
63 % نمو سوق العقارات الفاخرة بدبي في النصف الأول
ويشكل هذا القطاع اليوم أكثر من 4 % من إجمالي حجم السوق، مرتفعاً من 1.1 % في عام 2020، ما يمثل تطوراً لافتاً في المشهد العقاري بدبي.
وبرزت خلال الأشهر الستة الأولى من العام، صفقات بيع مميزة، أهمها صفقة بقيمة 425 مليون درهم في الإمارات هيلز، وصفقة فيلا شاطئية في نخلة جميرا بقيمة 300 مليون درهم.
كما تزايد نشاط العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك إسبانيا والنمسا وهولندا والبرتغال.
وقال دانييل هادي الرئيس التنفيذي لشركة إنجل آند فولكرز الشرق الأوسط: «أصبحت دبي اليوم قاعدة دائمة لنخبة المستثمرين، ولم تعد مجرد وجهة مؤقتة للمستثمرين.
وحققت الإمارة نمواً بنسبة 63 % في المبيعات التي تتخطى 10 ملايين درهم، واستقطبت مزيداً من المليونيرات المقيمين، لذا، لم يعد قطاع الرفاهية قطاعاً محدوداً، بل أصبح جزءاً محورياً من هوية دبي العقارية.
وتشهد الإمارة تحولاً جوهرياً، من تلال الإمارات، وحتى نخلة جبل علي، بفضل الطلب من رأس المال العالمي، الذي يستقر في دبي على المدى الطويل».
كما تشير التوقعات إلى أن دولة الإمارات ستجذب 9800 مليونير جديد في عام 2025، متفوقة على جميع دول العالم (هينلي آند بارتنرز)، بما يعزز مكانتها وجهة رئيسة للثروات.
ويُعزى هذا التدفق المستمر، إلى السياسات الضريبية المواتية، ومزايا نمط الحياة، والسياسات الاقتصادية طويلة الأجل، المنسجمة مع حركة رؤوس الأموال العالمية.
وازدادت المبيعات على المخطط بنسبة 19.9 %، لتصل إلى 54742 معاملة، بينما ارتفع نشاط السوق الثانوية بنسبة 26.8 %، ليصل إلى 38168 عملية بيع.
وحافظت الشقق على مكانتها المحورية في سوق العقارات السكنية بدبي، خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع حجم المبيعات بنسبة 18.2 % على أساس سنوي، ليبلغ 71879 وحدة. ويشكل هذا القطاع نحو 79 % من إجمالي المعاملات، وأكثر من نصف إجمالي قيمة المبيعات.
كما واصل قطاع العقارات على المخطط، تصدّره لنشاط المبيعات، مدفوعاً بإقبال المستثمرين في مناطق مثل قرية جميرا الدائرية، والخليج التجاري، ومجمع دبي ريزيدنس.
وارتفعت حصة السوق الثانوية من إجمالي المعاملات إلى 41.1 %، مسجلة بذلك أول زيادة من نوعها في النصف الأول منذ عدة سنوات، ما يعكس تنامي الثقة بين المستخدمين النهائيين والمستثمرين، على حد سواء.
وظلّ الطلب على الشقق في السوق الثانوية، مرتكزاً في مناطق دبي مارينا، ووسط مدينة دبي، ومدينة محمد بن راشد.
وسجلت الفلل نمواً سنوياً بنسبة 27.6 % في المعاملات، لتبلغ قيمتها الإجمالية 78.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 53.5 %، مقارنة بالنصف الأول من عام 2024. وتركّز الطلب على الفلل على المخطط في المجتمعات السكنية الناشئة، مدفوعاً بتزايد الإقبال على السكن المخصص للعائلات، وتوافر منازل أكبر بأسعار تنافسية.
وتشير إنجل آند فولكرز الشرق الأوسط، في ظل استمرار نمو مبيعات الفلل، إلى اتساع نطاق سوق العقارات الفاخرة، حيث تخطت الفلل الفاخرة الآن المناطق الأساسية التقليدية.
كما تسهم اللوائح المُشجعة للمستثمرين، والبنية التحتية الرقمية القوية لدولة الإمارات، في حماية السوق من التقلبات الاقتصادية العالمية.
كما حافظت الإمارة على صدارتها للوجهات العالمية الرائدة لريادة الأعمال في عام 2025 (المرصد العالمي لريادة الأعمال)، وتؤكد المبادرات الأخيرة، مثل إطار عمل «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة»، توافق السياسات على المدى الطويل مع اتجاهات التكنولوجيا العالمية.
دبي عاصمة المساكن الفاخرة ذات العلامات التجارية عالمياً
دبي تلمع في عيون المستثمرين.. والإمارات تجذب عمالقة لندن
9.5 مليارات درهم مبيعات عقارات دبي الفاخرة في الربع الثاني
بيع قصر في «دبي هيلز استيت» بـ150 مليون درهم
الإمارات تتجاوز أميركا في عدد ناطحات السحاب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«أبل» تعتزم استثمار 500 مليون دولار في «إم بي ماتيريالز»
أفادت شبكة «فوكس بزنس» الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن شركة «أبل» تستعد لإعلان التزام استثماري بقيمة 500 مليون دولار في شركة «إم بي ماتيريالز»، المشغّلة الوحيدة لمنجم المعادن النادرة في الولايات المتحدة. ولم ترد كل من «أبل» و«إم بي ماتيريالز» على طلبات التعليق من وكالة «رويترز» حتى الآن. وارتفعت أسهم شركة «إم بي ماتيريالز»، ومقرها لاس فيغاس، بنسبة 12.3% لتصل إلى 54.50 دولار في تداولات ما قبل افتتاح السوق. وكانت «إم بي» قد أبرمت الأسبوع الماضي صفقة بمليارات الدولارات مع الحكومة الأمريكية لزيادة إنتاج مغناطيس المعادن النادرة، بهدف تقليل اعتماد الولايات المتحدة على الصين في هذه المواد الأساسية، التي تُستخدم في تصنيع الأسلحة والمركبات الكهربائية والعديد من الأجهزة الإلكترونية. وذكرت «فوكس»؛ أن الاتفاقية تتضمن خططاً لأبل لشراء مغناطيسات نادرة الصنع في الولايات المتحدة من منشأة «إم بي» في تكساس.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
توقف رحلات طيران ويز إير أبوظبي منخفض التكلفة.. من يملأ الفراغ؟
قررت شركة الطيران منخفض التكلفة ويز إير التي تأسست في المجر والمدرجة في بورصة لندن، وقف رحلاتها من أبوظبي بداية من سبتمبر المقبل، لتنهي بذلك أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، ما يتيح المجال لتوسع عمليات منافسين حاليين، وفق محلل تحدث لزاوية عربي. أعلنت شركة الطيران الاقتصادي، الاثنين، انسحابها من عملياتها في أبوظبي - التي بدأت في 2020 بهدف التوسع - للتركيز على سوقها الرئيسية في أوروبا الشرقية، بعد أن قضت التوترات في الشرق الأوسط على أي فرصة للربح. تعاني منطقة الشرق الأوسط من توترات جيوسياسية في السنوات الأخيرة، مع اندلاع الصراع بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، ثم اتساع الأزمة مع صراع إسرائيلي إيراني تدخلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، وسط مخاوف من تجدده. "قد يُحدث هذا الخروج ضغطا مؤقتا على الحركة الجوية بأبوظبي.. من المتوقع أن تملأ هذا الفراغ شركات الطيران الحالية المدعومة من الدولة،" وفق جوزيف ضاهرية كبير استراتيجي السوق في Tickmill للتداول ومقرها لندن لزاوية عربي، مستبعدا ظهور شركات جديدة في هذا القطاع. وإضافة للتوترات الجيوساسية التي أدت لتكرار إغلاق المجال الجوي وتأثر الطلب على السفر، تواجه ويز إير مشكلات فنية مع تدهور محركات طائراتها بشكل أسرع في ظل درجة الحرارة المرتفعة بالمنطقة. وحسب رويترز، كان السهم قد انخفض بنحو 62% خلال العامين الماضيين، متأثرا بمشاكل في محركات طائرة برات آند ويتني جي تي إف، والتي أدت إلى إيقاف بعض الطائرات عن العمل. من المتوقع أن يتسبب توقف وحدة ويز إير أبوظبي – التي أطلقتها ويز إير مع شركة أبوظبي التنموية القابضة ADQ الإماراتية قبل نحو 6 سنوات - في الضغط على حركة الطيران في الإمارة. نقلت الشركة خلال العام الماضي أكثر من 3.5 مليون مسافر، وجذبت أكثر من 1.2 مليون زائر لأبوظبي. وحسب بيانات رسمية، مثلت ويز إير أبوظبي وحدها 25% من الحركة الجوية المباشرة لمطار زايد الدولي في 2024. وتسير الشركة رحلاتها من أبوظبي إلى أكثر من 30 وجهة بالشرق الأوسط، أوروبا وإفريقيا وآسيا. "سيؤدي غيابها إلى فجوة في الربط الجوي، خاصة مع وجهات في وسط وشرق أوروبا والقوقاز، ومن المرجح أن يتسبب في ارتفاع أسعار التذاكر للمستهلكين الذين اعتادوا على أسعارها المنخفضة للغاية،" وفق ضاهرية. ورغم تأثيرها القوي في سوق السفر في الإمارة، تمثل أعمال وحدة أبوظبي نحو 5% من أعمال شركة ويز إير، فيما تمثل أوروبا الوسطى والشرقية، حوالي ثلثي أعمالها، وبريطانيا وإيطاليا والنمسا أقل بقليل من 30%، وفق رويترز. وتوقع ضاهرية، أن تملأ هذا الفراغ شركات الطيران الحالية المدعومة من الدولة، مثل شركة العربية للطيران أبوظبي، وقال إنها تعتبر "الخليفة المنطقي" إلى جانب شركة الاتحاد للطيران التي قد تستعيد بعض المسارات المربحة. وأضاف "أما بالنسبة لظهور شركات جديدة، فإن تجربة ويز إير الفاشلة والبيئة الإقليمية عالية المخاطر تعمل كرادع قوي للمستثمرين الجدد. لذا، قد يكون احتمال ظهور شركات طيران محلية جديدة ومستقلة قليلا، وبدلا من ذلك، قد يهيمن على السوق توسع واندماج اللاعبين الحاليين". (إعداد: شيماء حفظي، تحرير: أحمد علي، للتواصل:


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بيع 400 وحدة سكنية في جزيرة الجبيل بـ10 مليارات درهم
تشهد جزيرة الجبيل في أبوظبي، التي تُعد من أبرز الوجهات السكنية الحديثة في الإمارة، تقدماً ملحوظاً في أعمال تطويرها، حيث تمضي مشاريعها بوتيرة متسارعة لتعزيز البنية التحتية وتوفير مجتمعات متكاملة تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات العقارية. وأكد المهندس منير حيدر، المدير التنفيذي لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار والشريك الإداري في شركة ليد للتطوير العقاري، التي تتولى تطوير وإدارة مشروع جزيرة الجبيل في أبوظبي، بدء تسليم المرحلة الأولى من مشروع تطوير الجزيرة، حيث تم حتى الآن تسليم أكثر من 400 وحدة سكنية. وقال إن هذه الوحدات تسهم بدور فاعل في جذب الاستثمارات الخارجية التي تعد من العوامل الأساسية لنمو القطاع العقاري في إمارة أبوظبي، حيث بلغت القيمة الإجمالية للوحدات السكنية التي تم بيعها ضمن المشروع نحو 10 مليارات درهم. وتوقع أن يتم تسليم بحدود 1200 وحدة عقارية من المرحلة الأولى حتى نهاية العام الجاري 2025 وطرح وحدات سكنية أخرى في الربع الرابع من 2025 وطرح المرحلة الثانية من مشروع تطوير جزيرة الجبيل للسوق خلال العام المقبل. وأوضح أن إجمالي محفظة مشاريع ليد للتطوير العقاري الحالية تبلغ نحو 15 مليار درهم، مؤكداً استمرار جهودهم في تطوير بنية تحتية متكاملة تسهم في ترسيخ مكانة جزيرة الجبيل كأحد المحاور الاقتصادية الحيوية لإمارة أبوظبي، إضافة إلى تطوير مشاريع جوهرية أخرى تدعم جهود التنمية المستدامة على مستوى الدولة. (وام)