
السفير الفلسطيني بالرياض يلتقي أمين عام «اعتدال»
وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات ذات العلاقة.
وفي ختام الزيارة، قدم الأمين العام الدكتور منصور الشمري درع «اعتدال» هدية تذكارية للسفير الفلسطيني المهندس مازن غنيم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
ويتكوف يؤسّس من غزة لخطة مساعدات جديدة
زار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، قطاعَ غزةَ متفقداً عمليات «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي تقول الأمم المتحدة إنَّها شريكة في المسؤولية عن سقوط قتلى في القطاع أثناء محاولة تلقي المساعدات. وتفقد ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، موقعاً في رفح تديره «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتحدة، في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع الذي مزقته الحرب. وقال ويتكوف على «إكس»، إنَّه التقى أيضاً مع وكالات أخرى. وأضاف: «تمثل الهدف من الزيارة في إعطاء (ترمب) فهماً واضحاً للوضع الإنساني، والمساعدة في صياغة خطة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة». وبعد أسابيع عدة من توجيه الرسائل في الغرف المغلقة، انتقل الجيش الإسرائيلي إلى الحوار العلني مع الحكومة الإسرائيلية بشأن «عدم الجدوى من استمرار الحرب على قطاع غزة»، فأعلن تقليص حجم قواته التي تشن الحرب، وسحب الفرقة 98 من شمال القطاع، بعد «انتهاء مهمتها». ومع أنَّ هذا الإجراء يتم في ظل التعثر في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؛، فإنَّ الجيش أقدم على هذه الخطوة وتصادم مع تيار اليمين المتطرف القوي في الحكومة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب عن زيارة ويتكوف إلى غزة: نريد توفير الطعام للناس
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه تحدَّث مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي زار في وقت سابق الجمعة، موقعاً لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF) التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة، حسبما ذكرت شبكة CNN الإخبارية. وأضاف ترمب، للصحافيين في البيت الأبيض: "تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد اجتماعاً رائعاً مع العديد من الأشخاص، وكان الاجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضاً محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقاً، لكنه عقد اجتماعاً حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده". وفي وقت سابق الجمعة، قال ويتكوف، إنه أمضى أكثر من 5 ساعات داخل غزة، للوقوف على الحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع "مؤسسة غزة الإنسانية" ووكالات أخرى. وأوضح ويتكوف، في منشور على منصة "إكس"، أن الهدف من الزيارة هو "تقديم فهم واضح للرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الوضع الإنساني، والمساعدة في إعداد خطة لإيصال الغذاء والمساعدات الطبية إلى سكان غزة". وأشار إلى أنه التقى، الخميس، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي بمسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة، لافتاً إلى أن ذلك جاء بتوجيه من ترمب. وكان ترمب قال في مقابلة هاتفية قصيرة مع "أكسيوس"، إنه يعمل على خطة لـ"إطعام الناس في غزة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف: "نحن نريد أن نساعد الناس. نريد أن نساعدهم على العيش، نريد إطعامهم. إنه شيء كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل". وشهدت عمليات مؤسسة "غزة الإنسانية" أعمال عنف وفوضى تضمنت إطلاق النار على فلسطينيين، وقتلت إسرائيل أكثر من 1383 فلسطينياً، من منتظري المساعدات، بالقرب من مواقع توزيع الأغذية التي تحرسها القوات الإسرائيلية. ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى العمل مع المؤسسة إذ شككت في حيادها وانتقدت نظام التوزيع الجديد لديها قائلة إنه يضفي طابعاً عسكرياً على تقديم المساعدات ويجبر الفلسطينيين على النزوح.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
فلسطين الجغرافيا والديموغرافيا والتاريخ
لا يسير التاريخ في خط واحد، إنما يسير بطريقة متعرجة في بعض الأوقات، صاعدة وهابطة، المهم كيف يستفيد اللاعبون من فرصه؟ قررت حكومة كير ستارمر في بريطانيا أن تعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر (أيلول) المقبل، ووضعت شروطاً لذلك الاعتراف، أو لعدم الاعتراف، أي الوقوف في المرحلة الوسطى. التوجه جاء بسبب الضغوط من جزء وازن من أعضاء البرلمان المنتمين للحزب الحاكم (العمال). عدد من المؤرخين الإسرائيليين الجدد أجمعوا على أنه لولا بريطانيا لما قامت دولة إسرائيل، ولولا أميركا لما استمرت، من بين هؤلاء المؤرخين آفي شليم في كتابه «الجدار الحديدي... إسرائيل والعرب» الصادر عام 2000. بريطانيا هي صاحبة وعد بلفور، وهي التي كانت منتدبة لسنوات طويلة لإدارة فلسطين بين 1920 - 1948. الاعتراف بالدولة الإسرائيلية جاء من أميركا بعد 11 دقيقة من إعلانها. أما الاعتراف البريطاني فقد تأخر إلى نهاية عام 1949، وقتها كانت معارضة مجلس اللوردات البريطاني قائمة على عدد من النقاط، منها أنه لا يجوز الاعتراف بدولة «دينية»، ورفض الاعتراف بدولة قائمة على الحرب، وأيضاً المخاوف من تدهور علاقة بريطانيا بالعرب، من ضمن نقاط أخرى، إلا أن الحكومة البريطانية وقتها لم توقفها الاعتراضات عن الاعتراف، وإن تأخر! وكأن التاريخ يعيد نفسه بشكل معاكس، فمباشرة بعد إعلان كير ستارمر نية حكومته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قام عدد من أعضاء مجلس اللوردات (43 عضواً) بالاحتجاج على ذلك، رغم أن الوعد مرتبط بشروط. من الحجج التي قدّمتها اللوردات أن الاعتراف بفلسطين يشجع «حماس» على استمرار تهديدها لأمن إسرائيل، وأنه لا يجوز الاعتراف بدولة لم تحدد حدودها، وأيضاً ليست لها حكومة موحدة! الأخير يقودنا إلى ما تكرر أن الخلاف الفلسطيني والتناحر بين الفصائل «مقتلة» لأي تقدم في القضية، ولا أحد يريد أن يسمع، فتقديم مصالح قيادات الفصائل مقدم على تضحيات الشعب الفلسطيني الهائلة! من جانب آخر، ما زال بعضنا يتحدث عن «الزمن» الذي هو كفيل بإنصاف الفلسطينيين، ويشير هذا البعض إلى الديموغرافيا، أن حجم السكان الفلسطينيين سوف يزيد بنسب أكبر عن عدد الإسرائيليين في سنوات مقبلة، تلك ليست حقيقة، كما تقول الديموغرافيا والجغرافيا، التقديرات تقول إنه في 2040 سيكون هناك نحو 12 مليون إسرائيلي، ونحو 10 ملايين فلسطيني، حيث متوسط نمو السكان 3.5 في المائة فلسطينياً، بينما نسبة متوسط خصوبة الحريديم فقط (المجموعة الدينية الإسرائيلية) أكثر من 6 أطفال! أما إن أخذنا تحمل الجغرافيا للتكاثر السكاني، فإن حجم إسرائيل 22 ألف كيلومتر مربع تقريباً. أما مساحة الضفة الغربية وغزة فهي 6 آلاف كيلومتر مربع فقط. أي أن المساحة الإسرائيلية تقبل نسبياً زيادة السكان، وعكسها المساحة الفلسطينية. ومع ذلك، فإن الترانسفير هي الفكرة السياسية الإسرائيلية الثابتة. لذلك، فإن جزءاً من رسالة الإبادة التي تحدث في غزة اليوم، وأيضا في الضفة، هي طرد الفلسطينيين خارج أرضهم وإرهابهم للفرار. الفكرة الرئيسية مما تقدم أن النافذة المفتوحة اليوم للفلسطينيين هي نافذة ضيقة زمنياً، وعملياً يجب النفاذ منها إلى دولة. وما مطالبات عدد من الدول العربية لقيادة «حماس» بالتخلي عن التعنت والأنانية والعيش في الأوهام، إلا محاولة للاستفادة من الفرصة، فإن مرّت فإن ذلك كارثة أكبر من أي كارثة سابقة.