logo
'الليطاني': تحويل كامل تصريف عين الزرقاء إلى مجرى النهر

'الليطاني': تحويل كامل تصريف عين الزرقاء إلى مجرى النهر

التحريمنذ 8 ساعات

أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان، 'تحويل كامل تصريف عين الزرقاء، بالقرب من معمل عبد العال في مشغرة، إلى مجرى نهر الليطاني في الحوض الأدنى لزيادة تصريف النهر وتعزيز امدادات المياه لمشروع ري القاسمية وتأمين المياه للمزارعين'.
وقالت المصلحة الوطنية في بيان: 'بسبب تدني تصريف الينابيع على طول مجرى نهر الليطاني في الحوض الأدنى، إضافة إلى ضخ قسم من هذه المياه في الطيبة وعلمان لتأمين مياه الشفة، انخفض تصريف نهر الليطاني في القاسمية على نحو يهدد سلامة الإنتاج الزراعي للمزارعين المشتركين في مشروع ري القاسمية من المنصورة جنوبا الى الغازية شمالا، حوالى 4000 هكتار من البساتين والأراضي الزراعية'.
أضافت: 'تفاديا لهذا الضرر وحرصا على سلامة المواسم الزراعية في مشروع ري القاسمية، قررنا تحويل كامل تصريف عين الزرقاء، بالقرب من معمل عبد العال في مشغرة، إلى مجرى نهر الليطاني في الحوض الأدنى لزيادة تصريف النهر بحوالى 800 ليتر في الثانية، وذلك ابتداء من مساء اليوم الجمعة، مما سيؤدي ارتفاع منسوب النهر بشكل محدود ومستوى العكارة خلال الساعات المقبلة'.
وتابعت: 'اتخذنا هذا التدبير لتأمين حاجات المواطنين لمياه الري، ونحن نلفت نظر المزارعين الى وجوب ترشيد استعمال هذه المياه والتقيد ببرامج التوزيع لكي تتمكن المصلحة من تلبية حاجات المزارعين، خصوصا في هذه الظروف المناخية الصعبة وطيلة فترة الجفاف التي ستمتد إلى تشرين الثاني'

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشق إلهيٌّ وشهادة واستشهاد
عشق إلهيٌّ وشهادة واستشهاد

النشرة

timeمنذ 39 دقائق

  • النشرة

عشق إلهيٌّ وشهادة واستشهاد

القدِّيسان بطرس وبولس هما عمودان أساسيَّان في ​ الكنيسة ​، تطلُّ علينا ذكراهما في التاسع والعشرين من حزيران. شخصيَّتان مختلفتان من منطقتين ونشأتين متباينتين. بطرس من الجليل، كان مع أخيه أندراوس صيَّادَي سمك. اسمه الأصليُّ سمعان بن يونا، وقد دعاه الربُّ يسوع ​ المسيح ​ «صفا»، وهو اسم آراميٌّ (كِيفَا) معناه «صخرة» أو «حجر ثابت»، ويقابله باليونانيَّة : Κηφᾶς (Kēphas)، ويُكتب باللاتينيَّة: Cephas. أمَّا باليونانيَّة فالمعنى هو Πέτρος (Petros)، والَّذي اشتُقَّت منه الأسماء : Pierre، Peter، وبطرس. وقد أكَّد الربُّ مجدَّدًا أنَّ بطرس هو «صخر» حين أعلن بوحي إلهيٍّ أنَّ يسوع هو «الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ». لكنَّه في لحظة تبعتها وُصف بـ «الشيطان» حين وقف ضدَّ تدبير الله الخلاصيِّ. وهكذا نحن: عندما نثبت في يسوع نبني ذواتنا على صخرة الإيمان، ولكن عندما نقاوم عمل الله، نعمل في مصلحة الشرير. لم تكن تسمية يسوع لبطرس بـ «صخر» مرتبطة فقط بإعلانه، ولم يقصد الربُّ أنَّ بطرس هو صخرة الكنيسة، لأنَّ يسوع نفسه هو «الصخرة». لذا قال الربُّ: «أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ (πέτρᾳ – petra) أَبْنِي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا» (متى 16: 18) ولم يقل عليك. الفرق بين كلمتي «بطرس Petros» و«الصخرة petra» في النصِّ اليونانيِّ واضح، وكذلك في لغات أخرى كـالفرنسيَّة: tu es Pierre, et sur cette pierre، حيث تُفرَّق بين اسم العلم «Pierre» والصخرة الَّتي يُبنى عليها الإيمان. أمَّا بولس الرسول فهو من مدينة طرسوس في كيليكية (جنوب تركيا الحاليَّة). اسمه الأصليُّ شاول، وهو اسم عبريٌّ نسبةً إلى الملك شاول من سبط بنيامين، وهو سبط بولس نفسه. ومعناه على الأرجح «سأل» أو «طلب». كان من الشائع حينها أن يكون لليهود اسم رومانيٌّ موازٍ، لا سيَّما لحاملي الجنسيَّة الرومانيَّة مثل بولس. وتبدأ هذه التسمية بالظهور في سفر أعمال الرسل (9: 13): «وَأَمَّا شَاوُلُ، الَّذِي هُوَ بُولُسُ أَيْضًا». بولس (Paulus) اسم روماني معناه "الصغير" أو "المتواضع". ظهر الرب لبولس على طريق دمشق وناداه باسمه: «شاول»، وعرَّف عن نفسه بأنَّه يسوع الَّذي يضطهده، وقال له: «صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ» (أعمال 9: 5). دخل شاول المدينة أعمى، واستعاد بصره بعد أن عمَّده حنانيا، فانطلق ليصبح رسول الأمم. يا له من عبور قياميٍّ! مِن «شاول» المرتبط بالقسوة إلى «بولس» الصغير المتواضع. هكذا نحن أيضًا مدعوُّون إلى أن نولد في المسيح خليقة جديدة، ونتواضع لننمو إلى ملء قامة المسيح. كان بولس يفتخر بولادته الجديدة: «بُولُسُ، عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْمَدْعُوُّ رَسُولًا، الْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ اللهِ» (رومية 1: 1). «المناخس» هي أدوات حديديَّة تُستخدم لتحفيز البهائم، والربُّ يقصد أنَّ مقاومة عمله تؤذي الإنسان نفسه، كما يجرح المنخس - المخرز مَن يرفسه. القدِّيسان بطرس وبولس يعلِّماننا الكثير. الأوَّل يعلِّمنا أنَّ الحماس وحده، من دون الحكمة والنموِّ، لا يكفي. كما يعلِّمنا ألَّا نيأس عندما نخطئ، بل أن نعود تائبين طالبين رحمة الربِّ، وهو يستجيب. فبكاء بطرس بعد إنكاره ليسوع أصبح بمثابة «جرن معموديَّة» وُلِدَ فيه من جديد. بطرس كان عمودًا أساسيًّا في الكنيسة، بشَّر واستُشهد مصلوبًا ورأسه إلى أسفل، لأنَّه رفض أن يشابه الربَّ في صلبه، لكثرة تواضعه. زرع الكلمة الإلهيَّة في النفوس، سواء بحضوره الشخصيِّ، أو من خلال الرسالتين اللتين كتبهما. مكانته في الكنيسة عظيمة جدًّا، والخدمة الليتورجيَّة للقدِّيسَين بطرس وبولس تُظهر ذلك، فهما هامتا الرسل. وفي المقابل، نتعلَّم من بولس الشجاعة والمثابرة في البشارة مهما كانت الصعاب. اهتدى في عمر يقارب التاسعة والعشرين، واستُشهد بقطع الرأس عن عمر يناهز الثانية والستِّين. سُجن عدَّة مرَّات، نحو خمس سنوات متفرِّقة، كتب خلالها رسائل شجَّعت وعضدت المؤمنين. ويشهد الفنُّ الكنسيُّ على مكانتهما منذ القرون الأولى للمسيحيَّة (انظر الصور المرفقة)، وشكلُهما لا يزال ذاته في الأيقونات. بطرس: شعره قصير ومجعَّد، أحيانًا رماديٌّ وأحيانًا أبيض، في إشارة إلى كِبَر سنِّه وحكمته. لحيته مشابهة لشعره، مشذَّبة بعناية. وجهه يوحي بالرزانة، وبنيته ممتلئة وقويَّة، ما يعكس صلابته واندفاعه. ثيابه (χίτων - ἱμάτιον / chiton-himation) تتنوَّع ألوانها بين الأزرق، الأخضر، الذهبيِّ، البرتقاليِّ المائل إلى الأحمر، والبنِّيِّ. يُصوَّر حاملاً لفيفة، إشارة إلى رسالتَيه وسلطانه الرسوليِّ. أحيانًا يحمل مفتاحين كما قال له الربُّ: «وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَات» (متَّى 16: 19). أقدم أيقونة له محفوظة في دير القدِّيسة كاترينا في سيناء (القرن السادس)، حيث يظهر فيها حاملاً صليبًا، رمزًا لاستشهاده. بولس الرسول: نحيف، جبهته عالية، أصلع الرأس، ما يدلُّ على الحكمة والنضج الروحيِّ. لحيته طويلة، مدبَّبة ومروَّسة. وجهه نحيف وبنيته كذلك، ومع ذلك كان شعلة متَّقدة ومتنقِّلة في البشارة. غالبًا ما يُصوَّر بلباس يشبه رداء الفلاسفة، إشارة إلى بلاغته وامتلائه من الحكمة الإلهيَّة. ألوان ثيابه داكنة أو قرمزيَّة، رمزًا لاستشهاده وجدِّيَّته. رسائل بولس غنيَّة جدًّا وتجيب على كلِّ التفتيش الفلسفيِّ في العالم. يُصوَّر حاملاً لفيفة، علامة على رسائله ومكانته كمعلِّم. نظراته مليئة بالجدِّ والعزم والتركيز. كيف لا، وهو الَّذي عبر من الظلمة إلى نور المسيح؟ توجد أيقونتان بارزتان تجمعان الرسولين معًا: الأولى يُصوَّران فيها حاملين مجسَّم كنيسة، إشارة إلى دورهما التأسيسيِّ (وهي الأقدم). والثانية يُظهرهما متعانقَين، رمزًا للوحدة في الروح. وطبعًا هناك أيقونات متنوِّعة لكلٍّ منهما، سواء منفردَين أو مع التلاميذ. واللافت أنَّ بولس يُصوَّر في بعض الأيقونات المرتبطة بالصعود الإلهيِّ والعنصرة، رغم أنَّه لم يكن مؤمنًا بعد آنذاك، ولكن بقبوله المسيح، دخل في «اللازمن الخلاصيِّ». أعطِنا يا ربُّ قوَّة إيمانهما واندفاعهما. إليك نرفع الطلب.

فصل الكهرباء غداً عن قرية العلامية وتوابعها بكفر الشيخ
فصل الكهرباء غداً عن قرية العلامية وتوابعها بكفر الشيخ

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

فصل الكهرباء غداً عن قرية العلامية وتوابعها بكفر الشيخ

أعلن قطاع الكهرباء بكفر الشيخ، فصل التيار عن مغذي محولات كهرباء بيلا الجديدة ، غداً السبت الموافق 28 يونيو الجاري اعتباراً من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً، وذلك لعمل صيانة على المُغذي. أوضح قطاع الكهرباء، في بيان اليوم الجمعة، أن المناطق المتأثرة بالانقطاع هي قرية العلامية وتوابعها بدائرة مركز بيلا، وذلك بهدف رفع كفاءة الخدمة الكهربائية. ويتقدم قطاع الكهرباء، بالاعتذار للمواطنين عن فصل التيار لإجراء الصيانة المطلوبة بهدف رفع كفاءة الخدمة، مناشداً المواطنين والجهات الحكومية والمنشآت الخدمية المتأثرة بفصل الخدمة اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير احتياجاتهم الأساسية التي تعتمد على الكهرباء خلال فترة الانقطاع المذكورة.

احتفل بقداس عيد قلب يسوع... وشارك في عشاء لرعوية ذوي الإعاقة الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب وكلّ عائلة وكلّ محروم
احتفل بقداس عيد قلب يسوع... وشارك في عشاء لرعوية ذوي الإعاقة الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب وكلّ عائلة وكلّ محروم

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

احتفل بقداس عيد قلب يسوع... وشارك في عشاء لرعوية ذوي الإعاقة الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب وكلّ عائلة وكلّ محروم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس عيد "قلب يسوع" ولمناسبة مرور ٤٠ سنة على تأسيس عائلة قلب يسوع في لبنان على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي "كابيلا القيامة"، والقى عظة قال فيها: "لقد فتح لنا القلب الأقدس باب المحبة والسلام، حاملًا همومنا واحزاننا وجراحنا، لكي يحوّلها الى نعمة ومحبة وحياة. هذا العيد هو تتويج للزمن الليتورجي الذي نعيش فيه محبة الله عبر سرّ الفداء. ففي القداس نعيش تذكار الحب الأكبر، الحب الذي تجسّد وافتدانا بموته على الصليب، وقام من بين الأموات، ويبقى هذا الحب حيًّا على مذابحنا. انه القلب المفتوح على الصليب، وباب الدخول الى حياة الله بالحب. هذا القلب ينبض ليحمل همّ كل مؤمن، وهمّ كل عائلته، وهمّ كل مجتمع، وهمّ كل وطن. في القداس نستقي هذا الحب، ونحمله الى بيوتنا والى مؤسساتنا ووطننا. قلب يسوع المفتوح على الصليب هو نموذج الحب الذي نحتاجه لوطننا لبنان، ولكل وطن. فالقلب يعني التضحية والعطاء ونكران الذات من اجل خلاص الجميع. اننا نلتمس من القلب الأقدس نعمة لقادة وطننا، نعمة المحبة، نعمة القلب الكبير الذي يتّسع لجميع المواطنين، نعمة القلب المفتوح على الحوار والخدمة، وعلى حفظ كرامة المواطن وحماية الوطن. على من يحمل مسؤولية في الوطن، ان يحمل قلبًا يشمل الجميع، يسمع، يحمي، يوحّد. قلبًا يسعى لكي يعيش الجميع بكرامة، بسلام، بفرح". وتابع: "نحن نعاني اليوم، على ارض لبنان قلوبًا تقسو، قلوبًا تتغلّف بالمصلحة الشخصية على حساب الوطن، على حساب الشعب، على حساب القيم. القلب الأقدس نموذج القلب الوطني الذي يرى الوطن عائلة كبيرة، والشعب اخوة، والوطن رسالة محبة. نعمة القلب الأقدس مطلوبة لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب، همّ كل عائلة، همّ كل فقير، همّ كل محروم". وختم الراعي: "فلنصلِ، من اجل عائلاتنا، لكي تبقى القلب الدافئ، الذي منه يشع الحب والغفران والتفاني على المجتمع والكنيسة. من اجل عائلة قلب يسوع، لكي تبقى نموذج الحب، ومدرسة الإخلاص والشهادة والعطاء.من اجل وطننا، لكي يشهد للحب، والعدالة، والحق والحوار". من جهة ثانية، أقام مكتب رعوية الاشخاص ذوي الاعاقة في الدائرة البطريركية في بكركي، عشاءه السنوي في فندق "le Royal" ضبية، برعاية الراعي الذي اعتبر أن إيمانه بالأشخاص ذوي إعاقة هو أساس بطريركيته، حيث ناداهم في قداس التولية قائلا: "صلواتكم دعمي وقوتي وقلوبكم ترسي الواقي. إن قوة صلاتهم ودعمهم الغير مباشر تترجموا على أرض الواقع، بخلق مكتب الأشخاص ذوي إعاقة في الدائرة البطريركية المارونية والذين يعملون مع داليا والأب المشرف عمل الجبابرة المؤمنين بكرامة الإنسان بحقوقه كما بواجباته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store