logo
الاستعمال العشوائي للأعشاب يهدد صحة المغاربة

الاستعمال العشوائي للأعشاب يهدد صحة المغاربة

هبة بريسمنذ 13 ساعات
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
في ظل ارتفاع كلفة العلاج الطبي وصعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية في بعض المناطق، يتزايد لجوء عدد كبير من المغاربة إلى التداوي بالأعشاب، وهو ما بات يثير قلق المهنيين في قطاع الصحة، خاصة في ظل الاستعمال العشوائي وغير المؤطر لهذه المواد الطبيعية التي تحمل في ظاهرها الشفاء، وفي باطنها مخاطر صحية قد تصل إلى الوفاة.
– إرث شعبي يفتقر للتأطير العلمي
لطالما شكلت الأعشاب الطبية جزءًا من الموروث الثقافي للمجتمع المغربي، حيث توارثت الأجيال وصفات تقليدية يُعتقد أنها تُعالج مختلف الأمراض، من اضطرابات المعدة والسكري، إلى مشاكل الجلد وتساقط الشعر وغيرها من الأمراض حتى المستعصية عن العلاج الطبي الحديث ، غير أن هذا الاعتماد المفرط على 'الدواء الأخضر' يتم غالبًا دون استشارة طبية أو معرفة دقيقة بخصائص الأعشاب، وطرق تحضيرها، والجرعات المناسبة، مما يحولها من علاج إلى سمّ قاتل.
– تزايد الحالات المسجلة في المستشفيات
تشير تقارير وزارة الصحة المغربية إلى تزايد الحالات التي تصل إلى أقسام المستعجلات نتيجة التسممات الناتجة عن الاستعمال الخاطئ أو المفرط للأعشاب، خاصة تلك التي تحتوي على مركبات سامة مثل 'الحنظل' أو 'الداد'، كما سجل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية ارتفاعًا في عدد الحالات المرتبطة بالتداوي بالأعشاب، حيث تُسجّل سنويًا عشرات الوفيات، معظمها بسبب خلط الأعشاب بمواد كيميائية، أو تناولها بالتوازي مع أدوية طبية مما يؤدي إلى تفاعلات خطيرة.
– سوق غير مراقب وترويج مضلل
ويزداد الوضع تعقيدًا مع انتشار باعة الأعشاب غير المرخصين، خاصة في الأسواق الشعبية، حيث تُعرض خلطات مجهولة المصدر تُروج على أنها 'دواء لكل داء'، دون أي إشراف طبي أو صيدلي،الكثير منها بات يروج لصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ، ويستغل بعض هؤلاء جهل المستهلك بالتركيبة الحقيقية للمنتج، ويستعينون بخطاب ديني وشعبي لكسب الثقة، مما يُساهم في تضليل المرضى ودفعهم للتخلي عن العلاج العلمي.
– الخبراء يدقون ناقوس الخطر
يحذر الأطباء والصيادلة من استمرار هذا الوضع، ويشددون على أن التداوي بالأعشاب يمكن أن يكون فعالًا إذا خضع لتأطير علمي ورقابة صارمة، ويطالبون بضرورة تسريع إصدار قانون خاص بتنظيم قطاع التداوي بالأعشاب، إلى جانب توعية المواطنين بمخاطر الاستخدام العشوائي، وتشجيع البحث العلمي في مجال الطب البديل والتكميلي.
– الحل في التوازن والرقابة
إن حماية صحة المغاربة تقتضي إعادة النظر في طريقة التعامل مع الأعشاب الطبية، فبين ثنايا هذا الموروث الشعبي، تكمن فوائد يمكن استثمارها ضمن مقاربة علمية، غير أن الطريق إلى ذلك يمر عبر مكافحة الترويج العشوائي، وتنظيم المهنة، وتعزيز المراقبة الصحية، لأن الوقاية تظل دومًا خيرًا من العلاج.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا تدعي الصيف يسرق نعومة يديك، إليك الحلول الفعالة
لا تدعي الصيف يسرق نعومة يديك، إليك الحلول الفعالة

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

لا تدعي الصيف يسرق نعومة يديك، إليك الحلول الفعالة

مع حلول فصل الصيف، ورغم جمال شمسه وأجوائه المنعشة، قد تواجه أيدينا تحدياً شائعاً ومزعجاً، الخشونة والجفاف، فبين التعرض لأشعة الشمس، ومياه المسابح، والأنشطة اليومية المتزايدة، تفقد البشرة الرطوبة والمرونة، مما يجعلها تبدو متعبة وخشنة. لحسن الحظ، هناك العديد من الحلول والنصائح الفعالة لاستعادة نعومة يديك وحمايتها خلال هذا الموسم. أسباب خشونة اليدين في الصيف نربط غالباً جفاف البشرة بالطقس البارد، إلا أن فصل الصيف يحمل في طياته أسباب عديدة يمكن أن تؤدي إلى خشونة اليدين وجفافها بشكل مزعج، فالأشعة الشمسية الحارقة، مياه الكلور في المسابح، وزيادة الأنشطة الخارجية كلها عوامل تسهم في تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية ورطوبتها، لتترك اليدين بملمس خشن ومظهر باهت. دعونا نتعمق في أبرز الأسباب التي تجعل أيدينا تعاني من الخشونة خلال أشهر الصيف الحارة. التعرض للشمس والحرارة تعد أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة من الأسباب الرئيسية لخشونة اليدين في الصيف، فالتعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين في الجلد، وهما البروتينان المسؤولان عن مرونة ونضارة البشرة. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الحرارة من تبخر الماء من سطح الجلد، مما يفقده ترطيبه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للجفاف والتشقق. كثرة غسل اليدين واستخدام المعقمات مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرق، قد نميل إلى غسل أيدينا بشكل متكرر أكثر من المعتاد، استخدام الماء الساخن والصابون القاسي أو المنظفات التي تحتوي على مواد كيميائية قوية يمكن أن يزيل الطبقة الدهنية الواقية من البشرة، تاركاً إياها مكشوفة ومعرضة للجفاف. كما أن استخدام معقمات اليدين الكحولية بشكل مفرط يساهم في سحب الرطوبة من الجلد، مما يؤدي إلى خشونة ملحوظة. التعرض للكلور والمواد الكيميائية يعتبر قضاء الوقت في المسابح نشاطاً صيفياً ممتع، لكن مياه الكلور الموجودة فيها يمكن أن تكون قاسية جداً على بشرة اليدين، فالكلور يعمل كمادة مجففة قوية، تزيل الزيوت الطبيعية من الجلد وتعيق قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة. وبالمثل، فإن التعامل مع المواد الكيميائية المنزلية مثل المنظفات ومواد التنظيف دون ارتداء قفازات واقية يمكن أن يسبب تهيج وجفاف شديد. الجفاف الداخلي وعدم كفاية الترطيب يغفل الكثيرون عن أهمية الترطيب الداخلي، خاصة في فصل الصيف حيث يزداد التعرق ويفقد الجسم السوائل، عدم شرب كميات كافية من الماء يؤثر سلباً على صحة البشرة بشكل عام، ويجعلها أكثر عرضة للجفاف والخشونة. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون الترطيب الخارجي لليدين كافياً أو منتظماً، مما يفاقم المشكلة ويجعل البشرة تبدو متقشرة وغير ناعمة. الأنشطة الخارجية والاحتياجات الفردية الأنشطة الصيفية مثل البستنة، ركوب الدراجات، أو حتى التعامل مع الرمال أثناء التواجد على الشاطئ، يمكن أن تزيد من احتكاك اليدين بالعناصر الخارجية وتؤدي إلى خشونة البشرة. علاوة على ذلك، تلعب العوامل الفردية دوراً هاماً؛ فبعض الأشخاص قد يكون لديهم بشرة أكثر حساسية أو استعداداً للجفاف بسبب الوراثة، أو المعاناة من حالات جلدية مثل الأكزيما والصدفيةالتي قد تتفاقم في الصيف. خطوات العناية التي تحمي يديك تتعرض أيدينا يومياً للكثير من العوامل التي تسبب لها الجفاف والخشونة، خاصة في فصل الصيف حيث تزداد حدة الشمس والتعرض للمياه والكلور، للحفاظ على نعومة يديك وصحتهما، لا بد من اتباع روتين عناية منتظم وفعال، هذه الخطوات لا تقتصر على الترطيب فحسب، بل تشمل الحماية والتغذية لضمان بقاء يديك ناعمتين ونضرتين طوال الموسم. الترطيب العميق والمستمر الترطيب هو حجر الزاوية في العناية باليدين، استخدمي كريم مرطب غني بتركيبات مثل الجلسرين، حمض الهيالورونيك، زبدة الشيا، أو اليوريا، والأهم هو الانتظام في التطبيق: بعد كل غسلة يد: جففي يديك بلطف ثم ضعي كمية صغيرة من المرطب. قبل النوم: طبقي طبقة سخية من المرطب، ويفضل ارتداء قفازات قطنية لزيادة امتصاص المكونات النشطة وترطيب اليدين بعمق أثناء النوم. خلال اليوم: احتفظي بمرطب صغير في حقيبتك أو على مكتبك لتجديد الترطيب كلما شعرت بالجفاف. الحماية من العوامل الخارجية الوقاية خير من العلاج، وهذا ينطبق بشكل كبير على أيدينا، حمايتها من المسببات الرئيسية للخشونة يقلل من الضرر الواقع عليها: ارتداء القفازات: ارتدي قفازات مطاطية عند القيام بالأعمال المنزلية مثل غسل الأطباق، التنظيف، أو التعامل مع أي مواد كيميائية، ولحماية إضافية، يمكنك ارتداء قفازات قطنية تحتها لامتصاص العرق. واقي الشمس: لا تنسي يديك عند تطبيق واقي الشمس قبل الخروج، فتعرضهما لأشعة الشمس المباشرة يسبب الجفاف والتجاعيد والبقع الداكنة. الماء الفاتر والصابون اللطيف: تجنبي غسل يديك بالماء الساخن الذي يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، استخدمي ماءاً فاتراً وصابون مرطب ولطيف خالي من الكبريتات والعطور القاسية. التقشير اللطيف والتغذية الإضافية كبقية أجزاء الجسم، تحتاج اليدين إلى التقشير لإزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة، بالإضافة إلى التغذية لتعزيز صحتها: التقشير الأسبوعي: مرة أو مرتين في الأسبوع، استخدمي مقشر لطيف لليدين لإزالة الجلد الميت، مما يساعد المرطبات على التغلغل بشكل أفضل، ويمكنك استخدام مقشر جاهز أو تحضير مقشر منزلي بالسكر وزيت الزيتون. الزيوت الطبيعية والماسكات: دلكي يديك بانتظام ببعض الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند، زيت اللوز، أو زيت الزيتون، خاصة قبل النوم، كما يمكنك استخدام ماسكات طبيعية مغذية لليدين مرة كل فترة، مثل خليط العسل والزبادي أو الأفوكادولترطيب عميق. التغذية الداخلية: لا تنسي أن ترطيب الجسم من الداخل ينعكس على البشرة، احرصي على شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم للحفاظ على مرونة بشرتك ورطوبتها. وفي الختام، تذكري أن العناية باليدين في الصيف لا تقل أهمية عن العناية ببشرة وجهك، فباتباع هذه الخطوات البسيطة، من الترطيب المستمر إلى الحماية الفعالة، يمكنك أن تودعي خشونة اليدين وتستقبلي موسم الصيف بيدين ناعمتين، صحيتين، وجذابتين تعكس جمالك واهتمامك بنفسك. عن تاجك.كوم

الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف
الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة. فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء. وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية. ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها. أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة. وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار: - حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة. - ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية. - حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل. - فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم. - التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا. - مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب. - ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ. وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها. ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.

متى يصبح الرمان مضراً للنساء؟
متى يصبح الرمان مضراً للنساء؟

العالم24

timeمنذ 3 ساعات

  • العالم24

متى يصبح الرمان مضراً للنساء؟

الرمان فاكهة معروفة بفوائدها الصحية العديدة، مثل تعزيز المناعة ودعم صحة القلب والبشرة. ومع ذلك، فإن تناوله قد لا يكون مناسباً لكل النساء في كل الظروف الصحية. فهناك حالات معينة قد يجعل فيها الرمان وضع المرأة أكثر تعقيداً أو يعرضها لأعراض جانبية غير متوقعة. في هذا التقرير نوضح متى يصبح تناول الرمان ضاراً، وما هي فوائده الحقيقية عند استخدامه بشكل مدروس. مشكلات في الجهاز الهضمي بعض النساء قد يعانين من اضطرابات في الجهاز الهضمي بعد تناول الرمان، مثل الإسهال أو الانتفاخ والشعور بالانزعاج في الأمعاء. هذه الأعراض تظهر غالباً عند استهلاك كميات كبيرة من عصير الرمان أو المكملات المستخلصة منه، لكنها ليست شائعة لدى الجميع. الحساسية تجاه الرمان في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الرمان رد فعل تحسسي. من أبرز أعراضه الحكة الجلدية، سيلان الأنف، تورم الوجه أو الشفتين، وصعوبة في التنفس. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض بعد تناول الرمان، يجب التوقف عنه فوراً واستشارة الطبيب، لأن الحساسية قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة. تداخل الرمان مع الأدوية الرمان قد يؤثر في فعالية بعض أنواع الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، أدوية الكوليسترول، والمضادات الخاصة بتجلط الدم مثل الوارفارين. لهذا السبب، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول الرمان بشكل منتظم إذا كانت المرأة تستخدم أدوية موصوفة. مرضى السكري وأمراض الكلى بالنسبة للنساء المصابات بالسكري أو بأمراض الكلى، يجب الانتباه جيداً عند تناول الرمان. فاحتواؤه على نسبة عالية من البوتاسيوم قد يؤثر سلباً على مرضى الكلى، كما أن سكرياته الطبيعية قد ترفع مستويات السكر في الدم لدى بعض المصابات بالسكري. من الأفضل تحديد الكمية المسموح بها بالتعاون مع الطبيب أو اختصاصي تغذية. الحمل والرضاعة حتى الآن، لا توجد دراسات كافية تثبت أمان مكملات الرمان أو كميات كبيرة منه خلال فترتي الحمل والرضاعة. لذلك، يُنصح بتناوله بكميات معتدلة وتحت إشراف طبي في هذه المراحل الحساسة. الرمان وأعراض انقطاع الطمث تشير دراسة نُشرت عام 2022 إلى أن مكملات الرمان قد تساعد في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والتقلبات المزاجية، وذلك بسبب احتوائه على مركبات نباتية شبيهة بهرمون الإستروجين. لكن يجب الحذر، فهذه المركبات قد لا تكون مناسبة لكل النساء، خاصة من لديهن تاريخ عائلي مع سرطانات مرتبطة بالهرمونات. فوائد الرمان الصحية للنساء رغم التحذيرات السابقة، لا يمكن إنكار الفوائد الكبيرة للرمان، خاصة عند تناوله بشكل متوازن ومدروس، ومنها: يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في مقاومة الالتهابات وتأخير علامات التقدم في العمر يعزز إنتاج الكولاجين ويحسن مرونة البشرة يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب يساهم في تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد يدعم جهاز المناعة ويقي من العدوى الموسمية يحتوي على مركبات نباتية قد تخفف من أعراض ما قبل وأثناء انقطاع الطمث الرمان فاكهة غنية بالفوائد لكنه ليس آمناً للجميع في كل الحالات. إذا كنت تتناولين أدوية معينة، أو تعانين من حالة صحية مزمنة، أو تمرين بفترة حمل أو رضاعة، من الأفضل مراجعة الطبيب قبل إدخاله بانتظام إلى نظامك الغذائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store