
جنيف: "الاتحاد الدولي للاتصالات" يناقش تنفيذ قرار إعادة بناء قطاع الاتصالات في فلسطين
ناقش مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات خلال اجتماعه في جنيف، اليوم السبت، تقرير الأمانة العامة بشأن تنفيذ القرار رقم 1424 الصادر عام 2024، والمتعلق بإعادة بناء قطاع الاتصالات في فلسطين، وذلك بحضور وكيلة وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي هدى الوحيدي والمستشار رياض عواجة من بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وفي كلمتها أمام المجلس، شرحت الوحيدي الأزمة غير المسبوقة التي يمر بها قطاع الاتصالات الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، الذي تعرض لتدمير شبه كامل للبنية التحتية الرقمية، أدى إلى انقطاع واسع في خدمات الاتصالات.
وأشارت إلى أن التقرير المقدم للمجلس تغيب عنه أي خطوات عملية واضحة لتنفيذ القرار 1424، سواء في رصد الاحتياجات أو إعداد مشاريع إعادة الإعمار أو حشد التمويل اللازم أو التنسيق مع الجهات الرسمية الفلسطينية، رغم مرور عام على صدور القرار.
وكشفت الوحيدي أن العدوان على غزة ألحق أضرارا مباشرة تجاوزت 164 مليون دولار، حيث دُمرت 74% من أصول القطاع، فيما تُقدر الخسائر الاقتصادية المتوقعة خلال السنوات الخمس القادمة بنحو 736 مليون دولار، إضافة لتعرّض 580 برجا خلويا وشبكات ألياف رئيسية للتدمير الكلي أو الجزئي، فيما تعمل الشبكات حالياً بأقل من 40% من طاقتها بسبب النقص الحاد في الوقود.
أما في الضفة الغربية، فأشارت الوحيدي إلى أن الاجتياحات العسكرية والإغلاقات الإسرائيلية أدت إلى خسائر اقتصادية تُقدّر بـ 215.4 مليون دولار، إضافة إلى التوسع غير القانوني للشبكات الإسرائيلية، الذي جَمّد خطط التوسعة والتطوير للشبكات الفلسطينية.
وصادق مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات على سلسلة من المطالب الفلسطينية لتنفيذ القرار 1424، والتي تضمنت اعتماد خطة تنفيذية واضحة خلال شهر من انتهاء أعمال المجلس تُرفع إلى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، وإعداد تقرير دوري كل ستة أشهر حول التقدم المحرز في تنفيذ القرار، بما يشمل التحديات والتوصيات ذات الصلة.
كما شملت المقترحات عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى للمانحين والدول الأعضاء والمؤسسات الدولية قبل انعقاد مؤتمر التنمية العالمي للاتصالات WTD C لعام 2025، إلى جانب إنشاء صندوق تمويل خاص Special Fund-in-Trust لفلسطين بإشراف الاتحاد لدعم جهود إعادة الإعمار.
وطالبت الوحيدي، كذلك، بتصنيف قطاع الاتصالات كخدمة إنسانية أساسية يجب حمايتها اثناء الحروب، وتمكين الفلسطينيين من استخدام الطيف الترددي وفق القرار 12، وتوفير تقنيات الجيلين الرابع والخامس في كل الأرض الفلسطينية، قبل مؤتمر WTDC 2025 .
كما دعت إلى توفير المعدات ووقود التشغيل اللازم لمحطات الكهرباء والاتصالات بالتنسيق مع الجهات الدولية المختصة، وضمان حماية الطواقم الفنية العاملة في القطاع، لا سيما بعد استشهاد أكثر من 150 فنياً خلال العدوان، مشددة على أن دعم قطاع الاتصالات الفلسطيني أصبح ضرورة إنسانية وأمنية واقتصادية، وليس مجرد هدف تنموي.
وعلى هامش أعمال مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات، التقت الوحيدي بالأمينة العامة للاتحاد، دورين بوغدان-مارتن، بحضور المستشار عواجة.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي بين الاتحاد ودولة فلسطين، خاصة في ضوء التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع الاتصالات الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والتأكيد على أهمية دعم جهود إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية الرقمية .
وشددا على أهمية البناء على القرار 1424 الصادر عن مجلس الاتحاد، والعمل على تحويله إلى خطوات تنفيذية ملموسة تسهم في تمكين فلسطين من استعادة الخدمات وتطوير قطاع الاتصالات وفق أحدث المعايير الدولية.
وأكدت مارتن التزام الاتحاد بدعم فلسطين والوقوف إلى جانبها في مساعيها نحو تعافي القطاع الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 5 ساعات
- تلفزيون فلسطين
جنيف: "الاتحاد الدولي للاتصالات" يناقش تنفيذ قرار إعادة بناء قطاع الاتصالات في فلسطين
ناقش مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات خلال اجتماعه في جنيف، اليوم السبت، تقرير الأمانة العامة بشأن تنفيذ القرار رقم 1424 الصادر عام 2024، والمتعلق بإعادة بناء قطاع الاتصالات في فلسطين، وذلك بحضور وكيلة وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي هدى الوحيدي والمستشار رياض عواجة من بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف. وفي كلمتها أمام المجلس، شرحت الوحيدي الأزمة غير المسبوقة التي يمر بها قطاع الاتصالات الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، الذي تعرض لتدمير شبه كامل للبنية التحتية الرقمية، أدى إلى انقطاع واسع في خدمات الاتصالات. وأشارت إلى أن التقرير المقدم للمجلس تغيب عنه أي خطوات عملية واضحة لتنفيذ القرار 1424، سواء في رصد الاحتياجات أو إعداد مشاريع إعادة الإعمار أو حشد التمويل اللازم أو التنسيق مع الجهات الرسمية الفلسطينية، رغم مرور عام على صدور القرار. وكشفت الوحيدي أن العدوان على غزة ألحق أضرارا مباشرة تجاوزت 164 مليون دولار، حيث دُمرت 74% من أصول القطاع، فيما تُقدر الخسائر الاقتصادية المتوقعة خلال السنوات الخمس القادمة بنحو 736 مليون دولار، إضافة لتعرّض 580 برجا خلويا وشبكات ألياف رئيسية للتدمير الكلي أو الجزئي، فيما تعمل الشبكات حالياً بأقل من 40% من طاقتها بسبب النقص الحاد في الوقود. أما في الضفة الغربية، فأشارت الوحيدي إلى أن الاجتياحات العسكرية والإغلاقات الإسرائيلية أدت إلى خسائر اقتصادية تُقدّر بـ 215.4 مليون دولار، إضافة إلى التوسع غير القانوني للشبكات الإسرائيلية، الذي جَمّد خطط التوسعة والتطوير للشبكات الفلسطينية. وصادق مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات على سلسلة من المطالب الفلسطينية لتنفيذ القرار 1424، والتي تضمنت اعتماد خطة تنفيذية واضحة خلال شهر من انتهاء أعمال المجلس تُرفع إلى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، وإعداد تقرير دوري كل ستة أشهر حول التقدم المحرز في تنفيذ القرار، بما يشمل التحديات والتوصيات ذات الصلة. كما شملت المقترحات عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى للمانحين والدول الأعضاء والمؤسسات الدولية قبل انعقاد مؤتمر التنمية العالمي للاتصالات WTD C لعام 2025، إلى جانب إنشاء صندوق تمويل خاص Special Fund-in-Trust لفلسطين بإشراف الاتحاد لدعم جهود إعادة الإعمار. وطالبت الوحيدي، كذلك، بتصنيف قطاع الاتصالات كخدمة إنسانية أساسية يجب حمايتها اثناء الحروب، وتمكين الفلسطينيين من استخدام الطيف الترددي وفق القرار 12، وتوفير تقنيات الجيلين الرابع والخامس في كل الأرض الفلسطينية، قبل مؤتمر WTDC 2025 . كما دعت إلى توفير المعدات ووقود التشغيل اللازم لمحطات الكهرباء والاتصالات بالتنسيق مع الجهات الدولية المختصة، وضمان حماية الطواقم الفنية العاملة في القطاع، لا سيما بعد استشهاد أكثر من 150 فنياً خلال العدوان، مشددة على أن دعم قطاع الاتصالات الفلسطيني أصبح ضرورة إنسانية وأمنية واقتصادية، وليس مجرد هدف تنموي. وعلى هامش أعمال مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات، التقت الوحيدي بالأمينة العامة للاتحاد، دورين بوغدان-مارتن، بحضور المستشار عواجة. وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي بين الاتحاد ودولة فلسطين، خاصة في ضوء التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع الاتصالات الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والتأكيد على أهمية دعم جهود إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية الرقمية . وشددا على أهمية البناء على القرار 1424 الصادر عن مجلس الاتحاد، والعمل على تحويله إلى خطوات تنفيذية ملموسة تسهم في تمكين فلسطين من استعادة الخدمات وتطوير قطاع الاتصالات وفق أحدث المعايير الدولية. وأكدت مارتن التزام الاتحاد بدعم فلسطين والوقوف إلى جانبها في مساعيها نحو تعافي القطاع الرقمي.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تحليل .. ثبات سعر الذهب اليوم في مصر وتراجع عالمي مستمر
القاهرة - صفا واصل سعر الذهب اليوم السبت 28 يونيو 2025 استقراره داخل أسواق ومحال الصاغة المصرية مع ختام تعاملات اليوم، وذلك بعد هبوط سابق بقيمة 50 جنيهًا للجرام في سعر الذهب عيار 21 وباقي الأعيرة الذهبية. على الصعيد العالمي، انخفضت أسعار الذهب في العقود الفورية عبر البورصة العالمية. نستعرض في السطور التالية آخر تحديثات أسعار الذهب. آخر تحديثات أسعار الذهب اليوم السبت 28 يونيو 2025 وفقًا للبيانات المعلنة من الشعبة العامة للذهب وبورصة الذهب العالمية، جاءت أسعار الذهب اليوم كالتالي: سجل سعر الذهب عيار 24 قيمة 5308 جنيهات للجرام. قيمة 5308 جنيهات للجرام. سجل سعر الذهب عيار 21 قيمة 4645 جنيهًا للجرام. قيمة 4645 جنيهًا للجرام. سجّل سعر الذهب عيار 18 قيمة 4140 جنيهًا للجرام. عند احتساب قيمة الجرام بالمصنعية، يتم إضافة مبلغ يتراوح بين 100 و200 جنيه على السعر الأصلي للجرام. سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 37160 جنيهًا. سعر الذهب عالميًا 2025 سجل الذهب في المعاملات الفورية اليوم قيمة 3261 دولارًا للأونصة. يأتي هذا بعد تراجع العقود الفورية للذهب عالميًا مساء الجمعة بنسبة 2%، لتسجل 3,261.28 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى منذ 29 مايو الماضي. كما هبطت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 2.2% إلى 3,272.90 دولار، وفقًا لوكالة رويترز.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
طليب: دعم واشنطن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمويل للإبادة
واشنطن - صفا انتقدت عضوة الكونغرس الأمريكي من الحزب الديمقراطي، رشيدة طليب، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخصيص تمويل بقيمة 30 مليون دولار لصالح "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا. واعتبرت طليب في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، يوم السبت، أن ذلك بمثابة "تمويل للإبادة الجماعية". وأعربت عن رفضها للتمويل الموجه إلى هذه المؤسسة التي تديرها الولايات المتحدة وتحظى بدعم من "إسرائيل". وأشارت إلى أن جيش الاحتلال تعمّد طوال يونيو/ حزيران الجاري، قتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. وقالت: "والآن، قررت إدارة ترمب دعم هذا الفخ القاتل بمبلغ 30 مليون دولار. هذه إبادة جماعية ونحن نمولها". وانتقدت النائبة الأمريكية صمت المجتمع الدولي حيال قتل فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات من مراكز "مزعومة" أُنشئت تحت غطاء العمل الإنساني عبر هذه المؤسسة. وكان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت أعلن في 26 يونيو/ حزيران الجاري الموافقة على تخصيص 30 مليون دولار لصالح "مؤسسة غزة الإنسانية"، مدعيًا أن المؤسسة تقوم بـ"أعمال تستحق الثناء"، وداعيًا دولًا أخرى إلى تقديم الدعم لها. والجمعة، وصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية بقطاع غزة بأنها "ساحة قتل"، بعد مقتل مئات المجوعين برصاص جيش الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.