
دورة واشنطن: الأسترالي دي مينور يحرز اللقب على حساب الإسباني فوكينا
وبدا دي مينور في طريقه للخسارة بعدما كان متأخرا 2-5 في المجموعة الثالثة، لكن دافيدوفيتش-فوكينا الباحث عن لقب أول في مسيرته في إحدى دورات رابطة المحترفين (أيه تي بي) بعد خسارته ثلاثة نهائيات سابقة، لم يستغل تقدمه وثلاث فرص لحسم اللقب.
وظهر التوتر على الإسباني عندما كان يرسل للفوز بالمباراة أثناء تقدمه 5-3، مما سمح للأسترالي بتقليص الفارق إلى 4-5.
وسنحت أمام دافيدوفيتش-فوكينا في الشوط العاشر ثلاث فرص للفوز على إرسال دي مينور، لكنه لم ينجح باستغلال أي منها، فتعادلت النتيجة 5-5.
وحافظ اللاعبان على الإرسال في الشوطين التاليين، قبل أن يحسم الأسترالي اللقب في الشوط الحاسم بنتيجة 7-3 بعد مواجهة مثيرة استمرت ثلاث ساعات ودقيقتين.
وقال دي مينور إنه لم يشك بقدرته قط على قلب النتيجة "كنت أعرف أنني قادر على ذلك"، مضيفا "شجّعت نفسي على الالتزام مهما كانت الظروف، وإذا خسرت المباراة، فسيكون ذلك بشروطي".
وتابع البالغ 26 عاما "خضّت نهائيين قاسيين لم تسر فيهما الأمور كما يجب، لذا أنا سعيد لأن هذه المباراة انتهت لمصلحتي".
وتُعتبر الخسارة انتكاسة مؤلمة لدافيدوفيتش-فوكينا الذي سبق له بلوغ نهائيين آخرين خسرهما هذا الموسم، وعلّق قائلا "أهنئ أليكس، استحق الفوز. كان يُقاتل على كل كرة. لطالما دفعني إلى أقصى حدودي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
هانكو يكشف سبب فشل صفقة النصر وانتقاله لأتلتيكو مدريد
أصبح السلوفاكي ديفيد هانكو أحدث لاعب يقدمه أتلتيكو مدريد في هذا الميركاتو الصيفي، بعدما كان قريباً من الانتقال للنصر السعوي. وكانت تقارير أشارت إلى فشل صفقة انتقال هانكو إلى النصر، مقابل 40 مليون يورو، في اللحظات الأخيرة لأسباب غير معروفة. لكن المدافع البالغ من العمر 27 عاماً تحدث لوسائل الإعلام خلال تقديمه لاعباً لفريق العاصمة الإسبانية، مؤكداً أن انتقاله لأتلتيكو كان بناء على رغبته. وقال هانكو عن فشل صفقة النصر وتوقيعه لأتلتيكو مدريد: "كان العرض السعودي موجوداً. لقد انتهت القصة وفقاً لرغبتي التي كانت اللعب هنا". وأضاف: "لقد دخل أتلتيكو مدريد في الأمر، ولم يكن هناك أي شك، حاولنا مساعدة النادي مع وكلائي لإتمام الأمر بأسرع وقت ممكن. كان أتلتيكو مدريد هو الخيار الأول، كنا نرغب في القدوم إلى مدريد وأنا سعيد للغاية لأننا حققنا ذلك". وتابع: "كان هناك الكثير من الحديث عن اهتمام الأندية الأخرى. العروض الحقيقية لم تكن كثيرة. أردت اللعب في أحد أفضل الأندية في العالم... الملعب لا يصدق. لقد كان حلماً أن ألعب دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد". وكان أتلتيكو مهتماً بالتوقيع مع هانكو الصيف الماضي، وعن تحقيق ذلك هذا العام قال اللاعب: "في العام الماضي كنت قريباً من التوقيع، لكن ذلك لم يكن ممكناً. أنا سعيد جداً بإتمام الأمر هذا العام. أخيراً حصلت على قميص أتلتيكو مدريد وأريد أن أتدرب بأفضل طريقة ممكنة". كما تحدث المدافع السلوفاكي عن شخصية المدرب دييغو سيميوني قائلاً: "في السنوات الأخيرة من مسيرتي كنت محظوظاً مع المدربين. التشولو (سيميوني) هو أحد أفضل المدربين في العالم. بالنسبة لي هو تحدٍ كبير. هناك مستوى كبير في هذا الفريق. سأعمل بجد".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
منتخب النخبة التاريخي في كرة القدم
** منذ زمن بعيد أخذت وسائل الإعلام العالمية تمارس لعبة المقارنة بين النجوم، وبين مستوى اللعبة، وذلك فى أزمنة مختلفة. ووصل الأمر فى أحيان إلى أن كلاسيكو إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة اختصرته الصحف ووسائل الإعلام فى تلك المبارزة الفردية بين ميسى ورونالدو.. فهل تلك المقارنات جائزة أو صحيحة؟ ** إن ممارسة كرة القدم فى ملاعب العشرينيات أو الثلاثينيات من القرن الماضى وبأدوات العصر تجعلها لعبة شديدة الصعوبة مقارنة بزمن بيليه ثم رونالدينيو ثم ميسى، وقد أجرت قناة ناشونال جيوجرافيك منذ سنوات دراسة علمية وعملية حول تطور تكنولوجيا كرة القدم وتأثيرها على اللاعبين، واستعانت بعدد من لاعبى ألمانيا والبرازيل، وانتهت الدراسة إلى أن كرة الجلد القديمة الثقيلة، لم تكن تساهم فى إظهار مهارات ومواهب اللاعب الفردية كما تفعل اليوم كرات العصر الحديثة.. وحذاء اللاعب قبل مائة عام كان خشبيا ثقيلا موجعا، وقمصان اللعب ثقيلة، والملاعب مثل حقول الذرة، وليست حريرية كما هى اليوم. كما أن مهارات الأزمنة السابقة ليست مثل مهارات اليوم، وواجبات اللاعبين ومراكزهم ومعدلات جريهم ليست كما هى اليوم، وهذا بجانب ساعات التدريب والاستشفاء، والطب الرياضى وكلها وغيرها أشياء تجعل المقارنة مرفوضة. ** ومع ذلك مجلة وورلد سوكر من أشهر المجلات الإنجليزية التى اهتمت بكرة القدم ونجومها وبطولاتها. وكنت حريصا على قراءتها من سنوات السبعينيات واحتفظت بأعدادها لفترات طويلة وعلمتنا كرة القدم. المجلة كانت أعلنت عن تشكيل النخبة فى كرة القدم على النحو التالى وكنت تلقيت من حسين شريف عامر نجل الزميل الإعلامى الكبير شريف عامر هذا التشكيل: حراسة المرمى الروسى ليف ياشين. ظهير أيمن البرازيلى كافو، قلبا دفاع بكنباور وبوبى مور، وظهير أيسر مالدينى. الوسط مارادونا وزيدان وكرويف ودى ستيفانو. الهجوم ميسى وبيليه. ** التشكيل رائع ويعبر عن مواهب وأساطير فى كرة القدم وعلى مدى تاريخها. أساطير كل منهم فى زمنه كان ينتزع الآهات من الجماهير فى المدرجات انبهارا وإعجابا بما يقدمونه فى الملعب. وأعتقد أن الكثيرين رأوا أن وورلد سوكر تجاهلت بعض النجوم، مثل كريستيانو رونالدو ورونالدينيو وربما بوشكاش، وهيديكوتى، وجارينشا، ورونالدو، لكن ظنى أن المعيار فى اختيارات وورلد سوكر هو الدور الفردى للاعب فى دعم الأداء الجماعى. فكيف كانت مهارة كل من هؤلاء تنخرط فى خطط اللعب والتكتيكات. بينما تبدو مهارات رونالدينيو مثلا كأنها مهارات لاعب سيرك، يأتى بأشياء فردية لإبهار الجمهور قبل أن يأتى بما يضيف للأداء الجماعى. ولاشك فى أن كريستيانو رونالدو أسطورة بأرقامه، إلا أن كلا من هؤلاء النجوم صنع نقلة فنية كبيرة فى ملاعب كرة القدم. ** بيكنباور هو أول ظهير قشاش حر يتقدم إلى وسط الملعب مهاجما أو معززا للدور والموقف الهجومى لفريقه. مالدينى كانت مهارته فى حرمان خصمه من استلام الكرة وليس استخلاص الكرة. مارادونا هو مارادونا يا جماعة كما قال الراحل ميمى الشربينى. نعم اللعبة تغيرت وتطورت على مر السنين. وأصبحت اليوم أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا وباتت مهاراتها مختلفة وواجبات اللاعبين مختلفة، إلا أن هذا التشكيل عبر عن نجوم تميزوا بالإبداع فى أزمنة مختلفة وكانت لعبة كل منهم مختلفة فى زمنه. *نقلاً عن الشروق المصرية


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«درو»… نجم لا ماسيا الجديد يسطع في سماء برشلونة
لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو. لم يتوقع كثيرون أن يشهد موسم تحضيري آخر لبرشلونة بروز موهبة جديدة من أكاديمية «لا ماسيا» تفرض نفسها بهذا الشكل اللافت وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». لكن بيدرو فرنانديز –المعروف باسم «درو» (وسنعود لاحقاً لسبب هذا اللقب)– هو أحدث المواهب التي خطفت الأضواء. فبعد أن تألق بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأولى من التدريبات في برشلونة، قدّم مساء الأحد لمحة مبهرة خلال مشاركته بديلاً في أولى مباريات الفريق بجولته الصيفية، حيث سجّل الهدف الثالث في الفوز 3 - 1 على فيسيل كوبي. وشارك فرنانديز إلى جانب الظهير الأيسر الشاب البالغ من العمر 18 عاماً جوفري تورينتس، وكانا الوحيدين من أكاديمية الشباب الذين لعبوا في المباراة. لكن، بينما جاءت مشاركة تورينتس لتعويض غياب جيرارد مارتن المصاب، فإن وجود «درو» على أرض الملعب جاء بقرار مباشر من المدرب هانزي فليك. ويبلغ درو 17 عاماً فقط، وقد قضى معظم الموسم الماضي مع فئة تحت 18 عاماً. ولم يشارك حتى الآن مع فريق برشلونة الرديف (برشلونة أتلتيك)، الذي يُعتبر الخطوة الأخيرة في فرق الأكاديمية قبل الفريق الأول. وعندما استُدعي للمشاركة مع الفريق الأول في التدريبات هذا الصيف، توقّع البعض أن تُمنح الفرصة أولاً للاعبين أكثر خبرة منه ممن تألقوا مع فريق تحت 19 عاماً الفائز بدوري شباب أوروبا، والدوري والكأس المحليين. لكن فرنانديز استغل الفرصة على أكمل وجه. ووفقاً لمصادر من داخل الطاقم الفني –تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم لعدم حصولهم على إذن رسمي– فإن المدرب الألماني فليك منبهر للغاية بما يقدّمه فرنانديز خلال الفترة التحضيرية. وقد جاءت مكافأة ذلك في شكل هدف رائع سجله في مباراة الأحد. قال فرنانديز بعد اللقاء: «بصراحة، لم أكن أعرف كيف أحتفل. الأمر لا يُصدق. دخلت المباراة وكنت متوتراً قليلاً، أول مرة ألعب فيها مع أفضل نادٍ في العالم، لكن الكرة وصلتني على حدود المنطقة وسددتها. فليك وزملائي هدّأوا من روعي قبل اللقاء، وجعلوني أشعر براحة كبيرة. أخبرني فليك بأن ألعب بطريقتي المعتادة، وأن أضغط بقوة عندما لا أملك الكرة. الكل هنأني على الهدف... شعور لا يوصف». انضم فرنانديز إلى برشلونة في صيف 2022 بعد أن تابعه النادي لسنوات. وكان يلعب حينها مع نادي طفولته (فال مينور)، أحد أبرز أندية تطوير المواهب في شمال غربي إسبانيا. ويقع مقر النادي في نيغران، بمنطقة غاليسيا، حيث وُلد فرنانديز لأم فلبينية وأب إسباني. ومن بين الأسماء التي بدأت من هناك: الأخوان تياغو ورافينيا ألكانتارا، ورودريغو مورينو، وستيفان بايتشيتش لاعب ليفربول. لا يزال درو مرتبطاً بقوة بمسقط رأسه وناديه السابقين. فقبل انضمامه إلى تدريبات برشلونة هذا الصيف، تدرب في منشآت فال مينور تحت إشراف مدرب بدني، وبناءً على تعليمات من النادي الكتالوني. يقول خافيير لاغو، المدير الرياضي في فال مينور: «بدأ درو اللعب معنا منذ أن كان في الرابعة أو الخامسة، واستمر حتى فئة تحت 14 عاماً. في تلك الفترة، كان الأطفال يلعبون كرة الصالات قبل الانتقال إلى كرة القدم التقليدية. أحد مدربينا، خوسيه أنطونيو كوفيلو، كان كشافاً لبرشلونة، وقد لعب للنادي في الثمانينات. وبفضله، ظل برشلونة يتابع درو عن كثب». ويضيف لاغو: «من حيث الموهبة، خصوصاً في الثلث الأخير من الملعب، فإنه لاعب استثنائي. من بين الأفضل الذين رأيتهم. عملت مع تياغو ورافينيا، وشاهدت رودريغو مورينو... ودرو في نفس المستوى بالتأكيد». أما لقب «درو» فله قصة تعود إلى بداياته في فال مينور. حين بدأ اللعب هناك، كان هناك لاعب آخر اسمه بيدرو بيار، ولتمييز بينهما، تم منحهما ألقاباً: بيدرو فرنانديز أصبح «درو»، وبيدرو بيار أصبح «فيلي». لاحقاً، انضم كلاهما إلى برشلونة في صيف 2022، واستمرت الألقاب لوجود لاعب آخر اسمه بيدرو رودريغز في فريقهم داخل لا ماسيا. ويضيف لاغو: «كان لدى درو العديد من العروض في ذلك الوقت، من بينها سيلتا فيغو، لكنه اختار في النهاية الذهاب إلى لا ماسيا مع فيلي. نحن -النادي- نحاول زيارة برشلونة كل عام للاطمئنان عليهما. تربطنا علاقة صداقة مميزة». في برشلونة، يلعب فرنانديز صانع ألعاب، سواء في مركز رقم 8 أو 10، وأيضاً في الجناح الأيسر. ومنذ انضمامه، لفت الأنظار بمهارته الفنية، وتسديداته القوية، وقدرته على اللعب بين الخطوط في المساحات الضيقة. في الموسم الماضي، سجل هدفين في 107 دقائق خاضها مع فريق تحت 19 عاماً في دوري شباب أوروبا. وقد اختار مدربو لا ماسيا عدم التعجل بإشراكه في مباريات الكبار، مفضلين تطويره تدريجياً بدنياً وفنياً، ومنحه دوراً قيادياً داخل الفئات السنية، وهو ما يُكسبه خبرة، ومسؤولية. وبعد تجربته الأولى مع الفريق الأول، باتت الجماهير تتساءل: هل سيكون النجم القادم من لا ماسيا؟ يبدو أنه مستعد للتحدي. قال فرنانديز يوم الأحد: «غرفة ملابس الفريق الأول مذهلة، وقد ساعدوني كثيراً. في أول يوم لي معهم بالتدريبات، لم أجرؤ حتى على الذهاب لتناول الإفطار معهم. لم أكن أعرف إن كان مسموحاً لي بذلك. بقيت في غرفة الملابس، ولم أكن متأكداً إن كان بإمكاني استخدام هاتفي هناك». وأضاف: «أعتبر نفسي لاعباً فنياً. أحب المراوغة والاستمتاع بالكرة. أحاول دائماً أن أقدم ما أعرفه، وهذا كل شيء. الآن يجب أن أتحلى بالصبر، خطوة بخطوة، لأن كل شيء لا يزال في بدايته».