logo
جرش : أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة افتتاح مركز صحي المنصورة الأولي

جرش : أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة افتتاح مركز صحي المنصورة الأولي

الدستورمنذ يوم واحد
جرش - هداية حافظ فوجئ أهالي خشيبة التحتا بقرار إغلاق مركز صحي المنصورة الفرعي «خشيبة التحتا سابقًا» و نقل مراجعيه من سكان خشيبة التحتا إلى مركز صحي الصفا الأولي في محافظة عجلون لتلقي العلاج وسط معاناة يومية بسبب بعد المسافة وغياب وسائل النقل.وبين عدد من الأهالي وممثلين عنهم خلال تواصلهم مع الدستور أن المركز يخدم حوالي ألف نسمة متوزعين على خمس تحمعات سكانية موضحين أن نقلهم الى مركز صحي في عجلون يزيد من أعباء التنقل والمواصلات عليهم اذ يبعد المركز الصحي المنوي نقلهم اليه حوالي 9 كيلو مترات ويصعب على المرضى واصحاب الامراض المزمنة الوصول اليه ويزيد الجهد والمشقة والوقت عليهم والأعباء المالية مبينين ان الطريق الواصل للمركز الصحي الذي تم النقل اليه صعب ويحتاج لاعادة تاهيل وصيانة. و يأمل الاهالي اعادة النظر بالقرار واعادة تشغيل المركز خدمة للأهالي.وأشار علي الصمادي وهو أحد وجهاء المنطقة، إلى أن عشرات المرضى في خشيبة التحتا يحملون دفاتر أمراض مزمنة ويحتاجون إلى مراجعات دورية، مبينا أن القرار حملهم أعباء مالية إضافية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مطالبا بإعادة تشغيل المركز وتوفير الرعاية الصحية محليا دون عناء التنقل.النائب محمد هديب أوضح أنه تابع الملف مع وزارة الصحة، إلا أن الأخيرة أصرت على قرار الدمج رغم المطالبات المتكررة بإعادة النظر فيه، مؤكدا أهمية الإصغاء لصوت المواطنين، والبحث عن حلول واقعية تضمن حقهم بالعلاج داخل مناطقهم.وأضاف أن الملف قيد المتابعة الحثيثة في أروقة مجلس النواب، وسيطرح مجددا عبر اللجان المختصة وجلسات الرقابة البرلمانية.وأشار رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم، إلى أن المجلس يتابع القضية مع الجهات المعنية، لافتا إلى أن المراكز الصحية في القرى تشكل ركيزة أساسية لتقديم الخدمات الطبية، خاصة في المناطق الطرفية، وتسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وضمان وصولهم إلى الرعاية الأولية بشكل مباشر وسريع.وأكد الناشط الشبابي سمير جميل الصمادي، أن تحويل خدمات الرعاية الصحية إلى مركز صحي الصفا الأولي في عجلون الذي يبعد نحو 9 كيلومترات عن البلدة، أوجد معاناة حقيقية للسكان، لا سيما كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، بسبب تهالك الطريق وصعوبة الوصول إلى المركز في ظل غياب خطوط نقل منتظمة.وبين رئيس جمعية كنز الأرض التعاونية الزراعية أحمد الصمادي، أن مبنى المركز المغلق حديث البناء، ويضم ثلاثة طوابق ومصعدا، وهو مستملك لصالح وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه لا تزال لديه القدرة الكاملة على تقديم الخدمات الطبية بفعالية، متسائلا عن مبررات إغلاقه وعدم استثماره لخدمة سكان المنطقة.يذكر أن مركز صحي المنصورة الفرعي مستملك من قبل وزارة الصحة وهو بمنحة خليجيّة، ويتكون من ثلاثة طوابق ومصعد، وهو مبنى حديث الإنشاء إذ تم تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزرقاء: الإعلان عن جهوزية المركز الوطني للتوحد
الزرقاء: الإعلان عن جهوزية المركز الوطني للتوحد

الوكيل

timeمنذ 21 دقائق

  • الوكيل

الزرقاء: الإعلان عن جهوزية المركز الوطني للتوحد

الوكيل الإخباري- أعلن مدير التنمية الاجتماعية في محافظة الزرقاء سعد الخطيب عن اكتمال الترتيبات النهائية وقرب العمل في "المركز الوطني للتوحد في الزرقاء"، وهو أول مركز حكومي متخصص في تقديم خدمات متكاملة لأطفال اضطراب طيف التوحد، مبينا أن إنشاء المركز يأتي استجابة للاحتياجات الملحة في هذا المجال، حيث تشير الإحصاءات العالمية إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد لتصل إلى حالة واحدة بين كل 127 فرداً. اضافة اعلان

نصف مليون شهيد
نصف مليون شهيد

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

نصف مليون شهيد

ليس لدي أي فكرة عمّا إذا كان الفلسطينيون يقولون الحقيقة بشأن عدد «القتلى». أنا متأكد من أن أبرياء قد قُتلوا، وهذا هو ثمن الحرب- بايدن. قبل عشرة أشهر تقريبًا، تناولت في مقالة سابقة دراسة علمية محورية نشرتها مجلة «ذا لانسيت» The Lancet - المجلة الطبية الرائدة عالميًّا والمعروفة بمعاييرها التحريرية الصارمة ومصداقيتها العلمية - أثارت هذه الدراسة جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، حيث قدّرت أن إجمالي عدد الضحايا في غزة قد يصل إلى 186 ألف شخص. تتقاطع نتائج دراسة «لانسيت» مع معطيات دراسة مستقلة أجرتها جامعة جونز هوبكنز المرموقة، والتي اضطلعت بمسؤولية إصدار الإحصائيات الرسمية لجائحة كورونا في الولايات المتحدة. خلصت هذه الدراسة إلى أن عدد الضحايا في غزة لا يقل عن 70 ألف شخص، وهو رقم يفوق بمرتين تقريبًا الإحصائيات الرسمية المعلنة آنذاك. تدعم هذه التقديرات أيضًا بيانات منظمة «أوكسفام» الدولية المتخصصة في مكافحة الجوع والفقر عالميًا، والتي أشارت إلى أن المعدل اليومي لسقوط الضحايا في غزة يبلغ حوالي 250 شخصًا. يلاحظ المتتبعون للإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة تطورًا لافتًا في أنماط الإبلاغ عن الضحايا. شهدت الأسابيع الأولى من النزاع ارتفاعًا حادًا في الأرقام، حيث قفزت من 10 آلاف إلى 20 ألف، ثم إلى 50 ألف ضحية. إلا أن هذا الارتفاع المتسارع تباطأ لاحقًا، واستقرت الأرقام نسبيًّا على الرغم من تصاعد وتيرة العمليات العسكرية بشكل غير مسبوق. تواصل وسائل الإعلام الغربية والمؤسسات السياسية التشكيك في دقة الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، وذلك على الرغم من التأكيدات الأممية المتكررة بشأن موثوقية هذه البيانات. أشار تقرير أممي رسمي إلى أن عدد الضحايا بلغ 45 ألفًا حتى 18 ديسمبر 2024، فيما أفادت منظمة الصحة العالمية أن العدد وصل إلى 53,822 قتيلًا و122,382 جريحًا حتى 22 مايو 2025. تمتلك الولايات المتحدة منظومة متطورة من الأقمار الصناعية عالية الدقة قادرة على رصد أدق التفاصيل على سطح الأرض، بما يشمل تتبع الحركة والتغيرات في المناطق الحضرية بوضوح استثنائي. هذه التكنولوجيا المتقدمة تمكن الإدارة الأمريكية من متابعة حجم الدمار في غزة بدقة عالية، ومراقبة - وأحيانًا الإشراف على - العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. إضافة إلى ذلك، تستخدم القوات الإسرائيلية برمجيات متطورة لتتبع الوجوه والذكاء الاصطناعي مثل برنامجي «أين أبي» و»لافندر»، والتي تمكنها من الحصول على إحصائيات دقيقة حول عدد الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض. تكتسب التصريحات الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهمية خاصة في هذا السياق، نظرًا لطبيعتها المحسوبة والمدروسة. في الرابع من فبراير 2025، وقبيل المؤتمر الصحفي مع نتن ياهو في البيت الأبيض، صرح ترامب قائلًا: «جميعهم... أعني نحن نتحدث عن 1.7 مليون، وربما 1.8 مليون، لكنني أعتقد أنهم جميعًا... أعتقد أنه سيتم توطينهم في أماكن يمكنهم أن يعيشوا فيها حياة كريمة، دون أن يقلقوا من الموت كل يوم». وفي مقابلة منفصلة مع شبكة «فوكس نيوز» خلال الشهر ذاته، أكد ترامب أن عدد سكان غزة يبلغ 1.9 مليون نسمة، وذلك في معرض حديثه عن خطة إعادة التوطين المقترحة، حيث قال: «سنبني مجتمعات جميلة وآمنة لـ1.9 مليون شخص... بعيدًا قليلًا عن المكان الذي يعيشون فيه الآن، حيث يكمن كل هذا الخطر». بناءً على هذه التصريحات الرسمية - والتي تتسم بالدقة والحساسية السياسية العالية - يتضح أن الإدارة الأمريكية قد أجرت حسابًا دقيقًا لعدد السكان الأحياء المتبقين في غزة. هذا التقدير، الذي يتراوح بين 1.7 و1.9 مليون نسمة، يحمل دلالات مهمة حول حجم الخسائر البشرية الفعلية في القطاع. * التقديرات الرسمية تشير إلى أن عدد سكان قطاع غزة يتراوح بين 2.2 و2.3 مليون نسمة * وفقًا لآخر إحصائية رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2024، بلغ عدد السكان 2.23 مليون نسمة. * أشار الرئيس الأمريكي إلى أن عدد السكان الحاليين يتراوح بين 1.7 و1.9 مليون نسمة بناءً على هذه المعطيات الرسمية، يمكن حساب الفارق الديموغرافي كالتالي: السكان قبل الصراع 2.23 مليون نسمة السكان الحاليون (وفقًا للتقدير الأمريكي) 1.7 - 1.9 مليون نسمة الفارق الديموغرافي 330,000 - 530,000 شخص. هذا الفارق، الذي يتراوح بين 330 إلى 530 ألف شخص، يمثل - وفقًا للتحليل الرياضي للتصريحات الرسمية - حجم الخسائر البشرية الفعلية في غزة. تكشف هذه الحسابات، المستندة إلى تصريحات رسمية أمريكية، عن تباين كبير بين الإحصائيات المعلنة والواقع الديموغرافي. هذا التباين يثير تساؤلات جوهرية حول الشفافية في الإبلاغ عن الخسائر البشرية. في هذا السياق، يبرز التناقض الواضح في المواقف الأمريكية الرسمية، حيث يصرح نائب الرئيس الأمريكي فانس بأنه «لا يعتقد أن ما يجري في غزة يُعدّ إبادة جماعية»، وذلك رغم الأدلة الرقمية المستخلصة من التصريحات الرسمية الأمريكية ذاتها. يُظهر هذا التحليل الرياضي للبيانات الديموغرافية والتصريحات الرسمية وجود فجوة كبيرة بين الإحصائيات المعلنة والواقع الفعلي في غزة. هذه الفجوة، التي تتراوح بين 330 إلى 530 ألف شخص، تستدعي مراجعة شاملة للآليات المستخدمة في توثيق الخسائر البشرية، وتطرح تساؤلات مهمة حول الشفافية والمساءلة في النزاعات المسلحة. إن الاعتماد على التحليل الرياضي للبيانات الرسمية يوفر منظورًا علميًّا موضوعيًّا لفهم حجم الكارثة الإنسانية في غزة، بعيدًا عن الاعتبارات السياسية والإعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store