logo
روسيا تعلن عملية تبادل أسرى جديدة مع أوكرانيا

روسيا تعلن عملية تبادل أسرى جديدة مع أوكرانيا

الوسطمنذ 20 ساعات
أعلنت روسيا الجمعة عن عملية تبادل جديدة لعدد من أسرى الحرب مع أوكرانيا، مشيرة إلى أنها جزء من الاتفاقات التي جرى التوصل إليها بين موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف سلمت «مجموعة من العسكريين الروس»، مضيفة أن موسكو «سلمت مجموعة من الجنود الأوكرانيين في المقابل». ولم توضح الوزارة عدد الجنود الذين شملتهم عملية التبادل، بحسب وكالة «فرانس برس».
لا تقدم نحو وقف إطلاق النار
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لم يحرز «أي تقدم» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس.
وقال ترامب في تصريح لصحفيين ردا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا «كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق»، مضيفا أنه «غير سعيد» باستمرار الحرب.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتقال 3 رؤساء بلديات معارضين في تركيا
اعتقال 3 رؤساء بلديات معارضين في تركيا

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

اعتقال 3 رؤساء بلديات معارضين في تركيا

اعتُقل ثلاثة رؤساء بلديات معارضين صباح السبت في تركيا، على ما أفادت وسائل إعلام محلية، مشيرة إلى أن التوقيفات جرت في إطار تحقيق حول اتهامات بالجريمة المنظمة، وذلك بعد توقيفات طالت بلديتي إزمير في مطلع الشهر واسطنبول قبل ثلاثة أشهر. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه جرى توقيف رئيسي بلديتي أضنة (جنوب) زيدان كرالار، وآديامان (جنوب شرق) عبد الرحمن توتديري، فيما أشارت صحيفة «سوزجو» اليسارية إلى اعتقال رئيس بلدية أنطاليا (جنوب) أيضا، وفق وكالة «فرانس برس». اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين وفي مطلع الشهر الحالي، أوقف أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير، معقل المعارضة على الساحل الغربي لتركيا، بتهمة «الفساد»، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام التركية وحزب الشعب الجمهوري. وأفاد مراد باكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي يتولى إدارة ثالث أكبر مدن تركيا، عبر «إكس»، أن رئيسا سابقا للبلدية والعديد من «كبار المسؤولين» في البلدية اعتقلوا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من عملية مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول. وفي مايو الماضي، ألقت السلطات التركية القبض على مئات الأشخاص في إسطنبول، ونشرت 50 ألف شرطي في المدينة.

"لا أعرف من يمكن الوثوق به"، دروز سوريا قلقون من التهميش ما بعد الحرب
"لا أعرف من يمكن الوثوق به"، دروز سوريا قلقون من التهميش ما بعد الحرب

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

"لا أعرف من يمكن الوثوق به"، دروز سوريا قلقون من التهميش ما بعد الحرب

Getty Images قُتل أكثر من مئة شخص في أحداث عنف طائفي في ضاحيةٍ جنوبي دمشق في أبريل/نيسان. حين بدأ إطلاق النار خارج منزلها في ضاحية أشرفية صحنايا بريف دمشق، أمسكت لمى الحسنية بهاتفها وأغلقت على نفسها باب الحمام. لساعات، كانت ترتجف خوفاً، فيما كان مقاتلون يرتدون زياً عسكرياً مموهاً يتجولون في شوارع الحي. كانت هناك رشاشات ثقيلة منصوبة على مركبة عسكرية أسفل شرفة منزلها. "جهاد ضد الدروز"، و"سنقتلكم أيها الدروز"، كانت تلك بعض العبارات التي صرخ بها المهاجمون. لم تكن لمى تعرف من هم هؤلاء الرجال: هل هم متطرفون؟ عناصر من قوات الأمن الحكومية؟ أم طرف آخر تماماً؟- لكن الرسالة كانت واضحة: لأنها درزية، لم تكن آمنة. ولطالما شغل الدروز، وهم طائفة لها معتقداتها وممارساتها الخاصة، وانبثقت ديانتهم من رحم الإسلام الشيعي، وشغلوا تاريخياً موقعاً هشاً في النظام السياسي السوري. تحت حكم الرئيس السابق، بشار الأسد، حافَظ كثير من الدروز على ولاء هادئ للدولة، على أمل أن يوفر لهم هذا الموقف حماية من حمّام الدم الطائفي الذي اجتاح مناطق واسعة من سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً. شارك عدد من أبناء الطائفة في الاحتجاجات الشعبية، لا سيما في السنوات اللاحقة. لكن، وفي محاولة لتقديم نفسه كحامٍ للأقليات من خطر التطرف الإسلامي، تجنّب الرئيس بشار الأسد استخدام القبضة الأمنية ذاتها ضد المتظاهرين الدروز، كما فعل في مدن أخرى ثارت ضد حكمه. شكّل الدروز جماعة مسلحة للدفاع عن مناطقهم في وجه جماعات سنية متشددة كانت تعتبرهم "منشقة عن العقيدة"، فيما تجنّبت القوات الموالية للأسد التدخل في مناطقهم. لكن بعد الإطاحة بالأسد على يد فصائل سنية إسلامية قادت تشكيل حكومة مؤقتة، بدأت تلك المعادلة غير المعلنة تتفكك، وبدأ القلق يتصاعد في أوساط الدروز من احتمال تهميشهم واستهدافهم في سوريا ما بعد الحرب. وساهمت هجمات شنتها مؤخراً جماعات مسلحة إسلامية مرتبطة بشكل غير مباشر بالحكومة في دمشق على تجمعات درزية، في تعزيز حالة انعدام الثقة المتنامية تجاه الدولة. BBC بدأت القصة أواخر أبريل/نيسان، عندما سُرّب تسجيل صوتي يُقال إنّه لرجل دين درزي يسيء فيه إلى النبي محمد. ورغم نفي الشيخ المعني أن الصوت يعود إليه، وتأكيد وزارة الداخلية السورية لاحقاً أن التسجيل مفبرك، إلا أن الضرر كان قد وقع بالفعل. انتشر مقطع فيديو لطالب في جامعة حمص وسط البلاد، دعا فيه المسلمين إلى "الانتقام الفوري" من الدروز، مما أجّج "عنفاً طائفياً" في أنحاء متفرقة من البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرّه بريطانيا، إن ما لا يقل عن 137 شخصاً قُتلوا في عدة أيام من القتال في أشرفية صحنايا وجرمانا جنوب دمشق، وفي كمين على طريق السويداء- دمشق. وشملت الحصيلة 17 مدنياً، و89 مقاتلاً درزياً، و32 عنصراً من قوات الأمن. وقالت الحكومة السورية إن العملية الأمنية التي نفّذتها في أشرفية صحنايا هدفت إلى استعادة الأمن والاستقرار، وإنّها جاءت رداً على هجمات استهدفت عناصرها أسفرت عن مقتل 16 منهم. في هذه الأثناء، كانت لمى زاهر الدين، وهي طالبة صيدلة في جامعة دمشق، على وشك إنهاء دراستها عندما وصلت أعمال العنف إلى قريتها. ما بدأ كقصف بعيد، تحوّل إلى هجوم مباشر، وإطلاق نار وقذائف وفوضى اجتاحت الحي. وصل عمّها في حافلة صغيرة، وطلب من النساء والأطفال الفرار تحت القصف، فيما بقي الرجال للدفاع عن القرية بأسلحة خفيفة. تقول لما: "المهاجمون كانوا يملكون رشاشات ثقيلة وقذائف هاون. أما رجالنا فلم يكن لديهم ما يضاهي ذلك". ولم تتوقف أعمال العنف عند حدود قريتها. فقد جرى اقتحام غرف سكن الطلاب في جامعة دمشق، وتعرض بعضهم للضرب بالسلاسل. وفي إحدى الحالات، طُعن طالب بعد أن سُئل ببساطة إن كان درزياً. BBC تقول طالبة جامعية، واسمها أيضاً لمى، أن جامعتها شهدت أعمال عنف ضد الدروز. قالت لمى: "هم يقولون إننا تركنا جامعاتنا بإرادتنا. لكن كيف لي أن أبقى؟ كنت على بُعد خمس محاضرات ومشروع تخرج واحد فقط من إنهاء شهادتي. لماذا كنت سأتركها لو لم يكن الوضع خطيراً؟". ومثل كثيرين في طائفتها، لا يقتصر خوف لمى على الاعتداءات الجسدية، بل يمتد إلى ما تعتبره فشلاً من الدولة في حمايتهم. وأضافت: "تقول الحكومة إن هؤلاء مجرد خارجين عن القانون لا علاقة لهم بها. حسنٌ، متى سيحاسبون إذن؟". وتابعت أن ثقتها اهتزت أكثر حين سخر منها بعض زملائها في الجامعة، من بينهم طالبة أرسلت لها رمزاً تعبيرياً ضاحكاً رداً على منشور كتبته تحكي فيه عن فرارها من قريتها. "أنت لا تعرف حقاً كيف يراك الناس. لم أعد أعرف من يمكن الوثوق به". Getty Images متطوعون دروز يحاولون حماية مناطقهم ولا أحد يعرف على وجه التحديد إلى من ينتمي هؤلاء المهاجمون، لكن ما بات واضحاً هو أن كثيراً من أبناء الطائفة الدرزية باتوا يخشون من أن تنزلق سوريا نحو نظام تهيمن عليه الطائفة السنية، ولا مكان فيه للأقليات الدينية. قال هادي أبو حسّون لبي بي سي: "نحن لا نشعر بالأمان مع هؤلاء الناس". كان هادي أحد رجال دروز السويداء الذين دُعوا لحماية أشرفية صحنايا اليوم الذي اختبأت فيه لمى في الحمام. وقد تعرّضت القافلة التي كان فيها لكمين، هاجمتهم فيه جماعات مسلّحة باستخدام قذائف الهاون والطائرات المسيرة. أُصيب هادي برصاصة في الظهر، اخترقت رئته وتسببت في كسر عدة أضلاع. ويقول إن ذلك بعيد كل البعد عن سوريا التي تضم الجميع التي كان يحلم بها في عهد ما بعد الأسد. وأضاف: "هؤلاء يتحركون بدافع ديني، لا وفقاً للقانون أو الدولة. ومن يتصرف بدافع كراهية دينية أو طائفية لا يمثلنا". "ما يمثلنا هو القانون والدولة. القانون هو الذي يحمي الجميع... أريد حماية القانون." وتؤكد الحكومة السورية مراراً على سيادة الأراضي السورية ووحدة مكونات المجتمع السوري، بما في ذلك الطائفة الدرزية. Getty Images اخترقت رصاصة رئة هادي. ورغم تراجع حدّة الاشتباكات والهجمات، فإن الثقة في قدرة الحكومة على حماية الأقليات تضاءلت. وخلال أيام القتال، نفّذت إسرائيل ضربات جوية في محيط أشرفية صحنايا، وقالت إنها كانت تستهدف "عناصر" يهاجمون الدروز لحماية هذه الأقلية. كما شنّت غارات قرب القصر الرئاسي السوري، مؤكدة أنّها "لن تسمح بانتشار قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد يستهدف المجتمع الدرزي". وتضم إسرائيل عدداً كبيراً من المواطنين الدروز، إضافة إلى دروز يعيشون في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وفي أشرفية صحنايا، قالت لمى الحسنية إن الأجواء تغيّرت، وباتت "أهدأ، لكن يسودها الحذر". وتابعت أنّها عادت لرؤية جيرانها، لكن مشاعر القلق لم تغب. "الثقة انكسرت. هناك أشخاص في البلدة الآن لا ينتمون إليها، جاؤوا خلال الحرب. من الصعب أن نعرف من هو من بعد الآن". ولا تزال الثقة في الحكومة ضعيفة. وتساءلت لمى: "يقولون إن.هم يعملون من أجل حماية جميع السوريين. لكن أين الخطوات الفعلية؟ أين العدالة؟" واختتمت قائلة: "لا أريد أن أُسمّى أقلية. نحن سوريون. وكل ما نطلبه هو الحقوق نفسها- وأن يُحاسَب من اعتدى علينا".

احتجاجات غاضبة بمدن الغرب الليبي تنديدا باعتقال ومقتل عبد المنعم المريمي
احتجاجات غاضبة بمدن الغرب الليبي تنديدا باعتقال ومقتل عبد المنعم المريمي

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

احتجاجات غاضبة بمدن الغرب الليبي تنديدا باعتقال ومقتل عبد المنعم المريمي

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، وعددا من مدن الغرب الليبي، احتجاجات واسعة من قبل المواطنين، تنديدا بالاعتقال التعسفي لعبد المنعم المريمي، نجل شقيق أبوعجيلة المريمي. وأقدم المحتجون على إغلاق طرق رئيسية في مدن تاجوراء وعين زارة وسيدي المصري والدهماني والسراج وراس حسن. وفي منطقة جزيرة النبراس بسيدي المصري، ردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة، محملين إياها مسؤولية وفاة المريمي. وشهد ميدان الجزائر في وسط طرابلس أيضاً تجمعا لعشرات المواطنين الذين طالبوا بفتح تحقيق فوري، بينما توجه عدد من المحتجين إلى مكتب النائب العام، مطالبين باتخاذ إجراءات قضائية ضد رئيس الحكومة. أما في مدينة الزاوية غرب البلاد، أغلق محتجون الطريق الساحلي وأشعلوا إطارات السيارات، تعبيرا عن غضبهم من الملابسات المحيطة بوفاة المريمي، وتعهد المحتجون بمواصلة التصعيد إلى حين محاسبة المسؤولين. ولم تصدر بعد أي تعليقات رسمية من حكومة الدبيبة بشأن الحادث أو ملابساته، وسط دعوات من منظمات حقوقية محلية ودولية إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل. وكان مكتب النائب العام في ليبيا، أعلن فجر الجمعة، عن إصابة عبدالمنعم عقب خضوعه للتحقيق في أعقاب احتجازه لدى جهاز الأمن الداخلي، ما تطلب نقله للمستشفى. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store