logo
علماء ينصحون بـ'تنظيف الدماغ' بهذه الطريقة لتجنب الخرف

علماء ينصحون بـ'تنظيف الدماغ' بهذه الطريقة لتجنب الخرف

برلمانمنذ 5 أيام

الخط : A- A+
إستمع للمقال
كشف باحثون متخصصون في طب الأعصاب أن النوم الجيد والعميق يلعب دورا محوريا في 'تنظيف الدماغ' من السموم، مما يساهم في الوقاية من أمراض الخرف والزهايمر، حيث أوضح تقرير نشره موقع 'Health Digest' أن قلة النوم لا تؤثر فقط على التركيز والذاكرة، بل تُعيق أيضا عملية التخلص من الفضلات التي تتراكم في الدماغ خلال النهار.
وأشار التقرير إلى أن الدماغ يمتلك نظاما خاصا لإزالة السموم يُعرف بـ'الجهاز الغليمفاوي'، وهو نظام يعمل بكفاءة عالية خلال مرحلة النوم العميق أو ما يُعرف بنوم الموجة البطيئة. في هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ مؤقتا، ما يسمح بمرور أفضل للسوائل التي تطرد البروتينات الضارة مثل 'بيتا أميلويد'، والتي يُعتقد أنها مرتبطة بتطور مرض الزهايمر.
وفي دراسة طويلة الأمد أجريت عام 2021، تم تتبع قرابة 8000 شخص على مدى 25 عاما، وتبين أن من كانوا ينامون أقل من ست ساعات في منتصف العمر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 22% و37% مقارنة بمن حافظوا على نوم لا يقل عن سبع ساعات.
ووفقا لكلية الطب بجامعة هارفارد، فإن تراكم بروتينات 'بيتا أميلويد' في حال عدم التخلص منها يمكن أن يؤدي إلى تكوّن لويحات عصبية تُسهم في تلف الخلايا الدماغية وتسرّع الإصابة بالخرف.
كما أظهر التقرير أن فعالية الجهاز الغليمفاوي تتراجع مع التقدم في السن، وذلك بسبب انخفاض إنتاج الدماغ لبروتينات (AQP4) المسؤولة عن تنظيم تدفق السوائل. وتؤثر عوامل أخرى مثل تراجع نبضات الأوعية الدموية أو اضطرابات التنفس أثناء النوم في كفاءة هذا الجهاز.
ويخلص التقرير إلى أن النوم العميق ليس مجرد راحة للجسم، بل عملية حيوية لصحة الدماغ على المدى الطويل، مشدداً على أهمية العناية بجودة النوم كوسيلة وقائية ضد الأمراض العصبية التنكسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة
6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة

المغرب اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • المغرب اليوم

6 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة

لندن - المغرب اليوم أورد تقرير نشرته صحيفة "تايم أوف إنديا" "Times of India" 6 أنواع من الأطعمة والمشروبات التي يساعد تناولها في الوقت المناسب في طرد السموم ودعم عملية الهضم، وهي مكونات بسيطة متوافرة في غالبية المطابخ يمكن أن تعمل على الحفاظ على صحة الأمعاء عند تناولها على معدة فارغة. ماء دافئ مع ليمون يمكن بدء اليوم بتناول ماء دافئ وليمون. إن مجرد تناول كوب واحد يُنشّط الجهاز الهضمي ويُرطّب الجسم ويُحفّز العصارات الهضمية. كما يُساعد فيتامين C الموجود في الليمون على تنظيف القولون ودعم وظائف الكبد، مما يُحسّن صحة الأمعاء. بابايا تناول البابايا في الصباح لطيف على المعدة وغني بفوائد الهضم. تحتوي البابايا على إنزيم طبيعي يُسمى الباباين، يُحلل البروتينات ويساعد على هضم أكثر سلاسة. كما أنها تعمل كملين خفيف، يُخلص الجسم من الفضلات ويُحافظ على خفة الجسم وراحته. تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه (مثل بيتا كاروتين والليكوبين) على مكافحة حب الشباب وإخفاء البقع الداكنة وإبطاء الشيخوخة. عصير الصبار إن تناول بضع رشفات من عصير الصبار الطازج على معدة فارغة يُحدث فرقًا كبيرًا. يُهدئ عصير الصبار بطانة الأمعاء ويُقلل الالتهابات ويُساعد على تنظيف الجهاز الهضمي. الزبيب المنقوع يُضفي نقع الزبيب طوال الليل طراوةً وعصيرًا ونكهة غنية، مما يُساعد على حركة الأمعاء بسلاسة. إن الزبيب غني بالألياف الطبيعية ويدعم الهضم المنتظم ويُساعد على التخلص من الفضلات بلطف. بذور الكتان المنقوعة تكوّن بذور الكتان المنقوعة هلامًا ناعمًا يعمل كالممسحة اللطيفة على الأمعاء. فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3، التي تساعد على إزالة السموم والحفاظ على انتظام عملية الهضم ودعم البكتيريا النافعة في الأمعاء. ماء الكمون يُنتج نقع بذور الكمون طوال الليل وغليها في الماء مشروبًا قويًا ومفيدًا للأمعاء. يساعد مشروب ماء الكمون الجسم على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية ويُحسّن الهضم ويُقلل الغازات والانتفاخ. كما أنه يُساعد على طرد السموم ويُحافظ على الشعور بالخفة والنظافة في المعدة.

علماء يفكون لغزا عمره 30 عاما قد يفتح باب الوقاية من مرضين خطيرين
علماء يفكون لغزا عمره 30 عاما قد يفتح باب الوقاية من مرضين خطيرين

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

علماء يفكون لغزا عمره 30 عاما قد يفتح باب الوقاية من مرضين خطيرين

نجح باحثون في كشف النقاب عن أحد أسرار الجسم البشري التي حيرت العلماء لعقود. فبعد أكثر من 30 عاما من البحث المضني، تمكن فريق دولي بقيادة علماء من جامعة فلوريدا وكلية ترينيتي في دبلن من تحديد الجين المسؤول عن امتصاص مركب "الكيوسين" في الخلايا البشرية، وهو عنصر غذائي حيوي يشبه الفيتامينات ويؤثر على وظائف حيوية تتراوح بين صحة الدماغ والوقاية من الأورام السرطانية. ويعمل هذا المركب الغامض كـ"معدل دقيق" لآلية قراءة الشفرة الوراثية في خلايا الجسم، حيث يقوم بضبط عمل جزيئات الحمض النووي الناقل التي تلعب دورا محوريا في تصنيع البروتينات. واللافت أن الجسم البشري لا يستطيع إنتاج هذا المركب بنفسه، بل يعتمد كليا على مصدرين رئيسيين للحصول عليه: الأطعمة التي نتناولها (خاصة منتجات الألبان والبطاطا)، والبكتيريا النافعة التي تعيش في أمعائنا. ويعد "الكيوسين" مفتاحا دقيقا لقراءة الشفرة الجينية، حيث يعدل جزيئات "الحمض النووي الناقل" (tRNA) المسؤولة عن بناء البروتينات. وتوضح دي كريسي-لاغارد: "إنه مثل ضابط إيقاع يتحكم في طريقة ترجمة الجينات... إنه مركب صغير مجهول، لكن تأثيره هائل". ويأتي هذا الكشف العلمي ليملأ فراغا كبيرا في فهمنا للعلاقة المعقدة بين التغذية والصحة والجينات. فمعرفة الجين المحدد، المسمى SLC35F2، الذي يسمح بدخول "الكيوسين" إلى الخلايا البشرية، يفتح الباب على مصراعيه أمام تطوير علاجات جديدة تستهدف تحسين الوظائف الإدراكية، ومقاومة الأورام، وتنظيم العمليات الأيضية في الجسم. ويقود هذا الاكتشاف إلى إدراك حقيقة مذهلة: أن هناك عالما كاملا من العناصر الغذائية المجهولة التي قد تلعب أدوارا حاسمة في صحتنا، دون أن نكون على دراية كافية بها. فقد ظل "الكيوسين"، رغم أهميته البالغة، لعقود عنصرا مغفلا في بحوث التغذية والطب، إلى أن سلطت هذه الدراسة الضوء على دوره المحوري في صحتنا. وتمكن الفريق البحثي من تحقيق هذا الإنجاز عبر تعاون دولي غير مسبوق، جمع خبراء من الولايات المتحدة وأيرلندا، مستخدمين أحدث التقنيات في مجال البيولوجيا الجزيئية. وأشار البروفيسور فينسينت كيلي من جامعة ترينيتي: "لطالما عرفنا أن الكيوسين يؤثر على الدماغ والسرطان وحتى الاستجابة للتوتر، لكننا لم نكن نعرف كيف ينتقل من الأمعاء إلى مليارات الخلايا... والآن لدينا الإجابة". ويعد هذا الكشف بداية لعصر جديد من الأبحاث التي ستستكشف كيف يمكن تسخير هذه المعرفة لتحسين صحة الإنسان. فمع فهم الآليات الدقيقة التي تتحكم في امتصاص وتوزيع هذا المركب الحيوي في الجسم، يصبح بمقدور الباحثين تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة تستهدف هذه الآليات لتعزيز الصحة ومقاومة الأمراض.

علماء ينصحون بـ'تنظيف الدماغ' بهذه الطريقة لتجنب الخرف
علماء ينصحون بـ'تنظيف الدماغ' بهذه الطريقة لتجنب الخرف

برلمان

timeمنذ 5 أيام

  • برلمان

علماء ينصحون بـ'تنظيف الدماغ' بهذه الطريقة لتجنب الخرف

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشف باحثون متخصصون في طب الأعصاب أن النوم الجيد والعميق يلعب دورا محوريا في 'تنظيف الدماغ' من السموم، مما يساهم في الوقاية من أمراض الخرف والزهايمر، حيث أوضح تقرير نشره موقع 'Health Digest' أن قلة النوم لا تؤثر فقط على التركيز والذاكرة، بل تُعيق أيضا عملية التخلص من الفضلات التي تتراكم في الدماغ خلال النهار. وأشار التقرير إلى أن الدماغ يمتلك نظاما خاصا لإزالة السموم يُعرف بـ'الجهاز الغليمفاوي'، وهو نظام يعمل بكفاءة عالية خلال مرحلة النوم العميق أو ما يُعرف بنوم الموجة البطيئة. في هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ مؤقتا، ما يسمح بمرور أفضل للسوائل التي تطرد البروتينات الضارة مثل 'بيتا أميلويد'، والتي يُعتقد أنها مرتبطة بتطور مرض الزهايمر. وفي دراسة طويلة الأمد أجريت عام 2021، تم تتبع قرابة 8000 شخص على مدى 25 عاما، وتبين أن من كانوا ينامون أقل من ست ساعات في منتصف العمر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 22% و37% مقارنة بمن حافظوا على نوم لا يقل عن سبع ساعات. ووفقا لكلية الطب بجامعة هارفارد، فإن تراكم بروتينات 'بيتا أميلويد' في حال عدم التخلص منها يمكن أن يؤدي إلى تكوّن لويحات عصبية تُسهم في تلف الخلايا الدماغية وتسرّع الإصابة بالخرف. كما أظهر التقرير أن فعالية الجهاز الغليمفاوي تتراجع مع التقدم في السن، وذلك بسبب انخفاض إنتاج الدماغ لبروتينات (AQP4) المسؤولة عن تنظيم تدفق السوائل. وتؤثر عوامل أخرى مثل تراجع نبضات الأوعية الدموية أو اضطرابات التنفس أثناء النوم في كفاءة هذا الجهاز. ويخلص التقرير إلى أن النوم العميق ليس مجرد راحة للجسم، بل عملية حيوية لصحة الدماغ على المدى الطويل، مشدداً على أهمية العناية بجودة النوم كوسيلة وقائية ضد الأمراض العصبية التنكسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store