
أخبار العالم : بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
الأحد 15 يونيو 2025 01:00 مساءً
نافذة على العالم - في إطار استعدادات الدولة للمشاركة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي ستُعقد في مدينة بون الألمانية، خلال الفترة من 16 إلى 26 الجاري، نظّمت وزارة الخارجية اجتماعاً تنسيقياً وطنياً بمشاركة الجهات المعنية في دولة الإمارات.
ترأس الاجتماع عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، حيث أكّد خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به وفد دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها المناخية على الساحة الدولية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي.
كما شدد على ضرورة الاستمرار في تعزيز المواقف الوطنية، من خلال المسارات التفاوضية المختلفة، بما يعزز حضور الدولة الفاعل في المفاوضات.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين، في توقيت بالغ الأهمية، كونها تشكّل محطة تفاوضية ليست حاسمة تمهّد لبناء مخرجات طموحة في مؤتمر COP30، خاصةً في جانب القضايا الفنية، وتنفيذ اتفاق باريس، ومواضيع التمويل المناخي، والخسائر والأضرار، والهدف العالمي للتكيف، بالإضافة إلى آليات أسواق الكربون حسب المادة 6 من اتفاق باريس. وشارك في الجلسة التفاعلية أكثر من 30 مفاوضاً وممثلاً عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقد تمّ تقديم إحاطات فنية حول محاور التفاوض الرئيسية، بما يشمل الإطار العالمي للتمويل المناخي الجديد (NCQG)، وبرنامج عمل الإمارات للانتقال العادل، والتقدم في تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم الإعلان عنه خلال COP28.
كما أكد عبد الله بالعلاء أن المشاركة الإماراتية في الدورة الثانية والستين للهيئات الفرعية SB62 تدعم ملف دولة الإمارات في مجال العمل المناخي الحافل بالإنجازات، وتجسد التزامها العميق بمتابعة تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي، ودعم الأطراف في الحفاظ على زخم الطموح العالمي، وتحقيق انتقال عادل وفعّال نحو مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات. (وام)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
مقتل 13 جنديًا في هجوم انتحاري على قافلة عسكرية بباكستان
لقي 13 جنديا باكستانيا مصرعهم وأصيب 10 آخرون، إثر تفجير انتحاري استهدف قافلة عسكرية تتبع الجيش الباكستاني شمال البلاد. وأضاف مسؤول حكومي باكستاني حسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن انتحاريا قاد سيارة محملة بالمتفجرات في قافلة عسكرية في منطقة وزيرستان الشمالية بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، ما أسفر عن مقتل 13 جنديا وإصابة 10 آخرين، إلى جانب 19 مدنيا. ويأتي التفجير الانتحاري الأخير في ظل تصاعد الهجمات المسلحة في مختلف أنحاء باكستان، وخاصة في منطقتي خيبر باختونخوا وبلوشستان. وفي وقت سابق، قُتل 4 أشخاص وأُصيب ما لا يقل عن 20 آخرين جرّاء انفجار سيارة مفخخة قرب سوق في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، وفقًا لما أفاد به مسؤول محلي رفيع، حسب وكالة أسوشيتد برس. انفجار في باكستان ووقع الانفجار في مدينة قلعة عبد الله القريبة من الحدود مع أفغانستان، وتسبب في أضرار مادية بعدد من المحال التجارية، إضافة إلى تضرر السور الخارجي لمبنى تابع لقوات شبه عسكرية، بحسب نائب المفوض عبد الله رياض. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن تُوجّه أصابع الاتهام عادة إلى جماعات انفصالية تنشط في الإقليم، مثل جيش تحرير بلوشستان، الذي كثف من هجماته خلال الأشهر الأخيرة. باكستان تدين الهجوم الأمريكي: لإيران الحق المشروع في الدفاع عن نفسها باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
وزارتا الشباب والخارجية تطلقان من ألمانيا مبادرة "من شرم إلى بيلي
في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، استعرض السفير وائل أبو المجد، مساعد وزير الخارجية المصري، أبرز إنجازات مصر في مؤتمر المناخ COP27 ، والذي استضافته مدينة شرم الشيخ عام 2022. وأكد على أن مصر حرصت خلال رئاستها للمؤتمر على ترسيخ الدور القيادي للشباب، حيث تم لأول مرة إنشاء جناح شبابي رسمي داخل منطقة المفاوضات (Blue Zone)، إلى جانب تعيين أول مبعوث رئاسي للشباب في تاريخ مؤتمرات المناخ، وهي خطوات غير مسبوقة رسّخت مشاركة الشباب كمكون أساسي في العملية التفاوضية. وقال في كلمته:'إن مشاركة الشباب في الدبلوماسية المناخية يجب ألا تقتصر على الرمزية. ما بدأناه في شرم الشيخ خلال COP27 لم تكن مجرد مبادرات رمزية، بل كانت تحولًا هيكليًا حقيقيًا. واليوم، نعيد التأكيد على دعمنا لتثبيت أصوات الشباب، وخاصة من الجنوب العالمي، في الطريق إلى COP30 وما بعده.' كما رحّب بانعقاد قمة مصر المستدامة للشباب 2025 باعتبارها خطوة استراتيجية نحو إعداد الشباب للمشاركة الفعالة في صنع السياسات وتعزيز التعاون العابر للقارات بين شباب إفريقيا وأمريكا اللاتينية. واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية بناء آليات دائمة تُرسّخ دور الشباب ضمن الوفود الوطنية، وفي المفاوضات وصنع القرار على أعلى المستويا تهدف المبادرة إلى الحفاظ على زخم مشاركة الشباب الذي انطلق من COP27 في شرم الشيخ، وتوسيع أثره باتجاه COP30 بالبرازيل، من خلال تمكين الشباب، ودعم السياسات المناخية العادلة، وتوسيع فرص العمل الأخضر. وفي هذا السياق، تم الإعلان عن استضافة قمة مصر المستدامة للشباب 2025 في القاهرة، والتي ستُعقد كمنصة شبابية رائدة تسبق COP30، وتجمع أكثر من ٣٠٠٠ مشارك من الشباب والخبراء والشركاء الدوليين من مصر والقارة الإفريقية. جاء المؤتمر الصحفي بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والشبابية والبيئية البارزة، حيث شارك السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية المصرية، إلى جانب عبد الله عماد عضو مؤسس بمؤسسة Act Sustainable، وحسام إمام عضو اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، وأدريانا فالينزويلا من المركز العالمي للتكيّف، والناشطة المناخية نوران المرصفي، وعبد الرحمن المختار ممثلاً عن مجموعة المفاوضين الأفارقة. وقد ساهم هذا التنوع في الحضور في إثراء النقاش حول سبل تعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي الدولي، والتأكيد على أهمية بناء جسور تعاون عابرة للقارات من إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية وأكد المتحدثون أن المبادرة سوف تمثل نموذجاً ملموساً للتعاون بين الدبلوماسية الرسمية والشباب، وركيزة لتعزيز صوت الشباب في المحافل الدولية.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
وزير الطاقة الروسي: القطاع يشهد تغيّرات عالمية خطيرة وتحديات متسارعة
قال وزير الطاقة الروسي، سيرجي تسيفيليف، إنّ قطاع الطاقة العالمي يشهد تغيّرات خطيرة وتحديات متسارعة، في ظل تنامي الطلب على الكهرباء وانتشار التقنيات الحديثة، موضحًا، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على الإنتاج، بل يشمل كامل سلسلة الطاقة الأولية، مما يحتم على الجميع مسؤولية كبرى في توجيه هذا القطاع نحو تنمية مستدامة تخدم الأجيال القادمة. وأضاف تسيفيليف، في لقاء خاص، مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التحول الجاري في مجال الطاقة سيكون له تأثير بالغ على اقتصادات الدول، وعلى مستوى المعيشة لشعوبها.وتابع: «نحن نؤمن بأن مسؤوليتنا اليوم ليست فقط اقتصادية أو بيئية، بل هي مسؤولية تجاه مستقبل أبنائنا وأحفادنا»، موضحًا، أن هذا ما يدفع روسيا للعمل حاليًا على ترسيخ المبادئ الأساسية التي ستُبنى عليها طاقة المستقبل.وشدد وزير الطاقة الروسي على أن طاقة المستقبل يجب أن تقوم على مبدأ العدالة، منتقدًا الاقتصار على معايير ضيقة مثل مكافحة انبعاثات الكربون أو التوسع المتسارع في الطاقة المتجددة بمعزل عن الواقع المحلي لكل دولة، لافتًا، إلى إن لكل دولة خصوصية في مستوى المعيشة والتقدم التكنولوجي، ولهذا يجب تطوير أنظمة طاقة تتوافق مع هذه الخصائص، مع ضمان توافر الطاقة للمواطنين والصناعات بأسعار مناسبة.وأوضح أن العدالة الطاقوية لا تعني فقط توفير الكهرباء، بل أن تكون بأسعار يمكن للجميع تحمّلها، وأن تتيح فرصًا لتطور الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة، دون الإضرار بالبيئة: «الطاقة العادلة تُبنى على مزيج من العوامل البيئية، والتقنية، والاجتماعية، ويجب تنفيذها بشكل خاص يناسب ظروف كل دولة على حدة».