
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن حالة "الكارثة الكبرى" في تكساس، ما يعني تخصيص موارد إضافية للولاية
وواصل رجال الإنقاذ - خلال تنقلهم في التضاريس الصعبة والمياه المرتفعة ووجود الثعابين، بما في ذلك الأفاعي المائية السامة - بحثهم اليائس عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومستشارة من المخيم.
ولأول مرة منذ أن اجتاحت العواصف ولاية تكساس، قال الحاكم جريج أبوت إن هناك 41 شخصا من المؤكد أنهم في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية، وقد يكون هناك المزيد من المفقودين.
وفي مقاطعة كير، التي تضم مخيم كامب ميستيك ومخيمات شبابية أخرى في منطقة تكساس هيل كونتري، عثر رجال البحث على جثث 68 شخصا، من بينهم 28 طفلا، حسبما قال المأمور لاري ليثا بعد الظهر. وكان غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس، قد أشار في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل عشر وفيات في مقاطعات مجاورة.
ويسابق عناصر الإنقاذ في تكساس الزمن للعثور على عشرات المفقودين الذين جرفتهم الفيضانات المفاجئة، في حين حذر خبراء الأرصاد الجوية من فيضانات جديدة.
وبقيت عدة تحذيرات من الفيضانات قائمة يوم الاثنين في أنحاء وسط تكساس.
وقد حذر ندان باتريك، نائب حاكم تكساس، من أن الأمطار الغزيرة من المرجح أن تسبب المزيد من الفيضانات. وقال لمحطة "فوكس نيوز" Fox News: "نتوقع أن يرتفع عدد (القتلى) للأسف".
كذلك، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
وبدأت الفيضانات، الجمعة، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين.
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حالة "الكارثة الكبرى" في تكساس، ما يعني تخصيص موارد إضافية للولاية.
من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثاً عن ناجين وجثث. وأضاف: "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
قضية جيفري إبستين.. العدل الأميركية تنفي وجود "قائمة عملاء"
قالت وزارة العدل الأميركية، الاثنين، إن رجل الأعمال جيفري إبستين، الذي انتحر داخل سجنه في أغسطس 2019، لم يحتفظ بـ "قائمة عملاء"، مشيرة إلى أنه لن يتم كشف مزيد من الملفات المتعلقة بهذه القضية التي توصف بأنها "أكبر فضيحة جنسية في أميركا"، وذلك رغم وعود سابقة لوزيرة العدل بام بوندي بكشف أسرار جديدة. ويمثل الإقرار بعدم وجود قائمة عملاء لإبستين، المتهم بالاتجار بفتيات قاصرات واعتداءات جنسية على أطفال، تراجعاً علنياً عن نظرية روج لها مسؤولون في الإدارة الأميركية، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس". وكانت وزيرة العدل بوندي قد أشارت في مقابلة مع "فوكس نيوز"، في وقت سابق من هذا العام، إلى أن مثل هذه الوثيقة "موجودة على مكتبي" للمراجعة. ولمّحت بوندي لأسابيع إلى نيتها الكشف عن المزيد من الوثائق، قائلة إن "الإدارة الحالية جديدة وكل شيء سيُعرض أمام الجمهور". وأثارت هذه القضية جدلاً واسعاً بعدما دُعي عدد من المؤثرين المحافظين إلى البيت الأبيض في فبراير، حيث حصلوا على ملفات معنونة بـ"ملفات إبستين: المرحلة 1"، وموسومة بأنها "سرية"، رغم أن كثيراً من محتواها كان متاحاً للعامة بالفعل، ما دفع شخصيات محافظة مؤثرة إلى انتقاد بوندي بشدة. ومع عدم تحقيق الدفعة الأولى من الوثائق صدى كبير، أوضحت بوندي أن المسؤولين ما زالوا يراجعون "كميات هائلة" من الأدلة التي كانت محجوبة في السابق، مشيرة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) سلمها لها. وفي مقابلة تلفزيونية أُجريت معها في مارس، اتهمت بوندي إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالتكتم على هذه الوثائق، قائلة: "للأسف هؤلاء الناس لا يؤمنون بالشفافية، والأسوأ أن كثيرين منهم لا يؤمنون بالصدق". "لا ضرورة لكشف المزيد" لكن بعد مراجعة استمرت شهوراً للأدلة التي بحوزة الحكومة، ذكرت المذكرة أن وزارة العدل قررت أنه "لا توجد ضرورة أو مبرر لمزيد من الكشف". وأشارت الوزارة إلى أن الكثير من المواد وُضعت تحت الختم بقرار من المحكمة لحماية الضحايا، وأن "جزءاً ضئيلاً فقط" منها "كان سيُعرض علناً لو ذهب إبستين إلى المحاكمة". جاء في المذكرة: "إحدى أولوياتنا القصوى هي مكافحة استغلال الأطفال وتحقيق العدالة للضحايا.. استمرار نظريات لا أساس لها حول إبستين لا يخدم أياً من هذين الهدفين". وحملت المذكرة ذات الصفحتين شعاري وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، لكنها لم تحمل توقيع أي مسؤول فردي. وأعرب عدد من المحافظين الذين كانوا يبحثون عن دليل يثبت تستر الحكومة على أنشطة إبستين ووفاته عن غضبهم، الاثنين، بسبب موقف وزارة العدل. وشارك الملياردير إيلون ماسك سلسلة صور لمهرج يضع المكياج، في إشارة ساخرة إلى بوندي بعد تصريحاتها الأخيرة التي نفت فيها وجود قائمة عملاء إبستين، رغم أنها كانت قد قالت قبل أشهر إن القائمة موجودة على مكتبها. وكان ماسك قد صرّح سابقاً بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "مدرج ضمن قائمة إبستين"، لكنه عاد وحذف المنشور من حسابه على منصة "إكس". كما نشر المؤثر اليميني جاك بوسوبيك تعليقاً قال فيه: "لقد قيل لنا جميعاً إن المزيد قادم، وإن الإجابات موجودة وستُكشف، من المذهل حقاً مدى سوء إدارة هذه الفوضى المتعلقة بإبستين، فهذا أمر ما كان يجب أن يحدث أبداً". أما أليكس جونز، المعروف بترويجه لنظريات المؤامرة، فكتب ساخراً: "ستخرج وزارة العدل لاحقاً لتقول: في الواقع، جيفري إبستين لم يكن موجوداً أصلاً"، واصفاً ما يجري بأنه "أمر مقزز للغاية". صور ومقاطع فيديو إبستين بدأت ضجة قائمة العملاء عندما سُئلت بوندي في مقابلة مع "فوكس نيوز" عما إذا كانت الوزارة ستفرج عن مثل هذه الوثيقة. وأجابت: "إنها موجودة على مكتبي الآن للمراجعة". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت والمتحدث باسم وزارة العدل تشاد جيلمارتن، الاثنين، إن بوندي كانت تشير إلى ملفات قضية إبستين ككل. وذكرت وزارة العدل، الاثنين، أن من بين الأدلة التي بحوزتها ولن تكشف عنها، صور لجيفري إبستين، بالإضافة إلى مقاطع فيديو لضحايا قاصرين أو يبدون قاصرين، وأكثر من 10 آلاف مقطع فيديو وصورة تحتوي على مواد اعتداء جنسي غير قانوني على الأطفال ومواد إباحية أخرى، وذلك وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس". ولم توضح الوزارة في مذكرتها متى أو أين تم العثور على هذه المواد، ولا هوية الأشخاص الذين ظهروا فيها، كما لم تحدد ما إذا كانت هذه المقاطع قد عُثر عليها مؤخراً أثناء مراجعة المحققين للأدلة، أم أنها كانت معروفة منذ فترة طويلة بأنها ضمن مقتنيات الحكومة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
وفاة شابة أمريكية بعد جلوس مديرتها على صدرها
في واقعة صادمة هزّت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، توفيت الشابة جيسيكا ماكلوهلين (24 عاماً) بعد أيام من تعرّضها لاعتداء عنيف من قِبل مديرتها في متجر 7-Eleven، قامت خلاله بالجلوس على الجزء العلوي من جسدها، ما تسبب بانقطاع تنفّسها وإصابتها بموت دماغي. وبحسب التحقيقات، فقد نشب شجار بين جيسيكا ومديرتها في 24 يونيو، تطوّر إلى قيام المديرة بجذب شعرها ثم الجلوس بقوة على صدرها، ما أعاق تنفّسها تماماً. ورغم محاولة زملائها التدخل، إلا أن جيسيكا فقدت وعيها سريعاً، وتم إعلان وفاتها لاحقاً بعد نزع أجهزة الإنعاش. المديرة، التي لم يُكشف عن هويتها، فرت من المكان بعد محاولتها حذف تسجيلات كاميرات المراقبة، ولا تزال الشرطة تبحث عنها حتى الآن. من جهتها، طردت شركة 7‑Eleven المديرة فوراً من منصبها، وأعلنت أنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات للتحقيق في الواقعة، حسبما صرحت لهوية إعلامية أمريكية. كما أعربت العائلة عن أملها في تحقيق العدالة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
فيضانات تكساس تخلّف أكثر من 100 قتيل بينهم أطفال.. والبحث مستمر وسط دمار ومفقودين بالمخيمات
تجاوز عدد ضحايا الفيضانات الكارثية التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية حاجز المئة قتيل، فيما تواصل فرق الإنقاذ جهودها في البحث عن عشرات المفقودين وسط ظروف معقدة وتضاريس خطرة. وفي مشاهد مأساوية، عكفت عائلات الأحد على تفقد الركام المغمور بالمياه والدخول إلى الأكواخ الفارغة في مخيم "كامب ميستيك"، وهو مخيم صيفي للفتيات فقط في منطقة تكساس هيل كونتري، حيث دمرت الفيضانات المفاجئة المنازل واقتلعتها من أساساتها. وبحسب ما أفاد مأمور مقاطعة كير، لاري ليثا، فقد تم العثور على جثث 68 شخصًا، من بينهم 28 طفلًا في المنطقة، مؤكدًا استمرار عمليات البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين. رجال الإنقاذ يواجهون تحديات كبيرة في مهامهم، إذ يتحركون عبر أراضٍ وعرة ومياه مرتفعة تنتشر فيها الثعابين، بما في ذلك الأفاعي المائية السامة، بحثًا عن ناجين، من بينهم عشر فتيات ومستشارة في المخيم لا تزال مصائرهن مجهولة. الحاكم جريج أبوت أعلن للمرة الأولى أن عدد المفقودين المؤكدين بلغ 41 شخصًا في أنحاء الولاية، مرجحًا أن العدد قد يكون أكبر، بينما أكد الكولونيل فريمان مارتن من إدارة السلامة العامة في تكساس أن عدد الوفيات مرشح للارتفاع خلال الأيام المقبلة، مع استمرار أعمال الإنقاذ. ووفقًا لما نقلته "سكاي نيوز عربية"، فقد تم تسجيل عشر وفيات أخرى في مقاطعات ترافيس، بورنيت، كيندال، توم جرين، وويليامسون، ليصبح إجمالي عدد الضحايا أكثر من 100 قتيل حتى الآن. الحاكم حذّر كذلك من استمرار خطر الطقس، مؤكدًا أن زخات إضافية من الأمطار الغزيرة قد تتواصل حتى يوم الثلاثاء، مما يرفع من احتمالية حدوث مزيد من الفيضانات الخطرة، خاصة في المناطق التي تعاني أصلاً من تشبع في التربة. السلطات ناشدت السكان أخذ الحيطة والبقاء في أماكن آمنة، في وقت تواصل فيه فرق الطوارئ عمليات الإنقاذ على مدار الساعة تحسبًا لأي تطورات جديدة.