logo
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة في 1 آب 2025

أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة في 1 آب 2025

وزارة الإعلاممنذ 2 أيام
النهار
عاد الطلب على الشقق المعروضة للايجار والبيع في مناطق محيطة بالضاحية الجنوبية لبيروت، ممّا رفع الاسعار مجدداً خصوصاً أنّ الطلب كان مرتفعاً بعض الشيء بسبب قدوم مغتربين وارتفاع نسبة الإشغال.
سرّبت جهات قريبة من الثنائي، أنّ موقف وزراء 'أمل' و'حزب الله' سيكون موحّداً قبيل جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، والقرار يُتّخذ في ضوء المشاورات وما ستكون الصيغة التي سيتم الاتفاق عليها.
خضع وزير السياحة السابق وليد نصار للاستجواب أمس في ملف كازينو لبنان، فيما تكشفت معلومات أنّ نصار كان زار سابقاً وبمبادرة منه القاضية دورا الخازن، حيث أدلى بإفادته أمامها. وبحسب ما أدلى به، فإنّ توقيع العقد مع كازينو لبنان تم بناء على قرار صادر عن مجلس للوزراء ومن وزيري الوصاية اي المالية والسياحة.
لوحظ أنّ مناصري 'حزب الله' شرعوا في تداول مواقف داعية إلى الصبر وعدم الانجرار إلى الفتنة بعد صدور مواقف تدعو لتسليم السلاح إثر مواقف رئيس الجمهورية.
تشهد دوائر الجمارك في مرفأ بيروت حالة ارتباك غير مسبوقة، على خلفية تحقيق تجريه المديرية العامة لأمن الدولة بسرية تامة وتكتّم رسمي شديد بانتظار ما ستكشفه الأيام المقبلة من معطيات وتفاصيل إضافية.
الجمهورية
رجّح نائب في مجلس خاص بأنّ أحد القوانين الحيَوية لن يُقرّ قبل الانتخابات النيابية، لأنّ النواب يخشَون من أن يترك تداعيات شعبية عليهم في الانتخابات.
قال ديبلوماسي عربي إنّ القوانين الإصلاحية التي تمّ إقرارها أخيراً تُعتبر خطوات إيجابية، لكنّ العِبرة في تنفيذها.
وصف خبير مالي التعامل الرسمي مع أموال المودعين بأنّه تمادٍ في الجريمة، إذ تجاوز احتياط مصرف لبنان الـ 40 مليار دولار والمودعون يشحذون اللقمة.
اللواء
لا يخفي رئيس كتلة نيابية عدم استعداده للتعاون مع المنهجية المعتمدة للعلاقة بين لبنان وبلد مجاور.
تعرضت اقتراحات رئيس حزب يميني لانتقادات حادة في مجلس خاص، في ما خصَّ كيفية ما أسماه «نزع السلاح».
تجددت المخاوف من انفجار اقليمي بعد النصف الثاني من آب، وقبل اجتماعات نيويورك في أيلول.
نداء الوطن
انشغلت أوساط درزية وأمنية قبل أيام، بمعلومات عن وجود ليث البلعوس قائد فصيل 'مضافة الكرامة' والقريب من السلطة السورية الحالية في فندق 'راج' في عاليه، ذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو مع مسلحين، ما أثار بلبلة، ليتبين أن الشخص الذي أثار الالتباس هو رماح كحول ويحمل جواز سفر سوريًا.
يسود تململ لدى بيئة 'حزب الله' بعد الخطاب التصعيدي للشيخ نعيم قاسم، ومن تداعيات هذا التململ ازدياد الطلب على استئجار الشقق خارج الضاحية مع ازدياد المخاوف من تجدد الغارات كردّ فعل على تصعيد قاسم.
منذ أكثر من شهر يلاحظ موظفون في مجلس الخدمة المدنية صباحًا حركة شاحنات تنقل أثاثًا وأبوابًا وما شابه من دون الإعلان عن مزايدات وفقًا لأحكام القانون ومن دون معرفة من يقبض الثمن وإلى أين يسدد وكيف وبالاستناد إلى أي نص؟
البناء
تسعى سفارات غربية وعربية في بيروت للحصول على إجابة واضحة على سؤال طرحه الغموض في خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون حول ماهية الخطوة الأولى المطلوبة من وجهة نظر الدولة اللبنانية، أن تبادر المقاومة لقبول النقاش حول السلاح قبل إتمام الانسحاب الإسرائيلي وتثبيت وقف إطلاق النار كما ورد في الاتفاق أم البقاء على الخطاب التقليديّ للدولة باعتبار الخطوة الأولى مطلوبة من الجانب الأميركي في الضغط على حكومة كيان الاحتلال لتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق ديناميكية البحث في مستقبل السلاح؟ وإذا كان الموقف الرئاسي هو اعتبار الخطوة الأولى مطلوبة من المقاومة، فماذا سوف يكون موقف الدولة إذا لم تستجب المقاومة وبقيت عند خطابها الذي كان حتى الأمس خطاب الدولة؟ وهل سوف تعيد النظر بموقفها الذي يعتبر أن مسألة السلاح لا تحلّ إلا بالحوار، وإن بقيت على هذا الموقف فما جدوى التبديل في الأولويات ما دامت محكومة بالنهاية بما يمكن أن يتوصل اليه الحوار مع المقاومة. وإذا كان التحول يطال هذه النقطة فماذا أعدت الدولة لتفادي مخاطر انتقال لبنان إلى ما كانت تبدي القلق منه بالحديث عن خطر الحرب الأهلية؟
قالت مصادر روسية إعلامية إنها رصدت حضوراً شكلياً متأخراً لوزير الدفاع في حكومة احمد الشرع في زيارته إلى موسكو، ورجّحت أن الهدف الفعلي للزيارة هو مرافقة وزير الخارجية إلى جولة مفاوضات تبدو هامة وحاسمة مع الجانب الإسرائيلي في باكو عاصمة أذربيجان، حيث يرافق مسؤولون أمنيون وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بنيامين نتنياهو رون ديرمر بعد لقاء قبل أيام جمع الوزيرين في باريس ما يعني أن هناك أجوبة متبادلة على أسئلة سوف يبني عليها الطرفان اتفاقاً قد تكون له أهميّة كبرى على التطورات اللاحقة وهو يجري برعاية أميركية وشراكة تركية استدعت الذهاب إلى باكو بدلاً من باريس، التي تبقى مكان التفاوض مع قوات سورية الديمقراطيّة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الورقة الاميركية تربك المشهد... حزب الله ينتظر "مقاربة الدولة" فهل اقترب الانفجار؟
الورقة الاميركية تربك المشهد... حزب الله ينتظر "مقاربة الدولة" فهل اقترب الانفجار؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

الورقة الاميركية تربك المشهد... حزب الله ينتظر "مقاربة الدولة" فهل اقترب الانفجار؟

تسلّم لبنان، وفق معلومات صحفية، الورقة الأميركية النهائية والتي تتضمّن تعديلات على الصيغة الأولية، بما يجعل النص غير قابل للمراجعة أو التعديل، وفيها طلب لمهلة زمنية مع مراحل تسليم السلاح، الذي يبدأ بالثقيل وينتهي بالخفيف، مع إعادة ترتيب الأولويات، والوقاحة في إعادة الترسيم بما يقضم جزءًا من حصة لبنان بمياه الوزاني، وتأجيل البحث في مزارع شبعا، مع التركيز على إما القبول الكامل أو الرفض الكامل، وبالتالي تحمّل التداعيات. الورقة التي نفت مصادر مطلعة على قصر بعبدا تسلّمها، وصلت عشية انعقاد مجلس الوزراء بعد غد الثلاثاء، بما يعني فرض بحثها في الجلسة التي تُشكّل جدلًا حول مشاركة الثنائي الشيعي فيها. كل ذلك يأتي وسط دعوات من هيئات ثقافية إلى تحركات واسعة قبل جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، رفضًا لما أسموه "إعدام المقاومة". فهل سيشارك حزب الله، وبالتالي الثنائي، في هذه الجلسة؟ وما موقفه من التحركات هذه؟ توضح مصادر قريبة من حزب الله أن الحزب لم يوجّه أي دعوة رسمية للتحرك يوم الثلاثاء، وبالتالي لا علاقة له بالتحرك المذكور، وهي حتمًا مبادرات فردية. أما فيما يتعلق بمشاركة وزراء الثنائي في الجلسة، مع غياب وزيرين بداعي السفر، فإن المصادر تؤكد أن الاتصالات لا تزال جارية بهذا الخصوص، ولكن الورقة التي وصلت ليل أمس من الموفد الأميركي توم باراك إلى لبنان، قلبت كل الأولويات اللبنانية، ووضعت لبنان في مكان آخر، وهي ورقة مطلوب تنفيذها بدون مناقشة. وتسأل المصادر عن كيفية تعاطي الدولة اللبنانية مع هذا الطلب الذي يفرض عليها وضع جدول لتسليم السلاح، ولا يوجد مقابل ذلك حتى وقف لإطلاق النار أو الانسحاب أو تسليم الأسرى. وتؤكد أن الحزب يدرس المواقف ويتواصل مع الجميع لتقدير الأمور بدقة وحكمة بعيدًا عن الانفعال، لأن الموضوع حساس، على حدّ تعبيرها، ويحتاج إلى الكثير من الحكمة والتروّي في مقاربته، حيث لا توجد فكرة نهائية حول كيفية هذه المقاربة. وتنبه إلى أن الحزب والثنائي عمومًا لا ينطلقان من فكرة مقاطعة جلسة مجلس الوزراء، بل ينتظران كيفية تعاطي السلطة السياسية الرسمية مع الورقة الأميركية، وكيفية مقاربة موضوع السلاح خلال الجلسة المرتقبة، ليُبنى على الشيء مقتضاه، من المشاركة أو عدمها. جلسة الحكومة التي حُدّدت في 5 آب لاتخاذ قرار نزع السلاح تعيد إلى الأذهان جلسة 5 أيار 2008، التي حاولت مصادرة شبكة الاتصالات الخاصة بالحزب، وبالتالي اعتُبرت أنها تمسّ بجوهر المقاومة، فتصدى لها حزب الله في 7 أيار وأسقط ما أسماه مؤامرة. فهل سيسمح اليوم بمصادرة سلاحه ، أم سيتصدى مرة أخرى لما يسميه البعض "إعدام المقاومة"؟. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون
الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون

المنار

timeمنذ 18 دقائق

  • المنار

الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون

اختتم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشكيان، اليوم، زيارته الرسمية إلى باكستان، والتي بدأها أمس تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وخلال الزيارة، أجرى الرئيس الإيراني محادثات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الباكستانيين، توّجت بتوقيع 12 اتفاقية تعاون شملت مجالات التجارة والنقل والتبادل الثقافي والتعاون الحدودي، إضافة إلى قطاعات الزراعة، السياحة، الصناعة، العلوم والتكنولوجيا، والقضاء. ووقّع كبار المسؤولين في البلدين، بحضور قادة الدولتين، وثائق تعاون استراتيجية تهدف إلى تسهيل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات التجارية، وتعزيز التفاعل بين الشعبين، ودعم التآزر الإقليمي بين طهران وإسلام آباد. وتُعد هذه الزيارة محطة مفصلية في العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث تأتي في سياق اقتراب الذكرى الثامنة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان، والتي بدأت بالاعتراف المتبادل، ومرّت عبر عقود من التحولات والمنعطفات السياسية. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء شهباز شريف، أكّد الرئيس بزشكيان أنّ سياسة حسن الجوار والاهتمام بالدول المجاورة تشكل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الإيرانية. وأعرب عن تقديره العميق لكرم الضيافة الذي لقيه من الحكومة الباكستانية، واصفًا شريف بـ'الأخ العزيز'. ونوّه بزشكيان بالمواقف التضامنية التي عبّرت عنها الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية والعلماء والشعب الباكستاني خلال ما وصفها بـ'الحرب الصهيونية-الأميركية ذات الأيام الـ12″، مؤكدًا أنّ تلك المواقف كانت باعثًا على الاطمئنان، وشكر الشعب الباكستاني على دعمه ومساندته. وفي معرض حديثه عن القواسم المشتركة بين البلدين، استشهد الرئيس الإيراني بكلام الأديب والمفكر الباكستاني إقبال لاهوري، الذي قال: 'إن حياة الكثرة تنبع من رباط الوحدة، والوحدة الحقيقية هي جوهر دين الفطرة الذي تعلمناه من نبينا الأكرم (ص)، وقد أوقدنا على درب الحق مشعلاً من نوره… وطالما ظلت هذه الوحدة في قبضتنا، فوجودنا سيبقى مواكبًا للأبدية.' وأعرب الرئيس الإيراني عن ثقته بإمكانية رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين من 3 إلى 10 مليارات دولار سنويًا خلال فترة قصيرة، لافتًا إلى توقيع اتفاقات مهمة خلال الزيارة تغطي مجالات سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية، إلى جانب قضايا النقل والعلوم والتعليم. وشدّد بزشكيان على التزام طهران بتنفيذ مذكرات التفاهم، مشيرًا إلى أنّ تطوير ممرات الترانزيت، والطرق السككية، وإنشاء مناطق اقتصادية حرة مشتركة، من الأولويات الملحّة التي جرت مناقشتها خلال المحادثات. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون الأمني في المناطق الحدودية، بما في ذلك تأمين الحدود المشتركة، وحماية سكان المحافظات الحدودية من تهديدات الجماعات الإرهابية. وفي الشأن الإقليمي والدولي، أكّد بزشكيان وجود رؤى مشتركة مع باكستان، معتبرًا أنّ أمن الدول مترابط، ومشدّدًا على أن تعزيز السلام والاستقرار هو السبيل لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري. وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ المباحثات مع رئيس الوزراء شملت الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا، وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة التي تهدد الأمن الإقليمي. وأضاف أنّ الجانبين اتفقا على ضرورة تحرك إقليمي إسلامي جماعي لمواجهة اعتداءات الكيان الإسرائيلي، مؤكدًا أنّ هذه التطورات تُحتّم توافقًا دوليًا وإقليميًا ضد السياسات اللاقانونية للاحتلال. وطالب بزشكيان الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، بوقف ازدواجية المعايير، والاضطلاع بدور فعّال في منع التعدّي على أراضي الدول الأعضاء، ووقف جرائم الحرب ضد المدنيين. وفي ختام الزيارة، وجّه الرئيس الإيراني دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لزيارة طهران في أقرب فرصة ممكنة، لمتابعة نتائج المحادثات الثنائية وتفعيل الاتفاقات الموقعة. وزير الخارجية الباكستاني يؤكد التزام بلاده بالعلاقات التاريخية مع طهران وفي السياق ذاته، أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، خلال لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التزام إسلام آباد العميق بالعلاقات التاريخية والأخوية مع طهران، والمبنية على أسس راسخة من التاريخ المشترك، والتراث الثقافي، والإيمان، والاحترام المتبادل. وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان لها، بأن اللقاء جرى صباح الأحد في مقر إقامة الوفد الإيراني في إسلام آباد، حيث رحّب إسحاق دار بالرئيس بزشكيان والوفد المرافق، معربًا عن سعادة حكومة باكستان وشعبها بهذه الزيارة. وأشاد الوزير الباكستاني بزيارة الرئيس الإيراني إلى مدينة لاهور، وزيارته للمواقع التاريخية فيها، مؤكدًا رغبة بلاده في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران على أساس المصالح المشتركة. من جهته، عبّر الرئيس بزشكيان عن تقديره لمواقف باكستان الداعمة، مؤكدًا رغبة إيران في تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الصعد، وإجراء محادثات جادة لتطوير العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. المصدر: مواقع

مع تحطيم بيتكوين للأرقام التاريخية هل دخلنا فعلياً عصر الاقتصاد اللّامركزي؟
مع تحطيم بيتكوين للأرقام التاريخية هل دخلنا فعلياً عصر الاقتصاد اللّامركزي؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

مع تحطيم بيتكوين للأرقام التاريخية هل دخلنا فعلياً عصر الاقتصاد اللّامركزي؟

كل فترة وأخرى، تتجاوز عملة البيتكوين حواجز قياسية، كان أشهرها حاجز الـ 118,000 دولار في بداية تمّوز/يوليو، في رقم قياسي جديد تصدّر العناوين، وأشعل موجة من التفاؤل في الأسواق العالمية. غير أن هذا الصعود اللافت لا يمكن اختزاله برسم بياني أخضر. خلف هذه الحركة الصاعدة، هناك تحول أعمق بكثير: ليس في الأسعار فحسب، بل في شكل الاقتصاد العالمي نفسه، الذي بدأت ملامحه تظهر تدريجاً من "وول ستريت" إلى بوينس آيرس، ومن سنغافورة إلى بيروت، ومن أكبر البنوك إلى جيب كل فرد يحمل هاتفاً ذكياً. المسألة لم تعد فقط عن أرباح أو مضاربات، بل عن إعادة تشكيل النظام المالي العالمي. وهنا يبرز السؤال الحقيقي: من يربح فعلياً من هذا التحول؟ ومن قد يخسر من دون أن يشعر؟ صحيح أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها البيتكوين ارتفاعاً لافتاً، لكن الظروف اليوم مختلفة بشكل جذري. لقد بدأنا نرى دخولاً رسمياً للمؤسسات المالية الكبرى عبر صناديق استثمار رقمية مرخصة، فتدفقت أموال ضخمة من مؤسسات تقليدية نحو أصل كانت تنكره بالأمس القريب. إلى جانب ذلك، يترافق هذا الصعود مع قلق عالمي متزايد من التضخم، وسقوط الثقة بالمصارف، وحتى بالدول نفسها، في أماكن عديدة حول العالم. في مثل هذا السياق، تصبح العملة غير الخاضعة لأي حكومة أو مؤسسة، فكرة جذابة في زمن يهيمن عليه التوتر والانقسام. في المقابل، لا يعني هذا أن كل من يشتري بيتكوين سيخرج رابحاً. ففي كل موجة صعود، يربح من يفهم السوق، ويخسر من يدخل متأخراً بدافع الخوف من تفويت الفرصة. من هنا، لا بد من تقديم نصيحة واضحة: لا تستثمر أكثر مما يمكنك تحمّله، ولا تدخل السوق بدافع الانبهار اللحظي، ولا تشتري أي أصل رقمي من دون أن تفهم أدوات الأمان، وفروقات العملات، وأنواع المحافظ. الاستثمار في هذا المجال ليس رهاناً قصير الأمد، بل قرار استراتيجي طويل الأجل يتطلب التعلم والتدرّج. وعلى مستوى الدول، يبرز وجهان لهذا التحول: ففي الاقتصادات المستقرة مثل الولايات المتحدة وألمانيا، بدأ التحول يأخذ شكلاً مؤسساتياً منظّماً، عبر بنوك تستعد لتبني العملات الرقمية ضمن أنظمتها، وتشريعات تراعي الابتكار. أما في الدول التي فقد فيها المواطنون الثقة بالمنظومة بالكامل، كما هي الحال في لبنان ونيجيريا وفنزويلا، فالأمر لم يعد اختياراً، بل ضرورة. في هذه الحالات، يتحول البيتكوين من أصل استثماري إلى بنية تحتية بديلة. وبالنسبة إلى الأفراد غير التقنيين، فإن هذا التحول لا يتطلب أن يكون الكل مطوّراً أو محللاً مالياً، لكنه يتطلب وعياً أساسياً بالقواعد الجديدة للاقتصاد. من الضروري تعلم الفرق بين المحافظ الباردة والساخنة، استخدام أدوات الحماية مثل المصادقة الثنائية، متابعة التشريعات الرقمية في بلده، والأهم، اختيار مصادر موثوقة بعيداً من الضجيج الدعائي في مواقع التواصل. هذه اللحظة ليست مالية فقط، بل اجتماعية أيضاً. إننا أمام فرصة نادرة لإعادة تعريف مفهومي المال والثقة على مستوى عالمي. الأمر لا يتعلّق فقط بالعملات الرقمية، بل ببنية مالية جديدة يمكن أن تؤسس لشفافية حقيقية في التحويلات، ونُظم ضرائب عادلة تُبنى على معطيات لا على قرارات سياسية، وتمكين دول الجنوب من الدخول إلى النظام المالي العالمي من دون الحاجة الى موافقة البنوك الكبرى أو احتكارها. نفسها، ولكن بلغة وأدوات رقمية. الخلاصة أن صعود البيتكوين ليس خبراً عابراً، بل إنذار أو فرصة، بحسب زاوية الرؤية. وما نفعله اليوم، أفراداً ومؤسسات، سيحدد موقعنا في هذا الاقتصاد الجديد. هل نستعد له بعقلية جديدة وفهم حقيقي، أم نعيد تكرار أخطاء من سبقونا في موجات سبقت أن انفجرت؟ في النهاية، هذا التحول ليس شيفرة تقنية… بل هو قرار اقتصادي، اجتماعي وإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store