
"ريمونتادا" نيجيريا تحرم سيدات المغرب من الفوز بأول لقب أفريقي
كأس أمم أفريقيا
، بعدما انهزمن (2-3) في المباراة النهائية، التي استضافها الملعب الأولمبي في الرباط، في مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً غفيراً، وأيضاً حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي (63 عاماً).
وتعد هذه المباراة النهائية الثانية توالياً، التي يخسرها منتخب سيدات المغرب، بعد نسخة 2022 أمام نظيره منتخب جنوب أفريقيا، بينما انتزع منتخب نيجيريا لقبه القاري العاشر في تاريخ بطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات.
وفرض منتخب "لبؤات الأطلس" أفضليته في الشوط الأول، وقدم أداءً لافتاً منذ الدقائق الأولى، وسط حضور جماهيري غفير لعب دوراً كبيراً في تحفيز اللاعبات المغربيات، اللائي تحكمن في وسط الملعب، ما أهلهنّ للاستحواذ على الكرة، وصناعة فرص واضحة للتسجيل استغلت إحداها قائدة منتخب المغرب للسيدات، غزلان الشباك (34 عاماً)، بإحراز الهدف الأول في الدقيقة 13 عن طريق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. ولم تمضِ سوى عشر دقائق حتى نجحت سناء مسودي (26 عاماً) في تسجيل الهدف الثاني بعد مجهود فردي، لتنطلق فرحة الجماهير بتألق سيدات المغرب، اللائي كنّ الأقرب إلى إضافة هدف ثالث، لو استغلت زميلتهنّ ياسمين المرابط (25 عاماً) الفرصة، التي أُتيحت لها.
كرة عربية
التحديثات الحية
لمياء بومهدي: سيدات المغرب قادرات على هزيمة نيجيريا
وبرزت اللاعبتان: سناء مسودي وسكينة أوزراوي (23 عاماً) على نحوٍ لافت، بتمريراتهما الحاسمة، وقدرتهما الرهيبة في كسر الكرات وكسب النزالات الثنائية. بينما اختلف الأمر في الشوط الثاني، إذ تراجع أداء سيدات المغرب على نحوٍ مريب، جراء المجهود البدني الكبير، الذي بذلنه منذ انطلاق المباراة، وهو ما سمح لمنتخب نيجيريا بتقليص الفارق عن طريق ركلة جزاء، بعدما لمست المدافعة المغربية، زينة بنهيلة (27 عاماً)، الكرة بيدها داخل المنطقة، انبرت لها بنجاح المهاجمة إيستر أروكونكو في الدقيقة 64، قبل أن تضيف زميلتها فلولشاد فلورونس الهدف الثاني في الدقيقة 71. ورغم التعديلات، التي قام بها مدرب سيدات المغرب، الإسباني خورخي فيلدا (44 عاماً)، بإشراك إيمان سعود وسارة قاسي، فإن منتخب نيجيريا للسيدات واصل سيطرته على الشوط الثاني، لتتمكّن جينيفر أوني من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 88، مانحة اللقب العاشر لمنتخب بلدها في تاريخه، على حساب "لبؤات الأطلس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
نجمة اليد التونسية الغاوي تختار تمثيل رومانيا.. وهذه تفاصيل القصة
فاجأت نجمة كرة اليد التونسية أسماء الغاوي (33 عاماً) الجماهير والمتابعين باختيارها تمثيل منتخب رومانيا، بعدما لعبت سنوات طويلة لمنتخب بلادها، وحصلت معه على تتويج تاريخي بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا عام 2014. وشهدت قائمة المنتخب الروماني، خلال المعسكر المقام حاليّاً في العاصمة بوخارست، انضمام اللاعبة التونسية بشكل مفاجئ، لتدخل ضمن حسابات الفريق استعداداً لبطولة العالم لكرة اليد للسيدات 2025 التي ستقام في دولتي ألمانيا وهولندا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 14 ديسمبر/ كانون الأول القادمين. وبحسب المعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد" اليوم الجمعة، فإنّ الغاوي حصلت أخيراً على الجنسية الرومانية نظراً لأنها تقيم في هذا البلد الأوروبي منذ أكثر من خمس سنوات، حيث تلعب لنادي رامينكو فالاتشيا، مستغلّة قوانين الاتحاد الدولي لكرة اليد، التي تسمح لها بتمثيل منتخب آخر، إذا بقيت عامين متتاليين من دون أن تلعب لبلدها الأصلي. وهكذا، يصبح في رصيد الغاوي ثلاث جنسيات، وهي التونسية والرومانية والمجرية التي حصلت عليها عند احترافها في الدوري المجري خلال الفترة الممتدة بين عامي 2015 و2019، لكن لاعبة الدائرة كانت في كل مرة تؤكد أنها لن تمثل إلا تونس في تصريحاتها الإعلامية رغم "شعورها بالظلم والتهميش" خلال السنوات التي قضّتها في منتخب بلادها، قبل أن تراجع موقفها باختيار اللعب لرومانيا. رياضات أخرى التحديثات الحية الجوادي.. مشجّع الأفريقي الذي أحرج الملولي وانقطعت الغاوي في بداية الأمر عن تمثيل منتخب تونس أربع سنوات، وعادت عام 2022 لتمثيل بلادها بعدما بادر الاتحاد المحلي للعبة بتكريمها، وأعلن فتح صفحة جديدة مع النجمة المتألقة، بالإضافة إلى منحها شارة قيادة الفريق، غير أنها تراجعت سريعاً وقررت مرة أخرى وضع حدّ لمسيرتها الدولية مع منتخب تونس، ورفضت كل الدعوات التي تلقتها للمشاركة في المعسكرات والمنافسات الرسمية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري الإنكليزي
وجّه الرئيس التنفيذي للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ريتشارد ماسترز، تحذيراً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " ونظيره الأوروبي " يويفا "، مؤكداً أنّ البريمييرليغ لن يقبل بتخفيض عدد الأندية من 20 إلى 18 فريقاً مستقبلاً، رغم تصاعد الضغوط جراء توسع البطولات القارية والدولية. ويأتي هذا الموقف الصريح في وقت يشهد فيه عالم كرة القدم تغييرات متسارعة، كان أبرزها استحداث بطولة كأس العالم للأندية الجديدة، وزيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم، بدءاً من النسخة المقبلة في صيف 2026. وعبّر ماسترز، في تصريحات أبرزتها صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الجمعة، عن رفضه التام لأي محاولة لفرض تقليص عدد أندية الدوري، قائلاً: "بداية، أهنئ تشلسي على تتويجه بلقب مونديال الأندية، من الرائع أن نشهد نادياً إنكليزياً يحقق هذا الإنجاز، نحن ندرك أن (فيفا) يعتزم إجراء تقييم شامل لهذه النسخة من البطولة، لا يزال الحكم معلقاً بشأن مدى تنافسية الصيغة الجديدة، وطريقة تنظيم الجدول الزمني، بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية الكامنة وراءها". وواصل ماسترز توضيح موقفه قائلاً: "ليست مهمتي تقييم نجاح أو فشل بطولة مونديال الأندية، لكن من صميم عملي تقييم ما إذا كانت هذه البطولات الجديدة تؤثر على الجدول المحلي والمسابقات المحلية، وعلى رأسها الدوري الإنكليزي الممتاز، منذ عام 1994، ظل عدد مباريات البريمييرليغ 380 مباراة بمشاركة 20 نادياً، لم نغيّر هيكلنا إطلاقاً، والآن بدأنا بإعادة ترتيب جدولنا المحلي بما يتناسب مع التوسع الأوروبي والدولي، وكذلك مع البطولات العالمية". وأشار ماسترز أيضاً إلى أن فكرة تقليص عدد الأندية ليست جديدة، لكنها لم تلقَ قبولاً في السابق، مضيفاً: "مباريات الإعادة في كأس الاتحاد لم تعد تُلعب الآن لأنه لا يوجد متسع في الجدول، نبدأ الموسم بعد أسبوع من المعتاد، لأننا ندرك أن بطولات فيفا تتسع بشكل أكبر، هناك كأس عالم تضم 48 منتخباً في الصيف المقبل، وهذا يعني أننا نطلب من اللاعبين خوض عدد أكبر من المباريات". وفي سياق تأكيده مسؤولياته، قال ماسترز: "مهمتي هي بقاء الدوري الإنكليزي قادراً على المنافسة بأقصى درجة ممكنة، أريد أن يكون اللاعبون مرتاحين بشكل كامل للمشاركة في مباريات الدوري، يجب أن يكون هناك حوار حقيقي بين (فيفا) وجميع الأطراف المعنية حول مستقبل هذه الأمور، للأسف، هذا النوع من الحوار غائب تماماً، الأمر يختلف مع يويفا، إذ نشعر بأن لدينا فرصة للتحدث، وأن صوتنا مسموع في قراراتهم. قد لا نكون راضين عن كل ما يُطرح، لكن على الأقل لدينا مقعد على الطاولة ونخوض نقاشاً من خلال منتدى دوريات أوروبا". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية فيفا يكشف عن موعد المرحلة الأولى لبيع تذاكر بطولة كأس العالم 2026 واختتم رئيس رابطة البريمييرليغ تصريحاته برسالة قوية، مفادها بأنّ مستقبل الدوري الإنكليزي الممتاز يجب أن يُقرر داخلياً، مؤكداً: "رفاهية اللاعبين تشكّل مصدر قلق، والازدحام في الروزنامة كذلك، والحوار الحقيقي هو الحل الوحيد، لكنني لا أعتقد أنه ينبغي أن يُفرض علينا قرار تقليص عدد الأندية، يجب أن يكون لدينا الحق في اتخاذ هذا القرار بأنفسنا، لم يتغير شكل الدوري الإنكليزي منذ سنوات، أنا أؤيد تطور اللعبة، وأرحب بالبطولات المثيرة، التي يمكن لأنديتنا المشاركة فيها، لكن ليس على حساب كرة القدم المحلية".


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
"العربي الجديد" يكشف حقيقة استعانة "كاف" بحكام من أوروبا في "كان 2025"
ما زالت الصفارة الأفريقية تثير جدلاً واسعاً منذ الفترة الأخيرة، جراء تكرار أخطاء الحكام في منافسات قارية عدة، آخرها في بطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات، خصوصاً في المباراة النهائية التي جمعت بين منتخب لبؤات الأطلس بمنتخب نيجيريا (2-3)، السبت الماضي على الملعب الأولمبي في الرباط، ما خلف ردّات أفعال قوية إلى حد المطالبة بالاستعانة بحكام من أوروبا وآسيا خلال بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني المقبلين، فما هو موقف "كاف" يا ترى؟ وترددت أنباء عن احتمال أن يلجأ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم برئاسة باتريس موتسيبي (63 عاماً) إلى الاعتماد على حكام من أوروبا في بطولة أمم أفريقيا بالمغرب، من أجل تحسين صورة التحكيم القاري، بعد الأخطاء التحكيمية المؤثرة والمثيرة للجدل، ولا سيما في ظل الضغوط المتزايدة على لجنة الحكام المشرفة على تعيين الحكام. وفي هذا الإطار، توصل "العربي الجديد"، الجمعة، بمعلومات من مصدر بالاتحاد المغربي لكرة القدم، فضّل عدم كشف اسمه، َاستبعد فيها وجود توجه فعلي لدى "كاف" للاستعانة بحكام من أوروبا وآسيا، فهو لم يسبق له أن استنجد بأي صفارة خارج القارة الأفريقية خلال المنافسات القارية، وتابع قائلاً: "أظن أن الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم حاسمة في مسألة الحفاظ على هوية التحكيم الأفريقي، بصرف النظر عن الأخطاء المرتكبة، والتي تبقى جزءاً من لعبة كرة القدم، ولو تعلق الأمر بمنافسات في كأس العالم". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية فيفا يكشف عن موعد المرحلة الأولى لبيع تذاكر بطولة كأس العالم 2026 واختتم المصدر نفسه حديثه بدعوة جميع الفاعلين إلى مساعدة الحكام الأفارقة على أداء مهامهم على النحو الأمثل، وعدم الضغط عليهم بالاحتياجات المتتالية، وسط جهودٍ مضنية تبذل على قدم وساق للرفع من جودة التحكيم الأفريقي، سواء على مستوى حكام الساحة والمساعدين، أو في ما يخص حسن استخدام تقنية الحكم المساعد (فار)، خصوصاً أن "كاف" يراهن على تنظيم نسخة استثنائية لبطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب.