logo
فلسطين تحذر من أكبر موجة نزوح في غزة

فلسطين تحذر من أكبر موجة نزوح في غزة

الاتحادمنذ 10 ساعات

القدس (وكالات)
حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من أكبر موجة نزوح، في قطاع غزة إثر إنذار إسرائيلي بالإخلاء لمناطق واسعة شمال القطاع. وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان: «نحذر من المخاطر الجسيمة لتهديد الجيش الإسرائيلي، والتي ستسفر عن أكبر عملية نزوح للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة».
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق أمس، وجّه الجيش الإسرائيلي، إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع حماس. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان نشر على منصة «إكس» إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوباً فوراً إلى منطقة المواصي قائلاً: إن القوات الإسرائيلية تعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق المذكورة وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد، محذراً من عودة الفلسطينيين إلى تلك المناطق.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، على الطاولة خياران، إما التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. كما قالت مصادر عسكرية: إن الجيش يدرس الآن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين منذ بدء الحرب، كجزء من تهيئة الأرضية لتحرك عسكري جديد.
وترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة إلى التوغل البري الواسع، ما يتطلب تحريك أكبر عدد من السكان الفلسطينيين من أماكن تواجدهم الحالية، سواء في شمال القطاع أو وسطه أو جنوبه.
كما أوضحت المصادر أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، ويستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة للاحتياط لتعزيز القوة البشرية المطلوبة للعملية.
ووفق مصادر في الجيش، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس، بسبب تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحركة، لكنهم يحذرون أيضاً من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
وهناك جدل حاد داخل هيئة الأركان، بين من يرون أن الإنجازات العسكرية كافية لإنهاء الحرب، وبين من يعتقدون أن لا مفر من تصعيد ميداني إضافي.
في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 23 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ«نقل 23 قتيلاً بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في القطاع»، مضيفاً أن عدداً من المفقودين لا يزالون تحت أنقاض المنازل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في سابقة.. نتنياهو يصرح: الأولوية في غزة لعودة الرهائن
في سابقة.. نتنياهو يصرح: الأولوية في غزة لعودة الرهائن

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

في سابقة.. نتنياهو يصرح: الأولوية في غزة لعودة الرهائن

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إيران أتاحت فرصاً لإسرائيل أولها عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس»، مصرحاً بأن الأولوية هي لعودتهم، متخلياً بذلك عن تمسكه بتدمير حماس بعد نحو عامين من الحرب. نتنياهو: الأولوية إنقاذ الرهائن وفي زيارة أجراها اليوم لمنشأة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، قال نتنياهو: «أود أن أبلغكم أنه كما تعلمون على الأرجح، أتيحت فرص كثيرة الآن بعد هذا النصر، فرص كثيرة». وأضاف وفقاً لبيان صادر عن مكتبه: «أولاً، وقبل كل شيء، إنقاذ الرهائن. وبالطبع، سيتعين علينا أيضاً حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكنني أقدر أننا سنحقق كلا المهمتين». وقال مقر منتدى الرهائن وعائلات المفقودين، والذي يضم مدافعين عن الرهائن الخمسين المتبقين في غزة، إن تعليقات نتنياهو التي أعطت الأولوية للرهائن تمثل سابقة. وأضاف في بيان «عائلات الرهائن ترحب بقرار نتنياهو، بعد مرور 20 شهراً، بوضع عودة الرهائن على رأس أولوياته». وتابع: «هذا بيان بالغ الأهمية، ويجب أن يُترجم إلى اتفاق شامل لإعادة الرهائن الخمسين، وإنهاء القتال في غزة». ويُعتقد أن 20 فقط من الرهائن المتبقين على قيد الحياة. تأجيل محاكمة نتنياهو وجاءت هذه التعليقات بالتزامن مع قرار محكمة القدس الجزئية تأجيل جلسة الاستماع إلى شهادة نتنياهو هذا الأسبوع في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة بتهم تتعلق بالفساد، وهو ما أثار تكهنات حول إمكانية تحقيق تقدم على صعيد إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقبلت المحكمة الأحد طلب نتنياهو تأجيل الجلسة، وذلك استناداً إلى أسباب دبلوماسية وأمنية سرية. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إلى أن المحاكمة ربما تؤثر في قدرة نتنياهو على التفاوض. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الجمعة، إن الحرب مع إيران يمكن أن تساعد على تحقيق الأهداف الإسرائيلية ضد «حماس» في قطاع غزة. وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، إن مجلس الوزراء الأمني المصغر اجتمع مساء اليوم، وسيجتمع مجدداً الاثنين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى البيت الأبيض غداً لإجراء محادثات حول إيران وغزة. ترامب: نتنياهو يتفاوض وقال ترامب السبت، إن نتنياهو يتفاوض «حالياً» على اتفاق مع حماس، لكن أياً من الزعيمين لم يُقدم تفاصيل، وعبّر مسؤولون من الجانبين عن شكوكهم بشأن احتمالات التوصل قريباً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح نصف الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين، ورفات فلسطينيين آخرين. وستطلق «حماس» سراح الرهائن المتبقين بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. وطلب الجيش الإسرائيلي اليوم من الفلسطينيين إخلاء مناطق في شمال غزة قبل تصاعد القتال ضد «حماس». وقال مسؤول في «حماس»، إن الحركة أبلغت الوسطاء باستعدادها لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، لكنه أكد مجدداً على أن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب، ويضمن انسحاباً إسرائيلياً من القطاع. وتقول إسرائيل، إنها لن توقف الحرب، إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها. وترفض حماس إلقاء سلاحها. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني بالإضافة إلى حدوث أزمة إنسانية كبيرة.

الرهائن قبل حماس.. تغيير أولويات أم تمهيد لنهاية حرب غزة؟
الرهائن قبل حماس.. تغيير أولويات أم تمهيد لنهاية حرب غزة؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

الرهائن قبل حماس.. تغيير أولويات أم تمهيد لنهاية حرب غزة؟

تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 09:46 ص بتوقيت أبوظبي حين تتزاحم الأهداف في زمن الحرب، قد يكشف ترتيبها عن رسائل تتجاوز الميدان العسكري هذا ما بدا جليا في التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وللمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يضع تحرير الرهائن على رأس أولوياته قبل هزيمة حماس. بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في الصحيفة الإسرائيلية، قال نتنياهو: "هناك الآن العديد من الفرص. أولا وقبل كل شيء، إنقاذ الرهائن. بالطبع، سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين". وفي هذا الصدد، لفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو أشار إلى "إنقاذ" الرهائن بدلا من "إطلاق سراحهم"، وتجنب استخدام كلمة "صفقة". ورغم أن تصريحاته لم تُشر على ما يبدو إلى عملية إنقاذ عسكرية، إلا أنها- بحسب يديعوت أحرونوت- عكست زخما متزايدا حول اتفاق محتمل. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، لم يتوقف نتنياهو عن تكرار أهدافه من تلك الحرب وفي مقدمتها تدمير حركة حماس. بادرة حسن نية من نتنياهو تجاه ترامب؟ تزامن هذا التغيير مع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، حيث كتب على منصته "تروث سوشيال" صباح الأحد: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن". وكان قد عبّر قبل أيام عن توقعه لوقف قريب لإطلاق النار. على الرغم من الإشارات العلنية إلى التقدم، حذّر المسؤولون المشاركون في المحادثات من عدم تحقيق أي اختراق. ولم ترد حماس رسميا بعد على موقف إسرائيل بشأن الإطار المقترح الذي قدمه مبعوث ترامب ستيف ويتكوف. ولهذا اعتبر بعض المراقبين السياسيين تصريح نتنياهو بادرة حسن نية تجاه ترامب، وليس علامة على تقدم ملموس. في حين أشار آخرون إلى أن رئيس الوزراء ربما يهيئ الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، في ظل ضغوط أمريكية متواصلة للتوصل إلى حل تفاوضي. وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار لموقع "يديعوت أحرونوت"، الأحد، بأن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق "مستمرة على الدوام"، وأضافوا: "نأمل في تطورات قريبة ونواصل العمل على تحقيقها". ومع ذلك، أكد المسؤولون أنه "في الوقت الحالي، لا يوجد أي اختراق". وفي اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​المصغر (الكبينيت) الذي عُقد يوم الأحد في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أُبلغ الوزراء بأن حماس لا تزال مُصرة على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق. وانتهى الاجتماع دون قرار واضح، ومن المقرر إجراء المزيد من المناقشات اليوم الإثنين، بحسب الصحيفة. aXA6IDE5OC44OS4xMjEuNTkg جزيرة ام اند امز US

مستشار سابق في البنتاجون: واشنطن حذرت طهران من الضربات قبل ساعتين من تنفيذها
مستشار سابق في البنتاجون: واشنطن حذرت طهران من الضربات قبل ساعتين من تنفيذها

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

مستشار سابق في البنتاجون: واشنطن حذرت طهران من الضربات قبل ساعتين من تنفيذها

صرح المستشار السابق في البنتاجون والعقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي دوجلاس ماكجريجور، بأن واشنطن حذرت إيران من الضربات على منشآتها النووية قبل ساعتين من تنفيذها. وكتب ماكجريجور عبر حسابه على منصة "إكس": "حذرت الولايات المتحدة الإيرانيين قبل ساعتين من القصف الجوي يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة 22 يونيو ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقا لواشنطن، كان الهدف من الهجوم تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل كبير. جاء ذلك دعما لعملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران شنتها تل أبيب ليل 13 يونيو متهمة إياها بتنفيذ برنامج سري للأسلحة النووية، مستهدفة منشآت نووية وقيادات عسكرية وعلماء ذرة وقواعد جوية. ونفت إيران هذه الاتهامات وردت بهجمات مضادة، حيث استمر تبادل الضربات بين الطرفين لمدة 12 يوما، مع مشاركة أمريكية عبر هجوم وحيد على المنشآت النووية الإيرانية. وردا على ذلك، قامت طهران مساء 23 يونيو بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مؤكدة عدم نيتها للمزيد من التصعيد. ويوم الأحد، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال وجود أربعة منشآت نووية إيرانية، بينها واحدة غير رئيسية. كما أعلن أنه سيستقبل في البيت الأبيض طياري القاذفات الاستراتيجية من طراز "B-2 سبيريت" الذين شاركوا في الهجوم الأمريكي على إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store