
ما الأهم لكل من بوتين وترامب وما الفرق بينهما؟
وفي هذا السياق، يرى ستيباشين أن ترامب ليس مهتما بأوكرانيا أو أوروبا فبالنسبة له، تاريخ بلاده وثرواتها أكثر أهمية من أي شيء آخر.
ولفت ستيباشين الانتباه إلى الحوار بين بوتين وترامب، مشيرا إلى مدى مهارة الرئيس الروسي في هذه الحالة. وأضاف ستيباشين: "سواء تعلق الأمر بالجوانب الإيرانية الإسرائيلية، أو غيرها. هناك مهارة ودقة شديدة في التصرف".
وقال ستيباشين إنه من الصعب المقارنة بين السلطات والصلاحيات التي يتمتع بها كل من الرئيسين بوتين وترامب، وذلك بسبب وجود "حكومة عميقة" في الولايات المتحدة.
وأضاف ستيباشين أنه "لا يمكن المقارنة بين صلاحيات ترامب وصلاحيات بوتين. لا يمكن المقارنة بينهما، دعونا نكون صريحين. السبب هو وجود حكومة عميقة في الولايات المتحدة".
ووفقا له، بات يجب على ترامب الاستعداد لانتخابات جديدة إما بنفسه أو السماح لنائب لرئيس بالقيام بذلك. تتوفر الفرصة لديه ولدى فريقه للبقاء في السلطة بعد الانتخابات المقبلة.
وتابع ستيباشين: "ما زلت آمل أن يكون الحزب الجمهوري الآن بصدد "لملمة شتاته"، إن صح التعبير، سياسيا واقتصاديا. أعتقد أن لديهم فرصة لمواصلة العمل".
وسيرغي ستيباشين، سياسي روسي محنك من مواليد 1952. يحمل شهادة دكتوراه في العلوم القانونية ورتبة فريق أول.
تولى في فترات مختلفة، رئاسة جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية ومن ثم رئاسة الحكومة الروسية.
المصدر: نوفوستي
وصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التصريحات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول روسيا ونزاعها مع أوكرانيا بأنها خطيرة للغاية، مضيفا أن الكرملين يحتاج إلى وقت لتحليلها.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتبر الزعيم الروسي فلاديمير بوتين "رجلا قويا"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر ثبت على مدى سنوات عديدة".
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال رده على سؤال حول مدى استعداده للمضي قدما في خطواته في حال تصاعد النزاع في أوكرانيا، أنه يركز على التسوية السلمية للأزمة الاوكرانية.
قام سيرغي ستيباشين، وهو رئيس وزراء روسي سابق، بتذكير مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس، الذي ينوي تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس المجنحة، بأن روسيا تعرف أين يتم إنتاج هذه الصواريخ.
قال رئيس الوزراء الروسي الأسبق سيرغي ستيباشين، في مقابلة مع تاس، إن الهجوم على مقاطعة كورسك يدل على أن العملية العسكرية الخاصة تحولت إلى حرب واسعة النطاق بين الناتو وروسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 دقائق
- روسيا اليوم
"أتلانتيك": الولايات المتحدة تحرق 500 طن من الحلوى مخصصة لأطفال أفغانستان وباكستان
ووفقا للمجلة، فقد أنفقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، في عهد الرئيس السابق جو بايدن نحو 800 ألف دولار على الكعك، الذي لا يزال مخزنا في مستودع بدبي. وبعد أن أوقف ترامب المساعدات الخارجية، طلب موظفو الوكالة الموافقة على توريد هذه المواد الغذائية، لكنهم لم يتلقوا أي رد، في الوقت الذي كانت صلاحية الكعك تقترب من نهايتها. وأضافت "أتلانتيك": "لقد أمرت إدارة ترامب بحرق الطعام بدلا من إرساله إلى المحتاجين في الخارج، حيث سيتم تحويل الطعام، المخصص للأطفال في أفغانستان وباكستان إلى رماد". ووفقا للمجلة، تكفي هذه الحلوى لإطعام نحو 1.5 مليون طفل لمدة أسبوع. وتشير المجلة إلى أن تكلفة إتلاف هذه المواد الغذائية ستبلغ 130 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، بينما تؤكد مصادر "أتلانتيك" أنها المرة الأولى التي يروا فيها الحكومة الأمريكية ترفض ببساطة استخدام الطعام المتاح لديها. وكان رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي ترأس إدارة الكفاءة الحكومية DOGE قد صرح، 2 فبراير، بأن الوكالة الدولية للتنمية الدولية هي "منظمة إجرامية" وقال إنه "يجب القضاء عليها"، ووافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليوم التالي على إغلاقها. وفي 5 فبراير، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي عين قائما بأعمال الوكالة، بأن الحكومة ستراجع الوكالة "من أعلى لأسفل" لتحديد ما إذا كان تمويلها للبرامج يتماشى مع سياسة الإدارة الحالية، ووفقا له، سيتم بعد إعادة التقييم ما إذا كان سيتم تجميد المساعدات أو زيادتها. المصدر: أتلانتيك أثارت دراسة جديدة مخاوف عاجلة بشأن العواقب الصحية العالمية الناتجة عن التخفيضات الأخيرة في تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ذكرت صحيفة "الغارديان" أن واشنطن تنوي إغلاق جميع المكاتب الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ونقل السيطرة على برامجها إلى وزارة الخارجية حتى 30 سبتمبر القادم. قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إنه سينقل الحقائق حول الأنشطة غير القانونية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID إلى فريق ترامب.


روسيا اليوم
منذ 3 دقائق
- روسيا اليوم
مايك جونسون يؤكد أن ماسك قام بتغيير رقم هاتفه بعد خلافه مع ترامب
وأضاف جونسون في تصريح لصحيفة نيويورك بوست: "أحاول أن أكون صانع سلام، وقد حاولت التواصل معه في مناسبات عديدة. <…> أردت تحقيق المصالحة بينه وبين الرئيس. بصراحة، كان الرئيس يعتقد كذلك أيضا. ولكن، كما تعلمون، بقي التوتر سائدا". وردا على سؤال عما إذا كان ماسك قد رد عليه، أقر جونسون بأنه لم يتمكن من التواصل معه لأنه قام بتغيير رقم هاتفه لأسباب غير معروفة. وتابع جونسون القول: "أرسلت له رسالة نصية طويلة، لقد تغير رقم هاتفه لأن شيئا ما حدث لرقمه القديم بعد الخلاف. لقد حصلت على رقمه الجديد لاحقا، وأدركت أن الرسالة لم تصل إليه ولم يقرأها. أتطلع لمقابلته شخصيا، يجب أن نحل الأمور. من الواضح أنني لا أحمل أي ضغينة تجاه إيلون، أشعر باحترام كبير تجاه أعماله". وشدد جونسون على أنه ينوي شرح استراتيجية الجمهوريين لماسك مجددا خلال هذا الاجتماع المباشر معه. وقال: "هذه خطة طويلة المدى، ولا يمكننا وضع كل شيء في نصابه الصحيح فورا. لكن لدينا خطة". يذكر أن ماسك الذي يعد من أغنى أثرياء العالم، كان حتى وقت قريب منسقا لهيئة رفع كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE). وكان فعليا ينتمي إلى دائرة المقربين من ترامب. ومع ذلك، وفقا لتقارير إعلامية أمريكية، بدأت العلاقة بين الرئيس ورجل الأعمال تتدهور وراء الكواليس لأسباب عدة، منها ما يتعلق بمصالح ماسك التجارية. وفي 30 يونيو، أعلن ماسك أنه في حال تمرير مشروع قانون الإنفاق الذي يتضمن رفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار، سيقوم في اليوم التالي بتأسيس حزب سياسي جديد يسعى في المستقبل للتأثير على التصويت في الكونغرس. وفي 3 يوليو، أقر مجلس النواب مشروع القانون بعد أن صادق عليه مجلس الشيوخ. ثم وقعه ترامب في 4 يوليو. وفي 5 يوليو، وأعلن ماسك تأسيس حزب "أمريكا". المصدر: تاس صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه حذر رجل الأعمال إيلون ماسك منذ البداية من أن مواقفهما تجاه السيارات الكهربائية متباينة، وأن هذا الاختلاف قد يعيق تعاونهما. تطور الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، ليتحول إلى تبادل الإهانات المباشرة.


روسيا اليوم
منذ 33 دقائق
- روسيا اليوم
برلمان أوكرانيا يوافق بأغلبية الأصوات على استقالة الحكومة ورئيسها شميغال
وينص التشريع الأوكراني على أن استقالة رئيس الوزراء تستلزم استقالة الحكومة بأكملها. وصوت 261 نائبا لصالح استقالة شميغال، ولم يعارضها أحد، وامتنع 4 نواب عن التصويت، ولم يشارك في التصويت 55 نائبا. ووفقا للتشريعات السارية تتطلب إقالة الحكومة موافقة 226 صوتا. وكان شميغال قد قدم يوم أمس طلب الاستقالة وصباح اليوم وافقت اللجنة البرلمانية لبناء الدولة على الاستقالة. وسيستمر الوزراء المستقيلون في أداء مهامهم حتى تعيين حكومة جديدة، وهو ما من المتوقع أن يتم يوم الخميس 17 يوليو. في وقت سابق أعلن فلاديمير زيلينسكي أن شميغال سيصبح وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة، بعد استقالته من منصب رئيس الوزراء. وكان زيلينسكي قد أعلن قبل ذلك، أنه عرض على النائبة الأولى لرئيس الوزراء وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو تولي رئاسة الحكومة الأوكرانية. وقام زيلينسكي بتزويدها بتعليماته للأشهر الستة الأولى من عملها. ويؤكد بعض النواب والخبراء المحليين أن سفيريدينكو من الموالين لرئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، مشيرين إلى أن تعيينها سيعزز سيطرته على الحكومة. في الحكومة الجديدة لن يكون هناك مكان لوزارة الوحدة الوطنية الأوكرانية، التي يرأسها أليكسي تشيرنيشوف الملاحق حاليا بقضايا فساد. ومن المتوقع أن يتم استبدال وزير الطاقة غيرمان غالوشينكو بنائبته السابقة سفيتلانا غرينشوك التي ترأس حاليا وزارة البيئة. ومن المتوقع أن يصبح وزير الدفاع المنتهية ولايته رستم عميروف سفيرا لبلاده في واشنطن. وسيحتفظ وزير الخارجية أندريه سيبيغا، وهو أيضا من أتباع يرماك، بمنصبه. وسيحتفظ وزير المالية سيرغي مارشينكو ووزير الداخلية إيغور كليمينكو بمنصبيهما. وسيخلف سفيريدينكو في منصب وزير الاقتصاد نائبها أليكسي سوبوليف. وقد يتولى وزير التحول الرقمي ميخائيل فيدوروف منصب النائب الأول لرئيس الوزراء. المصدر: تاس