
هل نسيان التسبيح في السجود أو الركوع يؤثر في صحة الصلاة.. الموقف الشرعي
وأوضح جمعة، خلال رده على سؤال وُجه إليه في أحد الدروس الدينية حول حكم نسيان التسبيح أو عدده في السجود والركوع، أن التسبيح من سنن الهيئات، وبالتالي لا يُوجب سجود السهو، وأن تركه لا يُعد من الأركان أو الواجبات التي تُبطل الصلاة أو تستوجب تعويضًا عنها.
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة تظل صحيحة إذا نسي المصلي التسبيح في الركوع أو السجود، أو أبدل ذكر الركوع بذكر السجود، فلا شيء عليه، مستشهدًا برأي جمهور العلماء الذين يرون أن تسبيح الركوع والسجود سنة وليس فرضًا.
وأشار وسام إلى أن المذهب الحنبلي يرى وجوب التسبيح، مستندًا إلى حديث عقبة بن عامر: "لما نزلت: فسبح باسم ربك العظيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم، ولما نزلت: سبح اسم ربك الأعلى، قال: اجعلوها في سجودكم".
لكنه شدد على أن جمهور العلماء لا يُوجبون سجود السهو في هذه الحالة.
هل يجوز التسبيح بلا وضوء؟
من جانبه، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز الذكر والتسبيح دون وضوء، ما لم يكن الإنسان جنبًا، حيث لا يجوز له قراءة القرآن لا من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل.
أما غير الجنب، فيجوز له التسبيح والتهليل والاستغفار وقراءة القرآن عن ظهر قلب دون الحاجة إلى وضوء، باستثناء حال مس المصحف، إذ يشترط الطهارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
متى كان ينام الرسول وهل يكمل 8 ساعات؟.. أنفع النوم في هذا الوقت
متى كان ينام الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟.. دائمًا ما يحثنا على كل ما فيه خير وفلاح لنا وينهانا عن كل ما فيه شر، من هنا ينبغي اتباع هديه الشريف ومعرفة متى كان ينام الرسول -صلى الله عليه وسلم- ؟، فأفضل الهدي هديه -صلى الله عليه وسلم- . متى كان ينام الرسول ورد في مسألة متى كان ينام الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، كان ينام أول الليل ويقوم آخره، وربما سهر أول الليل في مصالح المسلمين، وكان تنام عيناه ولا ينام قلبه، وكان إذا نام لم يوقظوه حتى يكون هو الذي يستيقظ، وكان نومه أعدل النوم وهو أنفع ما يكون من النوم والأطباء يقولون هو ثلث الليل والنهار ثمان ساعات. وورد أن وقت نوم الرسول عليه الصلاة والسلام كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ينام أوّل اللّيل بعد أن يؤدّي صلاة العشاء، ثم يقوم عند بدء النصف الثاني من الليل فيُحيي الثلث منه، ثم ينام في السُّدُس الباقي من الليل، وقد وصف ابن القيّم -رحمه الله- نومه -عليه الصلاة والسلام- في كتابه زاد المعاد بأنّه أنفع نومٍ للجسد. وكان النبيّ ينام وقت القيلولة أيضاً، واقتدى به الصحابة الكِرام في فعل ذلك، وكرِه رسول الله النوم قبل العشاء؛ أي بعد المغرب، كما يُكره النوم في النّهار إلا وقت القيلولة، ولم يكن من عادة الرسول النوم بعد الفجر، لكن إن صعُب على المسلم أن يبقى مستيقظاً بعد الفجر؛ فله أن ينام حتى يقوى على القيام بأعماله. هدي النبي في النوم ورد من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ، أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ينام وقت القيلولة، ففي مسند أحمد في حديث الجساسة الطويل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولكن تميماً الداري أتاني فأخبرني خبراً منعني القيلولة من الفرح وقرة العين، وكان أصحابه كذلك على هذا الحال، فقد روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: كما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة. وروى البخاري ومسلم عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: وكان -أي النبي صلى الله عليه وسلم يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها. فهو على هذا كان يستحب التبكير في النوم، وفي الصحيحين أيضاً عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً ويفطر يوماً. هل كان الرسول ينام ٨ ساعات وجاء أن هذه بعض الأحاديث التي تبين هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، وقد قال عنه ابن القيم في زاد المعاد: وكان نومه أعدل النوم، وهو أنفع ما يكون من النوم، والأطباء يقولون هو ثلث الليل والنهار، ثماني ساعات. انتهى.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
الناس بيقولوا.. أستاذ بالأزهر يحذر من جملة قد تمنع دخولك الجنة
حذر الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، من خطورة الانسياق خلف الشائعات وكلام الناس دون وعي أو تثبت، مشيرًا إلى وصف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لمن يفعل ذلك بـ"الإمعة"، إذ قال: "لا يكن أحدكم إمعة، قالوا: وما الإمعة؟ قال: الذي يقول أنا مع الناس، إن أحسنوا أحسنت، وإن أساءوا أسأت". وأضاف الدكتور أحمد الرخ، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كثير من الناس يردد الجملة الشهيرة (ما هم الناس بيقولوا) دون أن يدرك خطورة الكلمة وعواقبها، وهو ما يجعل لسانه سببًا في هلاكه وهو لا يشعر. وتابع الدكتور أحمد الرخ "نبّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة هذا الأمر عندما سأله معاذ بن جبل رضي الله عنه: 'يا نبي الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار'، فعدّد له النبي أركان الإسلام، ثم أمسك بلسانه وقال: 'كف عليك هذا'، فتعجب معاذ وسأل: 'وإنّا لمؤاخذون بما نتكلم به؟' فقال النبي صلى الله عليه وسلم: 'وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟'". أستاذ بجامعة الأزهر: الكلمة قد ترفع العبد في الجنة درجات وأشار الدكتور أحمد الرخ إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن الكلمة قد ترفع العبد في الجنة درجات لا يتخيلها، فقد قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالًا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم". وضرب الدكتور أحمد الرخ مثالًا بواقعة بكى فيها النبي عند عيادته لسعد بن عبادة رضي الله عنه، فقال: "إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا –وأشار إلى لسانه– أو يرحم"، في إشارة إلى أن ما يخرج من اللسان هو معيار الرحمة أو العذاب. وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف "الكلمة ليست مجرد حروف بل قد تكون سهمًا مسمومًا يفسد العلاقات ويمزق المجتمعات، أو قد تكون كلمة طيبة تفتح لك أبواب الجنة. فلا تكن إمعةً تجري خلف كل ما يُقال، واحفظ لسانك فهو إما أن يكون لك، أو عليك".


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
10 عادات ليلية وسنن نبوية تجلب الرزق وتنفي الفقر.. هل تعرفها؟
لاشك أنه ينبغي معرفة كل وأي عادات ليلية تجلب الرزق والصحة وتنفي الفقر ، بل إنه ينبغي الحرص عليها دون تكاسل.. إلا أن الكثير لا يعرفون العادات الليلية التي تجلب الرزق والصحة وتنفي الفقر رغم أهميتها الكبيرة، حيث إن الرزق من أهم الحاجات الدنيوية التي لا ينقطع الإنسان عن طلبها ، ولا استثناء لأحد من السعي إليها. سنن ليلية كان النبي يحرص عليها وردت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث داوم عليها كل ليلة قبل النوم، بل وأوصانا قبل النوم بالحرص على مجموعة من السُنن والأعمال تحت عنوان ماذا كان يفعل الرسول قبل النوم لما لها من فضل عظيم، حثنا على اغتنامه، وهي: • النوم على وضوء : فقد قـال النبي -صلى الله عليه وسلم- للبراء بن عازب رضي الله عنه : "إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث" [ متفق عليه:6311-6882] أي أن يكون على طهارة، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ ) . • أن ينفض الفراش قبل النوم ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه … فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … ) رواه البخاري ومسلم ، كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إذا أراد النوم؛ يتناول فراشه الذي يريد أن ينام عليه، فينفضه ثلاث مرّاتٍ من الجانب الذي يلي بدنه، وقد ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إلى فِرَاشِهِ، فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، فَلْيَنْفُضْ بهَا فِرَاشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ، فإنَّه لا يَعْلَمُ ما خَلَفَهُ بَعْدَهُ علَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ، فَلْيَضْطَجِعْ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ). • النوم على الشق الأيمن …( ثم اضطجع على شقك الأيمن … ) رواه البخاري ومسلم. • وأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ( كـان إذا رقـد وضع يده اليمنى تحت خـده ) رواه أبو داود، فمن هديه -عليه السلام- أنّه كان يضع يده اليُمنى تحت خدّه، وينام متّجهاً بوجهه نحو القِبلة. • قبل النوم قراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، ومن ثمرتها : ( أنها براءة من الشرك ) رواه أبو داود والترمذي وأحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي وحسنه الحافظ وصححه الألباني. • يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )، رواه البخاري ، فعندما يأوي إلى فراشه يجمع كفّيه، فينفث فيهما، ثم يقرأ سورة الإخلاص والمعوّذتين، ويمسح بيديه على جسده، ابتداءً برأسه ثم ما استطاع من كامل جسده الشريف، ويفعل ذلك ثلاث مرات، ويتوسّد بوسادةٍ مصنوعة من الجلد ومحشوّة بالليف، وكذلك فراشه. آية الكرسي قبل النوم • قراءة آية الكرسي قبل النوم « اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» رواه البخاري . • قراءة آخر آيتين من سورة البقرة ، من قوله تعالى « آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ». • التكبير والتسبيح عند المنام : فعن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال حين طلبت منه فاطمة -رضي الله عنها- خادمًا: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم" [متفق عليه: 6318 – 6915]. • ترديد أدعية النوم. • الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته" [ رواه البخاري: 1154]. • الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور" [رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] . • من هديه أيضاً أنّ عائشة -رضي الله عنها- قالت له: (يا رَسولَ اللَّهِ: أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقالَ: يا عَائِشَةُ إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي)، وقد ثبت عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان يقول بعد أن يضطجع على الجهة اليمنى: (اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ وقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن قالَهُنَّ ثُمَّ ماتَ تَحْتَ لَيْلَتِهِ ماتَ علَى الفِطْرَةِ). •كان - صلى الله عليه وسلم - ينام في أوّل الليل ويقوم آخره، وقبل أن ينام يدعو دعاء النوم، وحين يستيقظ يدعو دعاء الاستيقاظ. •رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن النوم على البطن، لأنه يضر بالجسد، لما رواه أبو داود، أن طخفة بن قيس الغفاري، قال: فبينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله، فقال: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ»، فنظرت فإذا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –، وكذلك ما رواه البخاري، أنه قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ". •والنهى فى الحديث السابق ليس على التحريم وإنما على سبيل الكراهة، أما من لديه عذر بسبب مرض فيباح له النوم على البطن دون كراهة، ويُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان ينام على الفراش تارة وعلى على الحصير تارة وعلى الأرض تارة وعلى السرير تارة بين رماله وتارة على كساء أسود. عادات ليلية تجلب الرزق ورد أن هناك عادت ليلية إذا حرص عليها الإنسان توجب سعة الرزق و زيادته وهي أعمال بسيطة يمكن أن تُكوّنها كعادة ليلية قبل النوم، وهي: ١- تمشيط الشعر باللّيل : عندما نقوم بتمشيط الشعر فإننا نحفز شاكرا التاج المسؤولة عن الارتباط الروحي والعبادة، حيث أن العلاقة مع الله سبحانه وتعالى تصبح أقوى وتحريك الطاقة في هذه المنطقة عبر تمشيط الرأس كل ليلة يحسن من جودة هذه الشاكرا و يجعلك تستقبل طاقة الوفرة والرزق فقم بعمل مساج خفيف لشاكرا التاج أو قمة الرأس كل ليلة. استعمل مشط الخشب من أجل إزالة الشحنات السالبة من الرأس باللّيل من أجل نوم عميق ومريح ٢- السواك للأسنان : التخلل ليلاً (إزالة بقايا الأكل بالسواك أو عود الأرك ) كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم ينصح دائما بالتخلل بعد الأكل. من استاك كل يوم مرة رضي الله عنه فله الجنة ومن استاك كل يوم مرتين فقد أدام سنة الأنبياء وكتب الله له بكل صلاة يصليها ثواب مائة ركعة، واستغنى من الفقر ٣- التسبيح كل ليلة 30 مرة (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) فالتسبيح يرفع عنا 70 بلاء و ينفي الفقر ٤- عدم النّوم عند عتبات الأبواب : الطاقة تكون مندفعة عند الأبواب فلا تكن الحاجز الذي يوقف هذه الطاقة، غالبًا الناس التي تنام في العتبة تصيبها أمراض وكوابيس ومشاكل مادية ٥- غلق الأبواب ليلاً لجلب الرزق : غلق الأبواب والنوافد ليلاً لكي تحافظ على طاقة بيتك من التبدد، لأن المنزل باللّيل معرض للطاقات السلبية وهذا يؤثر على مداخل هذا البيت. ومن السّنة إغلاق الأبواب أول المغرب وذكر اسم الله تعالى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا جنح اللّيل أو أمسيتم فكفو صبيانكم، فإن الشيطان ينتشر حينئذ، فإن ذهب ساعة من اللّيل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله فإنّ الشيطان لا يفتح بًابًا مغلقًا ٦- التزين ليلا لجذب الصحة والرزق : التزين حاول أن تتجمل وتتعطّر باللّيل قبل النوم والبس ألوان جميلة اهتم بشكل الخارجي ينعكس على الداخل ويجذب الخير والرزق لك. حاول أن تبتعد عن لبس اللّون الأسود أو الأحمر أثناء النوم ٧- إخراج القمامة قبل المغرب : إخراج القمامة شيء يزيد الرزق و يجب التخلص من القمامة قبل المغرب كل ليلة «عن الحسن بن زيد بن جعفر بن محمد عن الرسول صلى الله عليه وسلم » لا تبيتوا القمامة في بيوتكم وأخرجوها نهارًا فإنها مقعد الشيطان ٨- أكل ما يسقط من صحنك : أكل ما يسقط من الخوان أي المائدة يجلب الرزق وينفي الفقر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «من تتبع ما يقع من مائدته في أكله ذهب عنه الفقر وعن ولد وولده ولده إلى السابع أيضا قال الرسول عليه الصلاة والسلام "من أكل ما يسقط من المائدة عاش ما عاش في سعة من رزقه ٩- نفض الفراش ليلاً : نفض الفراش قبل النوم: قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى أحدكم إلى الفراش فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه. إذ أنه يجب أن ننفض الفراش ثلاث مرات قبل النوم عليه مباشرة. أيضا قد اثبت العلماء أن النوم على الفراش يؤدي إلى تساقط خلايا الجلد الميتة، وعندما نستيقظ تظل هذه الخلايا فى الفراش، تم نعاود النوم كل يوم ويتساقط المزيد والمزيد فتتأكسد الخلايا وتكون غداء لمجهريات لا ترى بالعين المجردة، وأيضا تجذب حشرات الفراش والعت والبق. مما يؤدي لأمراض جلدية وتنفسية مع مرور الوقت, لذا يجب علينا نفض الفراش كل ليلة مع ذكر بسم الله الرحمن الرحيم ١٠- التوكل على الله سبحانه وتعالى : كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما ترزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا) وهذا الحديث لا يتعارض مع الأخذ بالأسباب المادية والروحية. قبل النوم ورد أن فترة قبل النوم هي فترة الإعداد والاستعداد للموتة الصغرى، بحسب ما جاء في قوله تعالى: « اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى»، حيث إن النوم هو الموتة الصغرى للإنسان، ولهذا أوصانا الرسول -صلى الله عليه وسلم - بمجموعة من الأعمال والسُنن لاغتنام خير هذا الوقت قبل النوم والوقاية من شره، خاصة وأن الليل والظلام هو مسكن كل شر ووقت انتشار الشياطين، لذا يحتاج النائم للحماية قبل النوم، والتي تكون بتلك السُنن قبل النوم التي أوصى بها وداوم عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم.