logo
مكالمة بوتين تدفع ترامب لإرسال الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا

مكالمة بوتين تدفع ترامب لإرسال الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا

صدى البلدمنذ 2 أيام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه شعر بخيبة أمل شديدة عقب تواصله الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس، ورفض بوتين إنهاء الصراع الأوكراني خلال الفترة الحالية.
كييف تشهد هجوما روسيا غير مسبوق
شهدت كييف غارات جوية غير مسبوقة منذ الأمس وحتى 7 من صباح اليوم الجمعة، والتي أضاءت السماء ليلا في أوكرانيا من شدتها، بحسب ما أعلن عنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم.
وقال الرئيس الأوكراني إنه اتصل بالرئيس الأمريكي؛ للحصول على السلاح الأمريكي عقب الهجوم الروسي الكبير.
وحسب موقع أكسيوس، قال الرئيس الأمريكي ترامب، لنظيره الأوكراني، إن واشنطن سترسل الأنظمة الدفاعية الجوية لأوكرانيا خلال الفترة القادمة.
كييف تطلب الأسلحة الأمريكية الموجودة في دول حلف الناتو
سبق أن طلبت كييف الحصول على منظومات 'باتريوت' الصاروخية الدفاعية الجوية عالية التكلفة، التي تصل إلى أكثر من مليار دولار.
بينما عمدت الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس بايدن، على إرسال منظومات دفاعية جوية من طراز هيمارس، والتي يبلغ سعرها 29 مليون دولار، وأرسلت الباتريوت عقب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية في أواخر العام الثاني.
وعرض الرئيس الأوكراني من قبل، الحصول على الأسلحة الأمريكية الدفاعية الجوية المنتشرة في دول حلف الناتو المجاورة له؛ لاستخدامها في الدفاع عن أوكرانيا، بدلا من أن ترسل أمريكا أنظمة دفاعية من مخازنها التي تعاني من نقص استراتيجي في بعض أنواع السلاح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يديعوت أحرنوت": لقاء ترامب ونتنياهو يمكنه أن يغير الشرق الأوسط
"يديعوت أحرنوت": لقاء ترامب ونتنياهو يمكنه أن يغير الشرق الأوسط

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"يديعوت أحرنوت": لقاء ترامب ونتنياهو يمكنه أن يغير الشرق الأوسط

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمكنه أن يؤدي إلى تغيير الشرق الأوسط مضيفة في تقرير: "إن زيارة نتنياهو الثالثة للبيت الأبيض في غضون أقل من سبعة أشهر تُعد، من دون شك، رقماً قياسياً إسرائيلياً، وربما عالمياً. يجب التذكير بأن رئيس الوزراء كان أيضاً أول زعيم أجنبي يدخل إلى المكتب البيضاوي، بعد تنصيب ترامب لولايته الثانية. وللمقارنة، لم تطأ قدما ديفيد بن غوريون عتبة البيت الأبيض إطلاقاً. شرخ عميق أمّا الأكثر إثارةً للإعجاب، فهو مقارنة هذه الزيارة بالزيارة السابقة في نيسان/أبريل، عندما فاجأ الرئيس ترامب نتنياهو بإعلانه في المكتب البيضاوي بدء المحادثات النووية المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. وفي إثر هذا اللقاء، وردت تقارير بشأن وجود شرخ عميق في العلاقات بين الدولتين. أمّا اللقاء القادم، الذي يأتي في أعقاب نجاح عملية "شعب كالأسد" الإسرائيلية والعملية الأميركية "مطرقة منتصف الليل" المدمرة ضد إيران، فسيُظهر أن تلك الخلافات كانت في الحد الأدنى موقتة، ربما أيضاً كانت جزءاً من خطة تضليل متعمّدة. ومن المتوقع أن يتفق الزعيمان في هذا اللقاء على إعادة تشكيلٍ شاملة للشرق الأوسط. ستُطرح في اللقاء قائمة طويلة من المواضيع، وهذه المرة، ستبدأ بالنقاش بشأن غزة. وبفضل الدعم السياسي الذي حظيَ به نتنياهو جرّاء الانتصار على إيران، سيتمكن من إظهار مرونة جديدة في هذا الملف. ومن جهة أُخرى، فإن ترامب، الذي يملك أوراقاً قوية، سيتمكن من ممارسة ضغط غير مسبوق على داعمي "حماس" في قطر. ومن الممكن أن يتفق الزعيمان على هدنة طويلة الأمد، واستعادة الأسرى، ونزع سلاح غزة، ونفي قيادات "حماس". جوائز عدة علاوةً على ذلك، قد يتعهد ترامب بإعادة إعمار طويلة الأمد لغزة، وتعيين إدارة دولية وفلسطينية محلية لإدارة القطاع. والأهم من هذا كله: في مقابل الموافقة على هدنة طويلة الأمد، ستمنح الولايات المتحدة إسرائيل ضمانات تضمن حقها في الدفاع عن نفسها ضد أيّ تهديد متجدد من غزة، سواء من "حماس"، أو من منظمات "إرهابية" أُخرى. وبالعودة إلى السؤال الأوسع بشأن مستقبل الشرق الأوسط، سيتمكن نتنياهو من التشديد على أن الرئيس ترامب لا يستحق جائزة نوبل واحدة (على سبيل المثال، بسبب وساطته بين إسرائيل والسعودية)، بل عدة جوائز، إذا نجح في تحقيق السلام بين إسرائيل وسوريا، وبين إسرائيل ولبنان، وكذلك في توسيع اتفاقيات أبراهام، لتشمل دولاً إسلامية خارج المنطقة، مثل إندونيسيا. إن مفتاح النجاح لهذا التحول التاريخي هو في الحفاظ على تهديد عسكري موثوق به ضد إيران. وفي إطار تطبيق وقف إطلاق النار مع إيران، سيتوجب على ترامب ونتنياهو الاتفاق على "خطوط حمراء" – مثل محاولة إيران إعادة تأهيل منشأة فوردو – وعلى ردّ صارم إذا ما تم تجاوُز هذه الخطوط. إن قمة ترامب – نتنياهو ليست مهمة فقط للشرق الأوسط، بل أيضاً للرأي العام الأميركي تجاه إسرائيل، وتشكل هذه القمة فرصة لإظهار صلابة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، والدعم الأميركي غير المشروط لأمن إسرائيل. واستناداً إلى استطلاعات الرأي الأخيرة، هناك تراجُع حاد في دعم إسرائيل داخل الولايات المتحدة – ليس فقط بين الديمقراطيين، بل أيضاً بين الشباب الجمهوريين. وفي هذا السياق، يستطيع الرئيس ترامب تعزيز التزامه بهذا الدعم من خلال نقل أسلحة متطورة إلى إسرائيل – وأهمها قاذفات "B-2". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"ليست مأساة"... حياة جديدة للطبقة الوسطى الروسية في ظل العقوبات الغربية
"ليست مأساة"... حياة جديدة للطبقة الوسطى الروسية في ظل العقوبات الغربية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

"ليست مأساة"... حياة جديدة للطبقة الوسطى الروسية في ظل العقوبات الغربية

يتنقل سيرغي وماريا اللذان يسكنان ضاحية موسكو في سيارة صينية ويشترون أصنافا محلية من الجبنة ويقضون عطلاتهم في فنزويلا، معتبرين أن العقوبات المفروضة على روسيا ردا على غزو أوكرانيا "ليست مأساة". ويسكن الزوجان في ميتيشي، المدينة البالغ عدد سكانها 300 الف نسمة إلى شمال شرق العاصمة موسكو، وجددا مؤخرا شقتهما المتواضعة المؤلفة من غرفتين والتي يعيشان فيها مع ثلاثة أولاد وقطتين وكلب. وهما يملآن برادهما بمنتجات روسية. فرض الغرب أولى العقوبات الاقتصادية على روسيا عام 2014، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وشددها لاحقا مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022. وفي ظل هذا الوضع، حرم الروس من العديد من المنتجات الغربية، وبات سفرهم إلى الاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لكييف عموما أكثر كلفة وتعقيدا. غير أن قسما منهم يؤكد أنه تكيف مع العقوبات. وقالت ماريا تيابوت (43 عاما) الموظفة في شركة لمستحضرات التجميل إنها قلما تهتم بالسياسة ولا تذكر حتى متى بدأت العقوبات، متسائلة: "ربما خلال كوفيد؟". من جهته، أوضح زوجها سيرغي ديوجيكوف (31 عاما): "ليست مأساة أن تغيب العلامات الأوروبية والغربية" عن السوق، معتبرا أن الشعب الروسي "يتدبر أمره جيدا" بدونها. وقال إنه اضطر بعد حادث سير قبل سنتين إلى الانتظار "ثلاثة أشهر" بسبب العقوبات لتلقي قطع غيار حتى يتمكن من إصلاح سيارته وهي من طراز كيا. وتابع: "أدركت عندها أن علي تبديل سيارتي الكورية بسيارة صينية". ويصل دخل سيرغي وماريا مجتمعين إلى حوالى 300 ألف روبل (حوالى 3800 دولار)، ما يزيد على المتوسط الوطني. غير أنهما اضطرا إلى اقتراض مبلغ للتمكن من شراء سيارة جديدة. وتابع سيرغي: "انظروا إلى ماكدونالدز الذي أغلق أبوابه، +فكوسنو إي توتشكا+ يؤدي الوظيفة ذاتها والأطفال يحبونه كثيرا"، في إشارة إلى السلسلة الروسية التي استحوذت منذ 2022 على مئات من مطاعم ماكدونالدز عندما غادرت السلسلة الأميركية روسيا على غرار العديد من الشركات الغربية في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا. وأكدت ماريا: "لا اشعر بوطأة العقوبات على صعيد حياتي اليومية وعائلتي وعملي وأوقات فراغي". وتقر بأن بعض المنتجات غابت تماما عن الأسواق، وفي طليعتها عدد من الأدوية، لكنها تبدي أملها في ان تنتجها الصناعات الروسية. أما بالنسبة إلى لوازم الرعاية الأساسية، فتؤكد أن ثمة "منتجات مماثلة روسية". وتأكيدا لذلك، تقول إنها تحب جبنة الكاممبير المنتجة في روسيا، موضحة: "إنها لذيذة. لم أذق جبنة الكاممبير الفرنسية الحقيقية، لا يمكنني أن أقارن بينهما، لكن هذه تناسبني تماما". وهي تشتري أيضا زبادي من علامة جديدة حلت محل منتجات شركة "دانون" الفرنسية، بعدما وضعت الدولة الروسية يدها عليها في 2023 واعادت بيعها لاحقا إلى أحد أقرباء الزعيم الشيشاني رمضان قديروف. وداعا أوروبا وبالرغم من العقوبات، يتم استيراد بعض المنتجات الغربية الشعبية عبر دول ثالثة، ما ينعكس على أسعار بيعها. وبموازاة ذلك، تحتفظ روسيا بعلاقات تجارية مع دول مثل بيلاروسdh ودول القوقاز التي تمدها بالفاكهة والخضار ومشتقات الحليب. كما بات الروس يقصدون هذه الدول للسياحية بعدما أصبح من المتعذر عليهم الوصول إلى أوروبا مع وقف الرحلات المباشرة وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول. ويعمد الزوجان الآن إلى التنقل داخل روسيا والقيام برحلات إلى أميركا اللاتينية. وهما زارا فنزويلا، الدولة الخاضعة مثل روسيا لعقوبات أميركية، وقالا عنها إنها "بلد شعبه ودود جدا ويحب الروس". ولا يبديان قلقا حيال التضخم بنسبة حوالى 10% الذي تسجله روسيا، على وقع النفقات العسكرية الباهظة وعواقب العقوبات، لأن السلطات أرغمت اصحاب العمل على زيادة الأجور. وقالت ماريا: "ثمة تضخم في كل أنحاء العالم. عمتي تعيش في المانيا، ولديهم تضخم هناك أيضا".

بمشاركة بوتين عن بعد… إنطلاق قمة بريكس في ريو دي جانيرو اليوم
بمشاركة بوتين عن بعد… إنطلاق قمة بريكس في ريو دي جانيرو اليوم

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

بمشاركة بوتين عن بعد… إنطلاق قمة بريكس في ريو دي جانيرو اليوم

تنطلق اليوم قمة 'بريكس' في ريو دي جانيرو البرازيلية حيث ستستمرّ حتّى يوم غدّ، ويُشارك فيها الرئيس فلاديمير بوتين عن بعد، بحضور وفد روسيا برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف. ]]> وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قادة المجموعة سيبحثون قضايا السلام والأمن العالمي ونظام الحوكمة العالمية، وسبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، فيما سيصدر بيان ختامي عنهم يلخص مواقف الدول الأعضاء. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store