
زاكورة.. وفاة شاب بعد تعرضه للدغة أفعى سامة بجماعة النقوب
توفي شاب صباح اليوم السبت بدوار إغازون نملاس، التابع لجماعة النقوب بإقليم زاكورة، بعدما تعرض للدغة أفعى سامة، لم تمهله طويلًا رغم محاولات إنقاذه.
الحادثة أعادت إلى الأذهان وفاة مماثلة وقعت قبل أقل من أسبوعين بقصر حنابو في إقليم الرشيدية، ما يثير مخاوف الساكنة من تصاعد نشاط الزواحف السامة، خصوصًا مع موجات الحر والعواصف الرعدية التي تدفعها إلى مغادرة جحورها.
وتجدد الساكنة المحلية دعواتها إلى وزارة الصحة من أجل توفير الأمصال المضادة للدغات الأفاعي والعقارب في المناطق القروية، وتعزيز التدخلات الاستعجالية، خاصة في الجنوب الشرقي الذي يسجل سنويًا عشرات الحالات المماثلة خلال فصل الصيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
المستشفى الجامعي الجديد بالعيون يقترب من الافتتاح بعد إنجاز 80% من أشغال البناء
هبة بريس – العيون بلغت نسبة تقدم الأشغال بالمستشفى الجامعي الجديد بمدينة العيون حوالي 80%، ما يؤشر على دخوله المراحل النهائية من الإنجاز. ويأتي هذا المشروع الصحي الاستراتيجي ضمن توجه يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الصحية بجهة العيون الساقية الحمراء، في ظل ارتفاع متزايد في الطلب على الخدمات الطبية العمومية. ويرتقب أن يخفف المستشفى الضغط الكبير على المركز الاستشفائي الجهوي الحالي، تزامنًا مع توسع القطاع الصحي الخاص في المنطقة. يقع المستشفى على مساحة تناهز 18 هكتارًا، بمحاذاة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان في حي 25 مارس، ويُعد من أكبر المشاريع الصحية العمومية في الجهات الجنوبية الثلاث. المشروع مرشح لأن يشكل مركز ثقل في المنظومة الصحية بالجنوب، بفضل ما سيوفره من خدمات علاجية متقدمة وتكوين أكاديمي للأطر الصحية، ما سيساهم في تقليص حالات التنقل نحو أكادير ومراكش والدار البيضاء والرباط، وتخفيف الأعباء عن المرضى وعائلاتهم. تبلغ الكلفة الإجمالية للمستشفى 1,2 مليار درهم، ويضم مرافق وتجهيزات طبية متطورة، من أبرزها وحدة خاصة بالطب النووي وتقنيات الإشعاع والتصوير عالي الدقة، تُستخدم لأول مرة في جهة الجنوب. ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية، وفق المعايير التقنية المعتمدة دوليًا، مع تركيز خاص على بعض التخصصات النادرة. تشير المعطيات إلى أن الأشغال دخلت مرحلة التشطيبات الداخلية والخارجية، بما في ذلك الصباغة، التبليط والتغطية، وسط وتيرة متسارعة تشمل أشغالاً ليلية حرصًا على احترام الآجال المحددة. ورغم عدم الإعلان عن موعد رسمي للافتتاح، تُرجح التقديرات أن يكون ذلك قبل نهاية السنة الجارية، في إطار احتفالات الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء. ومن المنتظر أن يشكل هذا الصرح الطبي قفزة نوعية في التغطية الصحية والبحث العلمي بالأقاليم الجنوبية.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
إفران.. حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم لفائدة نساء الإقليم
هبة بريس- مكتب فاس في إطار البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، ومن أجل تعزيز القرب في تقديم الخدمات الصحية للساكنة، نظمت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم إفران، بشراكة مع جمعية أصدقاء مستشفى 20 غشت، وتحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية فاس-مكناس، وبدعم من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، حملة طبية أيام 4 و5 يوليوز 2025، خصصت للتشخيص والتكفل الجراحي بسرطاني الثدي وعنق الرحم. وشملت الحملة، التي استفادت منها 126 امرأة من مختلف الجماعات الترابية لإقليم إفران، عدة محاور: محور التشخيص بالمركز المرجعي للصحة الإنجابية بأزرو، استفادت 63 امرأة من خدمات الفحص والتشخيص: تشخيص سرطان الثدي: استفادت 49 امرأة من الفحص بالصدى، و45 من التصوير الإشعاعي، و13 من أخذ عينات للتشريح الدقيق. تشخيص سرطان عنق الرحم: استفادت 13 امرأة من الفحص بالصدى، وتمت عمليتا استئصال سليلة رحمية لفائدتين. محور التكفل الجراحي بالمركب الجراحي لمستشفى 20 غشت بأزرو، حيث أجريت عمليات جراحية لفائدة 4 نساء، في إطار التكفل الطبي بسرطاني الثدي وعنق الرحم. وقد لقيت هذه المبادرة، ذات البعد الإنساني والاجتماعي، استحسانًا كبيرًا من طرف المستفيدات ومكونات المجتمع المدني، لما لها من أثر إيجابي على صحة المرأة وجودة الحياة بالإقليم. إشادة بمندوب وزارة الصحة بإفران وقد نوه عدد من المتتبعين والمستفيدات بالدور الفعال الذي يقوم به مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإفران، لما يتحلى به من خبرة ميدانية وتواصل مسؤول مع مختلف الفاعلين، وحرصه على ضمان خدمات صحية في المستوى المطلوب لفائدة ساكنة الإقليم.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
الاستعمال العشوائي للأعشاب يهدد صحة المغاربة
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في ظل ارتفاع كلفة العلاج الطبي وصعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية في بعض المناطق، يتزايد لجوء عدد كبير من المغاربة إلى التداوي بالأعشاب، وهو ما بات يثير قلق المهنيين في قطاع الصحة، خاصة في ظل الاستعمال العشوائي وغير المؤطر لهذه المواد الطبيعية التي تحمل في ظاهرها الشفاء، وفي باطنها مخاطر صحية قد تصل إلى الوفاة. – إرث شعبي يفتقر للتأطير العلمي لطالما شكلت الأعشاب الطبية جزءًا من الموروث الثقافي للمجتمع المغربي، حيث توارثت الأجيال وصفات تقليدية يُعتقد أنها تُعالج مختلف الأمراض، من اضطرابات المعدة والسكري، إلى مشاكل الجلد وتساقط الشعر وغيرها من الأمراض حتى المستعصية عن العلاج الطبي الحديث ، غير أن هذا الاعتماد المفرط على 'الدواء الأخضر' يتم غالبًا دون استشارة طبية أو معرفة دقيقة بخصائص الأعشاب، وطرق تحضيرها، والجرعات المناسبة، مما يحولها من علاج إلى سمّ قاتل. – تزايد الحالات المسجلة في المستشفيات تشير تقارير وزارة الصحة المغربية إلى تزايد الحالات التي تصل إلى أقسام المستعجلات نتيجة التسممات الناتجة عن الاستعمال الخاطئ أو المفرط للأعشاب، خاصة تلك التي تحتوي على مركبات سامة مثل 'الحنظل' أو 'الداد'، كما سجل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية ارتفاعًا في عدد الحالات المرتبطة بالتداوي بالأعشاب، حيث تُسجّل سنويًا عشرات الوفيات، معظمها بسبب خلط الأعشاب بمواد كيميائية، أو تناولها بالتوازي مع أدوية طبية مما يؤدي إلى تفاعلات خطيرة. – سوق غير مراقب وترويج مضلل ويزداد الوضع تعقيدًا مع انتشار باعة الأعشاب غير المرخصين، خاصة في الأسواق الشعبية، حيث تُعرض خلطات مجهولة المصدر تُروج على أنها 'دواء لكل داء'، دون أي إشراف طبي أو صيدلي،الكثير منها بات يروج لصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ، ويستغل بعض هؤلاء جهل المستهلك بالتركيبة الحقيقية للمنتج، ويستعينون بخطاب ديني وشعبي لكسب الثقة، مما يُساهم في تضليل المرضى ودفعهم للتخلي عن العلاج العلمي. – الخبراء يدقون ناقوس الخطر يحذر الأطباء والصيادلة من استمرار هذا الوضع، ويشددون على أن التداوي بالأعشاب يمكن أن يكون فعالًا إذا خضع لتأطير علمي ورقابة صارمة، ويطالبون بضرورة تسريع إصدار قانون خاص بتنظيم قطاع التداوي بالأعشاب، إلى جانب توعية المواطنين بمخاطر الاستخدام العشوائي، وتشجيع البحث العلمي في مجال الطب البديل والتكميلي. – الحل في التوازن والرقابة إن حماية صحة المغاربة تقتضي إعادة النظر في طريقة التعامل مع الأعشاب الطبية، فبين ثنايا هذا الموروث الشعبي، تكمن فوائد يمكن استثمارها ضمن مقاربة علمية، غير أن الطريق إلى ذلك يمر عبر مكافحة الترويج العشوائي، وتنظيم المهنة، وتعزيز المراقبة الصحية، لأن الوقاية تظل دومًا خيرًا من العلاج.