
أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي برعاية مؤتمر ICIT 2025 الدولي
جددت أورنج الأردن التزامها بقيادة المستقبل الرقمي من خلال تواجدها كراعٍ للاتصالات لمؤتمر تكنولوجيا المعلومات الدولي الثاني عشر (ICIT 2025)، الذي نظمته جامعة الزيتونة الأردنية بالتعاون مع شركة الاتصالات البريطانية (BT)، ومركز الابتكار BTIIC، وجامعة أولستر البريطانية، وبرعاية تقنية من منظمة IEEE.
وجمع المؤتمر نخبة من الباحثين والخبراء العالميين لتبادل أحدث نتائج أبحاثهم ومناقشة أبرز التحديات والفرص في مجالات الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، تقنيات الابتكار، هندسة البرمجيات، النمذجة الرياضية، وهندسة الحاسوب.
كما شاركت أورنج الأردن في جلسة نقاشية بعنوان "الذكاء الاصطناعي الكمي: إعادة تعريف الذكاء في العصر الصناعي"، والتي تناولت التطورات المستقبلية في هذا المجال، إلى جانب مناقشة تأثيراته المتوقعة على مختلف القطاعات الحيوية.
وأكدت أورنج الأردن أن الاستثمار في تمكين الشباب رقمياً يشكّل ركيزة محورية في استراتيجيتها لبناء اقتصاد رقمي مستدام، مشددة على التزامها بدعم الجهود الوطنية لتحويل الأردن إلى مركز إقليمي للابتكار التكنولوجي. وتواصل الشركة تزويد الشباب بالمهارات الرقمية المتقدمة التي تؤهلهم للمنافسة على مستوى عالمي وقيادة مسيرة التحول الرقمي في المنطقة. وأوضحت الشركة أن رؤيتها تمتد إلى ما هو أبعد من خدمات الاتصالات التقليدية، لتشمل الإسهام في بناء مستقبل رقمي شامل يتيح لجميع فئات المجتمع الاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة.
ومن الجدير بالذكر أن مركز أورنج الرقمي يقدّم مجموعة من المبادرات المصمّمة لتعزيز مهارات الشباب في مجالات التكنولوجيا والريادة، من خلال برامج تدريبية متخصصة، ومساحات مجهّزة للابتكار، وفرص لدعم المشاريع الناشئة. كما تواصل أورنج تقديم منح دراسية للطلبة المتميزين وتنظيم مسابقات للابتكار التكنولوجي، بهدف تحفيز الإبداع وتمكين الشباب الأردني من تطوير مهاراتهم الرقمية، وكان أحدثها "هاكاثون رمضان" الذي وفّر منصة للشباب لاستكشاف قدراتهم والمنافسة في بيئة رقمية محفّزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 7 ساعات
- مصر اليوم
الحياة "بدون إنترنت".. حكاية أشهر انقطاعات الاتصالات "في تاريخ مصر"
شهدت مصر سلسلة من أزمات انقطاع الاتصالات بدءًا من عطل الكابلات البحرية 2008، مرورًا بالانقطاع الكلي خلال ثورة يناير 2011، وصولاً لحريق سنترال رمسيس يوليو 2025. وعلى مدار السنوات واجهت مصر تحديات مختلفة في استقرار خدمات الاتصالات، تباينت أسبابها بين عوامل فنية وظروف طارئة، فبينما كانت بعض الانقطاعات نتيجة أعطال في الكابلات البحرية أو المعدات، جاءت أخرى بسبب ظروف أمنية أو كوارث طبيعية أو حوادث. وأظهرت هذه الأزمات مدى حساسية قطاع الاتصالات وتأثيره المباشر على الاقتصاد والحياة اليومية، حيث تعطلت الخدمات المصرفية والتجارية وحتى الطارئة خلال فترات الانقطاع، كما دفعت هذه التحديات إلى تطوير آليات أكثر كفاءة للتعامل مع الأعطال، وتعزيز البنية التحتية لضمان استمرارية الخدمة حتى في الظروف الاستثنائية. وفي التقرير التالي نتعرف على نشأة وتطور قطاع الاتصالات في مصر وتاريخ أشهر انقطاعات الاتصالات في التاريخ المصري والأسباب الشائعة للانقطاع. نشأة وتطور قطاع الاتصالات في مصر تعود جذور صناعة الاتصالات في مصر إلى منتصف القرن التاسع عشر، حيث شهد عام 1854 تدشين أول خط تلغراف يربط بين محافظتي القاهرة والإسكندرية تحت مظلة سلطة البرق والهاتف. وبعد نحو ثلاثة عقود، وتحديدًا في عام 1881، دخلت مصر عصرًا جديدًا بتركيب أول خط هاتفي بين المحافظتين ذاتيهما، وذلك بعد خمس سنوات فقط من اختراع الجهاز عالميًا. مع اقتراب الألفية الجديدة وتحديدًا في سبتمبر 1999، أطلقت الحكومة المصرية المشروع القومي للنهضة التكنولوجية، الذي مثل منعطفًا مهمًا في سياسة الدولة تجاه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تطلب هذا المشروع الطموح تنفيذ سلسلة من المبادرات المتكاملة لدعم البنية التحتية الرقمية وتعزيز الصناعات التكنولوجية. في عام 2001، ظهرت إلى النور "القرية الذكية" كصرح تكنولوجي متكامل على مساحة 3 ملايين متر مربع غرب العاصمة المصرية. تم تصميم هذا المجمع ليكون مركزًا إقليميًا يجمع بين الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب الهيئات الحكومية ذات الصلة. وبحلول عام 2014، استقطبت القرية أكثر من 160 شركة توفر فرص عمل لنحو 40 ألف موظف، مع توقعات بوصول هذا الرقم إلى 100 ألف بنهاية العام ذاته. شهد عام 1883 توسعًا ملحوظًا في شبكة الهاتف الثابت، حيث امتدت الخطوط إلى مدن القناة الرئيسية: بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، واستمر هذا التوسع عبر العقود ليصل عدد مشتركي خدمة الهاتف الثابت - التي تقدمها الشركة المصرية للاتصالات - إلى 11,280,000 مشترك بحسب إحصاءات 2010، مع سعة سنترالات تبلغ 14,426,597 خطَا. ودخلت مصر عصر الاتصالات المتنقلة عام 1996 مع إطلاق أول خدمة هاتف محمول بنظام GSM ، وتطور القطاع ليضم أربع شركات رئيسية: أورنج مصر (سابقاً موبينيل): التابعة للمجموعة الفرنسية، بدأت عملها في مارس 1998. فودافون مصر: كانت تعرف سابقًا باسم "كليك GSM" حتى عام 2001. اتصالات مصر: دخلت السوق في مايو 2007 كأول مشغل لخدمات الجيل الثالث، بعد فوزها بالرخصة الثالثة في 4 يوليو 2006 مقابل 16.7 مليار جنيه. المصرية للاتصالات: حصلت على الرخصة الرابعة في 18 سبتمبر 2017، لتصبح أول مشغل متكامل في السوق المصري. أبرز أزمات انقطاع الإنترنت في مصر شهدت مصر سلسلة من أزمات انقطاع الإنترنت التي تركت آثارًا واضحة على مختلف جوانب الحياة، ومنها: انقطاع الإنترنت خلال ثورة 25 يناير 2011 تُعد هذه الأزمة واحدة من أبرز وأشهر حوادث انقطاع الإنترنت في تاريخ مصر في أواخر يناير 2011، ومع تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية، قامت الحكومة آنذاك بقطع شبه كامل لخدمات الاتصالات، بما في ذلك خدمات الإنترنت، من قبل مشغلي الاتصالات الثلاثة، فودافون وموبينيل واتصالات، دون إشعار مسبق، وأوضحت شركات الاتصالات أن الإغلاق المفاجئ تم وفقًا لأوامر السلطات المختصة الصادرة وفقًا للعقود المبرمة بين الشركات والحكومة. انقطاعات الكابلات البحرية (حوادث متكررة) مصر هي نقطة عبور حيوية للعديد من الكابلات البحرية التي تربط أوروبا وآسيا وأفريقيا، وعلى مر السنوات شهدت مصر تطورًا ملحوظًا في التعامل مع انقطاعات الكابلات البحرية وتعتمد مصر على 3 كابلات بحرية رئيسية: كابل FLAG (20 ليفاً ضوئيًا). كابل SMW4 (20 ليفاً ضوئيًا). كابل SMW3 (أقدمها ويحمل اتصالات صوتية أيضًا). شهدت البلاد انقطاعات متكررة في هذه الكابلات بسبب حوادث مختلفة: تفاصيل أعطال الإنترنت في 2008 شهدت مصر في هذا العام انقطاعًا كبيرًا لخدمة الإنترنت ومعها وعدة دول أخرى في الشرق الأوسط وجنوب آسيا بسبب أعطال في كابلين بحريين رئيسيين هما "سي.مي.وي فور" و"فلاج"، أدى هذا الانقطاع إلى تعطل خدمات الإنترنت بنسب متفاوتة في مصر، حيث تأثرت شركات تقديم خدمات الإنترنت ومراكز الاتصال بشكل كبير. تفاصيل أعطال انقطاع ديسمبر 2010 أعلنت وزارة الاتصالات عن حدوث عطل مفاجئ في الكابل البحري SMW3 الذي يربط بين الشواطئ المصرية ووحدة التفريع الأولى، الواقعة على بعد 250 كيلومترًا في البحر الأبيض المتوسط، ولم يُكشف بعد عن السبب الدقيق وراءه في ذلك الوقت إلا أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى أن سوء الأحوال الجوية قد يكون العامل الرئيسي وراء هذا الخلل. تفاصيل أعطال انقطاع عام 2013 تعطل كابل SMW4 بين مصر وإيطاليا، مما أثر على اتصالات دول الخليج والهند وجنوب شرق آسيا. عطل الاتصال بمصر في 5 ديسمبر 2023 أفادت الشركة المصرية للاتصالات بحدوث عطل فني تسبب في تعطيل خدمات الإنترنت في عدد من المناطق بمصر، وأوضحت الشركة أن المشكلة نتجت عن خلل في أحد الأجهزة الرئيسية للشبكة. 7 يوليو 2025 (حريق سنترال رمسيس) وقع حريق كبير في سنترال رمسيس التاريخي بوسط القاهرة، وهو أحد أهم مراكز الاتصالات في مصر، تسبب الحريق في تعطل ملحوظ في خدمات الإنترنت والاتصالات في مناطق واسعة من القاهرة الكبرى ومحافظات أخرى، وقد أثر هذا الانقطاع على العديد من القطاعات الحيوية مثل الخدمات البنكية والدفع الإلكتروني وتداولات البورصة. بالإضافة إلى ذلك صعوبة في إجراء المكالمات بين الشبكات المختلفة، وأكدت السلطات المصرية ووزارة الاتصالات أن الخدمة ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة، وأن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط في بنيتها التحتية للاتصالات. ما هي الأسباب الشائعة لانقطاعات الاتصالات؟ تعدد أسباب انقطاع الإنترنت بين تقنية وبيئية وأمنية، تبرز الحاجة إلى فهم هذه الأسباب وكيفية التعامل معها، وتتراوح هذه الأسباب فيما يلي: أعطال المعدات: قد يتعطل جهاز التوجيه أو المودم بسبب تلف الأجهزة أو تقدم عمرها الافتراضي، مما يتطلب إعادة تشغيلها أو استبدالها. الطقس السيء: العواصف والأمطار الشديدة والرياح القوية قد تتسبب في تلف الكابلات أو تعطيل إشارات الشبكة، خاصةً في المناطق المعرضة للظروف الجوية القاسية. تلف الكابلات: قد تنقطع كابلات الإنترنت بسبب أعمال الحفر أو الحوادث أو التآكل الطبيعي، مما يؤدي إلى انقطاع الخدمة في مناطق معينة. الازدحام الشبكي: عند زيادة عدد المستخدمين في وقت واحد (مثل ساعات الذروة)، قد تصبح الشبكة بطيئة أو تنقطع بسبب ضغط الزيادة على السعة الترددية. الهجمات الإلكترونية: التعرض لاختراقات أو هجمات إلكترونية قد يعطل خدمات الإنترنت، سواءً عبر تعطيل البنية التحتية أو اختراق أنظمة مزود الخدمة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
أورنج مصر تقدم تعازيها في شهداء حادث حريق سنترال رمسيس
أعربت شركة أورنج مصر، عن بالغ حزنها وتأثرها بحادث حريق سنترال رمسيس، الذي أسفر عن وفاة 4 من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، وإصابة 27 آخرين، خلال تأديتهم واجبهم المهني داخل المبنى. وأكدت أورنج، في بيان رسمي نُشر عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، دعمها الكامل ومواساتها لأسرة المصرية للاتصالات، في هذا الظرف الأليم، وتقدمت بخالص التعازي لأسر الشهداء الذين "فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم"، كما جاء في نص البيان. وأكدت أورنچ مصر أنها تمكنت من استعادة معظم خدماتها الرقمية التي تأثرت نتيجة الحريق الذي اندلع عصر الإثنين في مبنى سنترال رمسيس، مشيرة إلى أن العمل جارٍ حاليًا على استكمال مراحل التعافي بشكل كامل، بالتعاون والتنسيق المستمر مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. أورنج مصر: استعادة معظم الخدمات الرقمية ونستعد لتعويض العملاء وأوضحت الشركة أن فرقها الفنية المتخصصة تحركت فور وقوع الحريق وفق خطة طوارئ معدّة مسبقًا، ما ساهم في احتواء الموقف والحد من تأثيره على العملاء، خاصة في المناطق التي شهدت تأثرًا جزئيًا بالخدمات. لليوم الثاني.. استمرار تعطل خدمات أورانج وwe في السويس بسبب حريق سنترال رمسيس بعد تعاقده مع أورانج.. عمرو دياب ينشر البوستر الرسمي للحملة الإعلانية الجديدة بعنوان خطفوني وأكدتالتزامها الكامل بسرعة استعادة الاستقرار في الخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن سرعة الاستجابة تعكس جاهزيتها الفنية وحرصها الدائم على تقديم تجربة اتصالات موثوقة وآمنة. وأعلنت الشركة نيتها تقديم تعويض مناسب للعملاء الذين تأثرت خدماتهم خلال فترة الانقطاع المؤقت، على أن يتم الإعلان عن آلية التعويض وتفاصيله بعد التنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
مصدر مسئول: استقرار كامل لخدمات الاتصالات.. وجاري حصر خسائر سنترال رمسيس
أكد مصدر مسئول رفيع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن خدمات الاتصالات و الإنترنت في مصر، سواء الثابتة أو المحمولة، تعمل حاليًا بشكل مستقر على مستوى الجمهورية، وذلك بعد الحريق الذي شهده مبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات مطلع الأسبوع الجاري. وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن خدمات الإنترنت الأرضي التابعة لشركة "وي" والتي تستحوذ على نسبة تقترب من 95% من سوق الإنترنت الأرضي في مصر لم تتأثر بشكل كبير، وتمت استعادتها بالكامل، بينما تواصل فرق الطوارئ جهودها لاستكمال استعادة الخدمات الأرضية المتأثرة لدى شركات المحمول "أورنج" و"فودافون" و"إي آند" وهي نسبة ضئيلة للغاية. وأشار إلى أن الخدمات الحيوية في الدولة مثل المعاملات البنكية، والبورصة، وخدمات المدفوعات الرقمية، وتطبيق "إنستاباي"، تعمل بكفاءة تامة ولم تتعرض لأي تعطيل، كما أن حركة الطيران كانت مستقرة منذ اليوم الأول للحادث. ولفت المصدر إلى أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط في تقديم خدمات الاتصالات، وهو ما يفسر محدودية نطاق التأثر، رغم أن البعض تداول الانقطاع بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد أن ما حدث كان انقطاعًا جزئيًا تم التعامل معه بخطة طوارئ مدروسة، من خلال تحويل الخدمات إلى سنترالات بديلة. وأكد أن الشركة المصرية للاتصالات بدأت حصر الخسائر والتكلفة المبدئية الناتجة عن الحريق في سنترال رمسيس، في إطار خطة شاملة لمعالجة الأثر واستكمال منظومة التعافي الفني الكامل.