
أخبار السياسة : الدعوة السلفية مستنكرة وقفة الإخوان أمام السفارة المصرية فى تل أبيب: تخدم جرائم الاحتلال
نافذة على العالم - أصدرت "الدعوة السلفية" فى مصر بيانًا شديد اللهجة، استنكرت فيه الوقفة التى نظمتها ما تُعرف بـ"الحركة الإسلامية" -فرع جماعة الإخوان المسلمين داخل فلسطين المحتلة- أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، معتبرة أن هذه الخطوة المخزية لا تخدم إلا مصالح الاحتلال الصهيونى، وتأتى فى سياق متزامن مع تحركات إخوانية مشبوهة حول العالم تهدف إلى تشويه صورة مصر والضغط عليها لتصفية حسابات سياسية بحتة.
وأعربت الدعوة السلفية عن استيائها من هذه الوقفة، التى جرت تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى وبترخيص مباشر من وزير الأمن القومى المتطرف إيتمار بن غفير، فى وقتٍ تتواصل فيه آلة القتل الصهيونية فى قطاع غزة للأشهر الطويلة، موقعة ما يزيد على 60 ألف شهيد، وسط صمت دولى وتواطؤ أمريكى وأوروبى سافر، وعجز ملحوظ فى المواقف العربية والإسلامية الرسمية.
وأكد البيان أن آلة الإجرام الصهيونية لم تكتفِ بإبادة الأرواح، بل دمرت نحو 90% من القطاع، وفرضت حصارًا خانقًا على من تبقى من أهله حتى بلغ حد المجاعة، فى محاولة مكشوفة لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسرى، وتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، مشيدًا فى الوقت ذاته بالموقف المصرى الصلب فى رفض التهجير، ووقوف مصر بمفردها فى مواجهة المخططات الصهيو-أمريكية، وحرصها المستمر على إدخال المساعدات لأهالى غزة.
وتساءلت الدعوة السلفية: "لماذا لم تتظاهر الحركة الإسلامية أمام الكنيست أو وزارة الدفاع الإسرائيلية، وهما الجهتان المسؤولتان عن قرارات القتل والتجويع؟ ولماذا لم تتوجه إلى أحد المعابر الستة الأخرى التى تفصل غزة عن الأراضى المحتلة لتحرج الكيان أمام العالم؟"، مشيرة إلى أن هذه الوقفة ما هى إلا محاولة لغسل يد الصهاينة من دماء الفلسطينيين، وصرف الأنظار عن الجانى الحقيقى، وتحميل مصر مسؤولية باطلة لا يقبلها منصف.
ووصفت البيان هذه الممارسات بـ"العبثية"، محذّرة من أنها تسهم فى إضعاف الصف العربى والإسلامى، وتخفف الضغط عن العدو الصهيونى، وتصب فى خدمة أجندات جماعة الإخوان التى لا تزال تلاحق الدولة المصرية على الساحة الدولية.
وأضاف البيان أن من تظاهروا تحت حماية قوات الاحتلال لا يمثلون الشعب الفلسطينى، ولا عرب الداخل المحتل الذين يدركون جيدًا من وقف بجانب قضيتهم، وساندهم بالدم والتضحيات فى معارك تاريخية، أبرزها حرب أكتوبر المجيدة.
واختتمت "الدعوة السلفية" بيانها بمناشدة صادقة إلى الأمة الإسلامية والعربية بضرورة المسارعة لتقديم الدعم لأهالى غزة والضفة، وبذل الجهود لكف يد العدوان الصهيونى، داعية الله أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يهيئ للأمة أمر رشدٍ تُعز فيه الكرامة وتُكسر فيه شوكة الظلم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 27 دقائق
- يمني برس
لا فرق بين الأشد عداوة والأشد كفراً ونفاقاً
يمني برس | بقلم _ أحلام الصوفي لم يعد الحديث عن العداء اليهودي والأعرابي تجاه الإسلام ضربًا من المبالغة أو شعارات سياسية آنية، بل هو حقيقة قرآنية خالدة كشفتها الوقائع وجسدها الواقع بكل مآسيه وتفاصيله. حين وصف الله اليهود بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، لم يكن ذلك توصيفًا عابرًا، بل تأصيلاً لحقيقة ثابتة. وحين قال إن الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا، فقد وضعنا أمام مسؤولية الوعي بحجم التهديد من داخل الأمة قبل خارجها. ما جرى من عدوان على اليمن طيلة تسع سنوات، ومن حصار وتجويع لأهل غزة، ومن محاولات لتدمير المقاومة في لبنان وما حصل في سوريا، ليس مجرد صراع مصالح، بل خطة ممنهجة تجمع بين اليد المنفذة والجيب الممول. الأعراب هم ممولو المشروع الصهيوني، واليهود هم منفذوه، والهدف واضح: إسقاط كل صوت حر يرفض التبعية ويؤمن بالجهاد سبيلاً للتحرر. تحالف الأعداء ليس خفيًا، بل معلناً في كل صفقة سلاح، في كل قاعدة عسكرية، في كل تطبيع وتواطؤ وتآمر. من الرياض إلى تل أبيب، مشروع واحد وإن اختلفت اللهجات. مشروع يسعى لتجويف روح الأمة، وتفريغها من القيم والمبادئ واستبدالها بعبودية مذلة للعدو. لكن وسط هذا الخراب، تبقى هناك جبهات تتصدى، وأصوات ترفض، وشعوب لا تزال تقاوم. وتبقى الحقيقة التي يجب أن تُقال بوضوح: لا فرق بين من يمول القتل وبين من يطلق الرصاص. فكلاهما في خندق واحد ضد هذه الأمة. لقد سقط القناع ولم يعد للمواربة مكان في مشهد سياسي تآمري يتصدره الأشد عداوة والأشد كفرًا ونفاقًا. الأعراب الذين باعوا ما تبقى من كرامة الأمة يتسابقون لتثبيت العرش الأمريكي والصهيوني فوق رقاب الشعوب، يمنحون أموالهم وقرارهم للعدو، ويمارسون الخداع الإعلامي والسياسي لإقناع شعوبهم بأن العدو صديق والمقاوم خطر. ما يجري في غزة اليوم من حصار خانق وتجويع ممنهج، لا يُنفذ فقط بصواريخ صهيونية، بل بيدٍ عربية أغلقت معابر الحياة وفتحت معابر الموت. وإن كانت المجازر تُنسب للطائرات، فإن التواطؤ العربي هو من يزود تلك الطائرات بالغطاء والدعم والمال. وفي اليمن، تسع سنوات من الحرب والحصار شنتها ذات الأيادي، ضمن مشروع إقليمي واحد هدفه إسكات أي صوت يرفض التطبيع ويهتف للحرية. كل من قال لا، كل من تمسك بقراره المستقل، كل من اختار الكرامة، أصبح هدفًا في مرمى هذه الآلة العدوانية. العدو الصهيوني ليس وحده في معركتنا، بل يسانده حلف من المنافقين الذين ينتمون جغرافيًا للأمة لكنهم انفصلوا عنها فكريًا وأخلاقيًا. اليوم باتت خنادق الحق والباطل واضحة. وما عادت المسميات قادرة على التجميل. فاليهود والأعراب وجهان لعملة واحدة، وإن اختلفت الألسن، فالمشروع واحد والعداء واحد. نحن في لحظة تاريخية فارقة، إما أن نختار الانحياز لدماء غزة وصمود اليمن وشموخ المقاومة، أو نصمت كالأموات، نراقب أمتنا تُذبح على يد من كانوا يُفترض أنهم جزء منها. وهنا، لا عذر بعد اليوم، فكل من يصمت شريك، وكل من يبرر خائن، وكل من يقف على الحياد جبان.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : الديهي: الإخوان لا يملكون مشروعًا وطنيًا.. ويعملون بأجندة إسرائيلية
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - طالب الإعلامي نشأت الديهي، أجهزة الدولة المصرية بالإفراج عن وثائق رسمية قال إنها "تحمل معلومات شديدة الخطورة" حول نشأة تنظيم الإخوان، وعلاقته التاريخية بأجهزة استخبارات دولية، ودوره في تسهيل تهجير يهود العالم إلى فلسطين، ثم لاحقًا في تهجير الفلسطينيين منها. وقال الديهي في برنامجه ' بالورقة والقلم ' المذاع على قناة ' تن '، :" جماعة الإخوان تمثل أداة في مشروع خارجي كبير، وأن قرارها ليس بيدها، بل تُدار كليًا من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن ما يُقال عنها في الإعلام لا يمثل إلا جزءًا سطحيًا من حجم المعلومات الأخطر التي تعرفها الدولة. وقال "الديهي" إنه على مدار عشر سنوات لم يتوقف عن كشف ممارسات الجماعة، رغم حملات التشويه والشائعات، مؤكداً أن ما تحمله الأيام من أحداث يثبت صحة ما طرحه هو في مواجهة "الإسلام السياسي"، رغم عتاب البعض له من كثرة الحديث عن الإخوان ورؤيتهم بأنها تستخدم كفزاعة. وأشار إلى أن بعض الشخصيات البارزة كانت تطالبه بالتوقف عن الحديث عن الإخوان، بزعم انتهاء خطرهم، إلا أن الواقع أثبت خلاف ذلك، مؤكدًا أن الجماعة لا تملك مشروعًا وطنيًا، بل تعمل ضمن أجندة صهيونية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وختم الديهي، رسالته قائلاً: "أشهد المصريين على كل ما أقول، وأنا مسؤول عن كلمتي أمام الله وأمام الشعب، فالإخوان ليسوا سوى أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى تُدار من وراء ستار ديني".


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
ربنا شاهد على كلامي.. الديهي: الإخوان أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن جماعة الإخوان تمثل أداة في مشروع خارجي كبير، وأن قرارها ليس بيدها، بل تُدار كليًا من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن ما يُقال عنها في الإعلام لا يمثل إلا جزءًا سطحيًا من حجم المعلومات الأخطر التي تعرفها الدولة. وقال 'الديهي' خلال تقديم برنامجه 'بالورقة والقلم' المذاع عبر فضائية 'TeN'، مساء الثلاثاء، إنه على مدار عشر سنوات لم يتوقف عن كشف ممارسات الجماعة، رغم حملات التشويه والشائعات، مؤكداً أن ما تحمله الأيام من أحداث يثبت صحة ما طرحه هو في مواجهة 'الإسلام السياسي'، رغم عتاب البعض له من كثرة الحديث عن الإخوان ورؤيتهم بأنها تستخدم كفزاعة. وأشار إلى أن بعض الشخصيات البارزة كانت تطالبه بالتوقف عن الحديث عن الإخوان، بزعم انتهاء خطرهم، إلا أن الواقع أثبت خلاف ذلك، مؤكدًا أن الجماعة لا تملك مشروعًا وطنيًا، بل تعمل ضمن أجندة صهيونية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وطالب أجهزة الدولة المصرية بالإفراج عن وثائق رسمية قال إنها 'تحمل معلومات شديدة الخطورة' حول نشأة تنظيم الإخوان، وعلاقته التاريخية بأجهزة استخبارات دولية، ودوره في تسهيل تهجير يهود العالم إلى فلسطين، ثم لاحقًا في تهجير الفلسطينيين منها. وختم الديهي، رسالته قائلاً: 'أشهد المصريين على كل ما أقول، وأنا مسؤول عن كلمتي أمام الله وأمام الشعب، فالإخوان ليسوا سوى أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى تُدار من وراء ستار ديني'.