logo
ترامب ينفي صفقة الـ30 مليار مع إيران ويطالبها بالعودة للنظام العالمي

ترامب ينفي صفقة الـ30 مليار مع إيران ويطالبها بالعودة للنظام العالمي

تم تحديثه السبت 2025/6/28 08:17 ص بتوقيت أبوظبي
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقارير ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.
كانت شبكة (سي.إن.إن) وشبكة (إن.بي.سي نيوز) قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم.
ونقلت (سي.إن.إن) عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح عدة مقترحات لكنها كانت أولية.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال مساء الجمعة "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن 'الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية'. لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة" واصفا التقارير بأنها "خدعة".
النظام العالمي
في السياق نفسه، طالب ترامب، إيران، يوم السبت، بضرورة العودة إلى «النظام العالمي وإلا ستزداد الأمور سوءا بالنسبة لها».
وتابع ترامب: كنت أعمل خلال الأيام القليلة الماضية على إمكانية رفع العقوبات وأمور أخرى كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل للتعافي
وقال ترامب إنه منع اغتيال المرشد الأعلى الإيراني خامنئي، مهاجما إياه لقوله إن طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل.
وأورد ترامب في منشور على منصة تروث سوشال "لقد أنقذته من موت قبيح ومهين للغاية"، مضيفا أنه أوقف العمل على تخفيف العقوبات على إيران بعد تصريحات خامنئي.
وكان المرشد الإيراني قد قال في خطبته: "التهنئة الثانية تتعلق بانتصار إيران العزيزة على النظام الأمريكي. لقد دخل النظام الأمريكي الحرب بشكل مباشر، لأنه شعر أنه إن لم يتدخل، فإن الكيان الصهيوني سيُباد كليًا. دخل الحرب لإنقاذه، لكنه لم يحقق أي إنجاز يُذكر من هذه الحرب".
وأضاف: "لقد هاجموا مراكزنا النووية – وهذا بحد ذاته يستوجب المتابعة القضائية المستقلة أمام المحاكم الدولية – إلا أنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء مهم. قام رئيس أمريكا بتهويل غير مألوف لما حدث، واتّضح أنهم بحاجة لهذا التهويل؛ كل من سمع تلك التصريحات أدرك أن خلفها حقيقة مختلفة تمامًا. لم يتمكنوا من فعل شيء، ولم يحققوا أهدافهم، ولجؤوا إلى التهويل لإخفاء الحقيقة وإبقائها طيّ الكتمان".
وردًا على التصريحات الإيرانية، أعلن ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجددًا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.
وعندما سُئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب: "بلا شك. بالتأكيد".
واعتبر ترامب أن المرشد الإيراني "هُزم شرّ هزيمة" نتيجة الضربات الأمريكية والإسرائيلية.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل/نيسان الماضي، محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي.
aXA6IDE1NC4yMDMuMzQuMjQzIA==
جزيرة ام اند امز
JP

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: الإيرانيون ضحوا بدمائهم وليس بشرفهم في الحرب مع إسرائيل
عراقجي: الإيرانيون ضحوا بدمائهم وليس بشرفهم في الحرب مع إسرائيل

صحيفة الخليج

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة الخليج

عراقجي: الإيرانيون ضحوا بدمائهم وليس بشرفهم في الحرب مع إسرائيل

طهران- أ ف ب أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن الإيرانيين ضحوا بـ«دمائهم» وليس بـ «شرفهم» خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، في يوم تشييع القادة العسكريين والعلماء الذين قضوا فيها. وكتب عراقجي على «إنستغرام»: «قدّم الإيرانيون دماءهم وليس أرضهم، قدموا أحباءهم وليس شرفهم، صمدوا أمام وابل من القنابل وزنه ألف طن، لكنهم لم يستسلموا»، مضيفاً أن إيران لا تعرف كلمة «استسلام». ودان عراقجي السبت التصريحات «المهينة وغير المقبولة» للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي زعم فيها أنه أنقذ المرشد علي خامنئي من «موت قبيح ومخزٍ». وكتب عراقجي: «إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانباً نبرته المهينة، وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، وأن يكفّ عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين». وقال: «الشعب الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى بابا، لتجنب أن يسوّى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات». أضاف عراقجي: «حسن النية يولد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام». وفي رسالة مطوّلة ولاذعة على منصته «تروث سوشال»، انتقد ترامب طهران، السبت؛ لادعائها النصر في الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً، معلناً أنه سيوقف الجهود لرفع العقوبات عنها. كما اتهم ترامب المرشد الإيراني بنكران الجميل؛ لتقليله من شأن الضربات الأمريكية التي استهدفت المواقع النووية لبلاده ولقوله، إن إيران هزمت إسرائيل، ووجهت لواشنطن «صفعة قاسية». وقال ترامب: «كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية التي تعدّ الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته»، معتبراً أنه أنقذه من «موت قبيح ومخزٍ». وانضمت الولايات المتحدة إلى الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري؛ حيث قصفت ثلاث منشآت نووية بهدف معلن هو منع طهران من امتلاك قنبلة نووية.

المحكمة العليا تمنح ترامب انتصاراً جديداً في ختام ولايتها
المحكمة العليا تمنح ترامب انتصاراً جديداً في ختام ولايتها

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

المحكمة العليا تمنح ترامب انتصاراً جديداً في ختام ولايتها

منحت المحكمة العليا الأمريكية في اليوم الأخير من الأحكام في ولايتها الحالية الرئيس دونالد ترامب أحدث انتصار في سلسلة من الأحكام الصادرة لصالحه من أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، إذ أصدرت حكماً قد يسهل عليه تنفيذ بنود مثيرة للجدل في أجندة شاملة بينما يسعى لمعرفة حدود السلطة الرئاسية. ووافقت هيئة المحكمة بأغلبية آراء أعضائها الستة المحافظين ومعارضة أعضائها الليبراليين الثلاثة أمس الجمعة على الحد من قدرة القضاة على عرقلة سياسات الرئيس على مستوى البلاد، مما أعاد ضبط توازن القوى بين القضاء الاتحادي والرؤساء. وجاء الحكم بعد أن طلبت إدارة الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري من المحكمة العليا تضييق نطاق ما يسمى بالأوامر القضائية "الشاملة" التي أصدرها ثلاثة قضاة اتحاديون وأوقفت على المستوى الوطني تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير التقييد منح حق المواطنة للمولودين في الولايات المتحدة. وقال بول روزنزويج، وهو محام خدم في إدارة الرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري جورج دبليو بوش، إن قرار المحكمة "أضعف بشكل منهجي الرقابة القضائية وعزز السلطة التنفيذية". وجاء في الحكم الصادر أمس الجمعة أنه يمكن للقضاة عموماً منح استثناء فقط للأفراد أو المجموعات التي ترفع دعوى قضائية معينة. ومع ذلك، لم يسمح القرار بالتنفيذ الفوري لتوجيهات ترامب، بل أمر المحاكم الأدنى درجة بإعادة النظر في نطاق الأوامر القضائية. وحقق ترامب سلسلة من الانتصارات في المحكمة العليا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، وشملت هذه الانتصارات إفساح المجال أمام إدارته لاستئناف ترحيل المهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم دون منحهم فرصة لتوضيح الأضرار التي يمكن أن يتعرضوا لها، وإنهاء الوضع القانوني المؤقت الذي يتمتع به مئات الآلاف من المهاجرين لأسباب إنسانية. وسمحت المحكمة أيضا بتنفيذ الحظر الذي فرضه ترامب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش، وحجب إدارته مدفوعات لمنظمات إغاثة أجنبية عن عمل أنجزته بالفعل لصالح الحكومة. وسمحت له بإقالة عضوين ديمقراطيين بمجالس العمل الاتحادية في الوقت الحالي، ودعمت إدارة الكفاءة الحكومية التي أنشأها في نزاعين. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تنهي فيها المحكمة ولايتها بقرار يمنح ترامب انتصاراً كبيراً. ففي الأول من يوليو 2024، قضت المحكمة بعدم إمكانية مقاضاة الرؤساء على الإجراءات الرسمية التي اتخذوها أثناء توليهم مناصبهم. وتلك هي المرة الأولى التي تقر فيها المحكمة بشكل من الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية. وتبدأ الولاية التالية للمحكمة العليا في أكتوبر، لكن لا يزال لدى إدارة ترامب بعض المطالب الطارئة المعلقة التي يمكن للقضاة إصدار حكم بشأنها في أي وقت. فقد طلبت الإدارة الأمريكية من المحكمة وقف أمر قضائي يمنع التسريح الجماعي من وظائف الهيئات الاتحادية وإعادة هيكلة الوكالات، كما طلبت من القضاة كبح جماح القاضي الذي يتولى قضية تتعلق بالترحيل إلى ما تسمى "دولا ثالثة". وقال أنتوني مايكل كريس أستاذ القانون في جامعة ولاية جورجيا إن الأحكام الأخيرة "أظهرت المحكمة على حقيقتها، وهي محكمة محافظة للغاية". وأضاف كريس أن قرارات المحكمة تعكس تحولاً أكبر في الخطاب الوطني إذ يشعر الجمهوريون أن لديهم رأس المال السياسي لتحقيق أهداف طال انتظارها. وقال كريس إن الأغلبية المحافظة في المحكمة "ربما تشعر بجرأة أكبر لاتخاذ القرارات".

ترامب: سنعمل على «حل النزاع مع كوريا الشمالية»
ترامب: سنعمل على «حل النزاع مع كوريا الشمالية»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: سنعمل على «حل النزاع مع كوريا الشمالية»

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيعمل على «حل النزاع مع كوريا الشمالية». وخلال فعالية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترامب سؤالاً حول ما إذا كان قد كتب رسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كما ورد في تقارير هذا الشهر. ولم يردّ ترامب مباشرة على السؤال، لكنه قال للصحفيين: «تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماماً؛ لذا سنرى ما سيحدث». وأضاف: «يقول أحدهم، إن هناك نزاعاً محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر.. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا». وأفاد موقع (إن.كيه نيوز) الإلكتروني ومقره سول، المتخصص في الأنباء عن كوريا الشمالية، هذا الشهر، بأن وفد كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك رفض مراراً قبول رسالة من ترامب إلى كيم. وعقد ترامب وكيم ثلاثة اجتماعات خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وتبادلا عدداً من الرسائل التي وصفها الرئيس الأمريكي بأنها «جميلة»، قبل أن ينهار النهج الدبلوماسي غير المسبوق بسبب مطالبة الولايات المتحدة لكيم بالتخلي عن الأسلحة النووية. وفي ولايته الثانية، أقرّ ترامب بأن كوريا الشمالية «قوة نووية». وقال البيت الأبيض في 11 يونيو/ حزيران، إن ترامب سيرحّب بالتواصل مجدداً مع كيم، دون تأكيد إرسال أي رسالة. ولم تُبدِ كوريا الشمالية أي اهتمام بالعودة إلى المحادثات منذ انهيار جهود ترامب الدبلوماسية في عام 2019. وبدلاً من ذلك، وسّعت بشكل كبير برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ووطدت علاقاتها مع روسيا، من خلال الدعم المباشر لحرب موسكو في أوكرانيا؛ إذ زودتها بيونغ يانغ بجنود وأسلحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store