
إيران تحتفل بوقف إطلاق النار رغم خسائر بشرية واستراتيجية غير مسبوقة (تفاصيل)
إيران تحتفل بوقف إطلاق النار رغم خسائر بشرية واستراتيجية غير مسبوقة (تفاصيل)
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 25/يونيو/2025
-
الساعة:
2:35 م
رغم الحصيلة الثقيلة في الأرواح والبنية التحتية، خرج آلاف الإيرانيين أمس الثلاثاء إلى ميدان الثورة في طهران، للاحتفال بوقف إطلاق النار مع إسرائيل، عقب 12 يومًا من التصعيد العسكري الأعنف منذ الحرب العراقية في ثمانينيات القرن الماضي.
وأعلنت إيران، عبر وسائل إعلامها الرسمية، أن ما حدث يمثل "انتصارًا استراتيجيًا" على إسرائيل، غير أن حجم الخسائر المعلنة يرسم صورة مغايرة.
وبحسب وزارة الصحة الإيرانية، أدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل 610 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 5,300 آخرين.
كما طالت الضربات تسع مستشفيات وستة مراكز إسعاف، وألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية الخدمية والطبية.
في المقابل، شنت إسرائيل أكثر من 1000 غارة جوية على أهداف عسكرية ونووية إيرانية، أبرزها منشأة "نطنز" ومفاعل "خنداب"، إضافة إلى قواعد للحرس الثوري ومصفاة تبريز وسجن إيفين ومراكز أمنية حساسة، ما اعتبره محللون اختراقًا عميقًا للأمن القومي الإيراني.
وتجلت خطورة التصعيد في سلسلة اغتيالات استهدفت قيادات بارزة، من بينهم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس الأركان الفريق محمد باقري، وقائد سلاح الجو أمير علي حاجي زاده، إضافة إلى اغتيال 14 عالمًا نوويًا وثلاثة نواب في البرلمان، في عمليات وصفها مراقبون بأنها "جراح قاتلة في بنية النظام الإيراني".
وفي ردها، شنت إيران هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، أبرزها مطار حيفا ومركز أبحاث "نيشر"، ما أسفر عن مقتل 28 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 3,200، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
التصعيد المتبادل دفع الولايات المتحدة للتدخل عسكريًا، حيث أعلنت واشنطن تنفيذ ضربات "نهائية" استهدفت منشآت نووية إيرانية، الأمر الذي ردّت عليه طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر.
وبعد 24 ساعة من بلوغ التصعيد ذروته، قاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهودًا سريعة لوقف إطلاق النار، مقدّمًا نفسه كـ"ضامن للسلام" في المنطقة.
وبينما تصف طهران نتائج المواجهة بأنها إفشال للعدوان الإسرائيلي الأمريكي، يرى مراقبون أن البلاد خرجت من هذه الجولة وهي مثقلة بخسائر استراتيجية كشفت هشاشة أمنها الداخلي، واختراقًا استخباراتيًا غير مسبوق في صفوف قياداتها العليا، ما يطرح تساؤلات حول جاهزية إيران لمواجهة قادمة.
تابع المجهر نت على X
#ميدان الثورة
#طهران
#وقف إطلاق النار
#منشآت نووية
#خسائر بشرية
#تل أبيب
#تصعيد إقليمي
#خسائر إستراتيجية
#اختراق استخباراتي
#إيران
#إسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
إيران تدعو الأمم المتحدة لإدانة العدوان الصهيوني على سجن إيفين بطهران
نيويورك – سبأ: طالب مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، أمیر سعید إیرواني، في رسالة رفعها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بإجراء تحقيق فوري وجاد في هجوم الكيان الصهيوني على سجن إيفين بطهران. وقال إیرواني، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): إن هذا الهجوم الذي نفذ يوم الاثنين 23 يونيو 2025 واستهدف بشكل متعمد سجنا مدنيا محددا بوضوح، يعد انتهاكا واضحا وصارخا لقانون حقوق الإنسان الدولي، والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة. وأضاف: نظراً لخطورة وفظاعة هذه الجريمة المروعة والشنيعة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحث بقوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة الاممية، على إدانة استهداف الکیان الإسرائيلي لسجن إيفين؛ بشكل لا لبس فيه، باعتباره انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي. وأكد على أن "مرتكبي هذه الجريمة يجب أن يحاسبوا وفقاً للقانون الدولي، وذلك لقاء ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
قصة هروب مدير سجن "إيفين" الإيراني.. "صفقة إسرائيلية مزعومة" مع نجله أنقذته
أفادت "فوكس نيوز" أن هداية الله فرزادي، مدير سجن "إيفين" في طهران، هرب من السجن قبل دقائق من غارات إسرائيلية، بعد اتفاق مزعوم بين إسرائيل ونجله. هددت جهات إسرائيلية، بحسب "فوكس نيوز"، نجل المدير أمير حسيني فرزادي، بشن هجوم وشيك إذا لم يقنع والده بإطلاق سراح السجناء السياسيين. تفاصيل الصفقة والهروب أمر عميل إسرائيلي أمير، وفقًا لرسائل واتساب مسربة من مصدر استخباراتي إسرائيلي لـ"فوكس نيوز"، بإبلاغ والده بفتح أبواب السجن، محذرًا من هجوم وشيك خلال دقائق. وعندما سأل أمير عن مصير والده، أكد العميل الإسرائيلي سلامته في حال نقل الرسالة. اتصل أمير بعمه بعد تلقيه الرسالة، الذي أخذ فرزادي من السجن. وشوهد الاثنان يغادران المنطقة قبل بدء الغارات، ولم يظهر فرزادي منذ ذلك الحين، بحسب "فوكس نيوز". سجل فرزادي الحافل بالانتهاكات وتولى فرزادي إدارة سجن إيفين منذ عام 2022، ويواجه اتهامات خطيرة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تشمل تعذيب وقتل نزلاء، غالبيتهم من المعارضين السياسيين. وتتضمن الاتهامات ضده الضرب والتجويع والعنف الجنسي ضد السجينات والقتل. وقد فرضت عليه عقوبات من كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية فرزادي على قائمة الأشخاص المعينين خصيصًا (SDN)، مما يحظر على الكيانات والأفراد الأميركيين التعامل معه. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيانها أن "العديد من المتظاهرين نُقلوا إلى سجن إيفين خلال الجولة الأخيرة من الاحتجاجات، حيث تعرضوا للتعذيب وغيره من أشكال الإيذاء الجسدي". وقبل إيفين، عمل فرزادي لعشر سنوات في سجن ديزل آباد، حيث اشتهر بتنظيمه عمليات قطع علنية للمدانين بجرائم بسيطة. كما أكدت وزارة الخزانة الأميركية أن فرزادي أشرف على تعذيب وإساءة معاملة السجناء خلال فترة عمله مديرًا لسجن طهران الكبير (فشافويه). مدير سجن إيفين سيئ السمعة هداية الله فرزادي (NCRI) إدانة دولية لانتهاكات إيران وفي أبريل 2025، أدان الاتحاد الأوروبي "استخدام القضاء كأداة للاحتجاز التعسفي" في إيران، معلنًا فرض عقوبات على فرزادي وكيانات وأفراد آخرين. كما أشار الاتحاد الأوروبي إلى "زيادة هائلة في عدد عمليات الإعدام" في عام 2024، والتي شملت نساءً وأقليات ومواطنين أوروبيين على الرغم من عدم تحديد عدد المعارضين السياسيين الذين أُعدموا.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
مقتل 71 إيرانياً في هجوم إسرائيلي على سجن إيفين
قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانكير ، يوم الأحد ، إن الهجوم الذي شنته إسرائيل في 23 يونيو حزيران على سجن إيفين بالعاصمة طهران أسفر عن مقتل 71 شخصاً. يذكر انه في نهاية العدوان الجوي على إيران ، قصفت إسرائيل سجن ايفين الذي يقال ان بداخله السياسيين في طهران.