
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا بأداء الصلاة
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة".
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: "مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة".
وتابع: "قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير".
وأَضاف: "أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 4 ساعات
- المركزية
صلاة للبطريرك يوحنّا العاشر من أجل بيروت
رفع بطريرك اطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي الصلاة من أجل بيروت وشهداء 4 آب، وقال: "في مثل هذا اليوم هزّت القلوبَ مأساةُ مرفأ بيروت التي عصفت بواقعنا اللبنانيّ واختطفت منّا أحبةً، نصلي اليوم إلى أبي الأنوار أن يضمّهم إلى نوره السماويّ وأن يمسحهم بطيب مراحمه ويبلسم قلوب أهلهم بالتعزية". أضاف: "صلاتنا اليوم من أجل أحبّائنا الذين قضوا في هذا الانفجار. صلاتنا أن يمسح الله من عيون أهلهم وعيوننا كلّ دمعة. نضمّ اليوم القلب إلى القلب ونذكر إخوة لنا. نذكر فوج إطفاء بيروت وطاقم مستشفى القدّيس جاورجيوس. نذكر الكثير الكثير من الأحبّة الذين طالهم هولُ الكارثة. ونذكر رغم كلّ شيء أن إرادة الحياة هي التي ستغلب وتمسح دمعة الألم وترسم ابتسامة الغد وقيامة لبنان". وتابع: "يا عذراء نقّي قلوبنا. يا عذراء بدّدي ضيقنا. يا عذراء ارحمي موتانا. يا عذراء داوي لبناننا واحمي بيروتنا. يا عذراء بلسمي جراح المحزونين وارحمي المهجرين والمشردين. ضعي مبضع رحمتك في يد الأطباء. وآزري الطواقم الطبية. يا عذراء استأصلي أهواءنا وهدّئي روع الخائفين وسكِّنيه بسلام المسيح يسوع، تبارك وتمجّد إلى الأبد آمين".


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
رسالة من البابا في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ
وجّه البابا لاوون الرابع عشر رسالة إلى المؤمنين المشاركين في سهرة الصلاة على نيّة ضحايا انفجار 4 آب 2020، جاء فيها: "يؤكد قداسة البابا لاوون الرابع عشر ولمناسبة الذكرى الخامسة للانفجار المأسوي في مرفأ بيروت ، لكم ولجميع اللبنانيين قربه الروحي ومشاركته لكم في الصلاة. وفي هذا الوقت المخصص للخشوع. انه يدعوكم للتأمل في موقف المسيح وكلماته أمام موت صديقه لعازر. فلقد أظهر يسوع ببراعة سرّ موتنا". تابع البابا في رسالته: "ففي وجه الموت، بكى يسوع (يوحنا ١١: ٣٥) وان دموعه تتلاقى مع دموعنا امام فقدان والام احبائنا. وهكذا فالمسيح قريبً من كل واحد منكم. لقد صلى يسوع إلى الآب، مصدر الحياة، ولإعطائنا علامة، أمر لعازر بالخروج من القبر، وهذا ما حدث. وهنا يؤكد الرجاء المسيحي بأن المسيح هو إله الحياة وأن الموت ليس له ولن يكون له الكلمة الأخيرة، فيسوع هو مخلصنا". أضاف: "وتمامًا كما مارثا التي كانت تندب موت أخيها لعازر، يقول لك الرب: "أنا القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا، ومن أمن بي فلن يموت أبدًا. أتؤمن بهذا؟ (يوحنا ١١: ٢٥-٢٦).واذا كنا غارقين في الظلام أمام سرّ الموت والمعاناة، فإن الربّ يمنحنا نور الإيمان! إنه رجاؤنا في وجه الموت. ومنذ معموديتنا، فُتح بابٌ للمؤمنين إلى بيت الآب، حيث ينتظرنا الله نفسه". أكمل البابا في رسالته: "يدعوكم الأب الأقدس ان تطلعوا كأرز لبنان ، رمز وطنكم، نحو السماء، حيث الله أبونا! يتمنى البابا بحرارة أن يشعر كلٌّ منكم بمحبته، وبمحبة الكنيسة. إنه يدعو الآب الرحيم أن يستقبل، بقربه، في دار راحته ونوره وسلامه، جميع من فقدوا حياتهم في هذا الانفجار. ويود أن يعرب عن تعاطفه مرة أخرى مع كل من تحطمت قلوبهم والذين يعانون من فقدان أحبائهم، وكذلك مع أولئك الذين أصيبوا أو فقدوا كل شيء نتيجة لهذه الكارثة". ختم: "يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواته. كما يود أن يشكر الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات القريبين من الشعب والذين يدعمونه بمساعدته على إبقاء نظره متجها نحو السماء والحفاظ على الامل والرجاء في المحن. وإذ يوكلكم الى حماية وشفاعة العذراء مريم، وكذلك القديس شربل وسائر القديسين اللبنانيين، فإن الأب الأقدس يمنحكم من كل قلبه بركته الرسولية، كعلامة على التعزية. امين سر دولة الفاتيكان بيترو بارولين".


IM Lebanon
منذ 4 ساعات
- IM Lebanon
البابا في ذكرى 4 آب: لبنان المتألم في قلب صلواتي
وجه البابا لاوون الرابع عشر رسالة الى المؤمنين المشاركين في سهرة الصلاة على نية ضحايا انفجار4 أب، جاء فيها: 'يؤكد قداسة البابا لاوون الرابع عشر ولمناسبة الذكرى الخامسة للانفجار المأسوي في مرفأ بيروت، لكم ولجميع اللبنانيين قربه الروحي ومشاركته لكم في الصلاة. وفي هذا الوقت المخصص للخشوع. انه يدعوكم للتأمل في موقف المسيح وكلماته أمام موت صديقه لعازر. فلقد أظهر يسوع ببراعة سرّ موتنا. ففي وجه الموت، بكى يسوع (يوحنا ١١: ٣٥) وان دموعه تتلاقى مع دموعنا امام فقدان والام احبائنا. وهكذا فالمسيح قريبً من كل واحد منكم. لقد صلى يسوع إلى الآب، مصدر الحياة، ولإعطائنا علامة، أمر لعازر بالخروج من القبر، وهذا ما حدث. وهنا يؤكد الرجاء المسيحي بأن المسيح هو إله الحياة وأن الموت ليس له ولن يكون له الكلمة الأخيرة، فيسوع هو مخلصنا'. وأضاف: 'وتمامًا كما مارثا التي كانت تندب موت أخيها لعازر، يقول لك الرب: 'أنا القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا، ومن أمن بي فلن يموت أبدًا. أتؤمن بهذا؟ (يوحنا ١١: ٢٥-٢٦). واذا كنا غارقين في الظلام أمام سرّ الموت والمعاناة، فإن الربّ يمنحنا نور الإيمان! إنه رجاؤنا في وجه الموت. ومنذ معموديتنا، فُتح بابٌ للمؤمنين إلى بيت الآب، حيث ينتظرنا الله نفسه. ويدعوكم الأب الأقدس ان تطلعوا كأرز لبنان، رمز وطنكم، نحو السماء، حيث الله أبونا! يتمنى البابا بحرارة أن يشعر كلٌّ منكم بمحبته، وبمحبة الكنيسة. إنه يدعو الآب الرحيم أن يستقبل، بقربه، في دار راحته ونوره وسلامه، جميع من فقدوا حياتهم في هذا الانفجار. ويود أن يعرب عن تعاطفه مرة أخرى مع كل من تحطمت قلوبهم والذين يعانون من فقدان أحبائهم، وكذلك مع أولئك الذين أصيبوا أو فقدوا كل شيء نتيجة لهذه الكارثة. ويبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواته. كما يود أن يشكر الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات القريبين من الشعب والذين يدعمونه بمساعدته على إبقاء نظره متجها نحو السماء والحفاظ على الامل والرجاء في المحن. وإذ يوكلكم الى حماية وشفاعة العذراء مريم، وكذلك القديس شربل وسائر القديسين اللبنانيين، فإن الأب الأقدس يمنحكم من كل قلبه بركته الرسولية، كعلامة على التعزية'. امين سر دولة الفاتيكان بيترو بارولين.