
بعد استجابة الرئيس لمبادرة 'فيتو'.. 3 محاور رئيسية لإدراج الذكاء الاصطناعى فى مناهج التعليم.. خبراء: تحديات جسيمة تواجه الحلم.. وخطوات عاجلة للانطلاق
وخلال الملف استعرضت فيتو مع خبراء من التعليم والتكنولوجيا إمكانيات مصر فى تدريس الذكاء الاصطناعى للطلاب فى المراحل الأساسية بالمناهج التعليمية وفى إمكانية الاستفادة منه فى وضع امتحانات الثانوية العامة والشهادات وصفوف النقل والقضاء على أخطاء واضعى الامتحانات، واستكمالا لما نشرته فيتو خلال التحقيق الصحفى الأسبوع الماضي.
خبراء التعليم الذين تحدثت 'فيتو' معهم شددوا على أن أهمية تطبيق الذكاء الاصطناعى فى المراحل الدراسية المختلفة فى مصر يصب فى مصلحة تطوير التعليم والنهوض به من خلال تقديم محتوى تعليمى مخصص لكل طالب حسب مستواه وسرعة تعلمه، مما يضمن استيعابًا أفضل للمواد، ومكافحة التسرب التعليمى من خلال رصد علامات الضعف أو التراجع المبكر لدى الطلاب، بالإضافة إلى إدخال الطلاب فى تجارب تعليمية تعتمد على تحليل البيانات وحل المشكلات وتأهليهم لسوق العمل الحديث.
هناك العديد من التحديات التى تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعى فى مصر اختصرها الدكتور عبدالرحمن أمين أستاذ البرمجة، فى ضرورة وجود البنية التحتية التى تساعد مرونة التطبيق، حيث يجب توفير الإنترنت عالى السرعة والأجهزة الذكية للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى تأهيل المعلمين حيث يمثل العنصر البشرى هنا نقطة نجاح أو فشل التجربة، فلابد من تدريب المعلمين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعى وتوظيفها فى التدريس، وأنه لا بد من ضمان أن جميع الطلاب، فى المدن والقرى، يحصلون على فرص متكافئة لاستخدام هذه التقنيات من الذكاء الاصطناعى ولكن بعد تطبيقها أولا فى نطاق محدود لكشف القصور فى التجربة.
وأضاف أن هناك حلا واحدا لو الحكومة تسعى جاهدة لتطبيق الذكاء الاصطناعى فى المدارس دون الحاجة إلى فترة زمنية كبيرة لا تستغرق عشرات السنوات، بحيث لن يتم انتظار وجود إمكانيات بالمدارس التى لا تمتلك بنية تحتية، أن يكون هناك تعاون بين الوزارة والمراكز الخاصة المتخصصة فى هذا المجال الخاص بالذكاء الاصطناعي، وبالتالى سيساعد فى زيادة عدد هذه المراكز فى مصر نظرا للاهتمام الحكومى بهذا المجال ويدفع الطالب جزءا بسيطا جدا فى سبيل تعلم هذه التقنية بشكل حقيقى فى مركز متخصص والدولة تتكفل بالباقي.
من جانبها..ثمنت الدكتور دينا أحمد مدرس بجامعة عين شمس، طرح 'فيتو' بدراسة إدراج الذكاء الاصطناعى فى المناهج التعليمية، مؤكدة أن توجيه رئيس الجمهورية بإدراج مادة الذكاء الاصطناعى توجيه مهم جدا لصالح أبناء مصر ويواكب التطور العالمى المتسارع بشكل كبير فى مجال التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى Ai، لكن للأسف معظم مدارسنا لا تمتلك إمكانية تعليم هذا المجال الهام سواء من حيث القوة البشرية المدربة من المعلمين أو كأجهزة وتقنيات لتعلم وتطبيق هذه التقنيات لمراحل التعليم المختلفة.
وأوضحت أن هناك قصورا حاليا فى تدريس مادة التكنولوجيا لطلاب المرحلة الإعدادية حيث يعتمد المعلم بشكل كامل على تدريس المادة نظريا دون التطبيق عمليا، مشيرة إلى أنه لحين توافر الإمكانات للمدارس الحكومية لابد من الاستعانة بإمكانات المراكز التدريبية المتخصصة فى تعليم هذه التقنية من خلال تعاون وشراكات، فهناك مراكز لتعليم الذكاء الصناعى منتشرة على مستوى الجمهورية بها كوادر مدربة وأجهزة وتقنيات ووسائل تعليمية متوفرة قادرة على تأهيل حقيقى لأبنائنا على هذه التقنيات، وذلك من خلال عقد شراكات وتعاون مع وزارة التربية والتعليم وتلك المراكز التدريبية المتخصصة فى مجال الذكاء الصناعي، وذلك بشكل مؤقت إلى أن يتم تأسيس بنية تحتية بكل مدارسنا.
بينما قال المهندس أحمد الليثى خبير تكنولوجيا المعلومات، إنه بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بشأن دراسة إدراج الذكاء الاصطناعى فى المناهج التعليمية، يمكن أن تبدأ مصر فى تنفيذ تلك التوجيهات فى أقرب وقت
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، أنه لكى يتم تنفيذ ذلك لابد من البدء فورًا من خلال 3 محاور متوازية المحور الأول هو إعداد البيئة التحتية من خلال تجهيز المدارس المستهدفة بالأدوات الأساسية مثل أجهزة كمبيوتر أو تابلت، إنترنت مستقر، وشاشات أو سبورات ذكية فى الفصول، ومن خلال تهيئة المحتوى من خلال تصميم مناهج مبسطة باللغة العربية مناسبة للمرحلة الابتدائية، واستخدام ألعاب تعليمية، قصص، فيديوهات، روبوتات صغيرة، والابتعاد تمامًا عن المعادلات المعقدة أو البرمجة المباشرة فى هذه المرحلة، والتعاون مع شركات مصرية أو عربية فى مجال EdTech للمساعدة فى تطوير المحتوى والأدوات، بدل ما نعيد اختراع العجلة.
وأوضح أن المحور الثانى يتمثل فى تدريب وتأهيل المعلمين؛ لأنهم أهم عنصر فى نجاح الفكرة هو المعلم، مش المادة نفسها، ولابد من أن نبدأ بـ برامج تدريبية بسيطة ومكثفة للمعلمين فى المدارس النموذجية، بالإضافة إلى استخدم منصات مثل بنك المعرفة المصري، أو التعاون مع كيانات مثل الجامعات، أو حتى شركات خاصة، وأن يكون التدريب يركز على فهم المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، وكيفية الشرح للطفل بأسلوب ممتع، واستخدام أدوات تكنولوجية بسيطة فى الفصل، أما المحور الثالث فهو التدرّج فى التطبيق، بحيث يتم البدء فى تجربة فى مدارس محددة فى كل محافظة، ويفضل تكون متنوعة (حكومية، تجريبية، وخاصة)، وأن يتم تطبيق محتوى مبسط جدًا مثل الفرق بين الإنسان والآلة، فكرة التعلّم من التكرار، كيف يستغل محرك البحث.
وأشار إلى أنه هناك أمثلة لدول بدأت بالفعل مثل الصين، فقد بدأت تدريس AI للأطفال من سن 6 سنوات من خلال كتاب خاص 'AI for Primary Students'، به أنشطة وتجارب وليس برمجة ولا رياضيات، وكذلك كوريا الجنوبية التى أنشأت مدارس نموذجية ودربت المعلمين قبل إدخال الذكاء الاصطناعى فى التعليم الابتدائي، وفنلندا التى أطلقت كورس 'Elements of AI' مجانًا، وبدأت تجهيز نسخة مخصصة للأطفال، لأنه بيعتبروا AI مهارة حياتية زيه زى اللغات.
وأكد أنه يمكن أن تنجح مصر فى تدريس الذكاء الاصطناعى فى مناهجها التعليمية، ولكن ذلك من خلال البدء بخطوات واقعية بدون تعقيد، والتركيزعلى المعلمين قبل المناهج، استخدم أدوات تعليمية جذابة ومبسطة، وكذلك التركيز على وعى الأسرة، مشيرا إلى أن الإمكانيات المطلوبة ليست ضخمة كما يعتقد البعض، ولكن لابد أن يتم تجهيز إنترنت وأجهزة فى المدارس المستهدفة، محتوى تعليمى مبسط باللغة العربية، وإطار تربوى يضمن الاستخدام الآمن، وشراكات مع شركات EdTech مصرية تساعد فى الإنتاج والتدريب.
من جانبه قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، إن تطبيق رؤية الرئيس فى تدريس الذكاء الاصطناعى فى المدارس المصرية يحتاج لخطة شاملة تتضمن مجموعة من الخطوات منها: تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وذلك لأنه يحتاج تطبيق الذكاء الاصطناعى إلى فصول ذكية مزودة بإنترنت جيد ويمكن الاستعانة ببرامج مفتوحة المصدر لتعليم البرمجة وأساسيات الذكاء الاصطناعي، كما يتطلب تدريس الذكاء الاصطناعى إنشاء معامل متخصصة يمكن الاكتفاء مؤقتا بإنشائها فى المدارس الثانوية.
وأضاف الخبير التربوى فى تصريحات خاصة لفيتو إلى أنه يتم أيضا عقد شراكات متنوعة حيث يتطلب الأمر عقد شراكات مع القطاع الخاص وخاصة شركات التكنولوجيا المحلية والدولية كما يمكن عقد شراكات مع جامعات محلية ودولية أيضا فى هذا الإطار بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى ويمكن لهذه الشراكات أن تسهم فى تطوير البنية التحتية والمناهج وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى تطوير المناهج حيث يتم البدء بإدخال مفاهيم الذكاء الاصطناعى من المرحلة الابتدائية مع مراعاة التدرج حسب المراحل العمرية المختلفة.
وأشار إلى أنه يجب أن يراعى فى هذه المناهج العمق ومساحة أوسع للتطبيق وأن تكون المناهج مرنة لاستيعاب التطورات السريعة فى المجال وكذلك ينبغى أن تكون متدرجة ومواكبة للتطورات فى مجال الذكاء الاصطناعي، ويمكن الاستعانة مؤقتا بالمحتوى المتاح عبر المنصات العالمية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين حيث يتطلب الأمر تكثيف الدورات وورش العمل المتخصصة، وتوفير منصة دائمة لتدريب المعلمين وتأهيلهم، كما أن استخدام الذكاء الاصطناعى كوسيلة مساعدة فى التعليم سوف يعزز من الاتجاهات الإيجابية لدى المعلمين نحو الذكاء الاصطناعى ونشر الثقافة الرقمية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
موعد نتيجة الثانوية العامة 2025
نتيجة الثانوية العامة 2025، حالة من الترقب والانتظار يعيشها طلاب الثانوية العامة 2025 وأولياء أمورهم؛ لمعرفة موعد نتيجة الثانوية العامة 2025 من قبل وزارة التربية والتعليم. وبدأ عدد كبير من طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور في البحث عبر محركات البحث المختلفة عن موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025 بالاسم ورقم الجلوس في محافظات مصر، رسميًّا من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خاصة بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، يوم الخميس الماضي. اعتماد نتيجة الثانوية العامة 2025 كما بدأ عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور الصف الثالث الثانوي 2025، في البحث عن أحدث التفاصيل من وزارة التعليم حول اعتماد النتيجة وتفاصيل تصحيح المواد، بعد انتهاء الطلاب من أداء الامتحانات. ومن جانبه كشف شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، توضيحًا مهمًّا وعاجلًا بشأن نتيجة الثانوية العامة 2025 وموعد ظهورها. موعد نتيجة الثانوية العامة 2025 وقال متحدث وزارة التربية والتعليم: 'أرجو عدم الانسياق خلف أي منشورات تدعي تحديد موعد للنتيجة أو تتكلم عن مؤشرات نجاح، أي تفاصيل لن نبخل بإعلانها فورًا عشان نطمن ولادنا، تابعوا المصادر الرسمية فقط'. موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 وكشف مصدر بوزارة التربية والتعليم، أنه لم يتم بعد تحديد موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، وأنه سيتم تحديد الموعد بعد انتهاء الامتحانات وانتهاء عمليات تصحيح أوراق إجابات الطلاب والطالبات، مؤكدا أنه لم يتم تحديد موعد النتيجة، وذلك حتى تتمكن الكنترولات من المراجعة والتدقيق للنتيجة قبل إتاحتها. خطوات الحصول على نتيجة الثانوية العامة 2025 وفيما يلي نستعرض خطوات استخراج نتيجة الثانوية العامة 2025 من موقع وزارة التربية والتعليم: 1. الدخول إلى موقع وزارة التربية والتعليم الإلكتروني: يمكنك الوصول إلى الموقع من خلال الرابط التالي: من هنـــا 2. الضغط على أيقونة بوابة الثانوية العامة 3. تحديد العام الدراسي الحالي: من خلال قائمة منسدلة، اختر عام "2025". 4. الضغط على أيقونة النتائج 5. إدخال رقم الجلوس 6. الضغط على أيقونة "الاستعلام عن النتيجة". 7. عرض النتيجة. كما يمكن لطلاب الثانوية العامة 2025 الحصول على نتيجة الثانوية العامة 2025 فور اعتمادها من وزير التربية والتعليم عبر بوابة فيتو من هنـــا . إحصائية امتحانات الثانوية العامة 2025 وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة العام الحالي حوالي 45 ألفا و522 طالبا بالنظام القديم، وعدد المتقدمين بالنظام الحديث يبلغ 768 ألفا و353 طالبا، ويبلغ عدد اللجان 1973، بالإضافة إلى 9 لجان بالسجون، و6 لجان بالمستشفيات، و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، ويبلغ عدد الملاحظين 120232، وعدد اللجان الكلية 2029 لجنة بجميع أنحاء الجمهورية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
بعد أن هدأت العاصفة.. خريطة ما تحقق فى البنية التحتية الرقمية خلال 10 سنوات
الجهود المتواصلة منذ 2014 منعت حدوث «شلل» فى الدولة لفترة طويلة بعد حريق «سنترال رمسيس» تنفيذ خطة لتطوير البنية التحتية للاتصالات باستثمارات 3 مليارات دولار منذ 2018 ربط كل المبانى الحكومية بالألياف الضوئية وإمداد المدارس بالإنترنت فائق السرعة مضاعفة سرعة الإنترنت الثابت أكثر من 10 مرات خلال 6 سنوات ربط 850 قرية بالألياف الضوئية.. وإنشاء وتطوير 3974 برج محمول ضمن «حياة كريمة» السماح بإنشاء وتأجير أبراج الاتصالات لتوسيع تغطية الشبكات وتحسين الخدمة ارتفاع عدد الكابلات البحرية التى تمر عبر مصر إلى 20.. وافتتاح 3 محطات إنزال للكابلات بعد انتهاء أزمة حريق سنترال رمسيس، أحد أقدم المراكز الحيوية للبنية التحتية الرقمية فى مصر والمنطقة، ونجاح الأجهزة المعنية فى التعامل معه باقتدار كبير، على رأسها الحماية المدنية، أعاد ما حدث إلى الواجهة تساؤلات عديدة، لعل أبرزها: إلى أى مدى أصبحت البنية الرقمية فى مصر قادرة على الصمود؟، وما الذى أُنجز خلال السنوات الماضية فى هذا الملف؟ المتابع لهذا الملف جيدًا، حتى المواطن نفسه، يدرك تمامًا أن مصر وضعت البنية التحتية الرقمية فى صدارة أولوياتها، خلال العقد الأخير، إدراكًا لأهمية التكنولوجيا فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. بناءً على هذه النظرة للملف، شهدت مصر طفرة غير مسبوقة فى مشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منذ عام ٢٠١٤، سواء على المستوى المحلى أو الدولى. ولم يكن الهدف فقط تحسين جودة الاتصالات، بل بناء منظومة رقمية شاملة تدعم الحكومة الذكية، وتواكب متطلبات الاقتصاد الرقمى، وتعزز مكانة مصر كمركز عالمى لنقل البيانات. فى التقرير التالى، تستعرض «الدستور»، بالأرقام والحقائق، أبرز ما تحقق فى البنية الرقمية، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكيف أسهمت المشاريع الاستراتيجية فى إعادة تشكيل بنية الاتصالات من الجذور، بداية من خدمات الإنترنت والمحمول، مرورًا بالكابلات البحرية، ومشروعات قرى «حياة كريمة»، مع استعراض أبرز المؤشرات الدولية التى تقدمت مصر فيها بصورة كبيرة. خدمات المحمول تصل إلى «الجيل الخامس» شهد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى مصر، تطورًا كبيرًا خلال السنوات العشر الأخيرة، نتيجة خطة وطنية متكاملة استهدفت بناء بنية تحتية رقمية متطورة، تكون قادرة على تلبية احتياجات المواطنين والدولة على حد سواء، وداعمة لطموحات التحول الرقمى ومجتمع المعرفة. مع بداية تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية، وضعت الدولة استراتيجية تعتمد على التطوير التكنولوجى كمكون أساسى من مكونات التنمية المستدامة، ما أسفر عن تنفيذ عدد من المشروعات الضخمة فى البنية التحتية المحلية والدولية للاتصالات. وعلى مستوى خدمات المحمول، بدأت الدولة إطلاق خدمات «الجيل الرابع»، فى عام ٢٠١٦، وهى خطوة نوعية رفعت من كفاءة الشبكات وسرعة نقل البيانات، وصولًا إلى إطلاق خدمات «الجيل الخامس» للهاتف المحمول، فى عام ٢٠٢٥، بعد أن حصلت الشركات الأربع العاملة فى السوق المصرية على التراخيص المطلوبة، بقيمة إجمالية بلغت ٦٧٥ مليون دولار، شملت أيضًا تجديد تراخيص الأجيال السابقة لمدة ١٥ عامًا. هذا التوسع صاحبته قرارات بطرح وتخصيص «نطاقات ترددية» إضافية للشركات، ما وفر للدولة إيرادات قاربت ٢ مليار دولار، وعزز قدرة الشبكات على استيعاب الطلب المتزايد، وتحسين جودة الخدمات. ومن أبرز التحولات التكنولوجية التى جرت فى هذا السياق، إدخال خدمات الشرائح المدمجة «eSIM»، التى تتيح للمستخدمين التبديل بين شبكات المحمول دون الحاجة إلى تغيير الشريحة، إلى جانب إطلاق خدمات المكالمات عبر الإنترنت اللاسلكى «WiFi Calling»، التى حسّنت من جودة الاتصالات الصوتية فى الأماكن المغلقة، والبعيدة عن أبراج التغطية. «حياة كريمة» التحول الرقمى يغطى الريف شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المشروع القومى لتطوير الريف «حياة كريمة»، عبر تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة البنية الرقمية فى القرى، على رأسها ربط أكثر من ٨٥٠ قرية بكابلات الألياف الضوئية. وتضمنت الجهود، أيضًا، فى إطار المبادرة الرئاسية، إنشاء وتطوير ٣٩٧٤ برج محمول بتكلفة ٨.٨ مليار جنيه، من المنتظر الانتهاء منها بالكامل خلال العام الجارى، إلى جانب تطوير ١٦٤٤ مكتب بريد من إجمالى ١٨٧٩ مكتبًا فى القرى، لتسهيل الحصول على الخدمات الحكومية. ولم تغفل الوزارة عن تطوير العنصر البشرى، فتم تدريب نحو ١٦٠ ألف مواطن على المهارات الرقمية الأساسية، وتأهيل أكثر من ٣١٠٠ شخصية مؤثرة فى المجتمع القروى من الواعظات والرائدات والمُيسرات للمساعدة فى نشر الوعى الرقمى، إلى جانب تدريب ١١٫٨٠٠ موظف إدارى من العاملين بدواوين المحافظات، فى إطار دعم مشروعات التحول الرقمى على المستوى المحلى. «الإنترنت الثابت» من ذيل التصنيف إلى قمة إفريقيا فى مجال الإنترنت الثابت، شهدت البلاد تطورًا لافتًا بدأ بتطبيق خطة تطوير البنية التحتية للاتصالات، التى نُفذت عبر الشركة المصرية للاتصالات، باستثمارات تخطت ٣ مليارات دولار منذ عام ٢٠١٨. اعتمدت الخطة على التوسع فى استخدام تكنولوجيا الألياف الضوئية، وأسفرت عن مضاعفة سرعة الإنترنت الثابت بأكثر من ١٠ مرات خلال ٦ سنوات، لتصل إلى ٨٥.٦٤ ميجابت/ ثانية بحلول أبريل ٢٠٢٤، ما جعل مصر تتصدر القارة الإفريقية فى سرعة الإنترنت، وتصبح ثانى أقل دولة من حيث أسعار الخدمة. وامتدت الجهود لتشمل ربط كل المبانى الحكومية بشبكة الألياف الضوئية، بإجمالى مستهدف يبلغ نحو ٣١.٥ ألف مبنى حكومى على مستوى الجمهورية. وحتى الآن، تم ربط أكثر من ٢٠ ألف مبنى فعليًا، مع استمرار العمل على استكمال المشروع خلال الفترة المقبلة، ما يساعد فى تحسين جودة الخدمات الحكومية الرقمية، وضمان استمراريتها دون انقطاع. وفى قطاع التعليم، تم تنفيذ مشروع ضخم لتوصيل الإنترنت فائق السرعة إلى المدارس الثانوية فى مختلف المحافظات، أسفر عن توصيل ٢٥٦٣ مدرسة بشبكات الألياف الضوئية، فى إطار دعم منظومة الامتحانات الرقمية والتعليم الذكى، وتحقيق التكامل بين البنية التحتية وخطط تطوير المناهج. ولتنظيم بيئة الاتصالات، أصدرت الدولة عددًا من الأطر التنظيمية الجديدة، أبرزها السماح بإنشاء وتأجير أبراج الاتصالات اللاسلكية، لتوسيع تغطية الشبكات وتحسين جودة الخدمة، بالإضافة إلى إصدار الإطار التنظيمى لتقديم خدمات «إنترنت الأشياء»، ما يواكب التحول نحو المدن الذكية، ودمج التكنولوجيا فى الخدمات اليومية للمواطنين. وتضمنت هذه الجهود، أيضًا، إطلاق المركز القومى لمراقبة جودة خدمات الاتصالات، ليكون مسئولًا عن إجراء عمليات قياس دورية لمستوى جودة خدمات الصوت والبيانات التى تقدمها شركات المحمول، وفقًا للمعايير الدولية. كما تم اعتماد آليات جديدة لمحاسبة الشركات فى حالة انخفاض مستوى الخدمة، حيث يتم توجيه قيمة الجزاءات المفروضة نحو تحسين البنية التحتية فى المناطق المتأثرة. فى سياق موازٍ، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عددًا من المبادرات التى تستهدف تحسين تجربة المستخدم، مثل تشجيع استخدام المحافظ الإلكترونية لدفع المصروفات الدراسية، وتفعيل خدمات كبار السن، وتوسيع نطاق التثقيف المالى والرقمى فى الأقاليم. «الاتصالات» الأعلى نموًا بين كل قطاعات الدولة على المستوى الاقتصادى، سجل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معدلات نمو تراوحت بين ١٤٪ و١٦٪ لـ٧ سنوات متتالية، ليصبح الأعلى نموًا بين قطاعات الدولة. وبلغت مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى نحو ٦٪. كما قفزت الصادرات الرقمية من ١.٥ مليار دولار فى ٢٠١٤ إلى ٦.٩ مليار دولار فى ٢٠٢٤، بينها ٤.٣ مليار دولار صادرات خدمات تعهيد، محققة نموًا بنسبة ٨٠٪ فى عامين فقط. ونتيجة لكل ما سبق، تقدمت مصر بصورة ملحوظة على مستوى المؤشرات العالمية، حيث جاءت مصر فى المركز الثالث عالميًا فى مؤشر «الثقة فى مواقع تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود»، وتقدمت من المركز ١١١ إلى المركز ٦٥ عالميًا فى مؤشر «الذكاء الاصطناعى» الصادر عن مؤسسة «Oxford Insights»، واحتلت المركز الأول إفريقيًا على مؤشر «الذكاء الاصطناعى» الصادر عن «Tortoise Media». وصُنّفت مصر ضمن الدول الرائدة فى الحكومة الرقمية، وقفزت من التصنيف «C» فى عام ٢٠١٨ إلى التصنيف «A» فى عام ٢٠٢٢، وفقًا للبنك الدولى. وحققت مصر المركز الأول إفريقيًا فى «سرعة الإنترنت الثابت»، وفق تقرير شركة «Ookla». كما جاءت ضمن الفئة الأولى فى مؤشر «الأمن السيبرانى العالمى GCI» الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات، محققة الدرجة الكاملة «١٠٠ نقطة» فى جميع معايير التقييم. كل هذه المؤشرات تعكس حقيقة لا يمكن إنكارها، أن ما تم بناؤه فى قطاع البنية التحتية الرقمية، خلال الـ١٠ سنوات الماضية، لم يكن فقط لمجاراة التطورات التكنولوجية، بل لإرساء أساس قوى لدولة رقمية حديثة، قادرة على المنافسة، وتقديم خدمات أكثر كفاءة وأمانًا واستدامة للمواطنين. خبراء: نقلة نوعية غير مسبوقة «استباقية» لا «رد فعل» أكد عدد من خبراء الاتصالات أن ما تحقق فى ملف البنية التحتية المعلوماتية، خلال السنوات العشر الماضية، يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة فى تاريخ قطاع التكنولوجيا المصرى، سواء من حيث حجم المشروعات، أو قيمة الاستثمارات، أو التأثير الفعلى على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمؤسسات. قال الدكتور حمدى الليثى، رئيس شعبة الاتصالات باتحاد الصناعات، إن الدولة أدركت مبكرًا أن بناء اقتصاد رقمى حديث لا يمكن أن يتم دون بنية تحتية قوية وآمنة، لذا جاء ما شهدناه من استثمار فى تكنولوجيا الألياف الضوئية، وتوسيع الشبكات، وإنشاء مراكز مراقبة الجودة، ما أسهم فى رفع ترتيب مصر عالميًا فى مؤشرات الاتصالات. وأوضح «الليثى» أن حجم الاستثمارات فى البنية التحتية وحدها بلغ أكثر من ٣ مليارات دولار منذ ٢٠١٨، إلى جانب نحو ٢ مليار دولار أخرى خُصصت لتوسيع النطاقات الترددية وتحسين خدمات المحمول. أما الدكتور عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى الأسبق للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، فقال إن التحديث المؤسسى والتشريعى فى قطاع الاتصالات لم يقل أهمية عن المشروعات الفنية، مشيرًا إلى اعتماد أطر تنظيمية جديدة لتراخيص الأبراج، و«إنترنت الأشياء»، والمكالمات عبر الواى فاى «WiFi Calling». وأضاف «بدوى»: «هذه الجهود أسهمت فى تعزيز مرونة الشبكة واستعدادها لمواجهة أى ظرف طارئ»، مشددًا على أن «ما تحقق هو أساس متين سيحمى البنية الرقمية من الانهيار الكامل حتى فى أسوأ الظروف، وهو ما لمسناه بوضوح مؤخرًا». وواصل: «هذه المشروعات لم تكن رد فعل لأزمات، بل كانت جزءًا من استراتيجية استباقية وضعتها الحكومة ضمن رؤية مصر الرقمية، تشمل الربط بالألياف الضوئية لجميع المبانى الحكومية، وخلق ممر عالمى لنقل البيانات من خلال مضاعفة المسارات الدولية البحرية والبرية، لتصل إلى ١١ مسارًا دوليًا تمر عبر الأراضى المصرية». تعزيز موقع مصر كممر رئيسى لحركة البيانات العالمية على صعيد البنية التحتية الدولية، عملت الدولة على تعزيز موقع مصر كممر رئيسى لحركة البيانات العالمية، وارتفع عدد الكابلات البحرية التى تمر عبر مصر إلى ٢٠ كابلًا، منها ١٥ كابلًا تعمل حاليًا، و٥ قيد الإنشاء بالشراكة مع تحالفات دولية، فضلًا عن افتتاح ٣ محطات إنزال للكابلات فى كل من: رأس غارب والزعفرانة وسيدى كرير، ليصل العدد الإجمالى إلى ١٠ محطات. وانتهت الدولة، كذلك، من تنفيذ مشروع «طريق المرشدين»، وهو مسار برى يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عبر شبكة ألياف ضوئية مخصصة لنقل البيانات، ويُعد من أهم مشروعات الربط الدولى، علاوة على مضاعفة المسارات الأرضية الدولية لتصل إلى ١١ مسارًا، بعد إضافة ٥ مسارات جديدة بطول ٢٦٥٠ كم خلال عامين، مقارنة بـ٦ مسارات فقط قبل عام ٢٠١٩.


فيتو
منذ 3 أيام
- فيتو
دعامات حديثة بجسم سد النهضة تثير قلق الخبراء وتكشف ضعفه، والباحثون: تمت بدون دراسة
تعديلات حديثة بسد النهضة، كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، الباحث هاني إبراهيم، عن صور حديثة لأعمال تتم في أعلى البوابات السفلية في سد النهضة، وبالقرب من ممري الاستخدام، مشيرًا إلى أن إثيوبيا قد تكون واجهت مشكلة ما في سد النهضة، استدعت القيام بذلك، الأمر الذي يتسبب في حالة قلق لدى خبراء حوض النيل والسدود. أعمال حديثة بسد النهضة تقلق الخبراء وأكد الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم أن هذه الأعمال استمرت على نطاق أعلى من الواضح، في الصورة، موضحًا أن الغرض من هذه الأعمال بالقرب من ممرى الاستخدام في سد النهضة، قد يكون الغرض منها محاولة تدعيم السد، ولكنها تشرح أن الأعمال تتم بدون دراسات فعلية. صورة حديثة لأعمال سد النهضة، فيتو ونشر الباحث هاني إبراهيم صورًا أوضح للأعمال التي تمت أعلى البوابات السفلية وبالقرب من ممرين الاستخدامات بسد النهضة، وقال: "كنا نشرنا الأمر في فبراير الماضي عن تلك الأعمال، وكان التعليق عليها الإجراء بعد عدة سنوات وبالتالي محتمل هناك أسباب لذلك ربما واجهوا مشكلة ما استدعت القيام بذلك مع ملاحظة استمرار فتحات تلك البوابات المعدنية حتى الآن". وأضاف هاني إبراهيم "إذا استمرت تلك الأعمال لنطاق أعلى من الواضح في الصورة قد يكون الغرض محاولة تدعيم، ولكنها تشرح أن الأعمال تتم بدون دراسات فعلية" استمرار التسرب من ممرات سد النهضة وأشار الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، تحديدًا في 26 فبراير الماضي، إلى ما تم ملاحظته من بعض الأعمال التي تتم أعلى البوابات السفلية بالسد الكارثي، قائلًا: "مع ملاحظة استمرار التسرب من ممرين لاستخدامات رغم غلقهم". مناطق ضعف ودعامات بسد النهضة، فيتو وأوضح هاني إبراهيم "أن هناك ملاحظة البوابات، فالسد يضم 4 بوابات سفلية كانت تعمل قبل أعمال الملء واستمرت حتى الملء الثاني، وتم غلقهم تمامًا مع استمرار بعض الأعمال لمعالجة بعض المشكلات غير معلومة "تلك الأعمال" وأضاف "ومؤخرًا منذ أيام بدأ العمل على إزالة البوابات المعدنية" لم يكن لها دور فعلي" والونش المعني بتلك البوابات مع أعمال صب خرساني في تلك النطاقات، الإجراء بعد عدة سنوات، وبالتالي محتمل هناك أسباب لذلك، ربما واجهوا مشكلة ما استدعت القيام بذلك، مع ملاحظة استمرار فتحات تلك البوابات المعدنية حتى الآن". وأكد هاني إبراهيم في تدوينته عبر "الفيس بوك" أنه "إذا استمرت تلك الأعمال لنطاق أعلى من الواضح في الصورة، قد يكون الغرض محاولة تدعيم، ولكنها تشرح أن الأعمال تتم بدون دراسات فعلية". مناطق دعامات سد النهضة، فيتو تعديلات في أضعف مقطع بالسد الخرساني وأوضح هاني إبراهيم أن "ملاحظة التسرب من ممرين الاستخدامات تعود إلى تردي جودة الصلب المستخدم، وسبق وأعلنت إثيوبيا عن الأمر عند مراجعة ملف فساد السد، وادعت قيامها بتغيير الممرين، ولكن يبدو لم يحدث لاستمرار التسرب منهم أو مشكلة خاصة بالبوابات الخلفية مع تردي جودة الممرين". التعديلات في أضعف منطقة بالسد الخرساني، فيتو وعلق أستاذ هندسة السدود بماليزيا، الدكتور محمد حافظ: "التعديلات في منطقة (البرابخ) تقريبا فوقها.. هذه المنطقة هي أضعف (مقطع) في السد الخرساني على الإطلاق. ما سبب إضافة (دعامة خرسانية) بهذا الثقل والحجم. أمر محتاج تفسير؟". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.