
أخبار العالم : إخلاءات جماعية بعد اجتياح حرائق الغابات لمنطقة سياحية شهيرة في اليونان
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يكافح أكثر من 200 رجل إطفاء حريق غابات خرج عن السيطرة في جزيرة كريت، أكبر جزر اليونان وإحدى الوجهات السياحية الشهيرة. وبالتوازي، أمرت السلطات بعمليات إجلاء جماعية.
وكان الحري اندلع بعد ظهر، الأربعاء بالقرب من مدينة ييرابيترا، الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة، وسط درجات حرارة مرتفعة غير مألوفة، إذ سجّلت زيادة بين 3 و5 درجات مئوية عن المعدل الطبيعي، ترافقت مع هبوب رياح عاتية وصلت سرعتها إلى نحو 80 كيلومتراً في الساعة.
وصرّحت المتحدثة الرسمية باسم إدارة الإطفاء، كبيرة المسؤولين فاسيليا فاثراكوياني، في بيان الخميس، أنّ "الظروف تؤدي إلى اندلاع حرائق جديدة، ما يجعل عمل فرق الإطفاء بالغ الصعوبة".
وقد انتشر أكثر من 230 رجل إطفاء، بالتوازي مع 46 مركبة و10 طائرات هليكوبتر لإطفاء النيران، وفقاً لمسؤولي الإطفاء.
وانتشرت ألسنة اللهب بسرعة، ووصلت إلى المنازل والفنادق وسواها من أماكن الإقامة السياحية.
السياح يُخلون فندقًا في كريت بسبب حرائق الغابات.
Credit: Nikos Chalkiadakis/EPA/Shutterstock
وطلبت السلطات من سكان أربع مستوطنات إخلاء منازلهم والاتجاه نحو مدينة ييرابيترا. كما تم إجلاء نحو 1,500 شخص حتى الآن، بحسب هيئة الإذاعة اليونانية
وحوّلت بلدية ييرابيترا مركز تدريب داخلي إلى مخيم مؤقت، قضى فيه مئات السياح والسكان الذين فروا من منازلهم، ليلتهم الأربعاء.
وتم استدعاء الشرطة والخدمات الطبية وخفر السواحل إلى المنطقة.
وقالت فاثراكوياني: "نحن ندخل الشهر الثالث والأصعب من موسم الحرائق".
ويُعتبر يوليو/ حزيران عادةً أكثر الشهور حرارة في اليونان وغالبًا ما يصاحبه رياح قوية، مضيفة: "هذه الظروف تساهم في انتشار الحرائق وتزيد من خطورتها".
وكانت حرائق الغابات اجتاحت هذا الأسبوع، دولاً أوروبية أخرى في وقت تعاني فيه القارة من موجة حر قاسية.
وجرى إجلاء عشرات الآلاف في تركيا، بعدما اجتاحت الحرائق مقاطعتي إزمير ومانيسا في الغرب، ومقاطعة هاتاي في الجنوب، ما أدى إلى تدمير قرابة 200 منزل.
كما اندلعت حرائق في فرنسا وإسبانيا، حيث لقي شخصان مصرعهما.
وتشهد أوروبا سنويًا حرائق غابات، لكنها أصبحت أكثر شدة وتكرارًا بسبب التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية التي تُغذي موجات الحر والجفاف، وهما عاملان يهيئان الظروف لحرائق مدمرة وعنيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إخلاءات جماعية بعد اجتياح حرائق الغابات لمنطقة سياحية شهيرة في اليونان
السبت 5 يوليو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يكافح أكثر من 200 رجل إطفاء حريق غابات خرج عن السيطرة في جزيرة كريت، أكبر جزر اليونان وإحدى الوجهات السياحية الشهيرة. وبالتوازي، أمرت السلطات بعمليات إجلاء جماعية. وكان الحري اندلع بعد ظهر، الأربعاء بالقرب من مدينة ييرابيترا، الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة، وسط درجات حرارة مرتفعة غير مألوفة، إذ سجّلت زيادة بين 3 و5 درجات مئوية عن المعدل الطبيعي، ترافقت مع هبوب رياح عاتية وصلت سرعتها إلى نحو 80 كيلومتراً في الساعة. وصرّحت المتحدثة الرسمية باسم إدارة الإطفاء، كبيرة المسؤولين فاسيليا فاثراكوياني، في بيان الخميس، أنّ "الظروف تؤدي إلى اندلاع حرائق جديدة، ما يجعل عمل فرق الإطفاء بالغ الصعوبة". وقد انتشر أكثر من 230 رجل إطفاء، بالتوازي مع 46 مركبة و10 طائرات هليكوبتر لإطفاء النيران، وفقاً لمسؤولي الإطفاء. وانتشرت ألسنة اللهب بسرعة، ووصلت إلى المنازل والفنادق وسواها من أماكن الإقامة السياحية. السياح يُخلون فندقًا في كريت بسبب حرائق الغابات. Credit: Nikos Chalkiadakis/EPA/Shutterstock وطلبت السلطات من سكان أربع مستوطنات إخلاء منازلهم والاتجاه نحو مدينة ييرابيترا. كما تم إجلاء نحو 1,500 شخص حتى الآن، بحسب هيئة الإذاعة اليونانية وحوّلت بلدية ييرابيترا مركز تدريب داخلي إلى مخيم مؤقت، قضى فيه مئات السياح والسكان الذين فروا من منازلهم، ليلتهم الأربعاء. وتم استدعاء الشرطة والخدمات الطبية وخفر السواحل إلى المنطقة. وقالت فاثراكوياني: "نحن ندخل الشهر الثالث والأصعب من موسم الحرائق". ويُعتبر يوليو/ حزيران عادةً أكثر الشهور حرارة في اليونان وغالبًا ما يصاحبه رياح قوية، مضيفة: "هذه الظروف تساهم في انتشار الحرائق وتزيد من خطورتها". وكانت حرائق الغابات اجتاحت هذا الأسبوع، دولاً أوروبية أخرى في وقت تعاني فيه القارة من موجة حر قاسية. وجرى إجلاء عشرات الآلاف في تركيا، بعدما اجتاحت الحرائق مقاطعتي إزمير ومانيسا في الغرب، ومقاطعة هاتاي في الجنوب، ما أدى إلى تدمير قرابة 200 منزل. كما اندلعت حرائق في فرنسا وإسبانيا، حيث لقي شخصان مصرعهما. وتشهد أوروبا سنويًا حرائق غابات، لكنها أصبحت أكثر شدة وتكرارًا بسبب التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية التي تُغذي موجات الحر والجفاف، وهما عاملان يهيئان الظروف لحرائق مدمرة وعنيفة.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
أمطار غزيرة وفيضانات مميتة تجتاح ولاية تكساس الأمريكية.. فيديو
شهدت ولاية تكساس الأمريكية أمطارا غزيرة، ما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار وتسبب في فيضانات مفاجئة مميتة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من الفيضانات في تكساس، إلى جانب مقاطعة سان أنجيل، حيث أصدرت بيانا صباح اليوم الجمعة قالت فيه إن: "الظروف مهددة للحياة! لا تخرجوا إلى الطرق". "توقعوا غرق الطرق وارتفاعًا سريعًا في منسوب الأنهار والجداول". Flash flood EMERGENCIES remain in effect for several areas in Texas following over a FOOT of rain falling overnight. Catastrophic flash flooding is occurring in portions of San Angelo and near Kerrville, where the Guadalupe River has risen more than 20 feet in minutes. #TXwx — WeatherNation (@WeatherNation) July 4, 2025تحولت الفيضانات إلى كارثة صباح الجمعة في مقاطعة كير - على بُعد حوالي 75 ميلًا غرب أوستن، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.وصرحت السلطات في تكساس بأن مقاطعة كير شهدت كارثة بسبب الفيضانات وأكدوا حدوث عدد من الوفيات، وطالبوا السكان بالبقاء في أماكنهم وعدم السفر. New Major flooding in hill country Texas along the Guadelope River which was packed with RV and youth Camps for the 4th celebration. Many are dead and more unaccounted. Pray for the families — hernando arce (@hernandoarce) July 4, 2025في كيرفيل، عاصمة مقاطعة كير، أصدر عمدة المدينة جو هيرينغ الابن صباح الجمعة إعلانًا عن حالة كارثية للمدينة بسبب الفيضانات الخطيرة.هطلت أمطار غزيرة تراوحت بين 4 و6 بوصات - مع بعض التقارير التي أفادت بتجاوزها 10 بوصات - من سان أنجيلو إلى كيرفيل منذ وقت متأخر من مساء الخميس، ما أدى إلى حالات طوارئ متعددة بسبب الفيضانات المفاجئة مع بدء عطلة نهاية الأسبوع.تُعدّ حالات الطوارئ الناجمة عن الفيضانات المفاجئة أشد أشكال التحذير من الفيضانات، وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية خمسة منها على الأقل منذ الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت الولايات المتحدة في أجزاء من مقاطعات توم جرين وكير وكيندال.تقع سان أنجيلو، التي يقطنها ما يقرب من 100,000 نسمة، في مقاطعة توم جرين.وشهدت تكساس بالفعل العديد من حوادث الفيضانات الخطيرة هذا العام، وشهدت الولايات المتحدة بشكل عام عددًا قياسيًا من حالات الطوارئ الناجمة عن الفيضانات المفاجئة العام الماضي.صرح مسئول فى المدينة لشبكة CNN صباح الجمعة بأن الشرطة وفرق الإطفاء في كيرفيل تُساعد في عمليات الإنقاذ الجارية في حالات ارتفاع منسوب المياه.وأكدت المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي إغلاق حديقتين في كيرفيل بسبب الفيضانات وبدأت عمليات الإخلاء بعد أن وصلت مياه الفيضانات إلى الكبائن التي يستأجرها الزوار في حديقة كيرفيل-شراينر قرابة شروق شمس الجمعة.


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : في باريس.. موجة حر شديدة تغلق أبواب برج إيفل أمام الزوار
الأربعاء 2 يوليو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما أن أطلّ الصيف برأسه حتى ضربت القارة الأوروبية موجة حر شديدة، هي نتيجة لتزامن موجة حر بحرية في البحر الأبيض المتوسط مع قبة حرارية قوية. زادت وتيرة تكرار هذا النمط من الطقس مع ارتفاع حرارة كوكب الأرض، وأصبح تأثير موجات الحر البحرية في المتوسط أكثر وضوحًا خلال السنوات الأخيرة، إذ تلعب حرارة المحيط دورًا برفع درجات الحرارة على اليابسة، الأمر الذي يساهم بحدوث فيضانات قاتلة، وحرائق كارثية. وقد ارتفعت حرارة المياه في البحر الأبيض المتوسط 9 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي لهذا الوقت من السنة، وسط موجة حر بحرية كبيرة. وتتركز أشد درجات الاحترار في الجزء الغربي من البحر المتوسط، ضمنًا المناطق الواقعة جنوب فرنسا. في ظل موجة الحر التي تضرب أجزاء من إسبانيا، لجأ الناس في مدينة فالنسيا إلى نوافير رذاذ الماء للتخفيف من قيظ مطلع الصيف. تصوير: Michaelهذا الأمر يُسهم بارتفاع معدلات الرطوبة شمالًا، ويساعد على بقاء درجات الحرارة مرتفعة خلال الليل في المناطق المتأثرة بموجة الحر. كما أنّ موجة الحر، التي تتضمن تدفّق هواء ساخن من إفريقيا باتجاه الشمال، تُعزّز بدورها موجة الحر البحرية، في دورة تفاعلية تؤدي إلى مزيد من السخونة. في 28 يونيو/ حزيران 2025، مع ارتفاع درجات الحرارة في لشبونة، أشارت لافتة إحدى الصيدليات إلى بلوغ حرارة الطقس 39 درجة مئوية، فيما يواصل المارة السير تحت لهيب الشمس الحارقة. Credit: Horacio Villalobos/وحطمت درجات الحرارة الأرقام القياسية في إسبانيا والبرتغال مع تصاعد موجة الحر التي تضرب أوروبا لغاية الأربعاء. شهدت بلدة إل جرنادو الإسبانية ارتفاعًا حادًا في درجات الحرارة يوم الأحد، حيث وصلت إلى 46 درجة مئوية، وهو رقم قياسي جديد لشهر يونيو/ حزيران، بحسب ما أفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET). وكان يونيو/حزيران الماضي الأكثر حرارةً في تاريخ إسبانيا المسجل، حيث صرّحت الهيئة الإسبانية AEMET الثلاثاء، بأنّ درجات الحرارة "حطمت الأرقام القياسية بفارق كبير". في البرتغال، سجّلت مدينة مورا، التي تبعد حوالي 130 كيلومترًا شرق لشبونة، حرارة أولية بلغت 46.6 درجة مئوية، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية (IPMA)، ليكون بالتالي، رقمًا قياسيًا جديدًا لشهر يونيو/ حزيران، في البلاد. قد يهمك أيضاً كما تجتاح موجة حر شديدة كامل أنحاء فرنسا تقريبًا، حيث شهدت العديد من المدن والبلدات درجات حرارة تجاوزت 38 درجة مئوية الإثنين، بحسب القياسات الأولية لوكالة الأرصاد الفرنسية (Météo France). كما تم إصدار تحذير أحمر لموجة الحر، وهو أعلى مستوى من التحذيرات، شمل 16 مقاطعة فرنسية الثلاثاء، من بينها إيل دو فرانس التي تقع فيها باريس. كما تمّ إغلاق قمة برج إيفل أمام السياح يومي الثلاثاء والأربعاء، مع طلب الطاقم من الزائرين المحتملين اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال هذه الحرارة الشديدة. وذكر طاقم برج إيفل على الموقع الإلكتروني: "نأسف إذا تسببنا لكم بأي إزعاج. خلال موجة ارتفاع درجات الحرارة هذه، يُرجى الحرص على حماية أنفسكم من أشعة الشمس والانتظام في شرب الماء". المشجعون يبرّدون أنفسهم بالمراوح اليدوية في اليوم الثاني من بطولة ويمبلدون 2025، التي أقيمت بـAll England Lawn Tennis and Croquet Club، في الأول من يوليو/ تموز 2025 بلندن، إنجلترا. Credit:طالت موجة الحر الشديدة أيضًا المملكة المتحدة، التي تواجه حاليًا الموجة الثانية في هذا الصيف، حيث تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية الإثنين، الأمر الذي تسبّب بظروف غير مريحة للغاية في بلد تحتوي فيه أقل من 5% من المنازل على مكيفات هواء. دخان ونيران حرائق الغابات في منطقة سفري حصار بإزمير، تركيا، بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2025. Credit: Mehmet Emin Menguarslan/Anadolu/Getty Images وأفادت سامانثا بورغس، المسؤولة الاستراتيجية لقسم المناخ في المركز الأوروبي لتوقعات الطقس متوسطة المدى، في بيان، أنّ "موجة الحر الحالية في شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز تُعرّض ملايين الأوروبيين لإجهاد حراري شديد"، مضيفة أنّ "درجات الحرارة التي سُجّلت أخيرًا مماثلة عادةً لتلك الخاصة بشهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، وتحدث بضع مرات فقط خلال كل صيف". قد يهمك أيضاً بالتوازي مع موجة الحر، تجتاح حرائق الغابات دولًا عديدة. فقد اشتعلت الحرائق الأحد، في إقليم أود جنوب غرب فرنسا، وأتت على قرابة 1.62 كيلومتر مربع.