logo
عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره!

عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره!

IM Lebanonمنذ 13 ساعات
يبدأ الشيب بالظهور عند الجميع في مرحلة ما من حياتهم لكنه قد يظهر مبكراً أو متأخراً وذلك بحسب عوامل متعددة.
وعادة ما يظهر الشيب أولاً في منطقتي الصدغين ثم ينتشر إلى مؤخرة الرأس، ويلاحظ بعض الناس الشيب في العشرينات من عمرهم، بينما لا يراه آخرون إلا في الخمسينات.
وتشير الدكتورة ديبالي ميسرا شارب، وهي طبيبة عامة وأخصائية صحة المرأة، إلى أن أسباب ظهور الشيب المبكر تشمل التدخين ونقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين B12 والحديد واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية.
وأكّدت أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والبروتين، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الشعر وتأخير ظهور الشيب.
كما أوصت بالإقلاع عن التدخين والتحكّم في مستويات التوتر وتجنب استخدام الحرارة أو صبغ الشعر للحفاظ على متانة الشعر وصحته.
وأوضحت الدكتورة ديبالي أن ظهور الشيب يختلف باختلاف الخلفية الجينية، حيث يظهر عادة في منتصف الثلاثينيات لدى ذوي الأصول البيضاء وأواخر الثلاثينيات لدى الآسيويين ومنتصف الأربعينيات لدى ذوي الأصول الإفريقية، وتعتبر حالات ظهور الشيب قبل هذه الأعمار شيبا مبكرا.
كما أكدت ميسرا-شارب أن لون الشعر الطبيعي يؤثر على سرعة ملاحظة الشيب، إذ يظهر بشكل أوضح وأسرع على الشعر الداكن مقارنة بالأشقر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كنز صحي طبيعي.. فوائد الليمون بالنعناع
كنز صحي طبيعي.. فوائد الليمون بالنعناع

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

كنز صحي طبيعي.. فوائد الليمون بالنعناع

يرتبط فصل الصيف دوماً بالعصائر الطبيعية لترطيب الجسم ومقاومة الحر والعطش، وأهمها عصير الليمون بالنعناع الذي ينعش الجسم في الصيف وسهل التحضير، كما أن فوائد الليمون بالنعناع متعددة ويعتبر كنز صحي طبيعي له العديد من الفوائد للجسم والمناعة والبشرة . خلال السطور التالية نستعرض فوائد الليمون بالنعناع والعناصر الغذائية التي يحتوي عليها وماذا تفعل بجسمك .. فوائد الليمون بالنعناع فوائد الليمون بالنعناع 1-يزيد من امتصاص الأمعاء للحديد: يعزز عصير الليمون والنعناع من امتصاص الحديد في الأمعاء وبالتالي يسهم في التقليل من الأمراض الناتجة عن نقص الحديد مثل الأنيميا أو فقر الدم. 2-يعتبر مصدر غني بفيتامين سي: تحتوي الفواكه الحمضية مثل الليمون على نسبة عالية من فيتامين سي والذي يعد أحد مضادات الأكسدة المهمة التي تساعد على حماية خلايا الجسم من خطر الجذور الحرة 3-يساعد الجسم على فقدان الوزن: يحتوي عصير الليمون والنعناع على بعض المركبات التي تساهم في إنقاص الوزن، كما يحتوي على نسبة عالية من الماء التي تمنع الجفاف وتساعد في فقدان الوزن. 4-يقلل فيتامين سي من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الأوعية الدموية، والتعرض للسكتة الدماغية كما يخفض ضغط الدم. فوائد الليمون بالنعناع 5-يقي من الأمراض المزمنة: يساعد عصير الليمون والنعناع على الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض الربو والسرطانات، والسبب في ذلك يعود لاحتوائه على العديد من المركبات المضادة للأكسدة مثل مركبات الفلافونويد والتي تعتبر مادة مفيدة جداً في الوقاية من الأمراض. 6-يمنع تكون حصى الكلى: يساعد حمض الستريك الموجود في عصير الليمون والنعناع على منع تكون حصى الكلى، والسبب في ذلك يعود لاحتوائه على مركب السيترات الذي يقلل من حموضة البول ويفتت الحصى الصغيرة، كما أنه يحتوي على كميات عالية من الماء التي تعمل على طرد الحصى خارج الجسم. 7-يزيد من نضارة البشرة : تساعد المكونات الموجودة في عصير الليمون بالنعناع على التقليل من ظهور التجاعيد، كما تمنع حدوث جفاف الجلد الناتج عن التقدم بالسن أو التعرض الدائم لأشعة الشمس. 8-يسهل الهضم و يحفز حركة الجهاز الهضمي مما يساعد في دعم عملية الهضم، ويمنع تراكم السموم في الجسم. 9-ينعش النفس: يساعد عصير الليمون والنعناع على التخلص من رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تناول الأطعمة ذات الروائح القوية مثل الثوم أو البصل بالإضافة إلى السمك، فيقوم بتحفيز إنتاج اللعاب ويمنع حدوث جفاف الفم المسبب للرائحة الكريهة، وللحصول على هذه الفائدة ينصح بشرب عصير الليمون والنعناع بعد تناول الوجبات مباشرة أو في الصباح للحصول على نفس منعش. 10-يحارب الالتهابات البكتيرية والفطرية: يعزز عصير الليمون بالنعناع من مناعة الجسم، ويساعد الجهاز المناعي في محاربة البكتيريا والفيروسات، وبالتالي يقلل من حدوث بعض الالتهابات والأمراض المعدية.

نقص الزنك والحديد واليود... عوامل صامتة تعرقل نمو الطفل العقلي والجسدي
نقص الزنك والحديد واليود... عوامل صامتة تعرقل نمو الطفل العقلي والجسدي

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

نقص الزنك والحديد واليود... عوامل صامتة تعرقل نمو الطفل العقلي والجسدي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رغم الجهود المتزايدة لمكافحة سوء التغذية بين الأطفال، إلا أن التركيز غالبًا ما ينحصر في جانب الكمية – أي الحصول على السعرات الحرارية الكافية، مع تجاهل جانب النوعية، وبشكل خاص الفيتامينات والمعادن الدقيقة. هذه العناصر الأساسية، مثل الزنك، الحديد، اليود، فيتامين D، وفيتامين B12، تُعد ضرورية لنمو الأطفال وتطورهم الجسدي والعقلي، إلا أن نقصها لا يُناقش بالقدر الكافي، خاصة في المجتمعات العربية. يُعرف نقص الفيتامينات الدقيقة بأنه "الجوع الخفي"، لأن أعراضه لا تكون واضحة على الفور، ولكنها تتراكم تدريجيًا لتُسبب اضطرابات خطيرة في نمو الطفل. فعلى سبيل المثال، الزنك يلعب دورًا رئيسيًا في انقسام الخلايا والتئام الأنسجة، ونقصه يُمكن أن يُؤدي إلى بطء في النمو الجسدي، وتأخر في البلوغ، وضعف في المناعة. أما الحديد، فهو ضروري لنقل الأوكسيجين إلى خلايا الجسم والدماغ، ونقصه يؤدي إلى فقر الدم، وقلة التركيز، وتراجع الأداء الدراسي. من جانب آخر، يُعد فيتامين D حجر الأساس في امتصاص الكالسيوم، وهو عامل محوري في نمو العظام والأسنان. الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين D يكونون أكثر عرضة لتشوهات العظام، مثل الكساح وتأخر المشي. أما فيتامين B12، فهو مهم للوظائف العصبية وتطور الدماغ، ونقصه قد يُؤدي إلى تأخر في الكلام وصعوبات في التعلم. أما اليود، الذي غالبًا ما يُهمل رغم أهميته، فهو ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تُنظّم النمو والتطور العقلي، ونقصه قد ينعكس سلبًا على معدل الذكاء وسرعة الاستيعاب لدى الطفل. ما يزيد الأمر تعقيدًا أن هذه النواقص لا تحدث دائمًا نتيجة قلة الغذاء، بل أحيانًا بسبب سوء الامتصاص الناتج عن مشاكل في الجهاز الهضمي، أو بسبب الاعتماد الزائد على الأغذية المعالجة والفقيرة بالمواد الغذائية الحقيقية. كما تلعب بعض العادات الغذائية الخاطئة دورًا في تعزيز هذا النقص، مثل الإكثار من العصائر المُعلّبة والمأكولات الجاهزة على حساب الفواكه، الخضروات، والبروتينات الحيوانية أو النباتية المتوازنة. إنّ الحل لا يكمن فقط في إعطاء المكملات الغذائية بشكل عشوائي أو عند ظهور أعراض واضحة، بل في تبنّي نهج وقائي متكامل، يتطلب تضافر الجهود بين الأهل، والمدارس، والمجتمعات، والنظام الصحي ككل. تبدأ هذه المقاربة من تثقيف الأهل حول أهمية التنويع الغذائي، ليس فقط من حيث الكمية، بل أيضًا من حيث الجودة والمصادر الغذائية التي تزود الجسم بالعناصر الدقيقة الضرورية. وينبغي أن تشمل الوجبات اليومية للأطفال مكونات متنوعة من البروتين الحيواني والنباتي، الحبوب الكاملة، الخضروات الورقية، الفواكه الطازجة، والبذور والمكسرات، بالإضافة إلى الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو. ولا تقتصر أهمية هذا النهج على الوقاية من نقص الفيتامينات، بل يمتد ليؤسس لنمط حياة صحي يدوم مدى الحياة. كما أن تعزيز الثقافة الغذائية في المدارس، ودمج مواضيع التغذية الصحية ضمن المناهج التعليمية، يُمكن أن يلعب دورًا محوريًا في بناء وعي صحي مستدام لدى الأطفال أنفسهم، ما يعزز من قدرتهم على اتخاذ خيارات غذائية سليمة لاحقًا في حياتهم. من جهة أخرى، يُنصح بإجراء فحوصات دورية شاملة للأطفال، لا سيما في الحالات التي يظهر فيها تأخر في النمو، أو ضعف في الأداء المدرسي، أو زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض والالتهابات. هذه الفحوصات يمكن أن تساعد في اكتشاف النقص قبل أن يتحوّل إلى مشكلة مزمنة تؤثر على حياة الطفل وسلامته الجسدية والعقلية. وفي نهاية المطاف، يُمثّل نقص الفيتامينات الدقيقة خطرًا صامتًا، لكنه عميق الأثر، يهدد مستقبل الأجيال القادمة على المستويين الصحي والمعرفي. ولا يمكن بناء مجتمعات منتجة، مبدعة، وقادرة على التنافس عالميًا، دون الاستثمار الحقيقي في صحة الأطفال منذ سنواتهم الأولى، من خلال التغذية المتوازنة، والرعاية الوقائية المستمرة، وصياغة سياسات صحية شاملة تُعطي الأولوية للوقاية بدلًا من انتظار العلاج. فصحة الأطفال ليست خيارًا فرديًا، بل مسؤولية جماعية ومصلحة وطنية.

نقص الحديد بدون أنيميا: الخطر الذي يُضعف الجسم بصمت!
نقص الحديد بدون أنيميا: الخطر الذي يُضعف الجسم بصمت!

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

نقص الحديد بدون أنيميا: الخطر الذي يُضعف الجسم بصمت!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر الحديد من أهم العناصر الأساسية لصحة الإنسان، حيث يدخل في تكوين الهيموغلوبين الذي ينقل الأوكسجين إلى خلايا الجسم، إضافة إلى دوره الحيوي في دعم المناعة، الوظائف العصبية، وصحة الشعر والبشرة. وغالبًا ما يُربط الحديث عن نقص الحديد بفقر الدم (الأنيميا)، لكن هناك حالة طبية أقل شهرة، وهي اضطراب امتصاص الحديد دون ظهور فقر دم واضح، وتُعد هذه الحالة تحدّيًا تشخيصيًا وغالبًا ما تُهمل رغم تأثيرها الكبير على الصحة وجودة الحياة. في هذه الحالة، تكون مستويات الهيموغلوبين طبيعية أو قريبة من الحد الأدنى، لكن مخزون الحديد في الجسم منخفض أو غير كافٍ لأداء الوظائف الحيوية بكفاءة. يُقاس هذا المخزون عادة بمستوى الفيريتين في الدم، وإذا كان منخفضًا، حتى مع وجود هيموغلوبين طبيعي، فذلك يشير إلى نقص في الحديد على مستوى الأنسجة. وهذا النقص قد يسبب أعراضًا مزعجة لا تقل خطورة عن فقر الدم، مثل التعب المزمن، ضيق التنفس، تساقط الشعر، تشوش التفكير، ضعف التركيز، شحوب الجلد، وتغيرات في المزاج. يحدث هذا الاضطراب بسبب ضعف قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الطعام، وليس بالضرورة نتيجة قلة استهلاكه. ويُعد الامتصاص عملية معقدة، تتأثر بعدة عوامل أبرزها: وجود التهابات مزمنة في الأمعاء مثل داء كرون أو السيلياك، الاستخدام المفرط لأدوية مثل مضادات الحموضة أو مثبطات مضخة البروتون، نقص بعض العناصر المساعدة مثل فيتامين C الذي يُعزز امتصاص الحديد، أو وجود خلل في توازن ميكروبيوم الأمعاء. كما يمكن أن يُعيق الاستهلاك المفرط للكالسيوم أو الشاي والقهوة مع الوجبات امتصاص الحديد بكفاءة. المشكلة الأساسية في هذه الحالة أنها كثيرًا ما تُغفل أو تُشخّص خطأً، خصوصًا عند النساء. فقد تعاني السيدة من إرهاق شديد وتساقط شعر، وتُجرى لها تحاليل دم تُظهر هيموغلوبينًا "ضمن المعدل الطبيعي"، فيتم استبعاد مشكلة نقص الحديد، رغم أن الفيريتين قد يكون منخفضًا جدًا. لذلك، يُعد قياس مستوى الفيريتين أداة ضرورية في تشخيص هذه الحالات، خاصة عند وجود أعراض واضحة مع فقر تغذوي محتمل. من ناحية العلاج، يختلف نهج التعامل مع هذه الحالات عن علاج فقر الدم التقليدي. فالاكتفاء بالمكملات الغذائية لا يكون فعالًا دائمًا إذا لم تُعالج الأسباب الكامنة وراء سوء الامتصاص. على سبيل المثال، قد يحتاج المريض إلى تحسين صحة الأمعاء أولًا، أو معالجة التهابات مزمنة تعيق امتصاص الحديد. وفي بعض الحالات، يُنصح باستخدام مكملات حديد سهلة الامتصاص (مثل الحديد المخلبي) أو عبر الحقن الوريدي إذا كان الامتصاص المعوي غير فعال. للوقاية والتقليل من تداعيات هذه الحالة، يُوصى باتباع نظام غذائي غني بالحديد الحيواني (كاللحم الأحمر، الكبد، والدجاج)، وتجنّب شرب القهوة أو الشاي أثناء الوجبات، وتناول مصادر فيتامين C إلى جانب الأطعمة الغنية بالحديد لتعزيز امتصاصه. كما يُفضل إجراء فحص دوري لمستوى الفيريتين خصوصًا عند النساء في سن الإنجاب، أو من يعانون من أعراض غير مفسّرة بالتعب أو تساقط الشعر. أخيراً، إنّ اضطرابات امتصاص الحديد غير المرتبطة بفقر الدم هي حالة غير معروفة نسبيًا لكنها تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية، وقد تتفاقم في حال إهمالها. إن رفع الوعي بهذه المشكلة، والاعتماد على فحوصات دقيقة تشمل الفيريتين، هو السبيل الأهم لتجنب التشخيص الخاطئ واستعادة الحيوية والصحة العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store