logo
ضغوط ترامب تخنق الفصائل في العراق وسط مخاوف من انهيار الهدنة

ضغوط ترامب تخنق الفصائل في العراق وسط مخاوف من انهيار الهدنة

شفق نيوز٠٦-٠٥-٢٠٢٥

شفق نيوز / سلط تقرير بريطاني، الضوء على الهدنة "الهشة" التي أعلنتها الفصائل العراقية المسلحة مع الولايات المتحدة ‎أواخر العام 2024، لافتاً إلى أن عودة سياسة "الضغط الأقصى" للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تجاه إيران أثارت حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية انهيار الهدنة واندفاع بغداد نحو الصراع مجدداً.
وبحسب تقرير لموقع "أمواج" البريطاني، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، فإن ترامب كثف جهوده لتفكيك النفوذ الإقليمي الإيراني، وقد استتبع ذلك بمجموعة من السياسات والعقوبات التي تهدف إلى إضعاف العلاقات الاقتصادية والسياسية لطهران مع بغداد".
ونبه التقرير البريطاني، إلى أن "الحد الأدنى المالي للفصائل العراقية أصبح تحت مجهر الإدارة الأميركية الحالية بشكل متزايد، نظرا لاعتماد الفصائل على العديد من الكيانات والقطاعات الاقتصادية المستهدفة".
‎ووفق التقرير، يهدد تحول سياسة ترامب بتقويض عمل التوازن الدقيق في بغداد، بين طهران وواشنطن، وفي حين أن وقف إطلاق النار الهش مع الفصائل ما يزال مستمرا، فإن النهج الأمريكي الحالي يهدد بفك هذا الانفراج، مما يدفع العراق إلى حافة الصراع المتجدد، في حين أن الصفقة المحتملة بين إيران والولايات المتحدة قد تحبط هذا السيناريو، فمن المحتمل حدوث مواجهة إذا اشتبكت طهران وواشنطن.
‎أصدرت إدارة ترامب أمرا تنفيذيا في أوائل فبراير/شباط، بفرض مجموعة من العقوبات الشاملة التي تستهدف الوصول الإقليمي لطهران، ووضع قيود على البنوك العراقية المتهمة بتسهيل المعاملات بالدولار لطهران.
‎وفي مارس/آذار، لم يتم تجديد التنازل عن العقوبات على الواردات العراقية من الكهرباء الإيرانية، دون وضوح بشأن ما إذا كانت واردات الغاز الطبيعي ستستهدف أيضاً.
وفي تطور لافت، نقل التقرير البريطاني، عن مصادر دبلوماسية أمريكية لم يسمها قولها إن واشنطن تخطط لعقوبات شاملة ومرحلية على الأفراد والكيانات العراقية المرتبطة بالمؤسسات الحكومية والفصائل السياسية والجماعات المسلحة.
‎وأضاف: "تدعي تقارير أخرى أن واشنطن تضع عقوبات مستهدفة على أكثر من 2000 شخص في العراق، حيث ينظر إلى منظمة بدر والجهات الفاعلة الأخرى على أنها قريبة من إيران في مرمى البصر، بينما يضغط ترامب الآن على بغداد لتقليص علاقاتها الاقتصادية مع طهران، يمكن أن تتغير هذه الديناميكية إذا رأت الجماعات المسلحة أن خطوطها الاقتصادية والسياسية تحت التهديد.
الفصائل تختنق
ولفت تقرير "أمواج" البريطاني، إلى أن "شبكات التهريب المربحة التي تكفل تمويل العديد من الفصائل الموالية لإيران، باتت تواجه اليوم تهديدات وجودية، فرؤية أنفسهم محاصرين ماليا وفي المجال العسكري، قد يتم استفزاز بعضهم ويدفعهم للعودة إلى الديناميكية التي تعبها الصراع والتي سادت في عام 2024، والتي شهدت هجمات على كل من القوات الإسرائيلية والأمريكية بين جولات التصعيد ووقف التصعيد.
‎واشار التقرير، إلى أن "التوازن الذي يجمع بين الإضرابات المعايرة والجزر الاقتصادي، عاد الآن إلى جدول الأعمال في إطار حملة ضغط ترامب على إيران.
‎وأدت عقوبات الإدارة الأمريكية الحالية إلى تفاقم أزمة السيولة في العراق، حيث ورد أن البنك المركزي يحظر سحب الدولار في الخارج ويقيد التحويلات اليومية إلى 5000 دولار أمريكي، وفقاً لتقرير أمواج.
‎وفي حين أن الفصائل المسلحة العراقية لم ترد علنا على الضغط الاقتصادي، فقد صعد البعض خطابهم ضد الوجود الأمريكي في العراق، بعد أن تعهدوا سابقا باستئناف الهجمات ما لم تنسحب القوات الأمريكية تماما، بحسب التقرير.
‎وخلص التقرير البريطاني، إلى أن "الحكومة العراقية ستواصل النضال من أجل التنقل في الضغوط من طهران وواشنطن - خاصة في عام الانتخابات، على الرغم من غموض النتيجة النهائية للمحادثات النووية الإيرانية الأمريكية".
‎وختم التقرير بالقول: "بينما تسعى بغداد إلى إيجاد بدائل للطاقة الإيرانية وقمع تهريب الدولار، من المرجح أن تفسر الفصائل المدعومة من إيران تنفيذ المزيد من العقوبات الأمريكية على أنها أعمال حرب، وقد تكون الفصائل هذه المرة مستعدة لاستئناف حملتها، مما قد يؤدي إلى انهيار عمل التوازن الدقيق لإدارة السوداني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين
إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين

الزمان

timeمنذ 32 دقائق

  • الزمان

إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين

طهران (أ ف ب) – انطلقت صباح السبت في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف هش لإطلاق النار وبينما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة الجمهورية الاسلامية مجددا. ومع انطلاق التشييع في الساعة الثامنة (4,30 ت غ)، أعلن التلفزيون الرسمي 'بدأت رسميا مراسم تكريم الشهداء'، عارضا مشاهد لحشود تجمعت في وسط طهران. ونقل التلفزيون مواكب جنازة 'شهداء الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني'، وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. وانطلق الموكب من ساحة انقلاب ('الثورة' بالفارسية) وسط طهران متوجها إلى ساحة آزادي ('الحرية') التي تبعد 11 كلم ويتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة. ويشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم بحسب التلفزيون. وكان محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، أعلن الجمعة للتلفزيون الرسمي أن 'غدا سيكون يوما تاريخيا لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة'. وأغلق العديد من الإدارات والمتاجر السبت. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 حزيران/يونيو استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وقتلت مع باقري زوجته وابنته فرشته الصحافية في وسيلة إعلام إيرانية. وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وبين القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وعادة ما يؤمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران. لكن السلطات لم تعلن بعد ما اذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت. – ' الأقوى في العالم' – © AFP مشيعون يحيطون بنعوش قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين قتلوا في الضربات الإسرائيلية خلال الحرب الخاطفة بين البلدين، أثناء تشييعهم في ساحة انقلاب في طهران في 28 حزيران/يونيو 2028 © ا ف ب عطا كيناري وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوما من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وليل 21 إلى 22 حزيران/يونيو، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردت الجمهورية الإسلامية على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو الدولة العبرية، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن. وتوعد ترامب الجمعة بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهما خامنئي بالجحود. وقال ترامب على منصة 'تروث سوشال' التابعة له 'كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته'. وأشار الرئيس الأميركي إلى إنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكان رفع عقوبات مفروضة على إيران، مضيفا 'بدلا من ذلك تلقيت بيانا مليئا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن العمل على تخفيف العقوبات'. وكان التلفزيون الإيراني بث الخميس كلمة لخامنئي اشاد فيها بـ'انتصار' الشعب الإيراني على 'الكيان الصهيوني الزائف' وقلل من شأن الضربات الأميركية على منشآت نووية رئيسية. – 'مهينة وغير مقبولة' – وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت بتصريحات ترامب 'غير المقبولة' بحق خامنئي. وكتب عراقجي على إكس 'إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى (…) وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين'. وقال إن 'الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى +بابا+ لتجنب أن يُسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات'. وخلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحب ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرمه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مع إيران. وهدف الاتفاق إلى جعل صنع إيران لقنبلة نووية أمرا مستحيلا عمليا، لكنه في الوقت نفسه سمح لها بمواصلة برنامج نووي مدني. لكن إيران التي تشدد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، كثفت أنشطة التخصيب بعد انسحاب ترامب من الاتفاق. وقال ترامب بعد الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية إن المفاوضات بشأن اتفاق جديد من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل. لكن طهران نفت استئناف المحادثات، وتعهد خامنئي في ظهوره الأول منذ وقف إطلاق النار بعدم الرضوخ لضغوط واشنطن التي تلقت 'صفعة قاسية'.

ترامب يرد مجدداً على خامنئي: عودوا للنظام العالمي أو استعدوا للأسوأ
ترامب يرد مجدداً على خامنئي: عودوا للنظام العالمي أو استعدوا للأسوأ

شفق نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • شفق نيوز

ترامب يرد مجدداً على خامنئي: عودوا للنظام العالمي أو استعدوا للأسوأ

شفق نيوز - واشنطن جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، انتقاده لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن الحرب مع إسرائيل، مشككًا في صحتها. ونقلت وكالة "رويترز" عن ترمب قوله: "لماذا يقول خامنئي إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحاته كذبة، والأمر ليس كذلك"، مؤكداً أنه كان على دراية تامة بمكان تواجد خامنئي، لكنه لم يسمح للقوات المسلحة الأميركية أو لإسرائيل بالقضاء عليه. وأضاف ترامب: "في المرحلة الأخيرة من الحرب، طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة من الطائرات كانت متجهة إلى طهران"، مشيراً إلى أنه كان يعمل في الأيام الماضية على إمكانية رفع العقوبات عن إيران وخطوات أخرى كان من شأنها أن تمنحها فرصة للتعافي. ودعا ترامب إيران إلى العودة للنظام العالمي، محذرًا من أن الأوضاع ستزداد سوءاً بالنسبة لها إذا لم تفعل ذلك.ترامب نفى بشكل قاطع الأنباء التي تناولت نيته منح إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية، واصفاً تلك الادعاءات بأنها "خدعة" من وسائل إعلام كاذبة تهدف إلى التشويه. كما نفى ترامب بشكل قاطع الأنباء التي تناولت نيته منح إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية، واصفاً تلك الادعاءات بأنها "خدعة" من وسائل إعلام كاذبة تهدف إلى التشويه. وكانت شبكة (سي.إن.إن) وشبكة (إن.بي.سي نيوز) قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. ونقلت (سي.إن.إن) عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح عدة مقترحات، لكنها كانت أولية. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة"، واصفا التقارير بأنها "خدعة". يشار إلى أن ترامب كان قد صرّح، أمس الجمعة، بأنه أنقذ حياة المرشد الإيراني علي خامنئي من ما وصفه "موت بشع"، قائلاً إن على الأخير أن "يشكره"، في إشارة إلى قرار سابق بعدم استهدافه خلال حرب الـ 12 يوميا مع اسرائيل.

بلومبرغ: ترامب يخطط لتقليص موظفي وكالة الاستخبارات الأمريكية
بلومبرغ: ترامب يخطط لتقليص موظفي وكالة الاستخبارات الأمريكية

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

بلومبرغ: ترامب يخطط لتقليص موظفي وكالة الاستخبارات الأمريكية

كشفت وكالة "بلومبرغ" يوم السبت، عن مخطط للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتنفيذ تقليص يستهدف عدداً من موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية. وقالت الوكالة، إن ترامب مصمم على اتخاذ هذا الإجراء في وقتٍ تحدى فيه مديرتها تولسي غابارد، علنًا ورفض نتائج الاستخبارات التي تتعارض مع تصريحاته العلنية. وناقش ترامب علنًا إمكانية تفكيك مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووفقًا لمصادر مطلعة، بما في ذلك ترشيح تولسي غابارد لتولي رئاسة المكتب، كما أعاد طرح هذه الفكرة مؤخراً. وتقول "بلومبرغ" يبدو أيضا أن ترامب وأعضاء إدارته يدفعون غابارد إلى الهامش للعمل مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف في مسائل الاستخبارات بدلاً من ذلك، وفقًا لأشخاص آخرين مطلعين على الأمر. وكانت غابارد قد قلصت عدد الموظفين بنحو 25%، وأجرت على مدى أشهر مناقشات مع الكونغرس حول خطة لتخفيضات أوسع، بحسب أحد المصادر. ونالت النائبة الديمقراطية السابقة دعم مجلس الشيوخ لتولي المنصب في فبراير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعهدها بتقليص حجم الوكالة. وكانت المداولات بشأن خفض ميزانية مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية جارية بالفعل قبل أن يرفض ترامب تقييم غابارد بأن إيران لم تكن تسعى بنشاط إلى الحصول على قنبلة نووية. وتصادم ترامب مع مجتمع الاستخبارات هذا الأسبوع بشأن النتائج الأولية التي تشير إلى أن ضربته على المواقع النووية في إيران لم تدمرها بالكامل. ونفى البيت الأبيض تهميش غابارد، حيث قال المتحدث باسمه ستيفن تشيونغ: "يثق الرئيس ترامب ثقةً تامةً بفريقه الأمني ​​الوطني الاستثنائي بأكمله، مضيفاً: "مديرة الاستخبارات الوطنية غابارد، عضوٌ مهمٌ في فريق الرئيس، وتواصل عملها خدمةً له ولبلاده على أكمل وجه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store