logo
زيلينسكي يعلن اتفاق تعاون أوكراني - أمريكي لإنتاج طائرات مسيرة

زيلينسكي يعلن اتفاق تعاون أوكراني - أمريكي لإنتاج طائرات مسيرة

عكاظمنذ 17 ساعات
بعد ساعات من ورود أنباء عن إيقاف واشنطن لشحنة الأسلحة إلى كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم (الخميس) اتفاقا بشأن التعاون الأوكراني - الأمريكي في إنتاج الطائرات المسيرة بما في ذلك الطائرات الاعتراضية.
وقال زيلينسكي في تغريدات على حسابه في «إكس»: «نبدأ زيارة الدنمارك بخطوة مهمة في مجال دفاعنا، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن التعاون الأوكراني - الأمريكي في إنتاج الطائرات المسيرة، بما في ذلك الطائرات الاعتراضية، وهي أولوية واضحة»، مضيفاً: «لقد وقّعنا اتفاقية مع شركة سويفت بيت الأمريكية، وتتضمن إنتاج مئات الآلاف من الطائرات المسيرة هذا العام وحده، مع إمكانية زيادة الإنتاج بشكل كبير في العام القادم».
وأشار إلى أنه يعتزم صناعة طائرات اعتراضية لتدمير الطائرات والصواريخ والمسيرات، وطائرات رباعية المراوح للاستطلاع وتعديل إطلاق النار، وطائرات هجومية بعيدة المدى، مبيناً أن جميعها سيتم إنتاجها بأعداد أكبر بكثير لمساعدة بلاده في تحقيق أهدافها الدفاعية وحماية أرواح الأوكرانيين.
وشدد بالقول: «اليوم، سنواصل عملنا في الدنمارك، وسنعمل على اتفاقيات جديدة من هذا النوع، تُركز على الإنتاج والتطوير والدفاع المشترك، معرباً عن شكره لمن يساهم في دعم بلاده».
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمركية (البنتاغون)، شون بارنيل «أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً بدون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها»، مضيفاً: «أرى أنه تم انتخاب الرئيس الجديد كي نتمكن من وضع بلدنا في المقام الأول وحماية وطننا».
وأشار إلى أن جزءاً من عملهم في وزارة الدفاع هو تقديم بيانات للرئيس تمكنه من تقييم كمية الذخائر المتوفرة لدينا حالياً وأين كنا نرسلها، لافتاً إلى أن عملية التحليل هذه تجري الآن.
وكانت صحيفة بوليتيكو نقلت عن مصادر مطلعة أمس الأول قولها إن البنتاغون أوقف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض حاد في المخزون الأمريكي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب غزة.. ترمب: خلال 24 ساعة سنعرف رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
حرب غزة.. ترمب: خلال 24 ساعة سنعرف رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

حرب غزة.. ترمب: خلال 24 ساعة سنعرف رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن تعلن حركة "حماس"، خلال 24 ساعة، ردها على المقترح المعدل لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد إعلان الحركة أنها تجري مشاورات بشأن الرد. وقال ترمب رداً على سؤال حول ما إذا كانت حماس وافقت على مقترح وقف إطلاق النار: "سنعرف خلال الـ24 ساعة القادمة". ويأتي تعليق ترمب بعد ساعات قليلة من إعلان حماس، في بيان، الجمعة، إن الحركة "تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الوسطاء، وإنها ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي". وكان مسؤولون في الحركة قالوا لـ"الشرق" إن حماس تتجه للموافقة على النسخة المعدلة من مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وهو ما يفتح أفقاً للتفاوض حول نهاية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال مسؤولون في "حماس"، لـ"الشرق"، إن التطور الجديد، الذي جعل لدى الحركة توجهاً نحو الموافقة على المقترح، مرتبط بشرط تعديل نقطتين وهما: تنظيم المساعدات والانسحابات من القطاع، مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هو من سيعلن الاتفاق وأنه سيكون "راعياً وضامناً" لتنفيذه.

محمود خليل: إدارة ترمب منحتني منبراً أوسع بمحاولاتها لإسكاتي
محمود خليل: إدارة ترمب منحتني منبراً أوسع بمحاولاتها لإسكاتي

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

محمود خليل: إدارة ترمب منحتني منبراً أوسع بمحاولاتها لإسكاتي

لم يكن قد مضى على بدء معركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع جامعات النخبة سوى أيام قليلة عندما اعتقل مسؤولو الهجرة الفيدراليون الطالب الفلسطيني محمود خليل في مسكنه بجامعة كولومبيا في نيويورك في مارس. وأودع على مدى أكثر من ثلاثة أشهر في منشأة احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا، فيما صعّدت إدارة ترمب معركتها، فاعتقلت طلاباً أجانب آخرين داعمين للفلسطينيين وألغت منحاً بمليارات الدولارات للأبحاث كانت مخصصة لجامعتي كولومبيا وهارفارد وغيرهما من المؤسسات التعليمية الخاصة التي شهدت حركة احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، وكان خليل من أبرز الناشطين فيها. وقال خليل (30 عاماً) "لست نادماً مطلقاً على الوقوف ضد الإبادة الجماعية". وصرح بذلك في مقابلة أجريت معه في شقته في مانهاتن، بعد أقل من أسبوعين من صدور أمر قضائي بالإفراج عنه بكفالة ريثما تنتهي إجراءات ضد إلغاء الإقامة الدائمة القانونية الحاصل عليها في الولايات المتحدة بهدف ترحيله. وأضاف "لست نادماً على الدفاع عن الحق، وهو معارضة الحرب والدعوة إلى إنهاء العنف". وقال خليل إن الحكومة تحاول إسكاته، لكنها بدلا من ذلك منحته منبراً أوسع. ولدى عودته إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه، استقبلته في المطار النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وهي خصم سياسي لترمب، ولوح أنصاره بالأعلام الفلسطينية بينما التقى مع زوجته وابنه الرضيع الذي لم يحضر ولادته بسبب احتجازه. وبعد يومين، كان نجم مسيرة حاشدة على درج كاتدرائية بالقرب من حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن حيث انتقد مسؤولي الجامعة. وظهر الأسبوع الماضي، أمام حشود مبتهجة إلى جانب زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك المؤيد للفلسطينيين في الولاية. وقال خليل "لم أختر أن أكون في هذا الموقف بل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية... هذا بالطبع كان له تأثير كبير على حياتي. ما زلت بصراحة أحاول التأمل في واقعي الجديد". ولم يتمكن خليل من حضور حفل تخرجه في مايو، وخرج من الاحتجاز عاطلاً عن العمل. وقال إن مؤسسة خيرية دولية سحبت عرضها له للعمل مستشاراً سياسياً. وقد تكسب الحكومة استئنافها وتحتجزه مجدداً لذا قال خليل إن أولويته هي قضاء أطول وقت ممكن مع ابنه وزوجته طبيبة الأسنان. وُلد خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، أما زوجته الطبيبة نور عبد الله فهي مواطنة أميركية. ونال الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة العام الماضي. وانتقل إلى نيويورك في عام 2022 كطالب دراسات عليا، وأصبح أحد المفاوضين الرئيسيين من الطلاب بين إدارة جامعة كولومبيا والمحتجين الذين اعتصموا في حديقة الحرم الجامعي وطالبوا بإنهاء استثمارات الجامعة في شركات تصنيع الأسلحة وغيرها من التي تدعم الجيش الإسرائيلي. وخليل ليس متهماً بأي جريمة، لكن الحكومة الأميركية استندت إلى قانون هجرة فضفاض لتدفع بضرورة ترحيله هو وعدد من الطلاب الدوليين الآخرين المؤيدين للفلسطينيين بدعوى أن خطابهم "القانوني لكن المثير للجدل" قد يضر بمصالح السياسة الخارجية الأميركية. وحكم القاضي الفيدرالي الذي ينظر القضية بأن الأساس المنطقي الرئيسي لإدارة ترمب لترحيل خليل هو على الأرجح انتهاك غير دستوري لحقوق حرية التعبير. وتستأنف الحكومة الحكم. وكتبت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض رداً على الاستفسارات "لا يتعلق الأمر 'بحرية التعبير'، بل بأفراد لا يحق لهم التواجد في الولايات المتحدة لدعم حماس وتنظيم احتجاجات جماعية جعلت الجامعات غير آمنة وضايقت الطلاب اليهود"، على حد قولها. "على الجامعات الاهتمام بالطلاب" وندد خليل في المقابلة بمعاداة السامية ووصف الطلاب اليهود بأنهم "جزء لا يتجزأ" من حركة الاحتجاج. وقال إن الحكومة تستخدم معاداة السامية ذريعة لإعادة تشكيل التعليم العالي الأميركي الذي قال ترمب إن أيديولوجيات معادية لأميركا والماركسية و"اليسار الراديكالي" يسيطرون عليه. وأبلغت إدارة ترامب جامعة كولومبيا وغيرها أن أموال المنح الفيدرالية، ومعظمها للبحوث الطبية الحيوية، لن تستأنف ما لم تحظ الحكومة بإشراف أكبر على من يقبلون ويوظفون وما يدرسونه، داعية إلى "تنوع فكري أكبر". وعلى عكس هارفارد، لم تطعن جامعة كولومبيا في إلغاء الحكومة المفاجئ للمنح ووافقت على بعض مطالب إدارة ترمب بتشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات كشرط مسبق للمفاوضات حول استئناف التمويل. ووصف خليل خطوات جامعة كولومبيا بالمفجعة. وقال "سلمت كولومبيا المؤسسة بشكل أساسي لإدارة ترمب، وسمحت لها بالتدخل في كل التفاصيل المتعلقة بكيفية إدارة مؤسسات التعليم العالي". وقالت إدارة جامعة كولومبيا إن الحفاظ على الاستقلالية الأكاديمية هو "خط أحمر" مع استمرار المفاوضات. وقالت فيرجينيا لام أبرامز المتحدثة باسم كولومبيا إن مسؤولي الجامعة "يعارضون بشدة" توصيف خليل. وأضافت في بيان "تعترف جامعة كولومبيا بحق الطلاب، بمن فيهم السيد خليل، في التحدث علنا عن القضايا التي يؤمنون بها بشدة... لكن من المهم أيضاً أن تلتزم الجامعة بقواعدها وسياساتها لضمان أن كل فرد بالجامعة يمكنه المشاركة في مجتمع جامعي خال من التمييز والمضايقات". وحث خليل كولومبيا والجامعات الأخرى المستهدفة من قبل ترمب على الاهتمام بطلابها. وقال "قدم الطلاب خطة واضحة حول كيف يمكن لهذا الحرم الجامعي أن يتبع حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأن يشمل جميع الطلاب حيث يشعر الجميع بالمساواة بغض النظر عن مواقفهم من القضايا... إنهم يفضلون الاستسلام للضغوط السياسية بدلا من الاستماع إلى الطلاب".

قتيل في جنوب روسيا بمسيّرة أوكرانية وغارات جديدة تستهدف كييف
قتيل في جنوب روسيا بمسيّرة أوكرانية وغارات جديدة تستهدف كييف

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

قتيل في جنوب روسيا بمسيّرة أوكرانية وغارات جديدة تستهدف كييف

أعلنت السلطات الروسية مقتل شخص في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف ليل الخميس-الجمعة منطقة روستوف في جنوب البلاد، بينما أفادت السلطات الأوكرانية بإصابة 14 شخصا على الأقلّ في ضربات جوية روسية على كييف. وقال يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على تلغرام إنّ «طائرات مسيّرة هاجمت ليلا مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. لقد صدّت وحدات الجيش الهجوم الجوي، لكنّه للأسف، لم يخلُ من عواقب وخيمة». وأضاف أنّه «في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، تحطّمت طائرة مسيّرة في مبنى سكني من طابقين، ما أسفر عن مقتل مدرّس متقاعد»، في حين لم تخلّف بقية المسيّرات أيّ إصابات. وفي الجانب الأوكراني، أعلنت سلطات كييف أنّ ضربات روسية بصواريخ وطائرات مسيّرة طالت ليل الخميس-الجمعة عددا من أنحاء العاصمة وأسفرت عن إصابة 14 شخصا على الأقلّ بجروح متفاوتة الخطورة. وبحسب شركة السكك الحديد الوطنية الأوكرانية، أوكرزاليزنيتسيا، فقد ألحق القصف الروسي أضرارا بالبنية التحتية للسكك الحديد غرب المدينة، مما أدى إلى تحويل مسارات قطارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store