logo
الصين تبني سدا ضخما على نهر يعبر التبت.. والهند تعرب عن قلقها

الصين تبني سدا ضخما على نهر يعبر التبت.. والهند تعرب عن قلقها

الوسط١٩-٠٧-٢٠٢٥
أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، اليوم السبت، بأن بكين بدأت أعمال بناء سد ضخم على نهر يعبر التبت والهند، بحضور رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ.
وقالت: «سيجرى نقل الكهرباء المولدة بشكل أساسي إلى مناطق أخرى للاستهلاك، مع تلبية احتياجات الطاقة المحلية في التبت»، وذلك بعد مراسم وضع حجر الأساس في نينغتشي جنوب شرق التبت.
كما سيتضمن المشروع بناء خمس محطات للطاقة الكهرومائية، باستثمار إجمالي يُقدر بنحو 1.2 تريليون يوان (167.1 مليار دولار). وبعد بنائه، قد يتفوق السد على سد المضائق الثلاثة الشهير على نهر يانغتسي بوسط الصين، وقد يكون له تأثير خطير محتمل على ملايين الأشخاص في مجرى النهر بالهند وبنغلاديش، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وقد وافقت بكين، في ديسمبر، على المشروع على النهر المعروف باسم «يارلونغ تسانغبو» في التبت و«براهمابوترا» بالهند، معتبرة أنه يواكب أهداف البلاد في تحقيق الحياد الكربوني، والأهداف الاقتصادية في منطقة التبت.
قلق هندي إزاء المشروع
من ناحيتها، أعربت الهند في يناير عن قلقها للصين إزاء المشروع في التبت، مؤكدة أنها ستراقب و«تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحنا».
وصرحت وزارة الخارجية الهندية وقتها بأنه «جرى حث الصين على ضمان عدم تضرر مصالح دول المصب لنهر براهمابوترا من الأنشطة في مناطق المنبع».
وليست الهند وحدها هي التي أعربت عن قلقها. فإلى جانب مخاوف دول المصب، حذر دعاة حماية البيئة أيضا من التأثير الدائم لمثل هذه المشاريع الضخمة على هضبة التبت ذات البيئة الحساسة.
وقبلها، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن المشروع لن يكون له أي «تأثير سلبي» على المصب.
تتشارك كل من الهند والصين، الجارتان والقوتان الآسيويتان المتنافستان، آلاف الكيلومترات من الحدود المتنازع عليها، لذا يتمركز عشرات الآلاف من الجنود على كلا الجانبين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكونغو ورواندا توقعان اتفاقًا للتعاون الاقتصادي برعاية أميركية
الكونغو ورواندا توقعان اتفاقًا للتعاون الاقتصادي برعاية أميركية

الوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الوسط

الكونغو ورواندا توقعان اتفاقًا للتعاون الاقتصادي برعاية أميركية

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية توصلت إلى اتفاق مع رواندا، للتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة. وأضافت الخارجية الأميركية في بيان أن هذا الاتفاق يأتي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق السلام، الذي جرى التوصل إليه في يونيو الماضي لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن، بحسب وكالة (فرانس برس). وتابعت أن الهدف من الاتفاق، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية سبتمبر. ورحب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة باتفاق السلام، وإن بقي محللون يشكون في فرص تحقيق سلام دائم في ظل استمرار سيطرة الميليشيات على معظم شرق الكونغو الديمقراطية. إعلان مبادئ 19 يونيو وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدًا جديدًا في أعمال العنف هذا العام عندما استولت مجموعة «إم 23» المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين. وبعد أشهر من إعلان أكثر من اتفاقية وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة «إم23» إعلان مبادئ في 19 يونيو تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار. وتعد الكونغو أكبر منتج لخام الكوبالت في العالم، كما تمتلك احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية.

برعاية أميركية.. رواندا والكونغو الديمقراطية تتفقان على التعاون الاقتصادي في التعدين والطاقة
برعاية أميركية.. رواندا والكونغو الديمقراطية تتفقان على التعاون الاقتصادي في التعدين والطاقة

الوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الوسط

برعاية أميركية.. رواندا والكونغو الديمقراطية تتفقان على التعاون الاقتصادي في التعدين والطاقة

توصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق سلام حسبما أعلنت الولايات المتحدة. ويهدف اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في يونيو لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن، وقالت الخارجية الأميركية إن «إطار الاندماج الاقتصادي» الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى الجمعة هو جزء من اتفاق السلام، وفق «فرانس برس». والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية سبتمبر. التنسيق في مجالات الطاقة والبنى التحتية والتعدين وقالت الخارجية الأميركية أن البلدين اتفقا على التنسيق «في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة» دون تقديم المزيد من التفاصيل. وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدا جديدا في أعمال العنف هذا العام عندما استولت مجموعة «إم23» المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين. وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة «إم23» إعلان مبادئ في 19 يونيو تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار. وقبل يومين على ذلك وقعت حكومة كينشاسا اتفاقية مع مجموعة كوبولد ميتالز الأميركية المتخصصة في التنقيب عن معادن حيوية. وقال رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي في أبريل إنه التقى الموفد الأميركي مسعد بولس لمناقشة اتفاق للوصول إلى الثروة المعدنية. احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن وجمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر منتج في العالم للكوبالت. وتمتلك أيضا احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية. ويومي الخميس والجمعة عقد ممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى جانب مراقبين من الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي، أول اجتماعاتهم في واشنطن منذ توقيع اتفاق السلام. وذكرت الولايات المتحدة أن الإطار الاقتصادي واجتماعا عقد الخميس للجنة مراقبة اتفاق السلام يُمثلان «خطوة مهمة»، مشيرة إلى أن الدولتين الإفريقيتين المجاورتين «تتخذان إجراءات جادة لتعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي». تشكيك في فرص تحقيق سلام دائم ورحب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة باتفاق السلام، وإن بقي محللون يشكون في فرص تحقيق سلام دائم في ظل استمرار سيطرة الميليشيات على معظم شرق الكونغو الديموقراطية. وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف قُتلوا ومئات الآلاف نزحوا في أعمال العنف الأخيرة. وتنفي رواندا تقديم أي دعم عسكري لمجموعة إم23، لكنها تقول إن أمنها مُهدد منذ فترة طويلة بسبب وجود القوات الديموقراطية لتحرير رواندافي المنطقة، وهي جماعة عرقية أنشأها أفراد من الهوتو مرتبطون بمجازر التوتسي في الإبادة الجماعية الرواندية عام 1994.

خبراء: إدارة ترامب تشن هجوما غير مسبوق على الجامعات الأميركية
خبراء: إدارة ترامب تشن هجوما غير مسبوق على الجامعات الأميركية

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

خبراء: إدارة ترامب تشن هجوما غير مسبوق على الجامعات الأميركية

أنهت تسوية مالية بين جامعة كولومبيا في نيويورك والحكومة الأميركية أشهرا من المواجهة، لكن خبراء يرون في الهجوم الذي تشنه إدارة دونالد ترامب ضد الجامعات «سابقة كارثية». وقال أستاذ القانون في هذه الجامعة المرموقة بشمال مانهاتن، ديفيد بوزن، «ما حدث مع جامعة كولومبيا يندرج ضمن هجوم استبدادي أوسع على المجتمع المدني»، مشيرا إلى ضغوط مماثلة على الإعلام والمحامين، بحسب وكالة «فرانس برس». وفي نهاية يوليو، أعلنت كولومبيا أنّها ستدفع 221 مليون دولار «لإغلاق تحقيقات متعدّدة» أطلقتها إدارة ترامب في إطار استهدافها للعديد من الجامعات الأميركية بسبب الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين العام الماضي، ضمن دعم لا محدود من إدارة ترامب لحرب الإبادة الصهيونية على غزة. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، كثف الرئيس الأميركي، الحليف القوي لـ«إسرائيل»، الضغط على الجامعات من خلال تجميد منح فدرالية بمئات ملايين الدولارات، كما هي الحال مع كولومبيا. «ابتزاز» مُقنّع «بشكل قانوني» لكن العديد من الخبراء، مثل رئيس المجلس الأميركي للتعليم تيد ميتشل، ينددون بالتسوية المالية التي اضطرت كولومبيا إلى إبرامها مع الحكومة المحافظة. ويرى بوزن أن الاتفاق «بُني منذ البداية على نحو غير قانوني وقسري»، معتبرا أنه بمثابة «ابتزاز» مُقنّع «بشكل قانوني». وتنفي جامعة كولومبيا، بالإضافة إلى جامعة هارفرد، أعرق جامعة أميركية وحرمها في بوسطن، غضّ الطرف عن أي شكل من معاداة السامية، وأكدتا اتخاذهما تدابير لضمان عدم شعور طلابهما وموظفيهما اليهود بالترهيب، كما يدعي ترامب. وأكدت جامعة كولومبيا أن اتفاقها مع إدارة ترامب «يصون استقلاليتها وصلاحيتها في توظيف أعضاء هيئة التدريس والالتحاق والقرارات الأكاديمية». لكن الأكاديمي بوزن، على العكس من ذلك، ينتقد بشدة «التدخل الكبير في استقلالية جامعة كولومبيا». توقعات بممارسة «ضغط هائل» والأسوأ من ذلك، فإن التسوية التي تزيد قيمتها عن 220 مليون دولار تدل برأيه «على بروز نظام تحكم جديد تُعطل من خلاله إدارة ترامب نظام التعليم بانتظام وبشكل غير متوقع، وتطالبه بتقديم تنازلات». وبالتالي يتوقع بوزن ممارسة «ضغط هائل على جامعة هارفرد وجامعات أخرى» في الأسابيع المقبلة. وتحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن إعداد تسوية بقيمة 500 مليون دولار بين إدارة ترامب وجامعة هارفرد. وأوقفت الحكومة الفدرالية ضمن هذه المواجهة منحا تزيد عن 2,6 مليار دولار، وألغت الترخيص الذي يتيح استقبال الطلاب الأجانب لمتابعة تحصيلهم العلمي في الولايات المتحدة. سابقة كارثية على الحرية الأكاديمية ولكن على عكس جامعة كولومبيا، طعنت جامعة هارفرد في هذه الإجراءات أمام القضاء في مواجهة تشكل أيضا اختبارا لمؤسسات التعليم العالي الأخرى التي تستهدفها إدارة ترامب. غير أن ستيفن ليفيتسكي، أستاذ السياسات العامة والحكم في هارفرد، يخشى من أن «تكون سابقة جامعة كولومبيا كارثية على الحرية الأكاديمية وعلى الديموقراطية». وأوضح الأكاديمي «أولئك الذين يمارسون الابتزاز لا يتوقفون عند التنازل الأول.. هناك احتمال كبير أن يكون هذا مجرد خطوة أولى». كما أنه ندد «بهجوم غير مسبوق» على التعليم العالي، داعيا الجامعات إلى رص صفوفها «لمحاربة نظام استبدادي». في الواقع، يرى الباحث في جامعة ولاية ميشيغان، بريندان كانتويل، أن تدخل إدارة ترامب في عمل الجامعات «لم يصل قط إلى هذا المستوى، ربما في تاريخ الولايات المتحدة». تسوية لإعادة بعض التمويل الفدرالي لجامعة براون من جانبها، دعت وزيرة التعليم ليندا مكماهون إلى أن يكون الاتفاق مع كولومبيا «نموذجا للجامعات الأخرى في البلاد». كما أعلنت الأربعاء عن تسوية لإعادة بعض التمويل الفدرالي لجامعة براون في ولاية رود آيلاند (شمال شرق) مقابل التخلي عن سياستها المتعلقة بالتنوع. كما قدمت مؤسسات أخرى تنازلات، مثل جامعة بنسلفانيا التي منعت النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في ألعاب القوى النسائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store