
وزارتا الشباب والخارجية تطلقان من ألمانيا مبادرة "من شرم إلى بيلي
في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، استعرض السفير وائل أبو المجد، مساعد وزير الخارجية المصري، أبرز إنجازات مصر في مؤتمر المناخ COP27 ، والذي استضافته مدينة شرم الشيخ عام 2022. وأكد على أن مصر حرصت خلال رئاستها للمؤتمر على ترسيخ الدور القيادي للشباب، حيث تم لأول مرة إنشاء جناح شبابي رسمي داخل منطقة المفاوضات (Blue Zone)، إلى جانب تعيين أول مبعوث رئاسي للشباب في تاريخ مؤتمرات المناخ، وهي خطوات غير مسبوقة رسّخت مشاركة الشباب كمكون أساسي في العملية التفاوضية.
وقال في كلمته:'إن مشاركة الشباب في الدبلوماسية المناخية يجب ألا تقتصر على الرمزية. ما بدأناه في شرم الشيخ خلال COP27 لم تكن مجرد مبادرات رمزية، بل كانت تحولًا هيكليًا حقيقيًا. واليوم، نعيد التأكيد على دعمنا لتثبيت أصوات الشباب، وخاصة من الجنوب العالمي، في الطريق إلى COP30 وما بعده.'
كما رحّب بانعقاد قمة مصر المستدامة للشباب 2025 باعتبارها خطوة استراتيجية نحو إعداد الشباب للمشاركة الفعالة في صنع السياسات وتعزيز التعاون العابر للقارات بين شباب إفريقيا وأمريكا اللاتينية. واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية بناء آليات دائمة تُرسّخ دور الشباب ضمن الوفود الوطنية، وفي المفاوضات وصنع القرار على أعلى المستويا
تهدف المبادرة إلى الحفاظ على زخم مشاركة الشباب الذي انطلق من COP27 في شرم الشيخ، وتوسيع أثره باتجاه COP30 بالبرازيل، من خلال تمكين الشباب، ودعم السياسات المناخية العادلة، وتوسيع فرص العمل الأخضر.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن استضافة قمة مصر المستدامة للشباب 2025 في القاهرة، والتي ستُعقد كمنصة شبابية رائدة تسبق COP30، وتجمع أكثر من ٣٠٠٠ مشارك من الشباب والخبراء والشركاء الدوليين من مصر والقارة الإفريقية.
جاء المؤتمر الصحفي بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والشبابية والبيئية البارزة، حيث شارك السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية المصرية، إلى جانب عبد الله عماد عضو مؤسس بمؤسسة Act Sustainable، وحسام إمام عضو اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، وأدريانا فالينزويلا من المركز العالمي للتكيّف، والناشطة المناخية نوران المرصفي، وعبد الرحمن المختار ممثلاً عن مجموعة المفاوضين الأفارقة. وقد ساهم هذا التنوع في الحضور في إثراء النقاش حول سبل تعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي الدولي، والتأكيد على أهمية بناء جسور تعاون عابرة للقارات من إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية
وأكد المتحدثون أن المبادرة سوف تمثل نموذجاً ملموساً للتعاون بين الدبلوماسية الرسمية والشباب، وركيزة لتعزيز صوت الشباب في المحافل الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
وزارتا الشباب والخارجية تطلقان من ألمانيا مبادرة "من شرم إلى بيلي
في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، استعرض السفير وائل أبو المجد، مساعد وزير الخارجية المصري، أبرز إنجازات مصر في مؤتمر المناخ COP27 ، والذي استضافته مدينة شرم الشيخ عام 2022. وأكد على أن مصر حرصت خلال رئاستها للمؤتمر على ترسيخ الدور القيادي للشباب، حيث تم لأول مرة إنشاء جناح شبابي رسمي داخل منطقة المفاوضات (Blue Zone)، إلى جانب تعيين أول مبعوث رئاسي للشباب في تاريخ مؤتمرات المناخ، وهي خطوات غير مسبوقة رسّخت مشاركة الشباب كمكون أساسي في العملية التفاوضية. وقال في كلمته:'إن مشاركة الشباب في الدبلوماسية المناخية يجب ألا تقتصر على الرمزية. ما بدأناه في شرم الشيخ خلال COP27 لم تكن مجرد مبادرات رمزية، بل كانت تحولًا هيكليًا حقيقيًا. واليوم، نعيد التأكيد على دعمنا لتثبيت أصوات الشباب، وخاصة من الجنوب العالمي، في الطريق إلى COP30 وما بعده.' كما رحّب بانعقاد قمة مصر المستدامة للشباب 2025 باعتبارها خطوة استراتيجية نحو إعداد الشباب للمشاركة الفعالة في صنع السياسات وتعزيز التعاون العابر للقارات بين شباب إفريقيا وأمريكا اللاتينية. واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية بناء آليات دائمة تُرسّخ دور الشباب ضمن الوفود الوطنية، وفي المفاوضات وصنع القرار على أعلى المستويا تهدف المبادرة إلى الحفاظ على زخم مشاركة الشباب الذي انطلق من COP27 في شرم الشيخ، وتوسيع أثره باتجاه COP30 بالبرازيل، من خلال تمكين الشباب، ودعم السياسات المناخية العادلة، وتوسيع فرص العمل الأخضر. وفي هذا السياق، تم الإعلان عن استضافة قمة مصر المستدامة للشباب 2025 في القاهرة، والتي ستُعقد كمنصة شبابية رائدة تسبق COP30، وتجمع أكثر من ٣٠٠٠ مشارك من الشباب والخبراء والشركاء الدوليين من مصر والقارة الإفريقية. جاء المؤتمر الصحفي بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والشبابية والبيئية البارزة، حيث شارك السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية المصرية، إلى جانب عبد الله عماد عضو مؤسس بمؤسسة Act Sustainable، وحسام إمام عضو اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، وأدريانا فالينزويلا من المركز العالمي للتكيّف، والناشطة المناخية نوران المرصفي، وعبد الرحمن المختار ممثلاً عن مجموعة المفاوضين الأفارقة. وقد ساهم هذا التنوع في الحضور في إثراء النقاش حول سبل تعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي الدولي، والتأكيد على أهمية بناء جسور تعاون عابرة للقارات من إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية وأكد المتحدثون أن المبادرة سوف تمثل نموذجاً ملموساً للتعاون بين الدبلوماسية الرسمية والشباب، وركيزة لتعزيز صوت الشباب في المحافل الدولية.


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
الأحد 15 يونيو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - في إطار استعدادات الدولة للمشاركة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي ستُعقد في مدينة بون الألمانية، خلال الفترة من 16 إلى 26 الجاري، نظّمت وزارة الخارجية اجتماعاً تنسيقياً وطنياً بمشاركة الجهات المعنية في دولة الإمارات. ترأس الاجتماع عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، حيث أكّد خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به وفد دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها المناخية على الساحة الدولية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي. كما شدد على ضرورة الاستمرار في تعزيز المواقف الوطنية، من خلال المسارات التفاوضية المختلفة، بما يعزز حضور الدولة الفاعل في المفاوضات. ويأتي انعقاد الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين، في توقيت بالغ الأهمية، كونها تشكّل محطة تفاوضية ليست حاسمة تمهّد لبناء مخرجات طموحة في مؤتمر COP30، خاصةً في جانب القضايا الفنية، وتنفيذ اتفاق باريس، ومواضيع التمويل المناخي، والخسائر والأضرار، والهدف العالمي للتكيف، بالإضافة إلى آليات أسواق الكربون حسب المادة 6 من اتفاق باريس. وشارك في الجلسة التفاعلية أكثر من 30 مفاوضاً وممثلاً عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقد تمّ تقديم إحاطات فنية حول محاور التفاوض الرئيسية، بما يشمل الإطار العالمي للتمويل المناخي الجديد (NCQG)، وبرنامج عمل الإمارات للانتقال العادل، والتقدم في تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم الإعلان عنه خلال COP28. كما أكد عبد الله بالعلاء أن المشاركة الإماراتية في الدورة الثانية والستين للهيئات الفرعية SB62 تدعم ملف دولة الإمارات في مجال العمل المناخي الحافل بالإنجازات، وتجسد التزامها العميق بمتابعة تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي، ودعم الأطراف في الحفاظ على زخم الطموح العالمي، وتحقيق انتقال عادل وفعّال نحو مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات. (وام)


مصراوي
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- مصراوي
محيي الدين: ربع سكان العالم يعيشون في دول تنفق على سداد فوائد الديون أكثر من التعليم
أكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء رفيعي المستوى لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي، أن النظام المالي العالمي يحتاج إلى إصلاحات جذرية تساهم في الحد من أزمة الديون وتفتح المجال أمام تسريع خطوات التنمية المستدامة. وأوضح محيي الدين، أن أزمة الديون لم تعد حالة استثنائية، بل أصبحت عائقًا هيكليًا يعطل مسارات التنمية في الدول النامية، موضحًا أن نحو ٤٠٪ من سكان العالم يعيشون في دول تنفق على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على خدمات الصحة، وأن أكثر من ربع البشرية يعيش في بلدان تخصص للتعليم نسبة أقل من ما تخصصه لسداد فوائد الديون. وأشار محيي الدين إلى أن الأسباب الجذرية لهذه الأزمة تكمن في هشاشة الأنظمة المالية العامة في الدول النامية، وعدم عدالة النظام المالي العالمي القائم منذ الحرب العالمية الثانية، وغياب أدوات فعالة لمنع الأزمات أو إدارتها بعد وقوعها، فضلًا عن هيمنة المقرضين من القطاع الخاص الذين يرفضون تقاسم المخاطر. وعرض الدكتور محمود محيي الدين أهداف مجموعة الخبراء التي يقودها، والتي تم تعيينها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي بهدف طرح حلول لأزمة الدين العالمي، قائلًا إن المجموعة تعمل على تطوير حلول سياسية واقعية لأزمة الديون عبر تعزيز الوصول إلى التمويل الميسر، وتحسين آليات استدامة الدين، وربط التدفقات المالية بأولويات التنمية العالمية، بما في ذلك التكيف المناخي والنمو الاقتصادي الشامل. ومن أبرز الإصلاحات التي دعا إليها محيي الدين توسيع نطاق آليات معالجة الديون لتشمل الدول ذات الدخل المتوسط، وإعادة تفعيل تجميد خدمة الدين في حالات الصدمات الاقتصادية والصحية والمناخية، وتسريع عمليات إعادة هيكلة الديون عبر المفاوضات المتوازية، وضمان مشاركة الدائنين من الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص من خلال إدراج "بنود العمل الجماعي" (CACs) ومبدأ "المعاملة بالمثل" (CoT)، كما دعا إلى زيادة موارد صناديق الدعم مثل صندوق تخفيف أعباء الديون وصندوق احتواء الكوارث، وتوسيع دور بنوك التنمية متعددة الأطراف، ودعم حقوق السحب الخاصة وإعادة توجيهها بما يساعد في تمويل التنمية والعمل المناخي، ودعم وتعميم أدوات التمويل المناخي مثل مقايضة الديون مقابل الطبيعة وسندات المناخ. كما شدد محيي الدين على أهمية التعاون بين الدول المدينة، وتوسيع نطاق مشاركة هذه الدول في طرح وتنفيذ حلول الدين، مع ضرورة التركيز على هذه الإصلاحات والعمل على تنفيذها عبر الفعاليات والمؤتمرات الدولية الكبرى القادمة وفي مقدمتها مؤتمر تمويل التنمية المرتقب في الفترة من ٣٠ يونيو إلى ٣ يوليو، ومؤتمر المناخ COP30 في البرازيل في نوفمبر، وقمة مجموعة العشرين (G20) التي ستستضيفها جنوب أفريقيا في نوفمبر المقبل، إلى جانب تعزيز التنسيق بين المبادرات الفاعلة مثل مبادرة الفاتيكان ومبادرة بريدجتاون لضمان استمرار زخم الإصلاحات. واختتم محيي الدين مشاركته بالتأكيد على أن الوقت قد حان لإعادة بناء النظام المالي العالمي على أسس أكثر عدالة وشفافية، بما يتيح تمويلًا ميسرًا للتنمية المستدامة ويمنع تكرار أزمات الديون في المستقبل. جاء ذلك خلال كلمته في جلسة مؤتمر لجنة يوبيل الفاتيكان التي تم تشكيلها من جانب جامعة كولومبيا والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية فى فبراير ٢٠٢٥ برئاسة جوزيف ستيجليتز الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد وعضوية عدد من الخبراء الاقتصاديين المرموقين ومن ضمنهم الدكتور محمود محيي الدين والذى انعقد اليوم فى روما لاطلاق تقرير اللجنة بشأن معالجة أزمات الديون والتنمية من أجل إيجاد الأسس التمويلية لاقتصاد عالمي مستدام وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر انعقاده في إشبيلية نهاية الشهر الجاري شهد المؤتمر مشاركة جوزيف ستيجليتز، الخبير الاقتصادي المرموق، ومارتن جوزمان، وزير الاقتصاد الأرجنتيني السابق، وبراد سيتسر، زميل كبير بمجلس العلاقات الخارجية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، وداودا سيملين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "أفريكاكاتاليست"، وألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).