
برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الباحة.. انطلاق معرض "ألوان الباحة" في 23 يوليو بمشاركة أكثر من 50 فنانًا وفنانة
ويأتي هذا المعرض ضمن فعاليات صيف الباحة 2025، تحت شعار 'الباحة.. تراث وسياحة'، في تأكيد على مكانة الباحة كمركز ثقافي متجدد، وتوجه استراتيجي لتحويل الإرث المحلي والهوية البصرية إلى منتج فني وسياحي، ينسجم مع رؤية المملكة 2030، لا سيما في محوري تعزيز الهوية الوطنية وتمكين الصناعات الإبداعية.
ويقام المعرض في دار عوضة بالأطاولة، هذا المعلم التراثي الذي أصبح منصة حقيقية للاحتفاء بالفن والهوية، وفضاءً حيويًا يحتضن لقاءات الفكر والإبداع.
ويهدف المعرض إلى ترسيخ الفن كأداة لحفظ الذاكرة الثقافية والبصرية للمنطقة، عبر تحويل الموروث الشعبي وقصص الجبال والقرى إلى أعمال فنية حديثة، تجمع بين العمق والابتكار. كما يركّز على تمكين الفنانين المحليين وتحفيزهم على البحث والإبداع والتعبير عن تراثهم برؤى معاصرة، بما يعزز من ارتباط الأجيال بهويتهم، ويمنح الفن مكانته كمحرّك للتنمية الثقافية والمجتمعية.
وسيصاحب المعرض مشاركة حرفيين وحرفيات من أبناء المنطقة، يعرضون منتجاتهم التقليدية، تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025، في تجسيد حيّ لتكامل الفنون البصرية مع الحرف التراثية، وإبراز مهارات المجتمع المحلي وتعزيز استدامتها.
ويسعى المعرض إلى تقديم الفن كرسالة حضارية شاملة، تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتُسهم في جعل منطقة الباحة منصة إشعاع ثقافي ومقصدًا للقاءات الفنية والمبادرات الإبداعية، ضمن حراك وطني يزداد تألقًا واتساعًا عامًا بعد عام.
وفي تصريح خاص، عبّر سعادة محافظ القرى الأستاذ عبدالله بن سعد الدامر عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، قائلاً:
'رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود لمعرض ألوان الباحة تعبّر عن رؤية شاملة يقودها سموه للنهوض بالباحة ثقافيًا وسياحيًا واقتصاديًا. لقد كان لسموه دور محوري في دعم المشاريع النوعية، ورسم ملامح جديدة لمستقبل المنطقة، تجعل من الباحة وجهة ثقافية وسياحية ذات طابع فريد.'
'القطاع السياحي والثقافي في الباحة يشهد تحولًا ملموسًا، بفضل توجيهات سمو الأمير، الذي يؤمن بأن الجمال الكامن في طبيعة المنطقة وتراثها الإنساني قادر على أن يتحول إلى منتج مستدام ومصدر إلهام، ويُعد معرض ألوان الباحة تجليًا حيًا لهذه الرؤية.'
'هذا المعرض يمثل خطوة ملموسة نحو ترسيخ موقع الباحة في الخارطة الثقافية الوطنية، وإبراز الفن كوسيلة للتعبير والبناء والانتماء، وتعزيز الشراكة بين الإنسان والمكان من خلال الصورة واللون والحكاية.'
ويُتوقع أن يستقطب معرض ألوان الباحة حضورًا واسعًا من المهتمين بالفن والثقافة والتراث، حيث يقدم تجربة بصرية ووجدانية تعكس تجليات المكان وروح الإنسان، وتمنح الزائر لقاءً حيًّا مع ألوان الباحة بكل ما تحمله من صدق وجمال وذاكرة.
#صباح_الخير pic.twitter.com/XaeF3Tg2Fo
— إمارة منطقة الباحة (@BahaPrincedom) June 12, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 11 ساعات
- الرياض
موسم جدة 2025.. برنامج ترفيهي متكامل
انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي المتكامل ضمن موسم جدة 2025، الذي يقام تحت شعار "جدة غير"، ويجمع بين الترفيه، والثقافة، والسياحة، في عدد من الوجهات الرئيسة تشمل أبرز المعالم والمرافق الحيوية بمدينة جدة. ويأتي انطلاق فعاليات البرنامج الصيفي لموسم جدة في إطار سعي المملكة إلى تجسيد رؤية المملكة 2030 نحو تنويع خيارات الترفيه، وتحقيق جودة حياة متميزة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء. وشهدت منطقة "جدة بروميناد" بالواجهة البحرية انطلاق عروض الدرونز المبهرة، إلى جانب العروض المتجولة، والشخصيات الترفيهية، في أجواء تفاعلية توفر تجربة بصرية جذابة للعائلات والزوار، فيما انطلقت فعالية "الساحل الغربي" في منطقة أبحر، والتي تقدم تجربة شاطئية مميزة تستمر حتى الرابع من أكتوبر، تشمل تجارب متنوّعة وآمنة، من بينها شاطئ مخصص للسيدات، وأنشطة بحرية، ورياضات مائية، إلى جانب عروض فنية حية، تُشكل جميعها تجربة ترفيهية شاطئية متكاملة تلائم جميع الفئات، تستهدف مختلف الفئات العمرية، ضمن بيئة ترفيهية آمنة ومتكاملة. وفي سياق متصل، يشهد "مهرجان جدة للتسوق" والمستمر حتى 31 أغسطس القادم، فعاليات لتحول مدينة جدة إلى وجهة تجارية نابضة بالحياة، من خلال خصومات على الفنادق والمواصلات، وعروض حية، وهدايا أسبوعية، إلى جانب فعاليات تسويقية تشمل مراكز تجارية رئيسة. ويعكس "موسم جدة" حرصه على تقديم تجربة سياحية متكاملة تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تنويع الخيارات الترفيهية، وتحفيز الاستثمار، وتعزيز مكانة جدة كوجهة سياحية رائدة عالميًا، ودعم الحراك الاقتصادي والثقافي والسياحي.


الرياض
منذ 11 ساعات
- الرياض
«ألَــقُ النايات».. أمسية أدبية في جـازان
في إطار أنشطتها الأدبية الهادفة إلى تعزيز الحراك الثقافي في مختلف مناطق المملكة، نظّمت جمعية الأدب المهنية عبر سفرائها في منطقة جازان، أمسية أدبية بعنوان: «ألَقُ النايات»، بالتعاون مع الشريك الأدبي مقهى هيلا، وذلك مساء الجمعة، في لقاء احتفى بالكلمة الصادقة والتجربة الإنسانية العميقة. أحيا الأمسية القاص والكاتب المعروف محمد الرياني، الذي قدّم مجموعة من نصوصه القصصية والخواطر، مستعرضًا تجربته الطويلة في مجالات الإعلام والتعليم والأدب، وسط حضور نوعي من الأدباء والمثقفين ومحبي الأدب. وقد أدارت الحوار الأستاذة فاطمة محنشي، التي قادت الحديث مع الرياني حول محطات حياته ومسيرته الإبداعية، حيث تحدّث عن بداياته قائلًا: «كنت صاحب بقالة صغيرة في الحي، وكنت أقرأ المحتويات على المعلبات والبسكويت، وكانت كلها مستوردة، فعبرتُ العالم من خلالها، وكونت حصيلة لغوية كبيرة». وأضاف، «أنا أتأثر بما يدور حولي، وأستلهم كتابتي من التفاصيل اليومية الصغيرة، فالمجتمع القروي الذي نشأت فيه كان مصدر إلهام دائم، من شجر الفل والحناء، إلى العشش والرعي والنساء والرجال، كلها شكلت أرضًا خصبة للسرد». وتحدث الرياني عن بداياته مع الكتابة الأدبية، مؤكدًا أن نصه القصصي «صباح مختلف»، كان المنعطف الأول الذي فتح له آفاق النشر والانتشار، لتتوالى بعدها مجموعاته القصصية التي بلغت حتى الآن (11 إصدارًا)، أبرزها «ليلة على الرابية» التي طبعها نادي جازان الأدبي عبر الدار العربية للعلوم ناشرون، مشيرًا إلى أنه يستعد لطباعة عدد مماثل خلال الفترة القادمة. كما استعرض الرياني تجربته في النشاط الأدبي الطلابي، حيث تولى الإشراف على المنتدى الأدبي الطلابي في تعليم جازان، واصفًا إياه بأنه كان من ثمار النجاحات التعليمية والإبداعية التي أثرت الساحة الأدبية في المنطقة. وأكد خلال مداخلاته أن القراءة والإملاء عنصران أساسيان لأي كاتب، مضيفًا: «هما أساس اللغة وبوابة الفكر، والموهبة وحدها لا تكفي دون تغذية معرفية مستمرة». وقد تفاعل الحضور مع الأمسية من خلال أسئلتهم ومداخلاتهم، التي دارت حول فن القصة القصيرة وتحديات الكتابة الحديثة، كما قرأت المحاورة فاطمة محنشي مقتطفات من بعض نصوص الرياني، من بينها نص «لثام وعينان سوداوان» الذي كتبَه خلال جائحة كورونا ضمن ما يعرف بـ»أدب العزلة». واختُتمت الأمسية بتكريم كل من الكاتب محمد الرياني والأستاذة فاطمة محنشي، بحضور الشاعر الكبير إبراهيم صعابي، كما وقّع الرياني على نسخ من أحدث إصداراته القصصية «زجاجة عطر زرقاء»، شاكرًا الجمعية وأعضاءها:أيمن عبدالحق، د. محمد عاتي، محمد عبيري، أفراح مؤذنة، وعبدالعزيز طياش، على الثقة والاستضافة. وتُعد هذه الأمسية استمرارًا لجهود جمعية الأدب المهنية في نشر الثقافة الأدبية وبناء جسور التفاعل بين الكتّاب وجمهورهم، ضمن أنشطة نوعية تقام في مختلف مناطق المملكة.


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
مونديال الرياضات الإلكترونية: في كيه غايمينغ يخطف ذهب «أبيكس ليجيندز»
اختتمت الأحد منافسات لعبة 'أبيكس ليجيندز' ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض، حيث شهدت تفوق فريق 'في كيه غايمينغ' وحصوله على درع البطولة إلى جانب 600 ألف دولار، المخصصة للمركز الأول من مجموع الجوائز المالية للمنافسات والتي بلغت مليوني دولار. وشارك في البطولة 40 فريقاً من نخبة الفرق على مستوى العالم، إذ تنافسوا على مدار أربعة أيام في مسرح صالة 'قدية أرينا' ببوليفارد رياض سيتي. وتُعد 'أبيكس ليجيندز' واحدة من أكثر ألعاب 'الباتل رويال' شعبية، حيث ساهمت في تطوير هذا النوع من الألعاب من خلال أسلوبها المميز القائم على شخصيات الأبطال، وإيقاعها السريع، وأجوائها التنافسية المذهلة. وقال 'كيو كيو' لاعب فريق 'في كيه غايمينغ'، البالغ من العمر 18 عاماً، وأفضل لاعب في البطولة عقب التتويج باللقب: أهدي جائزة أفضل لاعب لزملائي 'كاسا' و'إل كيو دود'، فالمستوى الذي قدمناه جميعاً كان السبب في حصولنا على هذا اللقب المهم. كما نود أن نشكر جماهيرنا الوفية التي سافرت من الصين إلى المملكة لدعمنا وتشجيعنا، ونحن سعداء بأننا عشنا سوياً هذه اللحظة التاريخية للرياضات الإلكترونية الصينية في أكبر منصة عالمية للرياضات الإلكترونية. ومع انتهاء منافسات لعبة 'أبيكس ليجيندز' وفوز فريق 'في كيه غايمينغ' باللقب، اختتمت منافسات بطولات الأسبوع الأول من كأس العالم للرياضات الإلكترونية والتي ضمت منافساتها ألعاباً شهيرة وهي: 'رين سبورت' و'فاتال فيوري: سيتي أوف ذا وولفز' و'فالورانت'.