logo
أجهزة استخبارات ألمانيا وهولندا تتهم روسيا بـ"استخدام أسلحة كيميائية" في أوكرانيا

أجهزة استخبارات ألمانيا وهولندا تتهم روسيا بـ"استخدام أسلحة كيميائية" في أوكرانيا

الشرق السعوديةمنذ 18 ساعات
اتهمت الاستخبارات الهولندية والألمانية الجمعة، روسيا بأنها "وسعت من استخدامها للأسلحة الكيميائية" في أوكرانيا، بما في ذلك إسقاط "مواد خانقة" من الطائرات المسيّرة، لإجبار الجنود الأوكرانيين على الخروج من الخنادق، وفق قولهما.
وذكرت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (BND)، أن روسيا زادت من استخدامها للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، مستندة إلى "أدلة تم جمعها بالتعاون مع نظيرتها الهولندية".
وذكرت الوكالة في بيان: "تستخدم روسيا في أوكرانيا ليس فقط الغازات المسيلة للدموع، بل أيضاً مادة كيميائية أشد خطورة تُعرف باسم الكلوروبكرين، والتي يمكن أن تكون قاتلة عند وجودها بتركيزات عالية في الأماكن المغلقة".
وأضافت الوكالة أن هذا السلوك يمثل "انتهاكاً أكثر جسامة لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي تحظر استخدام هذه المادة الهجومية التي تستهدف الرئتين تحت أي ظرف كان".
وتزعم أوكرانيا أن هناك آلاف الحالات لاستخدام روسيا للأسلحة الكيميائية. وكانت روسيا قد نفت استخدامها لذخائر غير قانونية، واتهمت أوكرانيا باستخدامها بدلاً من ذلك.
ولم يتم التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.
"مواد خانقة"
بدوره، قال وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات العسكرية في هولندا روبين بريكلمانز، إن وكالات الاستخبارات الهولندية، جمعت أدلة على الاستخدام الواسع للأسلحة الكيميائية المحظورة من قبل روسيا في أوكرانيا، بما في ذلك إسقاط "مواد خانقة" من الطائرات المسيّرة، لإجبار الجنود الأوكرانيين على الخروج من الخنادق، ليتم استهدافهم.
ودعا وزير الدفاع الهولندي في مقابلة مع "رويترز" إلى فرض عقوبات أشد على موسكو، وقال إن "الاستنتاج الرئيسي هو أنه يمكننا التأكيد على أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأضاف: "هذا التصعيد مقلق؛ لأنه جزء من نمط نلاحظه منذ سنوات، حيث أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر تقبلاً، وتنظيماً، وأكثر انتشاراً"، وفق قوله.
استخدام غاز الكلوروبكرين
وقالت الاستخبارات الهولندية إنها توصلت إلى أن روسيا استخدمت غاز الكلوروبكرين (Chloropicrin)، وهو سلاح حربي محظور استُخدم لأول مرة من قبل ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى.
وقال بيتر ريسينك، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الهولندية (MIVD): "توصلنا إلى هذه الاستنتاجات من خلال معلومات استخباراتية مستقلة خاصة بنا، حيث لاحظنا ذلك بأنفسنا استناداً إلى تحقيقاتنا".
وكانت الولايات المتحدة اتهمت روسيا لأول مرة باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمّية من غازات مكافحة الشغب، في مايو من العام الماضي.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اكتشف مخزناً أوكرانياً يحتوي على عبوات ناسفة في شرق البلاد، تحتوي على الكلوروبكرين. من جهتها، تنفي أوكرانيا باستمرار هذه الاتهامات.
"اتهامات غير مدعومة بأدلة"
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، وهي وكالة نزع سلاح مقرها لاهاي وتضم 193 دولة عضو، العام الماضي، إن الاتهامات المتبادلة بين البلدين "غير مدعومة بأدلة كافية"، ولم يُطلب منها إجراء تحقيق رسمي، حيث لا يمكن بدء تحقيق إلا بطلب من الدول الأعضاء.
وأكد وزير الدفاع الهولندي أن ثلاث وفيات على الأقل في صفوف الأوكرانيين، ارتبطت باستخدام الأسلحة الكيميائية، فيما أبلغ أكثر من 2,500 شخص مصاب في ساحات المعارك عن أعراض مرتبطة بالمواد الكيميائية لدى السلطات الصحية الأوكرانية.
وأضاف أن الاستخدام المتزايد للأسلحة الكيميائية من قبل روسيا، "لا يشكّل تهديداً لأوكرانيا فقط، بل لدول أخرى أيضاً".
وقال: "علينا أن نزيد الضغط أكثر. وهذا يعني فرض المزيد من العقوبات، ومنعهم (روسيا) من المشاركة في الهيئات الدولية مثل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
من جانبه، تحدث ريسينك عن "آلاف الحالات" لاستخدام الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى إحصائية أوكرانية تفيد بوقوع 9 آلاف حالة. وسيتم تقديم هذه النتائج الاستخباراتية في رسالة إلى البرلمان الهولندي الجمعة.
برنامج واسع النطاق
ورغم أن روسيا وهي عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أعلنت، مثل الولايات المتحدة، تدمير مخزونها من الأسلحة الكيميائية، إلا أن الاستخبارات الهولندية قالت إنها تمتلك "أدلة قوية"، على تصعيد روسيا لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وذلك بالتعاون مع شركاء دوليين.
وتشمل هذه الأدلة تعزيز القدرات البحثية، وتجنيد علماء للعمل على تطوير أسلحة كيميائية، وفقاً لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية ريسينك، الذي قال إن مسؤولين في موسكو "أعطوا تعليمات مباشرة للجنود باستخدام هذه المواد السامة"، وفق قوله.
وقال: "ما يحدث ليس مجرد تجارب عشوائية على الجبهة، بل هو جزء من برنامج واسع النطاق. وهذا الأمر مقلق للغاية لأنه إذا لم نوضح ونفضح ما تقوم به روسيا، فمن المرجح أن تستمر هذه الممارسات".
ووصف استخدام الجيش الروسي للأسلحة الكيميائية بأنه "أصبح أقرب إلى إجراء روتيني".
وأضاف: "لقد ربطنا بشكل محدد استخدام الكلوروبكرين بذخائر مرتجلة مثل المصابيح الكهربائية المملوءة أو العبوات الفارغة، التي تُعلق في الطائرات المسيّرة. أما بالنسبة للغازات المسيلة للدموع، فنلاحظ أنهم يعيدون استخدام وتحويل ذخائر موجودة أصلًا لتكون حاملة للغازات السامة".
ويُصنّف الكلوروبكرين ضمن الغازات الخانقة المحظورة بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، التي تشرف على تنفيذها ومراقبتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW).
ويمكن أن يسبب تهيجاً شديداً للجلد والعينين والجهاز التنفسي. إذا تم تناوله، كما يمكن أن يسبب حروقاً في الفم والمعدة والغثيان والقيء، بالإضافة إلى صعوبة التنفس أو ضيق التنفس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص
ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص

العربية

timeمنذ 31 دقائق

  • العربية

ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، أنه "مستاء جدا" بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، قائلا إن بوتين يريد فقط "مواصلة قتل أشخاص". "إنه وضع صعب جدا" وصرح ترامب للصحافيين من على متن طائرته الرئاسية "أنه وضع صعب جدا. قلت لكم إنني مستاء جدا بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيدا". وأوضح سيد البيت الأبيض أنه ناقش العقوبات مع الرئيس الروسي، الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها قد تكون وشيكة. كما قال ترامب، الذي تحدث، أمس الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحافيين، من على متن طائرة الرئاسة الأميركية، إنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف. وكان الكرملين أعلن الخميس الماضي، أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، تناولت نقاشا مفصلا عن إيران والشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها استمرت قرابة الساعة. وقال المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف للصحافيين، إن ترامب وبوتين أجريا نقاشا مفصلا عن إيران والمنطقة، وشدد بوتين على وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط "دبلوماسيا"، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وأضاف أن "الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصرا". كذلك أكد أن بوتين أبلغ ترامب، خلال مكالمة هاتفية، أن موسكو لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا، لكنها لا تزال مهتمة بالتوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع. إنهاء نزاع أوكرانيا يذكر أنه سبق وأن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف 5 مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا بأسرع وقت. مراسل العربية: هجمات روسية مكثفة على مناطق في أوكرانيا منذ الليلة الماضية وخلال محادثاتهما الأخيرة في 14 يونيو، أكد بوتين لنظيره استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف، وفق فرانس برس. لكن أي موعد لهذه الجولة لم يتم إعلانه مع كييف مذاك. كما تطرق بوتين وترامب أيضاً إلى الحرب بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي.

ترمب: بوتين يعلم أن العقوبات وشيكة.. وندرس إرسال صواريخ باتريوت لكييف
ترمب: بوتين يعلم أن العقوبات وشيكة.. وندرس إرسال صواريخ باتريوت لكييف

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: بوتين يعلم أن العقوبات وشيكة.. وندرس إرسال صواريخ باتريوت لكييف

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، إنه ناقش العقوبات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها "قد تكون وشيكة"، وذلك بعد مكالمة "محبطة" بين الرئيسين الخميس، قال ترمب إنها لم تحقق أي تقدم يذكر تجاه إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف ترمب، الذي تحدث الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، أنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف، وسط تصاعد الهجمات الجوية الروسية، وفق ما نقلت عنه "رويترز". وشنت روسيا الجمعة، أكبر هجوم بطائرات مسيرة على كييف منذ بدء الحرب مما أدى إلى سقوط شخص وإصابة 23 على الأقل وإلحاق أضرار بمبان في أنحاء العاصمة الأوكرانية، وذلك بعد ساعات من اتصال ترمب وبوتين. وبحث ترمب في مكالمة الخميس، مع بوتين، الأوضاع في أوكرانيا وإيران والشرق الأوسط، وعقب الاتصال أعرب ترمب عن إحباطه بشأن عدم إحراز أي تقدم يذكر. وقال: "كان لدي اتصال طويل جداً، حيث تحدثنا عن أمور كثيرة منها إيران، وكذلك تحدثنا عن الحرب في أوكرانيا، وأنا لست سعيداً بهذا". ورداً على سؤال عما إذا كان هناك تقدم جرى خلال الاتصال مع بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، قال الرئيس الأميركي: "لا، لم أحقق أي تقدم معه على الإطلاق". وأجرى ترمب اتصالاً هاتفياً مع زيلينسكي الجمعة، بحثا فيه ملف الدفاعات الجوية، وقال الرئيس الأوكراني إن الجانبين اتفقا على استمرار العمل لـ"تعزيز حماية أجواء" أوكرانيا في ظل تصاعد الضربات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة. ووصف الرئيس الأوكراني في منشور على منصة "إكس"، الاتصال بأنه "مهم ومثمرة للغاية"، وقال: "نحن في أوكرانيا ممتنون لكل الدعم المقدم لنا.. لقد حققنا الكثير مع الولايات المتحدة، ونؤيد جميع الجهود الرامية إلى وقف القتال، وإرساء سلام عادل ودائم وكريم". تعزيز دفاعات أوكرانيا وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مسؤول أوكراني ومصدر مطلع، أن ترمب أبلغ زيلينسكي أن واشنطن تريد مساعدة أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي. وجاء هذا الاتصال بعدما أوقفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، شحنة أسلحة كانت متوجهة إلى الجيش الأوكراني، شملت منظومات دفاع جوي وذخيرة. وكان هذا القرار مفاجئاً لكل من أوكرانيا وعدد من المسؤولين في إدارة ترمب، وقال المصدران لـ"أكسيوس"، إن المكالمة بين ترمب وزيلينسكي استغرقت قرابة 40 دقيقة، مشيرين إلى أنها ركزت بشكل رئيسي على احتياجات أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي. وذكر أحد المصدرين، أن "ترمب كان على دراية بتصعيد روسيا الأخير، بما في ذلك الضربات الجوية على المدن الأوكرانية، وجبهات القتال". وأضاف: "ترمب قال إنه يريد المساعدة في مجال الدفاع الجوي، وإنه سيتحقق مما إذا كان قد تم تعليق أي مساعدات بالفعل". وأشار المسؤول الأوكراني، إلى أن "ترمب وزيلينسكي اتفقا على أن تلتقي فرق من البلدين قريباً لمناقشة قضايا الدفاع الجوي، وإمدادات الأسلحة الأخرى".

إلغاء التأشيرات بين السعودية وروسيا.. قريباً
إلغاء التأشيرات بين السعودية وروسيا.. قريباً

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

إلغاء التأشيرات بين السعودية وروسيا.. قريباً

جدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الروسي سيرغي لافروف الدعوة إلى حل خلافات المنطقة بالدبلوماسية والحوار، مشددين على دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو، أمس (الجمعة)، إن التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء، مؤكداً ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق. وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية النهج الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي، مؤكداً رفض الحلول العسكرية والدفع نحو التفاوض، وجدد التأكيد على أن استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض. ودعا لافروف إلى القيام بكل ما هو ضروري لاستئناف التفاوض مع إيران والعودة للدبلوماسية، معرباً عن أمله أن تدرك الدول الأوروبية مسؤولياتها بشأن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال الوزير الروسي: «نأمل أن تبدي إيران ودول الخليج ما يكفي من الحكمة لتجنب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة»، وأكد ضرورة استدامة الهدنة، مؤملاً أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت. وبشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، جدد الوزيران دعم بلديهما لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأكدا مجدداً على ضرورة اتباع نهج الحوار والدبلوماسية. وأشاد فيصل بن فرحان بموقف روسيا المبدئي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وقال فيصل بن فرحان إن بلاده تدعو لوقف فوري دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية، لأن الأولوية يجب أن تكون الآن لوقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الفظيعة في القطاع. وأفاد بأن الرياض تبحث كيفية الانتقال من وقف لإطلاق النار في قطاع غزة للوصول إلى حل مستدام للصراع، كما تتشاور مع فرنسا لتحديد موعد مناسب لإطلاق مؤتمر بشأن إقامة الدولة الفلسطينية. وقال: «لا نريد تأجيل الحوار وحل المشكلات لوقت قد يكون أصعب من اليوم». وأعلن لافروف أن موسكو تشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وأضاف لافروف أن اتفاقية إلغاء التأشيرات للمواطنين من كلا البلدين، التي هي في مراحلها النهائية، ستعزز التبادل السياحي بشكل أكبر. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store