
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر!
وقال غروسي ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة Rzeczpospolita البولندية مستندا في هذه التصريحات إلى العديد من الحقائق.
وأضاف: "من حيث القدرات النووية المدنية، تمتلك ألمانيا بنية تحتية نووية متقدمة تشمل مفاعلات بحثية ومراكز تخصيب اليورانيوم، مثل منشأة جونشينغن (Jülich) التي تستطيع نظريا إنتاج مواد قابلة للاستخدام عسكريا".
فيما لفت غروسي إلى الخبرة التاريخية، فخلال الحرب العالمية الثانية، حاولت ألمانيا النازية تطوير سلاح نووي عبر مشروع "يورانيوم" بقيادة فيرنر هايزنبرغ، لكنها فشلت بسبب نقص الموارد والوقت. أما اليوم، فلدى ألمانيا خبراء في الهندسة النووية وقدرات تصنيعية متطورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
"من اليورانيوم إلى التصحر".. كيف صنعت الحروب الأجواء اللاهبة في العراق؟
يشهد العراق منذ سنوات موجات حرارة غير مسبوقة تجاوزت في بعض المناطق عتبة الـ 50 درجة مئوية خلال أشهر الصيف، ما يثير مخاوف بيئية وصحية متزايدة. ويرى متخصصون أن هذا الارتفاع الحاد في درجات الحرارة ناتج عن مزيج معقّد من العوامل الطبيعية والبشرية، أبرزها التغير المناخي، وشح الأمطار، والجفاف، والتصحر، بالإضافة إلى التأثير طويل الأمد للحروب والنشاطات العسكرية التي شهدها العراق على مدى العقود الماضية. وكان العامل البشري، بحسب المتخصصين، له تأثير لا يقل خطورة، إذ أدت الحروب دوراً جوهرياً في تفاقم المشكلة، فقد شهد العراق، منذ تسعينيات القرن الماضي، سلسلة من الصراعات العسكرية التي كان لها أثر مباشر وغير مباشر على البيئة. ففي العام 1991، وأثناء حرب الخليج، أضرمت القوات العراقية النار في آبار النفط الكويتية، ما أدى إلى انبعاث سحب سوداء كثيفة حجبت أشعة الشمس وغيّرت من خصائص المناخ المحلي في العراق، فيما تكررت السيناريوهات نفسها في العام 2003، ومع بداية الغزو الأمريكي، بحرق منشآت صناعية وآبار نفط ومخازن أسلحة، ما أطلق كميات ضخمة من الغازات السامة والساخنة إلى الجو. وفي العام 2014، قامت التنظيمات الإرهابية بتفجير آبار النفط وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، خاصة في منطقة القيارة، وهو ما أدى إلى انبعاث الغازات الدفيئة، ساهمت برفع درجات الحرارة على المدى الطويل. الحروب أبرز الأسباب وفي هذا الصدد، قالت خبيرة الإشعاع والتلوث، إقبال لطيف، لوكالة شفق نيوز، إن "استخدام اليورانيوم المنضب في القذائف والصواريخ الحربية أدى إلى تغيرات مناخية حادة"، مبينة أنه "عند انفجار هذه القنابل، تتولد حرارة هائلة قد تصل إلى 10,000 درجة مئوية، ما يؤدي إلى تكوّن سحب كثيفة تحجب أشعة الشمس، ومع امتزاجها بأكاسيد الكربون والكبريت، ترتفع هذه الغازات إلى طبقات الجو العليا مسببة احتباساً حرارياً طويل الأمد". وأشارت، إلى أن "البصمة الكربونية للقوات الأمريكية في العراق، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تُقدّر بـ5.8% من إجمالي الانبعاثات العالمية، فيما تُقدّر الانبعاثات الكربونية للجيش الأمريكي بنحو 60 مليون طن، ما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الهواء والغلاف الجوي وتآكل طبقة الأوزون". وتابعت لطيف، حديثها بالقول إن "منذ عام 1991، بدأت درجات الحرارة ترتفع بصورة غير معهودة، وبدأ المواطنون في محافظات البصرة وذي قار والسماوة باستخدام أجهزة التبريد لأول مرة، بعدما كانت أجواؤهم معتدلة نسبياً قبل ذلك". وقد كشف وكيل وزارة البيئة جاسم الفلاحي، مطلع العام الجاري، عن ارتفاع درجات الحرارة في العراق ما بين 4 إلى 5 درجات مئوية فوق المعدلات الطبيعية خلال الخمسين سنة الماضية، في حين أن المعدل العالمي للارتفاع خلال المدة ذاتها أقل بكثير. اليورانيوم المنضب.. سلاح مدمّر بدوره، قال حيدر رشاد الربيعي، رئيس مؤسسة "حقب للإغاثة والتنمية المستدامة"، إن "الحروب كانت من الأسباب الرئيسية في تراجع الغطاء النباتي، خاصة في المحافظات الجنوبية". وفي حديث لوكالة شفق نيوز، أضاف أن "البصرة كانت تضم أكثر من 10 ملايين نخلة قبل الحرب العراقية الإيرانية، واليوم لا يتبقى منها سوى أقل من مليون نخلة فقط"، مشيراً إلى أن "الألغام والمقذوفات المنتشرة في الأراضي الزراعية أجبرت الفلاحين على هجر أراضيهم، ما فاقم ظاهرة التصحر وأسهم في ارتفاع درجات الحرارة بشكل واضح". كما لفت إلى أن "الانفجارات العسكرية والحرائق النفطية تطلق كميات كبيرة من الغازات الكربونية والغازات الدفيئة، والتي تؤدي إلى تغيرات مناخية دائمة"، مضيفاً أن "الانفجارات وإشعال الآبار تفرز ملوثات تسبب الاحتباس الحراري، وهو أحد أبرز أسباب ارتفاع درجات الحرارة". وفي مطلع العام الجاري، حذر معهد "ستوكهولم" البيئي السويدي من أن العراق يواجه تحديات مائية بسبب أزمات التغيير المناخي والأحداث الإقليمية الناجمة عن النزاعات الطويلة، ما يهدد أمنه المائي بشكل خطير. رأي علمي متوازن إلى ذلك، أوضح الباحث الأكاديمي في الشأن البيئي، شكري الحسن، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "العوامل المتسببة بارتفاع درجات الحرارة متعددة، ولا يمكن إرجاعها للحروب فقط". وقال إن هناك متغيرات مناخية مهمة تؤدي دورًا، مثل الضغط الجوي، اتجاه الرياح، طبيعة الأرض، موسمية حركة الأرض، الجفاف، وتناقص الغطاء الأخضر". لكنه أقرّ بأن الحروب ساهمت في تدمير مساحات خضراء شاسعة وأطلقت كميات هائلة من الملوثات، من بينها إشعاعات اليورانيوم والغازات السامة، وكلها تؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. ارتفاع درجات الحرارة الحاد في العراق لم يكن مجرد ظاهرة مناخية، بل تسبب بأزمات صحية متزايدة، أبرزها تفشي أمراض مثل الكوليرا، وأمراض جلدية، وضربات الشمس. وقد اضطرت السلطات إلى تعطيل الدوام الرسمي مراراً في مؤسسات الدولة، حين بلغت درجات الحرارة الخمسين مئوية أو أكثر، ما يعكس حجم التأثير السلبي على الحياة اليومية والاقتصاد. ويعد العراق من أكثر دول المنطقة تأثراً بالتغيرات المناخية، إذ يواجه ارتفاعاً متزايداً في مستويات الجفاف، ما أدى إلى اتساع رقعة التصحر وتراجع المساحات الخضراء بشكل ملحوظ.


وكالة أنباء براثا
منذ 3 أيام
- وكالة أنباء براثا
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر!
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية في غضون أشهر، حيث أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن ألمانيا تمتلك القدرة التقنية والمواد الخام اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون بضعة أشهر فقط. وقال غروسي ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة Rzeczpospolita البولندية مستندا في هذه التصريحات إلى العديد من الحقائق. وأضاف: "من حيث القدرات النووية المدنية، تمتلك ألمانيا بنية تحتية نووية متقدمة تشمل مفاعلات بحثية ومراكز تخصيب اليورانيوم، مثل منشأة جونشينغن (Jülich) التي تستطيع نظريا إنتاج مواد قابلة للاستخدام عسكريا". فيما لفت غروسي إلى الخبرة التاريخية، فخلال الحرب العالمية الثانية، حاولت ألمانيا النازية تطوير سلاح نووي عبر مشروع "يورانيوم" بقيادة فيرنر هايزنبرغ، لكنها فشلت بسبب نقص الموارد والوقت. أما اليوم، فلدى ألمانيا خبراء في الهندسة النووية وقدرات تصنيعية متطورة.


ساحة التحرير
منذ 3 أيام
- ساحة التحرير
ايران بعد العدوان والتصريحات الرافضة لاستئناف التفاوض مع واشنطن !كاظم نوري
ايران بعد العدوان والتصريحات الرافضة لاستئناف التفاوض مع واشنطن ! كاظم نوري رغم التفاؤل الامريكي بقرب استئناف المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي الا ان طهران ترفض ذلك وتؤكد ان قرار عدم استئناف المفاوضات هو قرار شعبي وان لااحد يستطيع ان يتجاوز قرار الشعب بعد العدوان الامريكي الصهيوني على البلاد؟؟؟ ووسط هذا الرفض تصدر بعض التصريحات عن ان ايران ستواصل تخصيب اليورانيوم في مكان اخر بعد قصف الولايات المتحدة لمواقع ايرانية نووية وكان الاولى ان صح بنية طهران مواصلة ا لتخصيب في مكان اخر ان تصمت وان لا تفتح بابا قد يستغله العدو سواء الصهيوني او الامريكي وحتى الغربي للاصرار على ان لدى ايران برنامجا سريا للتخصيب كما ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيسها العميل غروسي تصر هي الاخرى على مواصلة التفتيش رغم محاولة مديرها المعروف بولائه للغرب الايحاء بان ليس لدى الوكالة علم بذلك في محاولة للايحاء بانه مسؤول دولي يتعامل بمهنية مع ما يجري وان العالم يعرف جيدا انه مجرد اداة بيد الغرب وتحديدا الولايات المتحدة التي تستخدم تقارير الوكالة الكاذبة ومفتيشها لتنفيذ مخططاتها سواء في ايران اواي بلد اخر وقدحصل ذلك مع ليبيا والعراق؟؟ الكيان الصهيوني كما هو معرورف يمتلك سلاحا نوويا وفق التقارير الموثقة عن مفاعل ديمونه حتى ان بعض الوكالات المتخصصة تؤكد عدد اارؤوس لنووية لدى العدو وان هناك اكثر من تصريح لمسؤول صهيوني طالب بضرب غزة وشعبها بالسلاح النووي ؟؟ لم نسمع يوما ان الكيان الصهيوني اعلن عن امتلاكه لاسلحة نووية في حين كان بامكان ايران ان تسنغل العدوان الصهيوني الامريكي على منشئاتها النووية وتؤكد انها دمرت بالكامل ولا يمكن اعادة بنائها من جديد لا ان تتحدث عن نقل ' اليورانيوم ' الى مكان اخر امن ولا تتطرق الى وجود اشعاع او عدم وجوده جراء العدوان وحتى بامكانها ان تتحدث عن عدم جدوى المفاواضات او اوستئنافها بعد تدمير معداتها ومواقعها النووية؟؟؟ اما الترويج عن وجود ' يورانيوم' تم نفله الى مكان امن سوف تستغله واشنطن واعداء ايران وشعبها لمواصلة الضغوط استنادا الى اعتراف طهران نفسها بذلك كما كان يردد العراق في حقبة من الزمن ويصمت عندما كانوا يتهمونه بحوزة ا سلحة دمارشامل لاخافة اعدائه وجرى استهدافة بل وحتى غزوه واحتلاله تحت ذريعة وجود اسلحة دمار شامل ' الغير موجودة اصلا؟؟ اتمنى ان لاتتكرر تجربة العراق المريرة وكذلك تجربة ليبيا المؤلمة في ايران وان يفكر من يعادي الغرب كما يفكر قائد كوريا الديمقراطية الشاب ' كيم جونغ اون' الذي تسبب بصداع مزمن للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وتقف عاجزة عن تركيعه اذا استثنينا ' العقوبات والحصار الذي تجاوزه كما تجاوزته دول عديدة بينها روسيا وحتى ايران ؟؟ 2025-07-09