
الرهائن قبل حماس.. تغيير أولويات أم تمهيد لنهاية حرب غزة؟
تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 09:46 ص بتوقيت أبوظبي
حين تتزاحم الأهداف في زمن الحرب، قد يكشف ترتيبها عن رسائل تتجاوز الميدان العسكري
هذا ما بدا جليا في التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وللمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يضع تحرير الرهائن على رأس أولوياته قبل هزيمة حماس. بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في الصحيفة الإسرائيلية، قال نتنياهو: "هناك الآن العديد من الفرص. أولا وقبل كل شيء، إنقاذ الرهائن. بالطبع، سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين".
وفي هذا الصدد، لفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو أشار إلى "إنقاذ" الرهائن بدلا من "إطلاق سراحهم"، وتجنب استخدام كلمة "صفقة".
ورغم أن تصريحاته لم تُشر على ما يبدو إلى عملية إنقاذ عسكرية، إلا أنها- بحسب يديعوت أحرونوت- عكست زخما متزايدا حول اتفاق محتمل.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، لم يتوقف نتنياهو عن تكرار أهدافه من تلك الحرب وفي مقدمتها تدمير حركة حماس.
بادرة حسن نية من نتنياهو تجاه ترامب؟
تزامن هذا التغيير مع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، حيث كتب على منصته "تروث سوشيال" صباح الأحد: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن". وكان قد عبّر قبل أيام عن توقعه لوقف قريب لإطلاق النار.
على الرغم من الإشارات العلنية إلى التقدم، حذّر المسؤولون المشاركون في المحادثات من عدم تحقيق أي اختراق.
ولم ترد حماس رسميا بعد على موقف إسرائيل بشأن الإطار المقترح الذي قدمه مبعوث ترامب ستيف ويتكوف. ولهذا اعتبر بعض المراقبين السياسيين تصريح نتنياهو بادرة حسن نية تجاه ترامب، وليس علامة على تقدم ملموس.
في حين أشار آخرون إلى أن رئيس الوزراء ربما يهيئ الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، في ظل ضغوط أمريكية متواصلة للتوصل إلى حل تفاوضي.
وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار لموقع "يديعوت أحرونوت"، الأحد، بأن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق "مستمرة على الدوام"، وأضافوا: "نأمل في تطورات قريبة ونواصل العمل على تحقيقها".
ومع ذلك، أكد المسؤولون أنه "في الوقت الحالي، لا يوجد أي اختراق".
وفي اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكبينيت) الذي عُقد يوم الأحد في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أُبلغ الوزراء بأن حماس لا تزال مُصرة على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق.
وانتهى الاجتماع دون قرار واضح، ومن المقرر إجراء المزيد من المناقشات اليوم الإثنين، بحسب الصحيفة.
aXA6IDE5OC44OS4xMjEuNTkg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
إسرائيل تكثف القصف في غزة قبيل محادثات لوقف إطلاق النار
شهد شمال غزة واحدة من أقسى ليالي القصف الإسرائيلي منذ أسابيع بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جماعي اليوم "الاثنين"، في حين من المقرر أن يصل مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن في مسعى جديد من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يصل أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض بعد يوم من دعوة ترامب إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهرا، وذلك لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وبشأن إيران وصفقات دبلوماسية أوسع نطاقا محتملة في المنطقة. لكن لا توجد أي مؤشرات على الأرض في القطاع على توقف القتال. وقالت السلطات الصحية إن 38 شخصاً على الأقل قتلوا في الغارات الإسرائيلية اليوم، منهم عشرة في حي الزيتون و13 على الأقل جنوب غربي مدينة غزة. وأفاد مسعفون بأن معظم القتلى الثلاثة عشر أصيبوا بالرصاص إلا أن السكان قالوا إن غارة جوية وقعت أيضا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا لمسلحين في شمال غزة، بما في ذلك مراكز للقيادة والتحكم، بعد اتخاذ خطوات لتقليل احتمالات إلحاق الأذى بالمدنيين. وجاء القصف العنيف بعد أوامر جديدة بإخلاء مناطق شاسعة في الشمال، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنشط هناك من قبل وخلفت وراءها دمارا واسع النطاق. وأمر الجيش الإسرائيلي السكان هناك بالتوجه إلى الجنوب، قائلا إنه يعتزم محاربة مسلحي حركة حماس الذين ينشطون في شمال غزة. الخطوات التالية بعد يوم من دعوة ترامب إلى "التوصل إلى اتفاق في غزة واستعادة الرهائن"، قال مسؤول إٍسرائيلي إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، من المتوقع أن يزور البيت الأبيض اليوم لإجراء محادثات بشأن إيران وغزة. وفي إسرائيل، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني لمناقشة الخطوات التالية في غزة. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي "الجمعة" إن العملية البرية الحالية على وشك تحقيق أهدافها، فيما تحدث نتنياهو"الأحد" عن ظهور فرص جديدة لاستعادة الرهائن، الذين يعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. وأفادت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث الجهود الجارية لوقف إطلاق النار إن قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة كثفتا اتصالاتهما مع طرفي الحرب، لكن لم يتحدد موعد بعد لإجراء جولة جديدة من المحادثات. وقال مسؤول في حماس إن التقدم يعتمد على تغيير إسرائيل موقفها وموافقتها على إنهاء الحرب والانسحاب من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بنزع سلاح حماس وتفكيكها. وترفض حماس إلقاء سلاحها. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل وافقت على اتفاق اقترحته الولايات المتحدة لتبادل الرهائن والسجناء ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وحمل حماس المسؤولية عن عدم إقراره.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«نارنيا» العقول.. عندما حوّلت إسرائيل علماء النووي الإيراني لأهداف
بعيدا عن المفاعلات، وجدت إسرائيل أن الطريق إلى تعطيل النووي الإيراني يمر عبر استهداف من يفكر فيه. فعندما بدأت هجمات إسرائيل على إيران، يوم 13 يونيو/حزيران، حطّمت انفجارات منازل بعض كبار العلماء، مما أسفر عن مقتل 9 عملوا لعقود في البرنامج النووي الإيراني، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن "الهجمات كانت شبه متزامنة لمنع العلماء من الاختباء". وبعد 11 يوما، وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أدى هجوم في شمال إيران إلى مقتل عالم آخر، هو سيد صديقي صابر الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات قبل أسابيع فقط من مقتله على خلفية عمله المتعلق بالأسلحة النووية. واعتُبر الهجوم على العلماء خياليا حتى من قبل مخططيه الذين أطلقوا على العملية اسم "عملية نارنيا"، تيمنا بسلسلة روايات خيالية. كما كان اغتيال العلماء تتويجا لـ15 عاما من الجهود الإسرائيلية للقضاء على أحد أهم أصول إيران وهو كبار علمائها الذين عملوا فيما يقول الغرب إنه "برنامج سري متعلق بالأسلحة النووية". وفي الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة وإسرائيل تقييم مدى الضرر الذي ألحقته ضرباتهما على المواقع النووية الرئيسية في إيران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن عمليات الاغتيال أخّرت البرنامج النووي الإيراني سنوات. ما تأثير عمليات الاغتيال؟ ورأى مسؤولون وخبراء سابقون، أن الهجمات ضد العلماء "وجهت ضربة قوية لقدرة إيران على الحصول على قنبلة نووية خاصة، وإن معظم القتلى، الذين بلغ عددهم 11 شخصا على الأقل عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لديهم خبرة عملية في اختبار وبناء مكونات الرؤوس الحربية، مثل أنظمة التفجير، والمتفجرات شديدة الانفجار". وفي هذا الصدد، قال إريك بروير، مدير الأمن القومي الأمريكي لمكافحة الانتشار النووي للصحيفة "إذا كنت في خضم محاولة صنع قنبلة نووية، أو إذا كنت ترى ذلك خيارًا محتملًا على المدى القريب، فسيكون لفقدان هذه الخبرات تأثير أكبر". وكانت الغارات الجوية الإسرائيلية القاتلة هي الأولى التي تستهدف علماء نوويين إيرانيين منذ اغتيال محسن فخري زادة عام 2020 بسلاح تم التحكم فيه عن بعد. وحتى الآن لم تنكر إسرائيل أو تؤكد دورها في مقتل 5 علماء إيرانيين بين عامي 2010 و2020. من جهتها، رأت أندريا ستريكر، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في واشنطن، أن عمليات الاغتيال قضت على "ثقة العلماء النوويين" ووجهت "ضربة لقدرة إيران على الاستعانة بأشخاص لديهم خبرة سابقة، وربما مستمرة، في تصنيع مكونات محددة للأسلحة النووية". في المقابل، يعتقد آخرون أن إيران "طورت نظامًا للحفاظ على خبرتها في مجال الأسلحة النووية مما سمح لبرنامجها النووي بالتقدم حتى في ظل مقتل كبار علمائها". ولطالما أكدت إيران على سلمية برنامجها النووي. وقالت إن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، aXA6IDgyLjI2LjIxMC4xNTUg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب ينفي شائعات التفاوض: لا حديث مع إيران ولا عروض مالية
تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 12:04 م بتوقيت أبوظبي خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموقف حاسم ينفي فيه أي تواصل أو عروض لإيران. وعلى منصته "تروث سوشال"، قال ترامب، اليوم الإثنين، إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها "أي شيء". وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "محت تماما" منشآت إيران النووية. والجمعة الماضية، نفى الرئيس الأمريكي ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. aXA6IDM4LjU1Ljc2LjEwMyA= جزيرة ام اند امز US