
ألونسو يتحدث عن مواجهة دورتموند ويكشف موقف مبابي من المشاركة
وقال ألونسو في مؤتمر صحفي عقده قبل مواجهة بوروسيا دورتموند في ربع نهائي كأس العالم للأندية: 'بالنيابة عن النادي وباسمي، نتقدم بأحر التعازي لعائلتي ديوجو جوتا وأندريه سيلفا. خبرٌ مؤلم دفعنا للتأمل… نرسل لهما عناقًا حارًا'.
وبخصوص المواجهة المرتقبة ضد دورتموند، قال: 'إنها واحدة من أصعب الخطوات. دورتموند من أفضل فرق أوروبا. نريد إنهاء الموسم بمستوى جيد، والحماس لدينا كبير'.
وعن حالة كيليان مبابي، قال ألونسو: 'حالته تتحسن وسنحسم مشاركته صباح الغد. لم أقرر بعد، وهناك أمور أُفضل إعلانها للاعبين أولًا'.
وعن إمكانية الدفع بالثلاثي مبابي، إندريك وجونزالو معًا، أوضح: 'سأعتمد على الجميع حسب الحاجة واللحظة، لدينا أكثر من حل هجومي… ولا أستبعد أبدًا الجمع بين جونزالو ومبابي، فهما يُكملان بعضهما البعض'.
و تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، إلى ملعب ميت لايف في نيويورك، مساء السبت المقبل، حيث يلتقي ريال مدريد الإسباني مع بوروسيا دورتموند الألماني في مواجهة أوروبية نارية ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025
ريال مدريد تأهل بعد فوز صعب على يوفنتوس بهدف دون رد، بهدف من جونزالو جارسيا، بينما بوروسيا دورتموند عبر إلى ربع النهائي بعد التغلب على مونتيري المكسيكي بنتيجة (2-1)، بفضل ثنائية سيرهو جيراسي.
وتعتبر هذه المواجهة بمثابة نهائي مبكر وتكرار لنهائي دوري أبطال أوروبا 2024، عندما التقى الفريقان على ملعب ويمبلي بإنجلترا وانتهى بفوز ريال مدريد بثنائية داني كارباخال، وفينيسيوس جونيور.
وتلعب المباراة مساء السبت 5 يوليو في تمام الساعة الحادية عشر مساء وتذاع عبر شبكة DAZN مجانًا عبر منصاتها في جميع أنحاء العالم بلغات مختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 32 دقائق
- صدى الالكترونية
ارتفاع درجات الحرارة يثير القلق قبيل مونديال 2026 في أميركا الشمالية
تصاعدت المخاوف بشأن ظروف الطقس التي قد تواجه المنتخبات خلال بطولة كأس العالم 2026، المقررة إقامتها صيفًا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خاصة بعد موجة الحر التي شهدتها بطولة كأس العالم للأندية مؤخرًا. ورغم الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' لتخفيف آثار الحرارة المرتفعة، ومنها فترات التبريد داخل المباريات، إلا أن الانتقادات لم تهدأ، وسط شكاوى من توقيت انطلاق المباريات خلال ساعات الظهيرة، ما يضطر الفرق إلى اللعب تحت أشعة الشمس المباشرة. وفي هذا السياق، أبدى نيكو كوفاتش، مدرب فريق بروسيا دورتموند، استياءه من توقيت مباراة فريقه أمام ريال مدريد، التي أُقيمت عصر السبت في نيوجيرسي ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للأندية، وانتهت بفوز الفريق الإسباني بنتيجة 3-2. وقال كوفاتش إن لاعبيه اضطروا مجددًا لخوض اللقاء في ظروف مناخية قاسية، حيث تجاوزت درجات الحرارة 32 درجة مئوية، مشيرًا إلى أن الوضع مشابه لما واجهه الفريق الشهر الماضي في مدينة سينسيناتي ضمن دور المجموعات. وأضاف: 'اللاعبون مطالبون دائمًا بتقديم أفضل أداء ممكن، لكن في مثل هذه الظروف يصبح الأمر بالغ الصعوبة، الأمر لا يتعلق بنا فقط، بل هو تحدٍ سيواجه الجميع العام المقبل في كأس العالم، وعلينا التفكير بجدية في صحة اللاعبين'. كما اقترح كوفاتش تغيير توقيت انطلاق المباريات ليكون في ساعات متأخرة من اليوم، موضحًا أن الجماهير تتطلع إلى مشاهدة كرة قدم ممتعة وسريعة، وهذا ما يصعب تحقيقه في الأجواء الحارة.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
رقم سلبي يطارد كيليان مبابي قبل موقعة ريال مدريد وباريس سان جيرمان
يستعد كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الجديد، لخوض مواجهة خاصة ومثيرة أمام فريقه السابق باريس سان جيرمان، وذلك في نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025، في أول لقاء رسمي يجمعه بـ'بي إس جي' منذ رحيله عن حديقة الأمراء هذا الصيف. كشفت صحيفة 'L'Équipe' الفرنسية أن النجم كيليان مبابي، المنتقل حديثًا إلى ريال مدريد، واجه ناديه السابق باريس سان جيرمان 4 مرات خلال مسيرته، جميعها بقميص موناكو. رقم سلبي يطارد مبابي وبحسب التقرير، لم يتمكن مبابي من زيارة شباك فريق العاصمة في أي من تلك المباريات، واكتفى بنتائج متباينة، حيث حقق فوزًا واحدًا، وتعادلًا وحيدًا، وتلقى خسارتين. وتأتي هذه الإحصائية قبل المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، والتي ستكون الأولى لمبابي ضد سان جيرمان منذ رحيله عن صفوفه هذا الصيف، في خطوة أثارت الكثير من الجدل داخل أروقة النادي الباريسي. هل ينجح مبابي أخيرًا في كسر صيامه التهديفي أمام فريقه السابق؟ الإجابة ستكون مساء الأربعاء في واحدة من أكثر مواجهات البطولة ترقبًا.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
الهلال.. إلى صدارة المشهد العالمي
هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل جاء امتدادًا لمسيرة طويلة من البناء والتخطيط، بدأت تثمر بشكل واضح في النسخة السابقة من البطولة، حين وصل الهلال إلى نهائي كأس العالم للأندية 2022، الذي أُقيم في فبراير 2023 في المغرب، ليصبح أول نادٍ سعودي وآسيوي يحقق المركز الثاني عالميًا، بعد مواجهة قوية مع ريال مدريد الإسباني. تأهله حينها شكّل تحوّلاً في نظرة العالم لكرة القدم السعودية، ورسّخ مكانة الهلال كنادٍ ينتمي إلى النخبة، لا على الورق فقط، بل على أرض الواقع. ومع توسعة نظام البطولة في نسختها الحالية لتضم 32 ناديًا، عاد الهلال ليؤكد أن مكانه الطبيعي هو بين الكبار، متحديًا توقعات الإعلام والمحللين، ومثبّتًا أقدامه ضمن أفضل ثمانية أندية في العالم، في إنجاز يعكس ليس فقط القوة الفنية للفريق، بل صلابة بنيته المؤسسية، وفاعلية تحوله الإداري منذ أن أصبح أحد أصول صندوق الاستثمارات العامة في يونيو 2023. هذا التحول لم يكن شكليًا، بل أدى إلى إعادة هيكلة إدارية عميقة، واستراتيجية طويلة الأجل شملت تطوير البنية التحتية، وتنمية المواهب، واستقطاب الكفاءات المحلية والدولية، وإعادة تعريف دور النادي كأصل استثماري وواجهة للقوة الناعمة السعودية. الهلال لم يعد مجرد فريق ينافس، بل بات نموذجًا يُدرس في كيفية تحويل المؤسسات الرياضية إلى كيانات اقتصادية مربحة. فقد أصبح النادي منصة متكاملة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الرياضة، من خلال مسارات متعددة تشمل حقوق البث، والرعاية العالمية، وتطوير المنتجات الرقمية مثل NFTs، والتوسع في الحضور الدولي للعلامة التجارية. هذا التطور ساهم في تعظيم القيمة السوقية للنادي، ورفعه إلى مرتبة جديدة من النضج المالي والمؤسسي، وجعله مؤهلاً للدخول في شراكات استراتيجية عالمية تُحاكي نماذج الأندية الأوروبية الكبرى. وبفوزه على مانشستر سيتي، لم يُحقق الهلال انتصارًا كرويًا فقط، بل فتح الباب أمام تصورات جديدة حول مستقبل الخصخصة في القطاع الرياضي السعودي، وجاذبية هذا القطاع للاستثمارات الأجنبية. هذا الانتصار كشف عن عمق ممكنات الاقتصاد الرياضي في المملكة، وأكد أن مشروع رؤية السعودية 2030 يسير على الطريق الصحيح، حين اعتبر الرياضة جزءًا من استراتيجية التنويع الاقتصادي، لا عنصرًا ترفيهيًا فقط. فالنجاح في هذه البطولة رفع من مستوى الثقة لدى المستثمرين العالميين، وأعاد توجيه الأنظار إلى المملكة كنموذج قادر على دمج الأداء الرياضي بالتفوق الإداري والعائد الاقتصادي. الهلال بات يمثل واجهة حقيقية للقوة الناعمة السعودية. فما تحقق في هذه البطولة، وما تحقق قبله، ليس انعكاسًا لعمل رياضي فقط، بل تتويجًا لتوجه دولة تستثمر في الإنسان، والبنية التحتية، والحوكمة، وتستخدم الرياضة كأداة للعبور إلى الفضاء الدولي بخطاب جديد، جامع بين المنافسة والاقتصاد والثقافة. وهذا الحضور الدولي للهلال يعزز صورة المملكة كمركز إقليمي وعالمي لاحتضان البطولات، وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وقيادة صناعة رياضية ذات عوائد طويلة المدى. الهلال لا يُمثل اليوم قصة نادٍ ناجح فقط، بل مختبرًا حيًا لتحولات اقتصادية واجتماعية أعمق، ونموذجًا سعوديًا طموحًا يجسد كيف يمكن توظيف رأس المال السيادي في بناء مؤسسات رياضية فاعلة ومؤثرة. وما تحقق حتى الآن ليس سوى بداية، فالمملكة التي تحتفي بإنجاز الهلال اليوم، تمضي بخطى واثقة نحو جعل الرياضة أحد أعمدة اقتصادها، ومصدراً من مصادر قوتها الناعمة، ومنصّة تُخاطب بها العالم بلغات جديدة: لغة المنافسة، والكفاءة، والجدارة. ولا يليق أن يُختتم هذا الإنجاز التاريخي دون توجيه الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يولونه من اهتمام ورعاية للرياضة السعودية، إيمانًا منهم بأن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل وسيلة لصناعة المستقبل وتعزيز مكانة الوطن في المحافل الدولية. كما أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة على ما قدّموه من دعم وتمكين، جعل من نادي الهلال نموذجًا وطنيًا يُحتذى في الريادة والتميز المؤسسي. وإلى جماهير الهلال، أصحاب الشغف الحقيقي، الذين كانوا دومًا مصدر الإلهام والدافع، أقول: أنتم القلب النابض لهذا الإنجاز، وأنتم من صنعتم الفارق في كل لحظة، فشكرًا لكم، وشكرًا لكل من آمن بأن الكرة السعودية قادرة على أن تقف شامخة في وجه الكبار.. وتنتصر.