logo
130 منظمة إغاثة تطالب بإغلاق مؤسسة "غزة الإنسانية"

130 منظمة إغاثة تطالب بإغلاق مؤسسة "غزة الإنسانية"

فلسطين أون لاينمنذ يوم واحد
متابعة/ فلسطين أون لاين
طالبت 130 منظمة إغاثة دولية بإغلاق مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة و(إسرائيل)، بسبب اتهامات بانتهاك قواعد العمل الإنساني وتعريض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر، وفقًا لما كشفه موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.
وبحسب الموقع، فإن المؤسسة تواجه اتهامات متصاعدة بالتورط في عمليات توزيع مساعدات تفتقر للحد الأدنى من المعايير الإنسانية، حيث قُتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز توزيع المساعدات.
كما أورد الموقع شهادات لجنود إسرائيليين قالوا إنهم يطلقون النار بشكل روتيني على المدنيين الذين يقتربون من نقاط توزيع الغذاء.
ورغم تصاعد الانتقادات، أعلنت الإدارة الأميركية، يوم الاثنين، استمرار دعمها للمؤسسة، في وقت أقر فيه الجيش الإسرائيلي بأن مدنيين فلسطينيين أُصيبوا خلال عمليات توزيع المساعدات.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، شهادات مروعة عن جنود الاحتلال الذين يتواجدون قرب ما يسمَّى "مركز المساعدات الإنسانية" في قطاع غزة، أو ما أصبح يعرف إعلاميًا بـ"مصائد الموت"، لارتقاء عشرات الشهداء بشكل يومي أثناء ماولتهم الحصول على المساعدات.
وقال جنود الاحتلال، إنهم كانوا يطلقون النار عمداً على سكان غزة قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا النار نحو طالبي المساعدات بواسطة كل ما يمكن تخيله من رشاشات ثقيلة، قذائف هاون، وقنابل يدوية.
وأضاف "لم نشهد أبدا إطلاق نار من الجانب المقابل خلال عمليات توزيع المساعدات".
ولفت إلى أنَّ الجيش يرى أنه نجح باكتساب شرعية مواصلة القتال من خلال مراكز توزيع المساعدات وهو سعيد بذلك.
وتابع "غزة لم تعد تهم أحدًا، وأصبحت مكانًا بقوانين خاصة، حتى عمليات القتل لم تعد بحاجة لبيانات "الحوادث المؤسفة".
وتتواصل فصول الحرب التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، وهذه المرة عبر بوابة "المساعدات الإنسانية"، حيث تتحوّل قوافل الدقيق إلى أدوات حصار، ومراكز التوزيع إلى مصائد موت، تحت غطاء أميركي وتمويل إماراتي، فيما تغيب الرقابة الدولية ويُفرض واقع التجويع كأداة ضغط إستراتيجي.
ومنذ الثاني من آذار/مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر غزة بشكل شبه كامل، مانعاً دخول المواد الغذائية والطبية، ومصراً على رفض عودة المؤسسات الإنسانية الدولية، وعلى رأسها "الأونروا". وفي أواخر أيار، أعلن عن بدء تطبيق مشروعه المزعوم "مؤسسة غزة الإنسانية"، الذي سوّقته جهات أميركية على أنه "ممر بديل" لتوزيع المساعدات.
وأثبتت الوقائع على الأرض، أنّ هذا الممر ليس سوى نموذج هندسي لتصاعد عملية التجويع وتحوّلت نقاط التوزيع هذه إلى مواقع دموية، حيث سُجّلت مجازر متكررة بحق المدنيين المنتظرين لمساعدات بالكاد تكفي لأيام معدودة.
ومن جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن ما يسمى بـ"مراكز المساعدات الأمريكية–الإسرائيلية"، التي أقامها الاحتلال منذ 27 مايو، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي استهدفت المدنيين المُجوّعين، وأسفرت خلال شهر واحد فقط عن استشهاد 549 فلسطينياً، وإصابة 4,066 آخرين، وفقدان 39، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأكد المكتب الحكومي، في بيان صحافي أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم "المساعدات" كأداة قتل ممنهجة، حيث يتم استدراج المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدم بارد، ضمن نمط متكرر وموثّق يومياً، مطالباً بفتح المعابر فوراً ورفع الحصار لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 2.4 مليون مدني محاصر في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل.
وشدد على أن ما يحدث في هذه "المراكز" هو جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل رئيسي ومباشر، وندين بأشد العبارات هذه الجريمة المستمرة، حيث يجري استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.
وحذر العالم من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه الاحتلال تحت غطاء "المساعدات"، ونطالب بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.
كما طالب المكتب الحكومي بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محلل سياسي إسرائيلي: إسرائيل ستنهار خلال عامين والإسرائيليون يفرّون "كالفئران"
محلل سياسي إسرائيلي: إسرائيل ستنهار خلال عامين والإسرائيليون يفرّون "كالفئران"

معا الاخبارية

timeمنذ 29 دقائق

  • معا الاخبارية

محلل سياسي إسرائيلي: إسرائيل ستنهار خلال عامين والإسرائيليون يفرّون "كالفئران"

بيت لحم- معا- قال المحلل السياسي الإسرائيلي ليئور بن شاؤول، في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن إسرائيل ستنهار خلال عامين، وأن ما تشهده اليوم ليس مجرد أزمة أمنية أو تعثر سياسي، بل هو "زلزال وجودي يدك أركان المشروع الصهيوني من أساسه". وأشار بن شاؤول إلى أن حماس لم تنتصر في ساحة المعركة فحسب، بل "فجّرت خرافة الدولة التي لا تُقهر، وفضحت هشاشتنا أمام العالم". ووصف الوضع الحالي بأنهم "يغرقون والناس تهرب"، مشيرًا إلى أن الرحلات إلى أوروبا وأمريكا وكندا تُحجز بالكامل، والسفارات ممتلئة بطلبات الهجرة، والعائلات تبيع ممتلكاتها بصمت، بينما الآباء يرسلون أبناءهم للدراسة في الخارج بلا نية للعودة. ووصف هذا الهروب بأنه "فرار كالفئران من سفينة تتهاوى". وسلط الضوء على ما أسماه "مشاهد الذل اليومية"، مثل جنود يبكون أمام الكاميرات، ومستوطنين يفرون من الجنوب والشمال، ووزراء يصرخون ويهددون "بلا أثر"، وشعب بأكمله يعيش على الحبوب المهدئة. وتساءل بن شاؤول عن طبيعة الدولة التي تُقصف عاصمتها ومستوطناتها يوميًا ولا تستطيع الرد، وعن الجيش الذي يفشل في "تركيع غزة" رغم آلاف الغارات، وعن القيادة التي تتحدث عن النصر بينما "الخراب ينهشنا من الداخل". وأضاف أن حماس "كشفت كل شيء، وعرّت جبننا، ونفخت في جمرات الكراهية التي تأكلنا". وتوقع اقتراب الانتفاضة في الضفة الغربية، واستعادة العرب في الداخل ثقتهم بأنفسهم، بينما وصف الإسرائيليين بأنهم "متفرقون، خائفون، متآكلون". واعتبر بن شاؤول أن إسرائيل اليوم "كيان بلا مشروع، بلا بوصلة، بلا مبرر"، ووصفها بأنها "دولة بلا أخلاق، تقتل المدنيين وتعتقل الأطفال، ثم تطلب من العالم أن يصفق لها". واختتم مقاله بالتأكيد على أنه خلال عامين "لن تبقى إسرائيل كما نعرفها"، مرجحًا أن تصبح "دولة قلاع محاصرة"، أو "جيب يهودي مسلح" يعيش على فتات الحماية الأمريكية، أو ربما تنهار تمامًا وتعود الأرض إلى أصحابها. وربط بن شاؤول هذا الانهيار بالتاريخ، مشيرًا إلى أن "كل مشروع استعماري اعتمد على القتل والكذب، انهار، وكل كيان قام على الظلم، سقط". وحذر من أنه حين تسقط إسرائيل "سيتحدث العالم عن تلك اللحظة التي تخلّت فيها دولة نووية عن إنسانيتها، فخسرت كل شيء"، مؤكدًا أنه إن لم تستفق الأمة الإسرائيلية الآن، فسوف تُذكر "كأغبى أمة عاشت في وهم القوة بينما العالم يراها تنهار".

تقارير تكشف تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة
تقارير تكشف تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 36 دقائق

  • فلسطين أون لاين

تقارير تكشف تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت تقارير عبرية عن سلسلة حوادث قتالية وقعت خلال الـ 24 ساعة الماضية في حي الشجاعية شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. ووفقًا للتقارير، بدأت الحوادث صباحًا عندما أطلق مسلحون صاروخ آر بي جي على دبابة ميركافا تابعة للواء المدرع السابع ومبنى مجاور، مما أدى إلى مقتل جندي كان على متن الدبابة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وجندي ثالث بجروح طفيفة. كما أصيب جنديان آخران جراء اصطدامهما بالمبنى المستهدف. في حادث منفصل، استهدف قناص من مسافة بعيدة جنودًا من لواء الكوماندوز، ما أسفر عن إصابة جندي من وحدة "إيغوز" بجروح بالغة. وفي حادث ثالث، انفجرت عبوة ناسفة أثناء تحرك جرافة هندسية من طراز D9 تحمل جنودًا من كتيبة الهندسة 603، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة. وفي صباح اليوم، كشفت وسائل الإعلام العبري، اليوم الأربعاء، عن وقوع جنود الاحتلال في كمين صعب نفَّذته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزَّة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وقال موقع حدشوت للو تنسزورا العبري، إنَّ جنديًا من من وحدة إيغوز الخاصة قُتل في عملية قنص بقطاع غزة، فيما أُصيب 4 جنود آخرين بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بقطاع غزة. واوضحت المصادر، مقتل الجندي "يانيف ميخولوفيتش" وإصابة 6 منهم 4 بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة وذكرت مصادر عبرية، أنَّ مروحية لجيش الاحتلال تنقل جنوداً مصابين من قطاع غزة هبطت في المستشفيات الاسرائيلية بالداخل المحتل. ويوم الاثنين، كشفت مصادر عبرية، معطيات جديدة حول عدد قتلى وجرحى الاحتلال منذ بدء عام 2025، واصفةً النتائج بأنها "صادمة". ووفقًا لمعطيات جيش الاحتلال، فإنَّ شهر حزيران/يونيو الحالي هو الأكثر دموية على جنود "الجيش الإسرائيلي" منذ مطلع العام الجاري. وذكرت المصادر، أنَّ أكثر من 54 قتيلًا إسرائيليًا سقطوا منذ بداية شهر يونيو الجاري، في مختلف جبهات القتال، والتي كان آخرها مقتل جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة في جباليا شمال قطاع غزة، يوم الأحد. وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في منتصف مارس 2025، قُتل 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، 21 منهم قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، فيما قُتل 438 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العملية البرية في القطاع. وارتفعت حصيلة قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 880 قتيلًا. فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 6 آلاف و29 ضابطاً وجندياً من بينهم ألفين و743 منذ الاجتياح البري للقطاع. وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

معاريف: الطيارون المكلفون باعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة
معاريف: الطيارون المكلفون باعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة

معا الاخبارية

timeمنذ 42 دقائق

  • معا الاخبارية

معاريف: الطيارون المكلفون باعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة

تل أبيب- معا- قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيرات خلال الحرب على إيران ألقوا فائض الذخائر المتبقية على قطاع غزة. وذكرت أن الطيارين المنشغلين باعتراض الطائرات المتجهة نحو إسرائيل من إيران وجدوا طائراتهم مليئة بالأسلحة بعد العملية، لذا استداروا بطائراتهم للتخلص مما تبقى منها على غزة. وأفادت بأن الطيارين تواصلوا في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع. وأشارت إلى أن قيادة العمليات في فرقة غزة رحبت باقتراح الطيارين إلقاء الذخيرة على غزة وسرعان ما تحول ذلك إلى روتين. ويقول سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين الذين أرسلوا في اليوم الأول من العملية إلى إيران لتنفيذ مهمة حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ والصواريخ المضادة للطائرات المطلقة من إيران على إسرائيل، أضافوا صواريخ جو - أرض إلى طائراتهم. وكانت لكل طائرة مهمة استطلاع لفترة زمنية محددة مسبقا، وفي نهاية المهمة توجه الطيارون إلى غرفة عمليات القتال في غزة واقترحوا إسقاط فائض الذخيرة المتبقي على أهداف في غزة لمساعدة القوات البرية التي كانت تجري مناورات في شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. وتوضح الصحيفة أن غرفة العمليات رحّبت بنداء الطيارين وفي غضون ساعات أصبحت مبادرة الطيارين روتينية، حيث أمر قائد سلاح الجو اللواء تومر بار الذي سمع بالخبر الصادر من القيادة، بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الأسراب وبالتالي كثف سلاح الجو موجات هجماته على غزة دون قوات إضافية. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال 12 يوما من القتال في إيران، تعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة، ويوميا، كانت عشرات الطائرات المقاتلة التي كانت في طريقها للهبوط تمر فوق غزة وتلقي مئات الذخائر على أهداف تابعة لحماس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store