول 2024، أن 'الحرس الثوري الإيراني' أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة 'روبرت'. وفي المحادثة مع رويترز، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء. وبعد انتخاب ترامب، قالت مجموعة المتسللين لرويترز إنها لا تخطط لنشر المزيد من التسريبات. وفي مايو/أيار الماضي، قالت المجموعة لرويترز إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التي دامت 12 يومًا هذا الشهر بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أمريكي للمواقع النووية الإيرانية. وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تُنظّم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة. وقال الباحث في معهد أمريكان إنتربرايز، فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إن طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي المزيد من الإجراءات الأمريكية أو الإسرائيلية. وقال: 'التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي-الأمريكي الكبير… ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب المزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك'. وعلى الرغم من المخاوف من احتمال أن تُطلق طهران العنان لخراب رقمي، إلا أن القراصنة الإيرانيين لم يكن لهم أي تأثير يُذكر خلال الصراع. وحذر مسؤولون أمريكيون في مجال أمن الإنترنت، أمس الإثنين، من أن الشركات الأمريكية ومشغلي البنية التحتية الحيوية قد لا يزالون في مرمى نيران طهران. (رويترز)


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
ماسك يهاجم مشروع قانون الإنفاق ويلوّح بتمويل حملات ضد أعضاء الكونغرس المؤيدين له
واشنطن: شنّ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم الإثنين، سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي هاجم فيها مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب، مهددا السياسيين الذين يصوّتون لصالحه بأنهم سيواجهون تحديات انتخابية أولية سيموّلها أغنى رجل في العالم. Anyone who campaigned on the PROMISE of REDUCING SPENDING , but continues to vote on the BIGGEST DEBT ceiling increase in HISTORY will see their face on this poster in the primary next year — Elon Musk (@elonmusk) July 1, 2025 وكتب ماسك على منصته 'إكس': 'كل عضو في الكونغرس خاض حملته الانتخابية على أساس خفض الإنفاق الحكومي ثم صوّت فورا لصالح أكبر زيادة في الدين في التاريخ، ينبغي أن يشعر بالخزي والعار!'. وأضاف: 'وسيفقدون مقاعدهم في الانتخابات التمهيدية العام المقبل، ولو كان هذا آخر شيء أفعله في حياتي'. وفي منشور آخر، هاجم ماسك ما وصفه بـ'الحزب الواحد الديمقراطي- الجمهوري'، قائلا إنه 'إذا تم تمرير مشروع قانون الإنفاق المجنون هذا، فسيتم تأسيس حزب أمريكا في اليوم التالي'. وتابع: 'حان الوقت لتشكيل حزب سياسي جديد يهتم فعليا بالشعب'، مضيفا في منشور آخر أن الولايات المتحدة أصبحت 'دولة بحزب واحد .. حزب بوركي بيغ!!' (في إشارة تهكمية إلى شخصية كرتونية تمثل الثرثرة والعبث). واندلع الخلاف بين ماسك وترامب، وتصاعد إلى حرب كلامية علنية، بسبب مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يسعى الرئيس الأمريكي من خلاله إلى تحقيق وعود رئيسية في حملته الانتخابية، بينما يطالب ماسك بخفض أكبر بكثير في الإنفاق الحكومي. ويجري حاليا مناقشة مشروع القانون في مجلس الشيوخ، وإذا تم تمريره هناك، سيحال إلى مجلس النواب للموافقة النهائية. وكان ترامب يضغط منذ أسابيع على معارضي المشروع داخل الحزب الجمهوري لتأمين تمريره. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
لجنة برلمانية إسرائيلية تصادق على إقصاء النائب أيمن عودة من الكنيست
صادقت اللجنة البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على إقصاء النائب الفلسطيني من الداخل أيمن عودة من عضويته، ما يمهّد لتصويت في هيئته العامة. وقالت القناة "12" العبرية إنّ اللجنة البرلمانية صادقت على إقصاء أيمن عودة بعد استئنافها جلسة البحث بطلب قدمه عضو الكنيست عن حزب "الليكود" (الحاكم) أفيحاي بوارون، بشأن تدوينة نشرها عودة عبر منصة "إكس" في يناير/ كانون الثاني الماضي. وفي اللجنة، صوت 14 نائباً من الحكومة والمعارضة لصالح طلب إقالة عودة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بينما عارضه نائبان. وصوّت لصالح الإقالة نواب من حزب "هناك مستقبل" المعارض، برئاسة يائير لابيد، وحزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان، وحزب "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس . و"ستصل عملية الإقالة إلى الهيئة العامة للكنيست خلال ثلاثة أسابيع، وسيتطلب الأمر أغلبية تصويت 90 نائباً (من أصل 120) لإتمام عملية الإقالة"، وفق القناة. وحتّى في حال إقرار الهيئة العامة للكنيست لقرار الإقالة فسيكون بإمكان أيمن عودة تقديم التماس ضد القرار إلى المحكمة العليا، وقال مكتب عودة في بيان: "صوّتت لجنة الكنيست البرلمانية اليوم الاثنين، بالأغلبية على إقصاء النائب أيمن عودة، رغم موقف المستشارة القضائية التي أبدت تحفظات قانونية جدّية على القرار"، وأضاف عودة: "ما يجري ليس استهدافاً شخصياً لي فحسب، بل تصعيد خطير ضد حرية التعبير لكل المواطنين العرب وضرب مباشر لما تبقّى من الهامش الديمقراطي داخل الكنيست". وأردف: "ما يحدث اليوم ضدي قد يحدث غداً ضدّ أي نائب عربي يرفع صوته، ولا يمكن التراجع أمام هذا المسار الإقصائي؛ لأن التراجع يعني فتح الباب أمام ملاحقة كل صوت حر"، مشيراً إلى أن المعارضة اختارت أن تتحالف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين المتطرّف. وشدّد على أن "هذه ليست معارضة ديمقراطية، بل شراكة في مشروع التفوق اليهودي وقمع التعددية السياسية"، وزاد أن "المعركة ليست على شخصية أبداً، بل على الحق في التمثيل السياسي للعرب، وعلى حرية التعبير ككل"، مؤكداً إصراره على المضي قدماً في خطوات منع إقصائه من الكنيست. أخبار التحديثات الحية فشل حل الكنيست الإسرائيلي بعد تراجع الحريديم رغم تهديداتهم وقبل أسبوع، اجتمعت اللجنة البرلمانية لبحث إقصاء عودة على خلفية شكوى قدّمها النائب بوارون بشأن منشور لعودة عبر منصة "إكس". وحسب الشكوى، فإن عودة كتب: "سعيد لتحرير الأسرى (الفلسطينيين) والمختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، من هنا علينا تحرير الشعبَين (الفلسطيني والإسرائيلي) من الاحتلال، لأنّنا جميعاً ولدنا أحراراً". في السياق، قالت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيان: "انتهت أمام الكنيست مظاهرة عربية- يهودية حاشدة بالتزامن مع البتّ في لجنة الكنيست البرلمانية بإقصاء أيمن عودة، انتقاماً من مواقفه ضدّ حزب التجويع والإبادة (الإسرائيلية) في قطاع غزة". (الأناضول، العربي الجديد)