
دبي تعزز منظومة المواصلات بـ 4 وسائل ذاتية القيادة
وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، إضافة إلى تحفيز الابتكار عبر دعم الشركات الناشئة المتخصصة، وتطوير البيئة التشريعية لمواكبة متطلبات النقل الذاتي في جميع أنماطه، سواء البرية أو البحرية أو الجوية.
وتشغيل 5 مركبات من طراز «كروز» في عام 2023 في منطقة جميرا الأولى بين متحف الاتحاد وقناة دبي المائية، حيث حقق التشغيل التجريبي في مراحله الأولى نجاحاً من حيث الكفاءة والسلامة، ما دفع إلى التوسع في التجارب لاحقاً.
وقد بدأت هيئة الطرق والمواصلات فعلياً بالإعداد لهذه المرحلة عبر عقد شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، من أبرزها شركة «بايدو – أبولو جو» الصينية التي وقعت معها الهيئة اتفاقية لتشغيل 50 مركبة ضمن تجارب ميدانية خلال الأشهر المقبلة.
إضافة إلى اتفاقات تعاون مع شركة «أوبر تكنولوجيز» وشركة «وي رايد» الرائدة في حلول النقل الذكي، لإطلاق مرحلة تجريبية ستدمج لاحقا ضمن خدمات منصة أوبر في دبي، حيث من المقرر أن تتضمن المرحلة الأولى وجود مشغل أمان، تمهيداً لتقديم الخدمة التجارية الكاملة دون سائق بحلول عام 2026.
والتي تتميز مركباتها باعتمادها على خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة، ومجموعة متطورة من المستشعرات بما في ذلك تقنيات قياس المسافات عن بُعد (ليدار) والرادارات والكاميرات، لضمان دقة الملاحة والسلامة عبر مختلف ظروف الطرق والأحوال الجوية، وترتبط (بوني) بشراكات مع شركات أخرى مثل تينسنت.
وعلي بابا لدمج خدمات التنقل عبر الروبوتاكسي في تطبيقات مثل ويشات ((WeChat و علي باي (Alipay)، وستبدأ التجارب التشغيلية لهذه المركبات في وقت لاحق من العام الجاري.
كما أنها مزودة بنظام تحكم ذاتي القيادة، وأربع بطاريات ليثيوم، قادرة على تشغيل العبرة لمدة سبع ساعات، وتم تصميم العبرة بشكل يراعي الحفاظ على الطابع التراثي لهذا النوع من وسائل النقل، لتجمع بين الأصالة والتقنية الحديثة.
وتستهدف هذه المحطات توفير وسيلة نقل فائقة السرعة تربط بين أبرز مناطق المدينة في وقت قياسي، حيث يتوقع أن تستغرق الرحلة من المطار إلى نخلة جميرا نحو 12 دقيقة فقط، مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة.
حيث ركزت الهيئة على مواءمة البنية التحتية ومتطلبات السلامة الجوية مع هذا النوع الجديد من النقل، وتوجت مسيرة التاكسي الجوي في العام الجاري 2025 بتنفيذ أول رحلة تجريبية ناجحة لطائرة التاكسي الجوي التي انطلقت من موقع الاختبارات في صحراء دبي.
وشكلت هذه الرحلة محطة تاريخية في مسيرة المشروع، حيث أكدت جاهزية الإمارة للإطلاق التجاري المرتقب في عام 2026، لتصبح دبي بذلك أول مدينة في العالم تعتمد منظومة نقل جوي حضري ذكي ومستدام ضمن شبكتها العامة للتنقل.
وأبرمت هيئة الطرق والمواصلات اتفاقيات تعاون مع شركتين عالميتين، إحداهما فرنسية والأخرى صينية، لتطوير هذا المشروع وفق أعلى المعايير التقنية والتشغيلية، بالاستفادة من البنية التحتية القائمة، لاسيما المسارات المخصصة للحافلات، التي تُعد من الركائز الداعمة لتجربة التشغيل.
والتي تختلف من حيث المتطلبات الفنية والتشغيلية عن المركبات الذاتية الصغيرة مثل سيارات الأجرة، إذ يشكل الحجم الكبير للحافلات تحدياً في ما يتعلق بالحركة والمناورة داخل المدن، إلى جانب محدودية عدد الشركات المتخصصة عالمياً في هذا المجال، ما يقلص من خيارات التوريد والتشغيل.
ضمن بيئة تجريبية قائمة على مسارات ومحطات مجهزة بالكامل، إلى جانب التخطيط لإنشاء بنية تحتية داعمة تشمل محطات شحن كهربائي مخصصة، حيث ستكون الحافلات الجديدة كهربائية بالكامل إلى جانب كونها ذاتية القيادة، ما يعزز الاستدامة البيئية ويواكب تطلعات المدينة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 24 دقائق
- زاوية
مجموعة ملتیبلاي تسجل صافي أرباح بقيمة 214 مليون باستثناء المتغيرات في القيمة العادلة في الربع الثاني من عام 2025
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مجموعة ملتيبلاي، الشركة الاستثمارية القابضة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها (مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية باسم Multiply)، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، والتي أظهرت تسجيل المجموعة لصافي أرباح، باستثناء التغييرات في القيمة العادلة، بلغت 395 مليون درهم إماراتي قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، (403 مليون درهم إماراتي في الربع الثاني من عام 2024). وعند استبعاد تأثير مشروع "كاليون إنيرجي" المشترك" (الذي نتجت عنه حصة من الخسائر بسبب فروقات العملة الناتجة عن إعادة تقييم القروض المقوّمة باليورو) ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين على مستوى المجموعة بنسبة 38% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025. ارتفع صافي الأرباح من الشركات التابعة بنسبة 52%، مدعوماً بنمو قوي عبر مختلف القطاعات. وبلغ صافي الأرباح المُعلنة 532 مليون درهم، تشمل أرباحاً غير محققة بقيمة 318 مليون درهم ناتجة عن إعادة التقييم، مدفوعة بتقلّبات السوق الدورية. وتواصل المجموعة تركيزها على تكامل العمليات عبر مختلف قطاعات أعمالها، مع إيلاء أهمية خاصة للتحول الرقمي ورفع الكفاءة التشغيلية. وقد ساهمت هذه الجهود في الحفاظ على زخم قوي في الإيرادات، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 39% على أساس سنوي لتصل إلى 503 ملايين درهم، مدفوعة بالنمو عبر جميع القطاعات، والدمج الكامل لنتائج شركة "ذا جرومينغ كومباني هولدينج" خلال الربع، إلى جانب الاستحواذ على مركز "إكسلنس" لتعليم قيادة السيارات. وحافظ هامش الربح الإجمالي المختلط على مستوى قوي بلغ 52%، مما يعكس استمرارية الربحية في مجمل المحفظة الرئيسية. ارتفع صافي الأرباح من القطاعات التشغيلية التابعة بنسبة 52%، مدفوعاً بتضاعف صافي الأرباح في قطاع اللياقة الصحية والجمال، وارتفاع صافي الأرباح في قطاع التنقل بنسبة 48%، نتيجة النمو العضوي وغير العضوي، إلى جانب نمو قطاع الإعلام والاتصال بنسبة 23%. سجلت المجموعة خسارة جزئية بقيمة 54 مليون درهم من مشروع "كاليون إنيرجي" المشترك خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنةً بحصة ربح بلغت 78 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024، ويُعزى ذلك إلى خسائر فروقات العملة الناتجة عن إعادة تقييم القروض المقوّمة باليورو، في ظل ارتفاع قيمة اليورو. كما حافظت الميزانية العمومية للمجموعة على قوتها مع رصيد نقدي بلغ 1.85 مليار درهم إماراتي. وجددت المجموعة التأكيد على فعالية استراتيجيتها طويلة الأمد عبر بناء محفظة متنوعة من الأصول القوية ضمن القطاعات التشغيلية الأساسية، إلى جانب الاستثمار في أصول واعدة تحت ذراع "ملتيبلاي+" لتحقيق عوائد مرتفعة. وفي إطار ذراع "ملتيبلاي+"، أغلقت المحفظة العامة للأسواق المالية الربع بقيمة سوقية بلغت 32 مليار درهم إماراتي، مقارنة باستثمار أولي بلغ 15 مليار درهم إماراتي. ورغم تأثير تقلبات السوق على القيمة العادلة لبعض الأصول، حافظ الأداء العام لمختلف أصول المحفظة على قوته، إلى جانب استمرار الإمكانات الواعدة للاستثمارات المستهدفة على المدى الطويل. أبرز محطات المجموعة الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية خلال الربع الثاني 2025 بال القابضة للتبريد أعلنت مجموعة ملتيبلاي في يونيو 2025 عن توقيع اتفاق لبيع كامل حصتها البالغة 100% في شركة "بال القابضة للتبريد" التابعة لها والمتخصصة في تبريد المناطق، إلى ائتلاف يضم كلاً من شركة "تبريد" وCVC DIF، وذلك بقيمة تصل إلى نحو 3.8 مليار درهم، مع انتظار الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. ومن المتوقع أن تتيح هذه الصفقة الاستفادة من سيولة كبيرة سيتم توجيهها لدعم نمو القطاعات الرئيسية للمجموعة والتوسع الاستراتيجي على المستوى العالمي. وتتولى "بال القابضة للتبريد" إدارة خمس محطات تبريد بموجب امتيازات طويلة الأمد، وقد لعبت دوراً محورياً ضمن قطاع الطاقة وخدمات المرافق التابع لمجموعة ملتيبلاي منذ عام 2021. مواصلات وقعت شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، التابعة لمجموعة ملتيبلاي، في يوليو 2025، اتفاقية شراء أسهم للاستحواذ على حصة قدرها 22.5% في شركة مواصلات القابضة، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مع خيار زيادة نسبة الملكية إلى 50.6%، عند استكمال بعض الشروط والحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة. ويعزّز هذا الاستثمار الاستراتيجي المكانة الرائدة للشركة في قطاع التنقل، كما يمهّد الطريق لتأسيس منصة متكاملة للنقل الذكي والمستدام في مختلف أنحاء دولة الإمارات. ومن المتوقع أن تسهم الشراكة في تحقيق مستويات متقدمة من التكامل التشغيلي بين حلول التنقل العام والخاص، بما ينسجم مع طموحات دولة الإمارات في ريادة قطاع النقل المتقدّم المعتمد على أحدث التقنيات المبتكرة. تندام أعلنت مجموعة ملتيبلاي في يوليو 2025 عن استكمال استحواذها على حصة الأغلبية في شركة "تندام" [1] ، إحدى أبرز مجموعات الأزياء متعددة القنوات في أوروبا، وذلك في أول استثمار رئيسي للمجموعة في قطاع التجزئة والملابس. وتبلغ القيمة المؤسسية للصفقة 5.6 مليار درهم إماراتي (1.3 مليار يورو)، وقد منحت ملتيبلاي حصة مسيطرة بنسبة 67.91% في شركة "كاستيلانو للاستثمارات المحدودة"، المالكة لشركة "تندام براندز". وستقود ملتيبلاي المرحلة المقبلة من نمو "تندام"، بالاعتماد على المزيد من التوسّع الدولي في أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. كما ستدعم مسيرة النمو من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمليات، من التوريد وصولاً إلى خدمة العملاء، بالاعتماد على البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تمتلكها الشركة. كما ستعمل ملتيبلاي على دعم تنفيذ صفقات دمج واستحواذ مدروسة بهدف إضافة علامات تجارية وفئات جديدة إلى محفظة الأعمال. إنجازات الشركات التابعة قطاع الإعلام والاتصال (ملتيبلاي ميديا جروب + فيولا كوميونيكيشنز) حقق قطاع الإعلام والاتصال أداءً قوياً خلال الربع الثاني، حيث ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بنسبة 60% على أساس سنوي، مستفيدةً من العوامل الإيجابية في السوق، ونجاح استراتيجية شاملة مكنّت المجموعة من تحقيق قيمة مضافة عبر اللوحات الإعلانية الثابتة والرقمية على حد سواء. وشهد هذا الربع أيضاً الإطلاق الرسمي لمجموعة "ملتيبلاي ميديا جروب"، التي جمعت تحت مظلتها أصول شركات "باك لايت ميديا"، و"فيولا ميديا"، و"ميديا 247"، لتشكّل كياناً إعلامياً رائداً يتخذ من دولة الإمارات مقراً له. كما وسّعت مجموعة "ملتيبلاي ميديا جروب" نطاق حضورها الدولي من خلال شراكة طويلة الأمد مع "وايلدستون" في المملكة المتحدة، حصلت من خلالها على حقوق حصرية لتشغيل مواقع إعلانات رقمية عالية التأثير في قلب العاصمة لندن. وفي خطوة استراتيجية أخرى، أعلنت "فيولا كوميونيكيشنز" عن تعيين الخبير المخضرم في القطاع بييرو بولي رئيساً تنفيذياً لها، بهدف تسريع وتيرة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق أعمال الشركة على المستوى الإقليمي. التنقل (شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات) سجلت شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات نمواً بنسبة 81% على أساس سنوي في الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، مع استبعاد تغيّرات القيمة العادلة، مدعوماً بنمو عضوي بنسبة 60%، إلى جانب الأثر الإيجابي الناتج عن الاستحواذ على مركز "إكسلنس" لتعليم قيادة السيارات. كما ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 112%، يعود 80% منها إلى دمج نتائج "إكسلنس" بالكامل، مما يؤكد متانة استراتيجية الاستثمار التي تنتهجها الشركة. وارتفع عدد الطلاب المسجلين في أبوظبي بنسبة 45% وفي دبي بنسبة 18%، مدفوعاً بتوسيع القدرة التدريبية وتعزيز الانتشار في السوق عقب عملية الاستحواذ. وفي يوليو 2025، وقّعت الشركة اتفاقية شراء أسهم للاستحواذ على حصة قدرها 22.5% في شركة "مواصلات القابضة"، بما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع التنقّل. اللياقة الصحية والجمال (مجموعة أومورفيا) سجّل قطاع اللياقة الصحية والجمال نمواً بنسبة 26% في الإيرادات على أساس سنوي، وتضاعف صافي أرباحه، مدعوماً بنمو عضوي بنسبة 17% في الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، إلى جانب دمج نتائج شركة "ذا جرومينج كومباني هولدينج" التي تم الاستحواذ عليها خلال النصف الأول من عام 2024. وتواصلت جهود التوسّع خلال الفترة مع افتتاح فرعين جديدين لصالون "باداشينج بيوتي لاونج"، أحدهما في منطقة ند الشبا بدبي، والآخر في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ما يعزّز حضور مجموعة "أومورفيا" في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وقد بلغ عدد الصالونات المملوكة والمدارة ضمن محفظة "أومورفيا" حالياً 135 صالوناً موزعة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. المرافق والطاقة (بال القابضة للتبريد + إنترناشيونال إنيرجي القابضة) قامت "كاليون إنيرجي"، التابعة لشركة "إنترناشيونال إنيرجي هولدينج"، بتوسيع قدرتها الإنتاجية من الطاقة الشمسية في منطقة فيرانشهير التركية بمقدار 81 ميغاواط، كما حصلت على حقوق لإضافة 520 ميغاواط إضافية في محطة "كارابينار"، التي تُعد أكبر محطة طاقة شمسية منفردة في أوروبا. إلا أن هذه التوسعة لم تنعكس في شكل أرباح للمجموعة، نتيجة لتأثير المحاسبة المرتبطة بالتضخم المفرط في تركيا، وخسائر فروقات العملة الناتجة عن القروض المقوّمة باليورو ضمن هيكل تمويل المشروع. وفي خطوة استراتيجية محورية، وقّعت مجموعة ملتيبلاي اتفاقية لبيع كامل حصتها البالغة 100% في شركة "بال القابضة للتبريد" إلى ائتلاف يضم كلاً من شركة "تبريد" وCVC DIF، الذراع المختصة بالبنية التحتية لدى شركة CVC العالمية لإدارة الاستثمارات في الأسواق الخاصة. عن مجموعة ملتيبلاي مجموعة ملتيبلاي هي شركة قابضة تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتستثمر وتدير عالمياً شركات متطورة تولّد تدفقات نقدية. وتعمل المجموعة، التي تتميز بعقلية نمو أصبحت جزءًا مميزًا من هويتها، على توظيف رأس المال وتعزيز الاستثمارات عبر ذراعيها المميزتين، وكلاهما يتبع نهجاً منضبطاً للاستثمار وتوفير عائدات متسقة ومستدامة للمساهمين على المدى القصير والمتوسط والطويل: تعد ملتيبلاي ذراع الاستثمارات والعمليات في القطاعات الإستراتيجية طويلة الأجل، وهي حالياً التنقل والطاقة وخدمات المرافق والإعلام والاتصال واللياقة الصحية والجمال والتجزئة والملابس. توفر الاستثمارات الأساسية دخلاً متكرراً طويل الأجل من خلال عمليات الاستحواذ. ملتيبلاي + تعد ملتيبلاي+ الذراع الاستثمارية لمجموعة ملتيبلاي، والتي تتبنى استراتيجية استثمار مرنة ومتنوعة، تعتمد على اقتناص الفرص الواعدة في مختلف القطاعات والأسواق، مع التركيز على حصص أقلية، مما يتيح لها تقليل المخاطر والاستفادة من التنوع.


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار بنمو 24% خلال النصف الأول
ارتفع صافي أرباح الدار قبل الضريبة بنسبة 35% على أساس سنوي إلى 4.7 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، في حين ارتفع صافي الأرباح بعد الضريبة بنسبة 24% على أساس سنوي إلى 4.1 مليار درهم. وزادت ربحية سهم الدار بنسبة 27% على أساس سنوي إلى 0.4 درهم في النصف الأول بدعم نمو الأرباح عبر جميع منصات الدار. وساهمت الظروف الإيجابية في السوق، وارتفاع معدلات الإشغال، وزيادة أسعار الإيجارات بشكل رئيسي في ارتفاع الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لشركة الدار للاستثمار بنسبة 18% على أساس سنوي لتصل إلى 1.6 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، مع وصول قيمة الأصول المدارة إلى 47 مليار درهم. حققت المجموعة مبيعات قوية من مشاريعها التطويرية بقيمة 18.3 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة 31% على أساس سنوي، مدفوعة بالطلب المرتفع على المخزون الحالي وإطلاق خمسة مشاريع جديدة في دولة الإمارات. تتمتع الدار بمركز مالي قوي يدعم استراتيجيتها للنمو، حيث بلغ حجم السيولة النقدية المتاحة وغير المقيدة 12.2 مليار درهم، إضافة إلى تسهيلات مصرفية مؤكدة وغير مسحوبة بقيمة 17.5 مليار درهم كما في نهاية يونيو. ارتفع حجم الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية إلى مستوى قياسي بلغ 62.3 مليار درهم منها 53.4 مليار درهم في دولة الإمارات، مما يبشر بنمو - الإيرادات خلال السنتين إلى الثلاث سنوات القادمة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بـ46 مليون مسافر.. مطار دبي يسجل أداءً قياسياً الأعلى في تاريخه خلال النصف الأول 2025
حقّق مطار دبي الدولي أداءً قياسياً خلال النصف الأول من العام 2025 باستقباله نحو 46 مليون مسافر، ليسجل أعلى معدل حركة مسافرين خلال النصف الأول طوال تاريخه. وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن الأداء القوي لمطار دبي الدولي في النصف الأول من عام 2025 قوة البنية التحتية، وكفاءة عمليات وثقة العالم في دبي، ويجسّد هذا الإنجاز تركيزنا الدائم على تقديم تجارب نوعية لكل مسافر. وأضاف سموه رغم التحديات الإقليمية، يواصل مطار دبي الدولي تجسيد الثقة والاستقرار والتواصل العالمي وترسيخ مكانة دبي كمركز محوري للطيران الدولي. وأشار سموه إلى أن هذا الزخم يسهم في تسريع تنفيذ مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لبناء اقتصاد قائم على الابتكار والاستدامة والنمو الشامل. ويعكس هذا النمو السنوي البالغ 2.3% الزخم الكبير الذي يتمتع به قطاع الطيران في دبي، وكفاءة عمليات المطار في الحفاظ على مستويات تشغيل عالية رغم التحديات المؤقتة التي شهدتها المنطقة وتأثُّر المجال الجوي الإقليمي بها خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، ليؤكد هذا الإنجاز مجدداً الدور المحوري الذي يضطلع به مطار دبي الدولي في ربط دبي بالعالم وتعزيز النمو الاقتصادي للإمارة. واستقبل مطار دبي الدولي خلال الربع الثاني من العام الجاري، 22.5 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 3.1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، فيما كان شهر أبريل خلال الربع الثاني من العام الجاري 2025، الشهر الأكثر ازدحاماً ضمن أشهر أبريل في تاريخ مطار دبي الدولي، مع عبور 8 ملايين مسافر عبر جميع مبانيه. وتعليقاً على ذلك، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: «يُعد النمو المتواصل لحركة المسافرين بمطار دبي الدولي خلال فترة شهدت العديد من التحديات الإقليمية، مؤشراً واضحاً على القوة التي تتمتع بها دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ومرونة عملياتنا التشغيلية. كما ساهم التزام فريقنا ونهج oneDXB في تعزيز قدرتنا على إدارة التحديات بكفاءة، مع الحفاظ على تجربة سفر متميزة وضمان استمرارية الربط الجوي العالمي بسلاسة». وأضاف قائلاً: «ومع دخولنا النصف الثاني من العام، نتوقع أن تشهد حركة السفر مزيداً من الزخم، لا سيما مع ذروة أواخر الصيف وموسم الشتاء الحافل بالفعاليات العالمية في مجالات الترفيه والرياضة والأعمال. وستشكّل النسخة المقبلة من معرض دبي للطيران 2025 محطة بارزة من المتوقع أن تتخطى الأرقام القياسية السابقة، وتعكس الرؤية الطموحة التي ترسم ملامح مستقبل قطاعي الطيران والفضاء. وبناءً على الأداء المحقق حتى الآن، والنظرة الإيجابية للأشهر المقبلة، فإننا نتوقع أن يبلغ إجمالي حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي 96 مليون مسافر بحلول نهاية العام الجاري، مما سيمكّننا من بلوغ حاجز الـ 100 مليون مسافر». بلغ متوسط حركة المسافرين الشهرية خلال النصف الأول من العام 7.7 ملايين مسافر، بمتوسط يومي بلغ 254 ألف مسافر، فيما كان يناير الشهر الأكثر ازدحاماً من حيث حركة المسافرين خلال النصف الأول، حيث سجّل رقماً قياسياً شهرياً جديداً بلغ 8.5 مليون مسافر. وشهد المطار خلال النصف الأول من العام تسيير أكثر من 222 ألف رحلة، مع تسجيل معدل حمولة (نسبة إشغال المقاعد) بواقع 76%. كما تعامل المطار بكفاءة مع 41.8 مليون حقيبة تم تسليم 91% منها خلال 45 دقيقة من لحظة الوصول، بينما بلغ معدل الحقائب المتأخرة حقيبتين فقط لكل 1000 مسافر، في أداء يفوق المعدل العالمي المُسجّل في العام 2024 بـ 6.3 حقيبة لكل 1000 مسافر بحسب بيانات SITA، المزود العالمي لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لقطاع الطيران. ومن المتوقع تجاوز عمليات مناولة الحقائب في مطار دبي الدولي هذا العام 85 مليون حقيبة، وهو رقم يفوق الرقم القياسي السابق البالغ 81.2 مليون حقيبة في العام 2024، فيما سجّلت الفترة بين 3 و 5 يناير أعلى عدد من حيث الحقائب التي تمت مناولتها يومياً بواقع 300 ألف حقيبة. إلى ذلك، حافظ مطار دبي الدولي على مستويات كفاءة استثنائية في مختلف نقاط الخدمة، حيث اجتاز 99.2% من المسافرين المغادرين بوابات الجوازات في أقل من 10 دقائق، وأكمل 98.4% من القادمين إجراءات الجوازات في أقل من 15 دقيقة، بينما أتمّ 98.7% من المسافرين إجراءات التفتيش الأمني خلال أقل من 5 دقائق. الأسواق والوجهات الرئيسية هذا وحافظت الهند على مكانتها كأكبر وجهة للمسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري بواقع 5.9 مليون مسافر، تلتها السعودية بـ 3.6 مليون، والمملكة المتحدة بـ 3 ملايين، وباكستان بـ 2.1 مليون مسافر، والولايات المتحدة بـ 1.6 مليون مسافر. كما تصدرت لندن قائمة وجهات المدن الأكثر ازدحاماً من حيث عدد المسافرين ببواقع 1.8 مليون مسافر، تلتها الرياض بـ1.5 مليون، ثم مومباي بـ1.2 مليون، وجدة ودلهي بـ1.1 مليون لكل منهما، متبوعةً بإسطنبول بواقع 982,000 مسافر. كما أتمّ مطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري، مناولة أكثر من مليون طن من الشحنات، بزيادة طفيفة بلغت 0.1% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، ليؤكد هذا الأداء الاستثنائي الدور الكبير الذي يضطلع به مطار دبي الدولي في دعم حركة التجارة والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد العالمية. ويرتبط مطار دبي الدولي حالياً بأكثر من 269 وجهة في أكثر من 107 دول حول العالم، من خلال شبكة تضم أكثر من 92 ناقلاً جوياً دولياً، ما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للطيران والتجارة والسياحة والاستثمار. وتزامناً مع دخول النصف الثاني من العام 2025، تستعد دبي لزيادة كبيرة في حركة السفر، بدايةً من ذروة موسم العودة للمدارس وموسم الشتاء الزاخر بالعديد من الفعاليات الدولية. ومن المنتظر أن يشكّل معرض دبي للطيران 2025 محطة بارزة على أجندة القطاع، إذ سيعكس حجم قطاع الطيران في المنطقة ويجسد كذلك الرؤية المستقبلية التي تقود مسيرة نموه وتطوره.