
نجاح إطلاق صاروخ 'فيغا-سي' الأوروبي يحمل خمسة أقمار صناعية من مركز كورو
وأفادت الوكالة بأن أربعة من الأقمار الصناعية التي تم إطلاقها تنتمي إلى طراز CO3D، وقد صُممت خصيصاً لإنتاج خرائط ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لكوكب الأرض، بقدرة تشغيلية تمتد حتى ثماني سنوات.
أما القمر الصناعي الخامس، الذي يحمل اسم 'ميكروكارب'، فقد تم تطويره بهدف رصد مصادر ومصارف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم، دعماً للجهود الدولية المبذولة في مواجهة تحديات التغير المناخي.
ويمثل هذا الإطلاق المهمة الثالثة التي تنفذ من مركز كورو خلال عام 2025، كما يعد الثاني من نوعه لصاروخ 'فيغا-سي'. ومن المقرر أن يشهد المركز عملية إطلاق مرتقبة باستخدام الصاروخ الأوروبي 'أريان 6' في أغسطس المقبل، في إطار مواصلة أنشطة برنامج الفضاء الأوروبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 12 ساعات
- الشرق للأعمال
مارك غونغلوف: على الذكاء الاصطناعي أن يدفع ثمن أضراره البيئية
تصر البشرية جمعاء على تدليل صناعة الوقود الأحفوري، رغم إدراكها منذ عقود أن منتجات هذه الصناعة لا تضر بالرفاه على البعيد المدى فحسب، بل إنها أيضاً قابلة للاستبدال على نحو وشيك. ويجب ألا تكرر هذا الخطأ المكلف مع الذكاء الاصطناعي. الأسبوع الماضي اقترحت لورانس توبيانا، الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة المناخ الأوروبية" (European Climate Foundation)، وهي مؤسسة غير ربحية تُعنى بالبحث والدعوة، فرض ضريبة على الذكاء الاصطناعي من أجل تمويل جهود التكيّف المناخي. تُعد توبيانا إحدى مهندسي اتفاق باريس للمناخ، وعضوة في "قوة مهام الضرائب التضامنية العالمية"، وهي مجموعة تبحث عن مصادر تمويل صغيرة ومتفرقة في أرائك النظام المالي العالمي، بهدف مساعدة العالم على التكيف مع بيئة تزداد اتساماً بالفوضوية والتدمير مع ارتفاع حرارة الكوكب. حددت هذه المجموعة بعض الأهداف الواضحة مثل فرض ضرائب على المسافرين جواً في الدرجات الفاخرة، والعملات المشفرة، وأرباح الوقود الأحفوري، وانبعاثات الشحن البحري. قد يهمك أيضاً: وكالة الطاقة: تطوير الذكاء الاصطناعي يعزز الطلب على الفحم والغاز حجم سوق الذكاء الاصطناعي لكن حتى تعليقات توبيانا الأخيرة، لم يكن الذكاء الاصطناعي ضمن قائمة أولويات هذه المجموعة. وينطبق هنا "قانون ساتون"، المستند إلى الرواية حول لص البنوك ويلي ساتون، حين سُئل لماذا يسرق البنوك، فأجاب: "لأن المال موجود هناك"، ليقترح أن الذكاء الاصطناعي يستحق النظر. تشير تقديرات وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلى أن قيمة سوق الذكاء الاصطناعي سترتفع من 189 مليار دولار إلى 4.8 تريليون دولار بحلول 2033، مما يجعله يهدد حجم سوق الوقود الأحفوري. هذا النمو المتسارع يتطلب كميات هائلة من الطاقة لتشغيل مراكز البيانات على مدار الساعة، وكميات كبيرة من المياه لتبريد مساحات شاسعة من الخوادم. وتشير دراسة صادرة العام الماضي عن "مختبر لورانس بيركلي الوطني" إلى أن هذه المنشآت المستهلكة للطاقة، التي تنتشر في أنحاء العالم، بطريقة أشبه بانتشار حبوب الشباب على وجه المراهقين، قد تستهلك ما يصل إلى 12% من إجمالي الكهرباء في الولايات المتحدة بحلول عام 2028، ارتفاعاً من 4.4% في عام 2023. أما على المستوى العالمي، تتوقع "بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس" أن تستخدم مراكز البيانات ما يصل إلى 8.7% من إجمالي الطاقة العالمية بحلول عام 2050. معظم هذه الطاقة سيُولّد من الوقود الأحفوري، المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات الدفيئة التي يعج بها الغلاف الجوي. وتشير تقديرات "بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس" إلى أن تشغيل مراكز البيانات قد يضيف 3.5 مليار طن من انبعاثات هذه الغازات خلال العقد المقبل، أي ما يعادل 10% تقريباً من إجمالي الانبعاثات العالمية الحالية. كما أن تصنيع الرقائق الدقيقة والصلب والأسمنت المستخدمة في بناء مراكز البيانات ينطوي على تكلفة بيئية ثقيلة بحد ذاته. وتشير بيانات "لورانس بيركلي" إلى أن مراكز البيانات في الولايات المتحدة قد تستهلك 74 مليار غالون من المياه سنوياً بحلول 2028، مقارنة بأقل من 6 مليارات في عام 2014. ضريبة على الذكاء الاصطناعي في ظل هذه المعطيات، يبدو فرض ضريبة على الذكاء الاصطناعي لتغطية أضراره المناخية فكرة ممتازة. فنحن نملك بالفعل مثالاً واضحاً على ما يحدث عند ترك صناعة ما دون محاسبة على تأثيراتها الخارجية: صناعة الوقود الأحفوري. تُظهر بعض التقديرات أننا نقدم دعماً ضمنياً يقدّر بـ6 تريليونات دولار سنوياً لمنتجي النفط والغاز والفحم، وذلك من خلال تسعير منتجاتهم دون احتساب الأضرار البيئية المصاحبة. وهذا مبلغ هائل كان يمكن توجيهه لتعزيز قدرتنا على مواجهة ارتفاع مستوى البحار وكوارث الطقس. تعتمد مبررات هذه الإعانات على أن المنافع المجتمعية للوقود الأحفوري، وتحديداً توفر الطاقة اللازمة لنمو الاقتصاد، تفوق تكلفته. لكن هذه الفرضية تزداد بُعداً عن الحقيقة كل عام، مع تسبّب المناخ المتفاقم في مزيد من الفوضى. وتشير دراسة صادرة العام الماضي عن "المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية" في الولايات المتحدة إلى أن كل درجة مئوية إضافية في حرارة الكوكب فوق معدلات ما قبل الثورة الصناعية، تخفّض النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 12%. بطبيعة الحال، لم تكن هذه التأثيرات جلية في القرن التاسع عشر، حين كانت صناعة الوقود الأحفوري لا تزال حلماً في ذهن جون دي روكفلر. إذ خرج من باطن الأرض آنذاك ما بدا أشبه بالسحر، يبقي الأنوار مضاءة. واستغرق الأمر بعض الوقت لاكتشاف الجوانب السلبية. أما الذكاء الاصطناعي، فمنافعه المجتمعية لا تزال غامضة في أحسن الأحوال، بينما سلبياته المتعددة أصبحت جلية منذ الآن. لذا، لا معنى لمنح هذه الصناعة تصريحاً مجانياً لتدمير البيئة. طالع أيضاً: هل يهدد الذكاء الاصطناعي أهداف الاستدامة البيئية؟ نظرياً، يمكن أن تؤدي ضريبة على الذكاء الاصطناعي، أو على الأقل على انبعاثاته الكربونية، إلى دفع شركات التقنية نحو الكفاءة والاعتماد على مصادر أنظف للطاقة. أما عملياً، فإن تنفيذ مثل هذه الضريبة سيكون تحدياً، كما أوضح لي روبرت بيكل، مدير برنامج المسؤولية الاجتماعية والبيئية والأخلاقية في "كلية بيبردين غرازيادو لإدارة الأعمال". فإذا كانت الضريبة منخفضة جداً، فإنها تتحول إلى مجرد تكلفة تشغيلية تفقد فعاليتها. وإذا كانت مرتفعة للغاية، فإن شركات التقنية ستبني مراكز بياناتها ببساطة في أماكن أقل صرامة بيئياً، ما قد يؤدي إلى زيادة الانبعاثات بدلاً من تقليصها. ضريبة كربون عالمية قد يساعد جعل هذه الضريبة عالمية في حل هذه المشكلة. لكن لا تتوقع تعاون اثنتين من أكبر القوى المتحمسة للذكاء الاصطناعي في العالم، الولايات المتحدة في عهد دونالد ترمب، والصين. وإذا شئنا الدقة، فإن ضريبة كربون عالمية ستكون الأداة الأنجع على الإطلاق، إذ يمكنها أن تعالج دعم الوقود الأحفوري، وتلجم صناعة الذكاء الاصطناعي بضربة واحدة. لكن هذا يبقى أقرب إلى الخيال السياسي. رغم ذلك، توجد أدوات أخرى. فعلى الرغم من أن اعتراض المجتمعات المحلية على إقامة مشاريع جديدة، أو ما يُعرف بمبدأ "ليس في فناء منزلي الخلفي"، له آثار سلبية كثيرة، إلا أنه أسهم في الحد من التوسع الجامح لمراكز البيانات. فقد أُلغيت أو تأجلت مشاريع بقيمة 64 مليار دولار خلال العامين الماضيين بسبب معارضة شعبية، بحسب مجموعة "داتا سنتر ووتش". واللافت أن المعارضة جاءت من كلا الحزبين، إذ كان 55% من المسؤولين العموميين الذين عارضوا هذه المشاريع من الجمهوريين. قد يكون الضغط الشعبي من السكان والمستثمرين كافياً لدفع شركات الذكاء الاصطناعي إلى تبني تقنيات أقل استهلاكاً للطاقة والمياه. ويمكنهم استغلال الحرارة الزائدة من خوادمهم لتدفئة المنازل المجاورة، مما يقلل من فواتير الطاقة والطلب على الوقود الأحفوري. كما يمكنهم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وتحديث شبكات الكهرباء، وتمويل مشاريع احتجاز الكربون وإزالته. لكن الأهم من كل ذلك هو التوقف والتفكير جدياً: إلى أي حد من المنطقي تحويل الذكاء الاصطناعي إلى صناعة ضخمة تستهلك الموارد بهذا الشكل المفرط؟ يقول بيكل: "هناك تفاؤل تقني مفرط يفترض أن المزيد من التكنولوجيا والمزيد من النمو هو أمر جيد في حد ذاته". ثم يضيف: "أنا أحب قلب هذه المعادلة: ما الهدف الذي تخدمه هذه التكنولوجيا؟ ما الذي يخدمه الذكاء الاصطناعي؟ كيف يسهم في ازدهار الإنسان أو حتى في مجرد الاستقرار الوجودي؟". الإجابة على هذه الأسئلة قد تقطع شوطاً طويلاً نحو ضمان نمو مستدام للذكاء الاصطناعي، وتفادي كثير من الأخطاء المكلفة مستقبلاً.


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
الجيش الألماني لتطوير طائرات مُسيرة قتالية بعيدة المدى
ذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية، اليوم الاثنين، أن القوات المسلّحة تستعد لتطوير طائرات مُسيرة قتالية بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف في عمق أراضي العدو. ووفقاً للصحيفة فإن ثلاثة تكتلات تعمل على وضع تصورات، بعد أن أرسلت القوات الجوية الألمانية طلباً لشركات تصنيع دفاعي رائدة وناشئة لتوفير طائرات مُسيرة قادرة على ضرب أهداف في عمق مناطق العدو. ووفق التقرير، تسهم شركة إيرباص للدفاع في المشروع، إلى جانب شركة كراتوس الأميركية الناشئة، في حين تتعاون شركة راينميتال الألمانية مع «أندوريل» المتخصصة في الطائرات المُسيرة. وذكر التقرير أن هلسينج الناشئة، ومقرُّها ميونيخ، تشارك أيضاً في المشروع. وأكدت وزارة الدفاع الألمانية، للصحيفة، الاستعدادات لمثل هذا المشروع، وقالت إن محادثات أولية جَرَت، لكن لم يجرِ إصدار أي عطاء رسمي. ولم تردَّ الوزارة والشركات المذكورة على طلبات للتعليق أرسلتها «رويترز» عبر البريد الإلكتروني.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
اكتشاف أنهار قديمة تحت القطب الجنوبي
لا يزال القطب الجنوبي المتجمد سرًا من أسرار هذا الكون البديع الذي يحوي الكثير من الظواهر الغامضة المحمية تحت الثلوج وطبقات الجليد السميكة. ومع هبوب الرياح القطبية الباردة ودرجات الحرارة المنخفضة، اكتشف خبراء الجيولوجيا من أوروبا والصين خلال رحلتهم الاستطلاعية باستخدام أجهزة الرادار عددًا كبيرًا من مجاري الأنهار القديمة التي كانت تتدفق على سطح شرق القارة القطبية الجنوبية -أنتاركتيكا- قبل أن يبدأ تجمد سطحها. ووفقًا لما أفادت به دائرة العلاقات العامة في جامعة «دورهام» البريطانية فإن هذه الظاهرة حدثت قبل نحو 34 مليون سنة، مشيرةً إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء في التنبؤ بدقة أكبر بكيفية تحرك الأنهار الجليدية التي تغطي تلك المجاري القديمة. وقال الباحث في جامعة «دورهام» جاي باكسمان: «تعد تضاريس القارة القطبية الجنوبية، المخفية تحت طبقات سميكة من الجليد، من أكثر الظواهر غموضًا وإثارة للاهتمام في النظام الشمسي، وعندما بدأنا دراستها باستخدام صور الرادار، اكتشفنا العديد من المناطق المسطحة التي كانت سهولًا نهرية». ويشهد مظهرها البكر على أن الأنهار الجليدية لا تدمر مثل هذه التشكيلات التضاريسية، بل تحافظ عليها، ما يؤثر بشكل مباشر في حركة الجليد اللاحقة. وحسب التقديرات الجيولوجية الحالية، نشأت هذه الأنهار بعد انفصال شرق أنتاركتيكا عن أستراليا، والذي حدث قبل نحو 80 مليون سنة، وأدى تدفقها عبر سطح القارة إلى تشكل سهولًا نهرية مسطحة، ظلت مغطاة بالأنهار الجليدية منذ حوالي 34 مليون سنة، عندما تغيّر مناخ الأرض بشكل حاد نتيجة فتح مضيق دريك وانفصال أمريكا الجنوبية عن القارة القطبية. وكان اكتشاف هذا العدد الكبير من السهول النهرية تحت الجليدية مفاجئًا للجيولوجيين، إذ كان الاعتقاد السائد، بناء على دراسات العصر الجليدي في نصف الكرة الشمالي، أن الأنهار الجليدية عادة ما تدمر مثل هذه التضاريس بسرعة. ويفيد هذا الاكتشاف بأن القبعات الجليدية القطبية لا تحدث دائمًا تأثيرًا مدمّرًا على الأراضي التي تغطيها، وأنها قد تسهم أحيانًا في حفظ المعالم «الجيومورفولوجية» القديمة.