
انسحاب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران: تصعيد جديد في ملف البرنامج النووي
تفاصيل الانسحاب وأسبابه
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فريق المفتشين غادر إيران بسلام يوم الجمعة، عائدين إلى مقر الوكالة في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير. وأكد المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، على أهمية استئناف المحادثات مع إيران لاستئناف أنشطة المراقبة والتحقق في أقرب وقت ممكن.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت عن مصادر مطلعة أن انسحاب المفتشين جاء لأسباب تتعلق بالسلامة، خاصة مع تصاعد الخطاب العدائي من قبل النظام الإيراني تجاه الوكالة ومديرها العام، حيث تعرض الأخير لتهديدات بالقتل من نواب وإعلام مرتبط بالنظام.
تأثير الانسحاب على الرقابة الدولية
يشكل انسحاب المفتشين ضربة قوية لقدرة المجتمع الدولي على مراقبة البرنامج النووي الإيراني، مما يتيح لطهران مواصلة أنشطتها النووية دون رقابة فعلية. ويذكر أن إيران خضعت لعقود من التفتيش الدقيق، حيث كان المفتشون يزورون مواقع التخصيب ويتحققون من مخزون اليورانيوم المخصب بانتظام لضمان عدم تحويل المواد لأغراض عسكرية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها نووي لأغراض سلمية فقط.
الإجراءات التشريعية الإيرانية
في 25 يونيو، وبعد بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، أقر البرلمان الإيراني مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، وخاصة في مجال تخصيب اليورانيوم.
الخلاصة
يمثل انسحاب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران تصعيداً خطيراً في ملف البرنامج النووي، ويزيد من تعقيد الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية. في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول إمكانية استئناف الحوار والتعاون بين إيران والمجتمع الدولي، ومدى تأثير هذه الخطوة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 7 ساعات
- موقع كتابات
داخل أروقة وزارة 'الكفاءة الحكومية' .. صراع خفي بين البيت الأبيض وحلفاء ماسك
وكالات- كتابات: تواصلت في 'واشنطن' معركة النفوذ داخل وزارة 'كفاءة الحكومة' الأميركية؛ (DOGE)، في ظل سعي 'البيت الأبيض' إلى تحجيّم دور الوزارة، مقابل تمسّك حلفاء الملياردير؛ 'إيلون ماسك'، بالإبقاء على تأثيره داخلها، رغم مغادرته الرسمية منصبه قبل أسابيع، إثر خلافه المتصاعد مع الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'. وبحسّب تقرير نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال)؛ فإن الوزارة التي أُنشئت بهدف تقليص البيروقراطية الحكومية وتطوير الأداء التكنولوجي، باتت ساحة مواجهة بين أنصار 'ماسك' ومسؤولي الإدارة الحالية، في ظل اتهامات متبادلة باستخدام صلاحياتها لدعم مصالح خاصة. وأفاد مسؤولون حاليون وسابقون في الوزارة بأن موظفين طُلب منهم في اجتماعات مغلقة تحديد ولائهم: هل هم مع 'ترمب' أم مع 'ماسك'؟.. وهو ما فاقم من الانقسامات الداخلية وكرّس حالة من الارتياب في أروقة الوزارة، التي كانت حتى وقتٍ قريب تُعدّ واحدة من أدوات إصلاح القطاع العام الأميركي. النفوذ الذي خلفه 'ماسك' داخل الوزارة لا يزال قائمًا، عبر 'ستيف ديفيس'؛ مساعده السابق الذي، وفقًا للتقرير، يواصل إصدار توجيهات غير رسمية للمسؤولين رغم مغادرته منصبه، فيما أكد مقربون منه أن تواصله مع الموظفين لا يرقى إلى التدخل المباشر. وفيما يرى بعض المسؤولين أن هدف حلفاء 'ماسك' هو إتمام مشروع (DOGE 2.0)، الذي يهدف إلى تجديد البُنية الرقمية للوزارات الفيدرالية، لا تقليص الموظفين، كما يُشاع، يُشّكك آخرون في دوافع هذا المشروع، معتبرين أن 'ماسك' يسّعى لتكريّس نفوذ شركاته في قلب المؤسسات الحكومية. وفي خطوة متقدّمة؛ بعد خلافه مع 'ترمب'، أعلن الملياردير الأميركي ومؤسس شركة (تسلا)؛ 'إيلون ماسك'، في الـ 05 من تموز/يوليو الجاري، عن تأسيس (حزب أميركا)، بالتزامن مع ذكرى الاستقلال الأميركي، معتبرًا أنّ النظام السياسي الحالي أصبح يُدار من حزب واحد يسَّرف في الإنفاق ويعتمد على الرشوة. وفي منشور عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي؛ قال 'ماسك': 'اليوم جرى تشكيل (حزب أميركا) ليُعيّد لكم الحرية'، منتقدًا ما وصفه بأنه إفلاس 'أميركا' تحت سلطة الحزب الواحد. وأضاف: 'نحن لا نعيش في ديمقراطية، بل في نظام حزب واحد يكرّس الرشوة والإفراط في الإنفاق'.


وكالة أنباء براثا
منذ 12 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر!
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية في غضون أشهر، حيث أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن ألمانيا تمتلك القدرة التقنية والمواد الخام اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون بضعة أشهر فقط. وقال غروسي ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة Rzeczpospolita البولندية مستندا في هذه التصريحات إلى العديد من الحقائق. وأضاف: "من حيث القدرات النووية المدنية، تمتلك ألمانيا بنية تحتية نووية متقدمة تشمل مفاعلات بحثية ومراكز تخصيب اليورانيوم، مثل منشأة جونشينغن (Jülich) التي تستطيع نظريا إنتاج مواد قابلة للاستخدام عسكريا". فيما لفت غروسي إلى الخبرة التاريخية، فخلال الحرب العالمية الثانية، حاولت ألمانيا النازية تطوير سلاح نووي عبر مشروع "يورانيوم" بقيادة فيرنر هايزنبرغ، لكنها فشلت بسبب نقص الموارد والوقت. أما اليوم، فلدى ألمانيا خبراء في الهندسة النووية وقدرات تصنيعية متطورة.


ساحة التحرير
منذ 12 ساعات
- ساحة التحرير
ايران بعد العدوان والتصريحات الرافضة لاستئناف التفاوض مع واشنطن !كاظم نوري
ايران بعد العدوان والتصريحات الرافضة لاستئناف التفاوض مع واشنطن ! كاظم نوري رغم التفاؤل الامريكي بقرب استئناف المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي الا ان طهران ترفض ذلك وتؤكد ان قرار عدم استئناف المفاوضات هو قرار شعبي وان لااحد يستطيع ان يتجاوز قرار الشعب بعد العدوان الامريكي الصهيوني على البلاد؟؟؟ ووسط هذا الرفض تصدر بعض التصريحات عن ان ايران ستواصل تخصيب اليورانيوم في مكان اخر بعد قصف الولايات المتحدة لمواقع ايرانية نووية وكان الاولى ان صح بنية طهران مواصلة ا لتخصيب في مكان اخر ان تصمت وان لا تفتح بابا قد يستغله العدو سواء الصهيوني او الامريكي وحتى الغربي للاصرار على ان لدى ايران برنامجا سريا للتخصيب كما ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيسها العميل غروسي تصر هي الاخرى على مواصلة التفتيش رغم محاولة مديرها المعروف بولائه للغرب الايحاء بان ليس لدى الوكالة علم بذلك في محاولة للايحاء بانه مسؤول دولي يتعامل بمهنية مع ما يجري وان العالم يعرف جيدا انه مجرد اداة بيد الغرب وتحديدا الولايات المتحدة التي تستخدم تقارير الوكالة الكاذبة ومفتيشها لتنفيذ مخططاتها سواء في ايران اواي بلد اخر وقدحصل ذلك مع ليبيا والعراق؟؟ الكيان الصهيوني كما هو معرورف يمتلك سلاحا نوويا وفق التقارير الموثقة عن مفاعل ديمونه حتى ان بعض الوكالات المتخصصة تؤكد عدد اارؤوس لنووية لدى العدو وان هناك اكثر من تصريح لمسؤول صهيوني طالب بضرب غزة وشعبها بالسلاح النووي ؟؟ لم نسمع يوما ان الكيان الصهيوني اعلن عن امتلاكه لاسلحة نووية في حين كان بامكان ايران ان تسنغل العدوان الصهيوني الامريكي على منشئاتها النووية وتؤكد انها دمرت بالكامل ولا يمكن اعادة بنائها من جديد لا ان تتحدث عن نقل ' اليورانيوم ' الى مكان اخر امن ولا تتطرق الى وجود اشعاع او عدم وجوده جراء العدوان وحتى بامكانها ان تتحدث عن عدم جدوى المفاواضات او اوستئنافها بعد تدمير معداتها ومواقعها النووية؟؟؟ اما الترويج عن وجود ' يورانيوم' تم نفله الى مكان امن سوف تستغله واشنطن واعداء ايران وشعبها لمواصلة الضغوط استنادا الى اعتراف طهران نفسها بذلك كما كان يردد العراق في حقبة من الزمن ويصمت عندما كانوا يتهمونه بحوزة ا سلحة دمارشامل لاخافة اعدائه وجرى استهدافة بل وحتى غزوه واحتلاله تحت ذريعة وجود اسلحة دمار شامل ' الغير موجودة اصلا؟؟ اتمنى ان لاتتكرر تجربة العراق المريرة وكذلك تجربة ليبيا المؤلمة في ايران وان يفكر من يعادي الغرب كما يفكر قائد كوريا الديمقراطية الشاب ' كيم جونغ اون' الذي تسبب بصداع مزمن للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وتقف عاجزة عن تركيعه اذا استثنينا ' العقوبات والحصار الذي تجاوزه كما تجاوزته دول عديدة بينها روسيا وحتى ايران ؟؟ 2025-07-09