
دعاء في جوف الليل: اللهم أجرني برحمتك واجبر بلطفك كسر قلبي
الدعاء طاعة لله وامتثال لأوامره والبعد عن غضبه وسخطه، ويقول الله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".
ويعد جوف الليل من الاوقات التي يستحب فيها الدعاءد لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يَنْزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا ، حينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليلِ الآخرِ، يقولُ: من يَدعوني فأَستجيبُ لهُ، من يَسْأَلُنِي فأُعْطِيهِ، من يَستغفرني فأَغْفِرُ لهُ) [صحيح البخاري].
وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إنَّ في الليلِ لَساعةٌ، لا يوافقُها رجلٌ مسلمٌ يسأل اللهَ خيرًا من أمرِ الدنيا والآخرةِ، إلا أعطاه إياه، وذلك كلَّ ليلةٍ). [صحيح مسلم].
ومن روائع الدعاء في جوف الليل:
اللهم إن ناصيتي بيدك وقلبي في قبضتك تعلم منقلبي ومثواي وسري ونجواي فاستر ذنوبي وعيوبي وما خفي على الناس من سوء عملي، واختم بكلمة الإخلاص والتوحيد عمري، يا رب استودعك أمري كله يارب إني أسألك تياسير تعقبها تباشير، يا رب بشرني بما يسر خاطري فأنت خير المبشرين.
- يا رب علّمني كيف أكون عبدًا راضيًا سعيدًا ومُمتلئاً مُبصرًا خَفّي العطاء وعبدًا شكورًا حتى آخر نفس، ولا تجعلني يا رب من الغافلين. اللهم أجعلني يا الله من أهل الصّراط المستقيم أولئك الذين أنعمت عليهم فحفظوا نعمتك وأحسنوا شكرك وكانوا من عبادك الصالحين .
- اللهم اجبر بلفطفك كسر قلبي، اللهم أجرني برحمتك، اللهم انت ربي لا اله الا انت أستغفرك وأتوب اليك اليك المرجع واليك المستعان، اللهم انزل علي من رحمتك وعفوك، اغمرني يالله بفيض من رضاك ياحي ياقيوم برحمتك استغيث، لا تكلني إلى نفسي طرفه عين، اللهم لا تحوجني لغيرك، عليك توكلت واليك أنيب.
اللهمَّ صلِّ على نبيِّ الرحمةِ، وَشفيعِ الأمةِ، وَكاشِـفِ الغُمَّةِ، وَمُجْلي الظُّلْمَةِ، وَمُولي النِّعمةِ، وَمُؤْتي الرَّحمةِ، صاحِبِ الحوضِ المورودِ، وَالمقامِ المحمودِ، الموصوفِ بالكرمِ والجودِ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ هو في السماءِ سيدُنا محمودٌ وفي الأرضِ سيـدُنا محمدٌ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
الغفران فضيلة وليس فريضة
أميرة الحسن بقلم - أميرة الحسن في زمنٍ يُغلف فيه الخذلان والانكسار بورق «الفضيلة»، ويُطلب من القلوب المنهكة أن تتزين بالتسامح رغم نزفها، يصبح من الضروري أن نعيد النظر في المفاهيم التي تُفرض على النفوس كأنها واجبات مقدسة. الغفران قيمة إنسانية نبيلة، نعم، لكنه لم يكن يوماً فرضاً إيمانياً مطلقاً، ولا اختباراً وحيداً لنقاء القلوب، فكثيراً ما يُتهم من يرفض المسامحة بالقسوة أو ضعف الإيمان، وكأن الحفاظ على الكرامة الشخصية جريمة أخلاقية، والحقيقة أن الغفران، كما يطرحه القرآن الكريم، هو خيار لا أمر، وفضل لا واجب. قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"، ليؤكد أن العفو ليس ملزماً، بل متروك لضمير الإنسان. وفي الآية التالية مباشرة، يُقر النص بحق الرد والكرامة، "ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل"، وهي شهادة قرآنية على أن الانتصار للنفس بعد الظلم لا يُعد عيباً ولا نقصاً في الإيمان، بل هو عدل مشروع لا يُلام عليه صاحبه. هذا التوازن بين التسامي على الجُرح والحق في رد الاعتبار، يسقط فكرة الغفران الإجباري. ويؤكد أن كرامة الإنسان ليست من التضحيات المفروضة باسم الفضيلة. فالغفران الحقيقي لا يُنتزع بالقوة، بل يولد من حرية داخلية، ووعي ناضج بالكرامة وحدود الاحتمال، ومن غير المنطقي أن يُطلب من قلبٍ ينزف أن يغفر فوراً، أو أن يُحمل الصبر فوق طاقته باسم التسامح، إن تسامح، هو قرار داخلي لا يُملى من الخارج. والجرح لا يُقاس بالكلمات، ولا تُحدد له جداول زمنية، فقد يغفر الإنسان عن طيب خاطر، وقد يحتاج إلى سنوات لينضج هذا القرار داخله، وقد لا يغفر أبداً، وهذا حقه الكامل. ليس كل من امتنع عن المسامحة جامد القلب أو لوحاً من الثلج، ربما هو فقط مرهق، أو خائف من تكرار الخذلان، أو لا يرى في الطرف الآخر ما يستحق فرصة جديدة، فبعض الأخطاء تنسف الثقة من جذورها، وبعض الجراح لا تضمد بالمبادئ وحدها، وأن تختار ألا تغفر يعني أنك تدرك حجم الألم الذي سُكب بداخلك، وتعرف متى تضع حداً لما يؤذيك، فهناك أخطاء لا تُفهم كخيبة فقط، بل كصدمة لأنها جاءت ممن كان الأجدر به أن يحميك لا أن يكسرك. أحياناً، لا يكون الألم في الفعل نفسه، بل في أن من ارتكبه كان الأقرب، والأكثر علماً بما يوجعك. تشعر أن الخيانة ما كان ينبغي أن تطالك، لأنك أعطيت بإخلاص، ووثقت بصدق، وبنيت علاقة على أساس ظننته لا يُهدم. وحين تنهار تلك الثقة، لا يبدو الغفران مستحيلاً فحسب، بل وكأنه خيانة جديدة ترتكب في حق نفسك. لأنك ببساطة لم تكن تستحق أن يُكافأ كل هذا النقاء بالخداع. فليس من النبل أن نُربت على يد من طعننا، ولا من الحكمة أن نقابل الخذلان بالتسامح المجاني. ليس كل اعتذار دليل ندم، فكم من كلمات قيلت لتبرئة النفس، لا لمداواة القلب. بعض الخيانات، وبعض الأكاذيب، وبعض الانكسارات، لا يصلحها الغفران، بل الحزم والانفصال. وبعض التجاوزات لا تُعالج بالتسامح، بل بالوضوح والقطع. غفران الخيانة أو الكذب المتكرر قد يكون تخلياً عن قيمة النفس، لا نبلاً منها. الكرامة لا تُنافي التسامح، لكنها تحدد له حدوده الطبيعية، وقد جاء في الحديث القدسي عن الله عز وجل: "يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً " فهل يُطلب ممن تعرض للظلم المستمر أن يغفر بلا توقف؟ وهل يُعد القلب قاسياً فقط لأنه لم يعد قادراً على الاحتمال؟ قد لا يكون العفو دائماً شفاءً، بل في أحيانٍ كثيرة إهانة إضافية للنفس. وإن الله الذي أوجب العدل على نفسه، لا يطلب منك أن تظلم نفسك باسم الصفح. لذلك، حين يختار الإنسان ألا يسامح، فهو لا يختار القسوة، بل يختار الصدق مع ذاته. يقرر ألا يحمل في قلبه من لا يستحق البقاء. فلا تطلبوا الغفران على غدرٍ أو خيانة، فما كان ينبغي في المقام الأول أن ترتكب في حق من منحكم ثقته بصدق، فالصفح الحقيقي لا يولد من ضعف، بل من قوة، والقوة أحياناً، أن تقول بكل هدوء: "كفى.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : لماذا أوصى النبي بصلاة الظهر في وقتها؟.. اعرف السبب
الخميس 24 يوليو 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - أداء الصلوات الخمسة، بما فيها صلاة الظهر، يعتبر سببًا لتكفير الذنوب. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلوات الخمس وصلاة الجمعة إلى الجمعة تكفير لما بينهن من الذنوب الصغيرة، ما لم تقترف الكبائر. صلاة الظهر لها فوائد عديدة، فهي أول صلاة صلى بها النبي صلى الله عليه وسلم عقب عودته من رحلة الإسراء والمعراج، وفيها تم فرض الصلوات الخمس. وتُعتبر صلاة الظهر الأولى بعد العودة من تلك الرحلة وتسمى الهجيرة. فضل صلاة الظهر فى وقتها تأخير الصلاة إلى آخر وقتها هو أمر جائز ولكنه خلاف الأولى لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ, وَوَسَطُ الْوَقْتِ رَحْمَةُ اللَّهِ, وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ» (سنن الدارقطني: 985). الأفضل أداء الصلاة في أول وقتها، ولكن يجوز تأخيرها إلى آخر وقتها خصوصًا عند الحاجة، أو لعذر كالمرضى الذين يصعب عليهم الوضوء لكل صلاة فيجوز لأحدهم تأخير الصلاة لآخر وقتها فيتوضأ ويصلي، ثم ينتظر الصلاة التالية وبعد الأذان يصلي الأخرى في أول وقتها بوضوء واحد، وهذا من باب التخفيف ورفع الحرج، لقوله تعالى: "مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ" المائدة. دعاء صلاة الظهر "اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ". فضل صلاة الظهر فى جماعة من يؤدي صلاة الظهر في جماعة يستجير من النار كل يوم بعد تسجيرها، وذلك وفقًا لحديث جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم. ويجب على المؤمن أن يسارع في أداء الصلاة في وقتها ليحصل على الأجر العظيم من الله. فضل صلاة الظهر أداء صلاة الظهر في وقتها له فضل عظيم، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلاة على وقتها تعد أحد الأعمال المحببة إلى الله تعالى، إلى جانب بر الوالدين والجهاد في سبيل الله. صلاة سنة الظهر لها فضل عظيم أيضًا، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها دائمًا ولا يتركها. وكان يصلي قبل الظهر أربع ركعات، وبعد الظهر ركعتين. وقد ذكر عبد الله بن السائب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن صلاة الظهر لها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يصعد له فيها عمل صالح. لذا، ينصح بأداء صلاة الظهر في جماعة وفي وقتها، والحرص على أداء سننها القبلية والبعدية. فالصلاة في جماعة وفي وقتها تحمل الفضل والثواب العظيم من الله. موعد صلاة الظهر يكون في وسط الأعمال، ويمنح المؤمن قسطًا من الراحة الجسدية والذهنية، حيث يبتعد عن التوتر ويتقرب إلى الله. هناك أحاديث كثيرة تشير إلى أهمية السنن القبلية والبعدية في صلاة الظهر، وتُشعر المصلي بعظمة هذه الصلاة وفضلها. فالمحافظة على تلك السنن تعد من الأعمال التي يؤجر عليها المسلم. فضل صلاة الزوال قبل الظهر رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدمن أربع ركعات عند زوال الشمس . فقلت : يا رسول الله إنك تدمن هذه الأربع ركعات عند زوال الشمس ؟ فقال :إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس فلا ترتج حتى يصلى الظهر ، فأحب أن يصعد لي في تلك الساعة خير . قلت : أفي كلهن قراءة ؟ قال : نعم . قلت : هل فيهن تسليم فاصل ؟ قال : لا الراوي : أبو أيوب الأنصاري وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتقرب إلى الله بالطاعات، وأفضلها الصلاة، وقد كان يواظب على بعض النوافل من الصلاة، ونقل عنه الصحابة ذلك، كما يروي أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه في هذا الحديث: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدمن أربع ركعات عند زوال الشمس"، التعبير بالإدمان المراد به المواظبة على صلاة أربع ركعات عند زوال الشمس، وهو الوقت الذي تتحرك فيه الشمس عن وسط السماء إلى جهة المغرب، والمراد به بعد زوالها، وقيل: المقصود بهن سنة الظهر القبلية، أو تكون أربعا أخرى غيرها، وسماها البعض سنة الزوال، وقد وضحت رواية الطبراني أنها كانت قبل الظهر، وفيها: "لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي رأيته يديم أربعا قبل الظهر"، "فقلت: يا رسول الله، إنك تدمن هذه الأربع ركعات عند زوال الشمس؟". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس، فلا ترتج حتى يصلى الظهر"، وفي رواية الطبراني: "وقال: إنه إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء"، بمعنى أنها تظل مفتوحة بعد وقت زوال الشمس، ولا تغلق حتى صلاة الظهر، وهذا أدعى لقبول الأعمال فيها، والمصلي يناجي ربه، فينبغي أن يتحرى بصلاته أوقات الرضا والرحمة "فأحب أن يصعد لي في تلك الساعة خير" من العمل الصالح والصلاة أفضل الأعمال "قلت: أفي كلهن قراءة؟" وهذا استيضاح واستفهام عن وجود قراءة الفاتحة وشيء من القرآن بعدها في كل ركعة "قال: نعم" كلها فيها قراءة "قلت: هل فيهن تسليم فاصل؟ قال: لا" والمعنى أن الأربع ركعات تصلى متواليات مع بعضهن دفعة واحدة دون التسليم بعد كل ركعتين. وفي الحديث: تخير الأوقات الفاضلة لعمل الطاعات. وفيه: حث على التزود بالطاعات إرضاء لله سبحانه وتقربا إليه دعاء النبي لجبران الخاطر ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك).


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
صلى الفجر ومات.. "المعاهد الأزهرية" ينعى طالبًا بمنطقة سوهاج
كتب- محمود مصطفى أبوطالب: نعى الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ببالغ الحزن والأسى، الطالب عبد الله خليل، الطالب بمعهد محمد صديق المنشاوي بمنشأة سوهاج، وأحد أعضاء فريق الإنشاد الديني بمنطقة سوهاج الأزهرية، والذي مثّل الأزهر الشريف في عدد من المعارض والمحافل الدولية، وانتقل إلى جوار ربه اليوم بعد صلاته الفجر وختمه الورد القرآني. وأكد رئيس القطاع، في بيان اليوم، أن الفقيد كان يتيما ومثالًا في الأدب والأخلاق، وحافظًا لكتاب الله، وموهبة أزهرية واعدة في مجال الإنشاد، أحبّه الجميع لدماثة خلقه وصوته العذب، وكان نموذجًا مشرفًا لطلاب الأزهر. وتقدم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب، وإلى زملائه ومحبيه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.