logo
أخر الأخبار / يونيسف تحذّر من تفاقم التجويع في غزة وارتفاع الوفيات إلى 147 حالة

أخر الأخبار / يونيسف تحذّر من تفاقم التجويع في غزة وارتفاع الوفيات إلى 147 حالة

خبر مصرمنذ 5 أيام
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الاثنين، أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم "الأكثر معاناة". وقالت يونيسف، عبر منصة إكس: "الجميع جوعى في غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة. وحتى 25 يوليو/تموز الجاري، أفادت التقارير بوفاة 83 طفلا بسبب سوء التغذية". وأضافت أنه "بدلا من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الفتيان والفتيات بحياتهم أملا في الحصول على بعض الطعام، وشددت على أنه "يجب الآن السماح بدخول كميات كافية من المساعدات".
الجميع جائع في #غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة.
حتى 25 يوليو/تموز، أفادت التقارير بوفاة 83 #طفل بسبب سوء التغذية.
بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملاً في الحصول على بعض الطعام.
يجب السماح بدخول كميات كافية من المساعدات - الآن. https://t.co/wQXFnG6Qjg — UNICEF Palestine (@UNICEFpalestine) July 28, 2025
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، فقد تم تسجيل 14 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع، في ظل استمرار حرب الإبادة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقالت وزارة الصحة في تصريح عمّمته على وسائل الإعلام، إن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية وصل إلى 147، من بينهم 88 طفلاً، مطالبة بتحرك فوري وسريع لإنقاذ غزة وأهلها من التجويع.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد قال في وقت سابق إن قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوماً بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة. وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن أكثر من 40 ألف طفل رضيع دون عمر السنة معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي، وطالب بفتح المعابر فوراً ودون أي شروط، والسماح بإدخال حليب الأطفال والمساعدات الإغاثية عاجلاً، محملاً الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن كل روح بريئة تُزهق بسبب هذا الحصار الممنهج.
إلى ذلك، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن مناورة إسرائيل الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فاضحة ويكذّبها الواقع، وعلى المجتمع الدولي عدم التماهي مع سياسة إدارة التجويع. وقال المرصد في تصريح له إن جيش الاحتلال زعم أمس بدء سلسلة إجراءات لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة، لكن الواقع على الأرض كان مختلفا تماما.
إنزال المساعدات عبر الجو على قطاع #غزة حلقة إضافية في إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم، ويحمل مخاطر جسيمة على حياة المدنيين في ظل تكدّسهم في أقل من 15% من مساحة القطاع، والأخطر أنه يُوظَّف للاستمرار في سياسة التجويع الجماعي التي تنتهجها إسرائيل عمدًا كأداة من أدوات الإبادة… pic.twitter.com/0SaY4Kymnt — المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) July 28, 2025
وبحسب المرصد الحقوقي، فإن المعلومات الميدانية أكدت أن إسرائيل لم تبدأ سوى مناورة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفتح مسارات جديدة لإدخالها، وهو ما ثبت عدم صحته بنهاية يوم أمس، لافتاً إلى أن إسرائيل سمحت أمس بإدخال 73 شاحنة فقط إلى قطاع غزة، وثلاث عمليات إنزال جوي بحمولة شاحنتين تقريبا، وجميعها أُجبرت على التوقف في مناطق حمراء أصدر الجيش أوامر بإخلائها.
بتاريخ: 2025-07-28
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة - "استشاري قلب": متلازمة "المعطف الأبيض" فخ يقع فيه معظم الأطباء!.. والدهون الحشوية "نار صامتة"
نافذة - "استشاري قلب": متلازمة "المعطف الأبيض" فخ يقع فيه معظم الأطباء!.. والدهون الحشوية "نار صامتة"

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - "استشاري قلب": متلازمة "المعطف الأبيض" فخ يقع فيه معظم الأطباء!.. والدهون الحشوية "نار صامتة"

السبت 2 أغسطس 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: حذّر استشاري القلب الدكتور صالح سالم الغامدي من ظاهرة طبية خادعة تُعرف باسم "متلازمة المعطف الأبيض"، والتي قال إنها فخٌ شائعٌ يقع فيه كثير من الأطباء والمرضى على حدٍّ سواء، مؤكدًا أنها قد تؤدي إلى تشخيصات خاطئة وقرارات علاجية غير دقيقة. وأوضح "الغامدي" في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" أن بعض المرضى يعانون من ارتفاع في ضغط الدم عند زيارة العيادة فقط، بينما تكون قراءاتهم المنزلية طبيعية تمامًا، مضيفًا: "ضغطك يرتفع كل مرة تروح العيادة؟ لكن في البيت طبيعي؟ هذا ليس وهمًا… هذا اسمه متلازمة المعطف الأبيض!" وأشار إلى أن كثيرًا من المرضى يبدأون بتناول أدوية خافضة للضغط مدى الحياة بناءً على قراءة واحدة خاطئة، ناتجة عن التوتر المؤقت أو الإصابة بمرض بسيط مثل الإنفلونزا، دون التحقق الدقيق من حقيقة وضعهم الصحي. ونقل عن البروفيسور "براين ويليامز" توصيته بعدم الاكتفاء بقياس واحد لضغط الدم، بل إجراء قياسات منتظمة في المنزل صباحًا ومساءً لمدة خمسة أيام، مع تسجيل النتائج بدقة. وأضاف الغامدي أن الحل الأمثل والأدق يتمثل في تركيب جهاز مراقبة الضغط لمدة 24 ساعة، لأنه يُظهر قياسات ضغط الدم طوال اليوم، بما في ذلك أثناء النوم، وهو ما يعكس الصورة الفعلية للحالة. وشدّد على ضرورة التعامل الواعي مع الخوف والتوتر داخل العيادات، قائلًا: "لا تسمح لخوفك يصنع قرارًا طبيًّا نيابةً عنك… قوة القرار تبدأ من الوعي." وقدم عدة نصائح لتحسين دقة قياس الضغط داخل العيادة، أبرزها: • الحضور المبكر للموعد لتقليل التوتر. • طلب إعادة قياس الضغط بعد خمس دقائق من الجلوس بهدوء. • ممارسة تنفس عميق وبطيء خلال الانتظار. • صرف الانتباه عن المخاوف بالتفكير في أمور إيجابية ومريحة. وفي سياق متصل، نبّه الدكتور "الغامدي" إلى جانب مهم يُفسّر ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص رغم أن أوزانهم تبدو طبيعية، مشيرًا إلى خطر الدهون الحشوية، واصفًا إياها بأنها: "نار تحت الرماد… لا تُرى، لكنها ترفع ضغطك بصمت!" وأوضح أن هذه الدهون المخفية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية، تؤدي إلى إفراز التهابات تُضعف فعالية الإنسولين وتُضيّق الشرايين من الداخل، مما يسهم في ارتفاع ضغط الدم دون ظهور أعراض مباشرة. ولمواجهة هذا النوع من الدهون الصامتة، أكد أن خبراء القلب والتمثيل الغذائي يُجمعون على 4 خطوات فعّالة: 1- الصيام المتقطع لمدة 16 ساعة يوميًا. 2- خفض النشويات والسكريات بشكل كبير. 3- ممارسة المشي السريع 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

نافذة الدعم الإماراتي لغزة.. مساعدات ودعم مالي تجاوز المليار دولار
نافذة الدعم الإماراتي لغزة.. مساعدات ودعم مالي تجاوز المليار دولار

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

نافذة الدعم الإماراتي لغزة.. مساعدات ودعم مالي تجاوز المليار دولار

الجمعة 1 أغسطس 2025 05:20 مساءً نافذة على العالم - تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الاستجابة الإنسانية تجاه قطاع غزة، سعيا لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية هناك. وقالت الخارجية الإماراتية في منشور على حسابها الرسمي في منصة "إكس": "ضمن هذه الرسالة الإنسانية الراسخة، أرسلت دولة الإمارات مساعدات طبية وإغاثية إلى القطاع عبرت كل السبل المتاحة برا وبحرا وجوًا، إلى جانب دعم مالي تجاوز 1.5 مليار دولار أميركي". وأضافت: "كما استقبلت مئات من الجرحى والمصابين والمرضى لتلقي الرعاية العلاجية في مستشفياتها". وتابعت: "تبرز هذه الجهود التزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، وستواصل تقديم هذا الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه". وبذلك، تتصدر دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر دعما لغزة، وفقا لخدمة التتبع المالي التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وبخصوص الدعم الطبي، تم استقبال 72280 حالة في مستشفيي الإمارات الميداني والعائم قبالة العريش. كما أن مبادرات العلاج في مستشفيات دولة الإمارات شملت 2630 مريضا ومرافقا، تم إجلاؤهم إلى دولة الإمارات عبر 25 رحلة إجلاء من بينهم مرضى سرطان. وتم تخصيص 5 ملايين دولار أميركي ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والأونروا. وبشأن الممرات الإنسانية وقوافل الإغاثة، تم إسقاط 3736 طنا من المساعدات جوا ضمن عملية طيور الخير، إلى جانب 5575 شاحنة محملة بمواد إغاثة متنوعة. وشاركت 656 طائرة في نقل المساعدات الإنسانية، فيما تم إرسال 17 باخرة إلى غزة. هذا وتوفر دولة الإمارات الدعم لـ30 مخبزا آليا ويدويا، و30 مطبخا مجتمعيا وتكية، لتأمين الوجبات اليومية لنحو 100 ألف مستفيد، كما قامت دولة الإمارات بتشغيل 6 محطات تحلية بقدرة 2 مليون غالون يوميا.

يونيسف تحذر: أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا
يونيسف تحذر: أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

يونيسف تحذر: أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا

أ ش أ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من ارتفاع خطر انتشار الكوليرا في غرب ووسط إفريقيا نظرا لتفشي الوباء في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، مما يزيد من احتمالية انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة، مشيرة إلى أن أكثر من 80 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط إفريقيا. موضوعات مقترحة كما تواجه تشاد، والكونغو برازافيل، وغانا، وكوت ديفوار، وتوجو تفشي أوبئة أخرى، بينما تخضع النيجر، وليبيريا، وبنين، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكاميرون للمراقبة الدقيقة بسبب هشاشة وضعها الصحي. وأكدت منظمة يونيسف، حسبما أوردت في موقعها على الإنترنت، اليوم /الجمعة/، أن هناك حاجة ملحة وفورية إلى تعزيز الجهود الوقائية لاحتواء المرض ومنع انتشاره في مختلف أنحاء المنطقة. وقال جيل فانيونو، المدير الإقليمي لليونيسف في غرب ووسط إفريقيا "الأمطار الغزيرة والفيضانات واسعة النطاق والنزوح الجماعي للسكان كلها عوامل تغذي خطر انتقال الكوليرا، وتعرض حياة الأطفال للخطر. كما أن الوصول إلى مياه شرب نظيفة وظروف صحية لائقة بات أمرا ملحا". وسجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي الدولة الأكثر تضررا في المنطقة، خلال شهر يوليو أكثر من 38 ألف حالة إصابة بالكوليرا و951 حالة وفاة، ويشكل الأطفال دون سن الخامسة 25,6% من هذه الحالات. ويعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا نظرا لقلة النظافة، وغياب البنى التحتية الصحية، وعدم توافر مياه الشرب الآمنة، إلى جانب قابليتهم العالية للإصابة بالجفاف الحاد. في العاصمة الكونغولية كينشاسا، أصبحت الأوضاع حرجة مع تصاعد سريع في عدد حالات الاصابة خلال الأسابيع الأربع الأخيرة، نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت البلاد، مما زاد الضغط على نظام صحي منهك أصلا، كما تم تسجيل معدل وفيات مقلق بلغ 8%. أما في تشاد، فقد تم تسجيل 55 حالة مشتبه باصاباتها بالمرض، بينها 4 وفيات، في مخيم دوجي للاجئين الذي يقع على بعد 103 كلم من مدينة أبشي، قرب الحدود مع السودان. وأكدت وزارة الصحة رصد بكتيريا الكوليرا في عينتين تم تحليلهما في 24 يوليو. وفي نيجيريا، ثاني أكثر البلدان تضررا، تم تسجيل 3109 حالات مشتبه باصابتها بالمرض و86 حالة وفاة في 34 ولاية حتى نهاية يونيو. ولاتزال الكوليرا تعد مرضا متوطنا في نيجيريا، حيث تتكرر تفشيات واسعة للمرض في السنوات الأخيرة. وسجلت كذلك إصابات في دول أخرى وهي غانا: 612 إصابة (حتى 28 أبريل 2025) وكوت ديفوار: 322 إصابة و15 وفاة (حتى 14 يوليو 2025) وتوجو: 209 إصابات و5 وفيات (حتى 22 يونيو 2025). ومنذ بداية تفشي مرض الكوليرا، وفرت يونيسف معدات المياه والنظافة والصرف الصحي المنقذة للحياة للمراكز الصحية، ودعمت حملات التطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة، وتشجع العائلات على طلب العلاج الفوري وتحسين ممارسات النظافة، إلى جانب تعزيز جهود الوقاية في الدول المعرضة للخطر. ولتكثيف استجابتها العاجلة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تحتاج اليونيسف في غرب ووسط إفريقيا إلى 20 مليون دولار لتقديم دعم حيوي في مجالات الصحة والمياه والنظافة والتوعية بالمخاطر والتعبئة المجتمعية. وقال جيل فانيونو "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لأمراض قاتلة ولسوء التغذية الحاد". وأضاف "بدعم من العديد من الشركاء، نعزز التوعية المجتمعية، ونوسع نطاق وصولنا لتشمل المناطق النائية والمهمشة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store