
كارمن لبس لزياد الرحباني: «أحبك بلا ولا شي»
أعربت الممثلة اللبنانية كارمن لبس عن حزنها العميق لوفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني، من خلال منشور مؤثر شاركته عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
عبّرت
"أنت كنت الأقدر على التعبير عني"
وأضافت الممثلة اللبنانية: "الوجع في قلبي أكبر من استطاعتي وصفه، أنا لست ماهرة في التعبير، أنت أمهر مني بأشواط بعيدة، كي تعبّر عني"، موضحة مدى عجزها عن صياغة ما يختلج في داخلها، وموضحة أنه كان دائمًا الأقدر على وضع أحاسيسها في كلمات.
وتابعت: "حتى في وضع البُعد الذي كان سائداً بيننا، كنت موجوداً، والآن لم تعد. صعب كثيراً يا زياد ألا تكون موجوداً".
وختمت رسالتها بكلمات مقتضبة حملت مشاعر متداخلة من الحب والحزن والوداع: "سأظل أشتاق إليك دائماً، حتى في غيابك، وأحبك بلا ولا شي".
زواج غير موثق جمعهما لـ15 عاماً
لم يكن زياد الرحباني، الفنان المعروف بأعماله الموسيقية والمسرحية، مجرد شخصية عابرة في حياة كارمن لبس، بل جمعتهما علاقة طويلة استمرت 15 عاماً، وصفتها لبس بأنها "زواج شفهي غير موثق على ورقة رسمية". ورغم الانفصال الذي حدث بينهما منذ سنوات، فإن العلاقة بينهما ظلّت قائمة على الود والذكرى، كما أشارت في تصريحات سابقة.
"ليش هيك؟ حاسّة كل شي راح"
شاركت كارمن لبس صورة سوداء عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام"، نعت فيها زياد بكلمات حزينة قائلة: "ليش هيك؟ حاسّة كل شي راح، حاسّة فضي لبنان"، واختارت أن تضع المنشور على أنغام أغنية "عندي ثقة فيك" بصوت السيدة فيروز، من ألحان الراحل زياد الرحباني.
لقاؤهما الأول وسبب الانفصال
وكانت لبس قد تحدثت سابقًا عن بداية علاقتها بالفنان الراحل، مشيرة إلى أن أول لقاء جمعهما تم من خلال أحد المعارف، وكان الهدف التمثيل في مسرحيته الشهيرة "فيلم أميركي طويل".
أما عن زواجهما، فأوضحت أنه لم يُسجَّل رسميًا بسبب ظروف خاصة، مؤكدة أن العلاقة كانت حقيقية وممتدة، رغم عدم توثيقها قانونيًا. وعن أسباب الانفصال، كشفت أن ضغوطًا عدة كانت وراءه، منها خلافات مادية، ومعارضة بعض المحيطين من طرف زياد، بالإضافة إلى شعورها الشخصي بعدم النضج الكافي للتعامل مع تعقيدات العلاقة في ذلك الوقت.
وداع بصوت فيروز وذاكرة لا تغيب
رسالة كارمن لبس لم تكن مجرد رثاء، بل شهادة وجدانية على علاقة امتدت لسنوات طويلة، جمعت بين فنانة ومبدع طبعت أعماله الوجدان اللبناني والعربي. ورغم انتهاء العلاقة رسميًا منذ زمن، إلا أن صوت فيروز في خلفية منشورها كان أقرب إلى مرآة حنين، حملت معها كل ما لم يُقَل.
aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMjI0IA==
جزيرة ام اند امز
PL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
تصرّف فتاة يربك الأجواء في عزاء زياد الرحباني.. رد فعل هادئ من فيروز
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 12:07 ص بتوقيت أبوظبي خلال مراسم عزاء الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، الذي أقيم في كنيسة 'رقاد السيدة' ببلدة المحيدثة في بكفيا، لفتت فتاة شابة الأنظار. الفتاة حاولت التوجه مباشرة إلى الفنانة فيروز، التي كانت تجلس لتلقي العزاء في رحيل ابنها الوحيد، وسط حضور عائلي ورسمي وفني كبير. محاولة اقتراب مفاجئة في لحظة بدت تلقائية، اقتربت فتاة من السيدة فيروز بخطوات سريعة، محاولة احتضانها أو تقبيل رأسها، في ما بدا أنه تعبير عاطفي عن المواساة أو الحب. إلا أن أحد أفراد الفريق المرافق لفيروز تدخّل فورًا، ومنع الفتاة من الوصول، في تصرف اتّسم بالهدوء والحزم دون أن يسبب ضجة أو توتر داخل الكنيسة. جدل بين التفسير والاحترام عدد من المتابعين اعتبروا تصرّف الفتاة خارجًا عن السياق، خاصة أن المناسبة تفرض طابعًا من الصمت والوقار، ورأوا أن ما فعلته كان غير مناسب رغم النوايا الطيبة الظاهرة. بالمقابل، أشار آخرون إلى أن الفتاة قد تكون من ذوي الاحتياجات الخاصة أو من الأشخاص الذين يتفاعلون عاطفيًا بطريقة غير مألوفة، داعين إلى عدم إصدار أحكام قاسية تجاهها. الأكثر جدلًا: تصرف فتاة مع الفنانة فيروز في عزاء ابنها زياد aXA6IDEwNC4yNTIuMTEzLjE0MiA= جزيرة ام اند امز CZ


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
لطيفة تكشف عن ألبومها المؤجل مع زياد الرحباني: «الأغاني جاهزة»
كشفت الفنانة التونسية لطيفة عن تفاصيل ألبومها الجديد الذي يضم تعاونًا فنيًا نادرًا مع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، مشيرة إلى أن العمل تم الانتهاء من تسجيله بالكامل قبل فترة طويلة. وفي مداخلة تلفزيونية، أوضحت لطيفة أن الألبوم كان من المقرر طرحه العام الماضي، إلا أن التطورات السياسية والاجتماعية أثّرت على قرارها. وقالت: "الألبوم خلص تسجيله من فترة طويلة، وكل التنازلات معي، لكني ما كنتش مستعدة نفسيًا بسبب الظروف، وزياد قدم شغل كبير جدًا.. حلمي من وأنا عندي 14 سنة إني أغني من ألحانه، وخسارته كانت موجعة". وجاءت تصريحات لطيفة بعد أيام من رحيل زياد الرحباني، الذي توفي السبت الماضي بعد صراع مع المرض. وقد توافد عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعرب إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا لتقديم العزاء للسيدة فيروز في وفاة نجلها. وكان من بين الحضور الفنانة لطيفة، إلى جانب عاصي الحلاني وميريام فارس، حيث عبّرت عن حزنها الشديد وحرصت على وداع الرحباني رغم التزاماتها الفنية. وفي سياق متصل، تحدّثت لطيفة عن ألبومها الجديد "قلبي ارتاح"، مؤكدة أن أول دفعة من أغنياته قد طُرحت بالفعل عبر المنصات الموسيقية، ولاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور. وأضافت: "الحمد لله، الناس حبوا الأغاني، وخلال الأيام الجاية هتنزل باقي الأغاني تباعًا". أما عن توقيت صدور ألبومها في ظل زخم الإصدارات الفنية الحالية، فأكدت لطيفة أنها لا تخشى المنافسة، بل ترى فيها عنصرًا محفزًا لإرضاء الجمهور. وقالت: "أنا مش بخاف من المنافسة، بالعكس، إحنا كلنا بنشتغل عشان نفرّح الناس، وكل فنان له جمهوره وأسلوبه". ويُعد الألبوم المنتظر مع زياد الرحباني من أكثر مشاريع لطيفة خصوصية، إذ يحمل توقيع واحد من أبرز الأسماء في الموسيقى العربية، ويُنتظر أن يُشكّل صدوره حدثًا فنيًا لافتًا، خاصة بعد رحيل الرحباني. aXA6IDEwNy4xNzUuNTcuMTkg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
إفيه يكتبه روبير الفارس: "غراب قشطة"
المزايدة مهارة سهلة يمكن أن نتحصَّن بها ونصعد إلى قمتها في غمضة عين، ولا أحلى، ولا أيسر، من المزايدة في التديُّن كي تفوز بالتصفيق والتقدير والإشادة في مجتمع منافق. اخترع المسلم فيه "الزبيبة" كعلامة جودة وختم يدلّ على مواظبته على الصلاة، ووضع القبطي في جيبه حبات البخور والحنوط كرائحة جودة وختم للمواظبة على الصلاة. وهكذا، كلما برزت مشكلة سلوكية فردية، تناطح المزايدون للصعود إلى قمةٍ في التقوى لم يصل إليها أحد من قبل، فقط للحصول على "ماركة التديُّن الأصلية" بختم الغراب. والغراب المقصود هنا هو الغراب "موسى" الشخصية المعروفة في رواية جورج أورويل الشهيرة "مزرعة الحيوانات،" حيث يتلاعب بالحيوانات الكادحة ويثير فيهم الأمل في حياة هنيئة بعد الموت، ذاك أفضل جدًا من واقعهم. هؤلاء المزايدون أزعجتهم قُبلات بعض المعجبات للمطرب راغب علامة. فالمعجبات جميلات، وصوت القبلات عالٍ رنّان، ووجعها الحقيقي أنها لم تقع على خدودهم هم. كما أنها قُبلات طبيعية، لا مُشتراة، كما في أفلام بعضهم "الساقطة"... الغرْبان خرجت تُنذر وتحذر من انتشار الفساد والانحلال الذي سيفتك بالبلاد والعباد. لكن، لم نسمع لهم صوتًا يندد بالسماعات المدسوسة داخل الأذن لتسهيل الغش في الامتحانات. القبلة ظاهرة... أما السماعة فمدسوسة! حقًا، هناك قُبَل "غاشّة"، ونجاح "غاشّ"... لكن هذا غير مزعج! لم ينزعجوا من سيدة مسنة تقول "نفسي في اللحمة"، رغم أن الجوع كافر ويجب محاربته. لكن القُبلات علانية... وهذا ما يثيرهم! المزايدون يُغمضون أعينهم عن انحلال منتشر على وسائل التواصل، ناتج عن جوع نساء يعرضن أنفسهن على "التيك توك" وداخل الجروبات. هذا غير مهم... لكن قُبلات المعجبات نُقلت على القنوات في بلد "القيم والتقاليد"! إنهم يرفعون شعار رواية مزرعة الحيوانات، فلا يتحدثون عن العدالة الاجتماعية أبدًا، لأن: "كل الحيوانات متساوية... لكن بعضها أكثر مساواة!" كل الغاضبين من قُبَل عابرة يكادون يصرخون: "القبلة كافرة!" وهذا تواكب مع رحيل المبدع الفذ، فيلسوف الموسيقى الكبير زياد الرحباني، الذي لم يكن يومًا من المزايدين. لذلك، حين رحل، جعلنا نقول على غرار أغنيته الرائعة: "أنا مش كافر" بل نقول: "القبلة مش كافرة!" ونغني في وداعه: أنا مش كافر بس الجوع كافر أنا مش كافر بس المرض كافر أنا مش كافر بس الفقر كافر والذلّ كافر أنا مش كافر لكن شو بعملّك إذا اجتمعوا فيّي كل الإشيا الكافرين إفيه قبل الوداع "قبّلني في الظلام" — (اسم فيلم أُنتِج عام 1959) مش مجرد اسم فيلم... ده نظام حياة!