
إيران تدعو الأمم المتحدة لإدانة العدوان الصهيوني على سجن إيفين بطهران
طالب مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، أمیر سعید إیرواني، في رسالة رفعها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بإجراء تحقيق فوري وجاد في هجوم الكيان الصهيوني على سجن إيفين بطهران.
وقال إیرواني، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): إن هذا الهجوم الذي نفذ يوم الاثنين 23 يونيو 2025 واستهدف بشكل متعمد سجنا مدنيا محددا بوضوح، يعد انتهاكا واضحا وصارخا لقانون حقوق الإنسان الدولي، والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: نظراً لخطورة وفظاعة هذه الجريمة المروعة والشنيعة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحث بقوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة الاممية، على إدانة استهداف الکیان الإسرائيلي لسجن إيفين؛ بشكل لا لبس فيه، باعتباره انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي.
وأكد على أن "مرتكبي هذه الجريمة يجب أن يحاسبوا وفقاً للقانون الدولي، وذلك لقاء ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مجلس الأمن يطالب بضغط دولي على الحوثيين لحماية الملاحة ويستعد لتجديد مهام بعثة الحديدة
شدد مجلس الأمن الدولي، في بيانه الشهري الصادر عقب جلسة المشاورات الخاصة ببرنامج عمله لشهر يوليو/تموز 2025، على أهمية حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ودعا إلى مواصلة الضغط على جماعة الحوثي لوقف هجماتها على السفن التجارية وسلاسل التوريد العالمية. وأكد المجلس أن جماعة الحوثي لا تزال تنخرط في التوترات الإقليمية الأوسع، مما يعرقل جهود إحراز تقدم في خارطة الطريق نحو السلام في اليمن. وأعلن عن جلسة مرتقبة خلال الشهر الجاري للاستماع إلى إحاطة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إلى جانب ممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لمناقشة المستجدات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد. وأشار البيان إلى أن المجلس يتجه نحو تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، التي تنتهي في 14 يوليو، وتمديد فترة التقارير الشهرية بشأن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، التي نص عليها القرار 2722، وتنتهي في 15 من الشهر ذاته. وحول التطورات الميدانية، أشار المجلس إلى استمرار الضربات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل خلال يونيو الماضي، حيث أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ استهدف مطار بن غوريون، تصدت له الدفاعات الإسرائيلية، بينما لم تُسجل هجمات على الملاحة في البحر الأحمر خلال الفترة من 10 مايو إلى 9 يونيو، وفق رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة. وأكد المجلس أن الأزمة الاقتصادية في اليمن تتفاقم بفعل استمرار الحصار الحوثي على صادرات النفط، والانقسام المالي بين مناطق سيطرة الأطراف المتنازعة، ما أدى إلى تفاقم هشاشة الاقتصاد، بحسب ما جاء في أحدث تقرير للبنك الدولي. ورأى أعضاء مجلس الأمن في الهدوء النسبي في البحر الأحمر، بعد وقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، فرصة لتعزيز التهدئة الإقليمية ودفع الأطراف اليمنية للعودة إلى طاولة المفاوضات. وتداول الأعضاء خيارات بتمديد مهام تقارير الأمين العام حول الهجمات البحرية لمدة ستة أشهر إضافية، وتمديد ولاية بعثة الحديدة لمدة عام كامل. وشدد البيان على اتفاق أعضاء المجلس حول أولوية دعم عملية سياسية يمنية شاملة وتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني، واستعادة الأمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر. كما دعا بعض الأعضاء إلى تعزيز آلية التحقق والتفتيش الأممية لضمان الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على الحوثيين ومنع تهريب الأسلحة إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إيران تقر قانوناً لتعليق التعاون مع «الذرية الدولية»
مشاهدات علّقت إيران رسمياً، اليوم الأربعاء، تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد توقيع الرئيس مسعود بزشكيان على القانون الذي أقرّه البرلمان الأسبوع الماضي، وتفاقمت التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة على خلفية حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي طالت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وشملت عمليات اغتيال علماء نويين، وانضمت الولايات المتحدة إليها بتوجيه ضربات غير مسبوقة على ثلاث منشآت نووية رئيسة في إيران. وهددت إيران بوقف التعاون مع الوكالة، متهمة إياها بالانحياز للدول الغربية، وتوفير المبرر للغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في اليوم التالي لتصويت مجلس محافظي الوكالة على قرار ينص على أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأقر البرلمان الإيراني القانون في 25 يونيو (حزيران)، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار. وينص القانون على أن أي عملية تفتيش مستقبلية تجريها الوكالة للمواقع النووية الإيرانية ستتطلب موافقة مجلس الأمن القومي الأعلى في طهران. ولم يحدد القانون الخطوات الإجرائية لذلك. وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه. وأفاد التلفزيون الرسمي بأن مسعود بزشكيان «صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». ويعد هذا القانون الثاني الذي يصدره البرلمان الإيراني بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن قلّصت إيران بشكل كبير تعاونها مع المفتشين الدوليين عقب انسحابها من البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في فبراير (شباط) 2021. وقد جاءت هذه الخطوة تنفيذاً لقانون «الإجراء الاستراتيجي للرد على العقوبات الأميركية» الذي أقره البرلمان في أوائل ديسمبر (كانون الأول) 2020. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن التشريع يهدف إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» وفقاً لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وخاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان: «نحن على علم بهذه التقارير. وتنتظر الوكالة معلومات رسمية إضافية من إيران». ويرافق مفتشو «الوكالة الذرية» مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، إن «الصناعة النووية في إيران لن تدمر بالقصف، لأن التكنولوجيا النووية محلية المنشأ، والتقدم فيها سيستمر». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن الهجمات الأميركية أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء، رغم أن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية غير واضح. وصرح إسلامي للتلفزيون الرسمي، على هامش اجتماع الحكومة اليوم، بأن «العملية التي استهدفت إيران كانت انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، وأظهرت أن قانون الغاب يسود في العالم، وأن من لا يملك القوة لا يستطيع البقاء». وأضاف أن «الشعب الإيراني فهم هذا جيداً وتمسك بموقفه». وأشار إسلامي إلى أن «الصناعة النووية هي جزء من كيان الشعب الإيراني وأرضه، وأن طريق التقدم فيها واضح ومفتوح، وسيُواصلون السير عليه». ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن «الشعب الإيراني غاضب من مواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وانتقد دور مديرها رافائيل غروسي، قائلاً إن تقرير الوكالة التابعة للأمم المتحدة «الأخير مهّد لقرار ضد إيران، مما أدى لهجمات إسرائيل وأميركا على منشآتها النووية». وتابع بقائي: «كنا نتوقع من الوكالة ومديرها ومجلس المحافظين أن يدينوا بشكل صريح وحاسم الهجوم الإسرائيلي والأميركي على منشآتنا النووية السلمية، لكن هذا لم يحدث، وما زلنا ننتظر منهم القيام بذلك، فذلك من مسؤولياتهم للرد على هذا الظلم والاعتداءات غير القانونية». وأضاف: «مرت أيام قليلة فقط على الهجوم، ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعمل جاهدة لتقييم الأضرار التي لحقت بمنشآتنا. ويقع على عاتقهم شرح الوضع، ومدى حجم الأضرار التي تعرضت لها المنشآت النووية». وتابع: «أؤكد لكم أن مستوى الأضرار كبير جداً، ونأمل أن تعلن الهيئات النووية الإيرانية قريباً تفاصيل ذلك». عراقجي يتحدث إلى وزير الدفاع عزيز نصير زاده الذي يشارك في اجتماع الحكومة بملابس مدنية ويبدو أمامهما وزير الطاقة عباس علي آبادي يستمع إلى وزير النفط محسن باك نجاد (الرئاسة الإيرانية) عراقجي يتحدث إلى وزير الدفاع عزيز نصير زاده الذي يشارك في اجتماع الحكومة بملابس مدنية ويبدو أمامهما وزير الطاقة عباس علي آبادي يستمع إلى وزير النفط محسن باك نجاد (الرئاسة الإيرانية) وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع تلفزيون «سي بي إس نيوز» إن القصف الأميركي لمنشأة فوردو النووية الإيرانية الرئيسة «ألحق أضراراً جسيمة وبالغة» بالمنشأة. وأضاف عراقجي أنه «لا أحد لديه معلومات دقيقة عمّا يحدث حالياً داخل منشأة فوردو»، مضيفاً: «بحسب علمي، حجم الأضرار كبير جداً وجدّي، والمنشأة حالياً غير صالحة للاستخدام». وأوضح أن «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تتابع تقييم الوضع، وسترفع النتائج إلى الحكومة فور اكتمال التحقيق»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «البرنامج النووي الإيراني سيبقى سلمياً، ولا توجد نية للتوجه نحو تصنيع الأسلحة النووية». ولم يتطرق عراقجي إلى مصير مخزون اليورانيوم المخصب، والذي تقول إيران إنها نقلته إلى أماكن آمنة قبل الضربات الأميركية. «إشارة كارثية» اعتبرت ألمانيا الأربعاء أن تعليق إيران تعاونها مع «الوكالة الذرية» يرسل «إشارة كارثية». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إنه «من أجل حل دبلوماسي (للملف النووي)، من الضروري أن تعمل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية» حسب «رويترز». وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى مطالبة المجتمع الدولي الأربعاء بـ«التحرك بحزم» لوقف البرنامج النووي الإيراني، وذلك بعد تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا ساعر عبر حسابه على منصة «إكس» كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى «إعادة فرض جميع العقوبات على إيران»، وأضاف: «يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن، ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية». «مرحلة جديدة وأخطر» قال الباحث في «مبادرة الخطر النووي» إريك بروير تعليقاً على إعلان طهران: «بعد عقود من النفاذ الصارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى البرنامج النووي الإيراني، ندخل الآن مرحلة جديدة وأكثر خطورة». وأضاف في منشور عبر منصة «إكس»: «مهمة فهم ما يجري في المواقع النووية الإيرانية، سواء القديمة أو الجديدة، ستقع بالكامل على عاتق أجهزة الاستخبارات». وكان مسؤولون إيرانيون قد أدانوا بشدّة «صمت» الوكالة الدولية تجاه الضربات الإسرائيلية والأميركية، وانتقدوا قرارها في 12 يونيو الذي أدان «عدم امتثال» طهران لالتزاماتها النووية. ووصف المسؤولون هذا القرار بأنه شكّل أحد «الأعذار» للهجوم الإسرائيلي. وفي بيان أصدره الأربعاء، قال نائب رئيس السلطة القضائية علي مظفري إن مدير عام الوكالة رافائيل غروسي «يجب أن يُحاسب» على ما وصفه بـ«الإعداد لجريمة» ضد إيران، متهماً إياه بـ«أفعال خادعة وتقارير احتيالية»، وفقاً لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني». «تهديد غروسي» وكانت إيران رفضت طلب غروسي أن يزور مفتشو الوكالة منشآتها التي تعرّضت لضربات خلال الحرب، في ظل تساؤلات عن مصير مخزونها من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك بنسبة 60 في المائة، القريبة من 90 في المائة المطلوبة للاستخدام العسكري. وفي أواخر يونيو، ندّدت إيران بـ«نية خبيثة» لدى غروسي، لكنها نفت وجود «تهديدات» بحقه، أو بحق مفتشي الوكالة، بعد تنديدات غربية بذلك. والاثنين قال بزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ تعليق التعاون مع الوكالة جاء رداً على السلوك «الهدّام» لمديرها العام. واتهمت صحيفة «كيهان» المحافظة المتشددة غروسي بأنه «جاسوس للكيان الصهيوني». وكتبت متوعدة: «علينا كذلك أن نقول رسمياً إن (غروسي) سيحاكم، وسيتم إعدامه فور وصوله إلى إيران بتهمة التجسس لحساب الموساد». وجاء تهديد «كيهان» بعد أسبوع من تهديد ضمني ورد على لسان علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني الذي توعد غروسي بـ«المحاسبة» بعد نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل. ولم يعلن مسؤولون إيرانيون صراحة تأييدهم للمكتوب في المقال. ونفى أمير سعيد إيرواني سفير إيران لدى الأمم المتحدة وجود أي تهديد لغروسي. لكن إيران زادت من انتقادها لغروسي، وهددت بوقف التعاون مع الوكالة، إذ تتهمها بأنها قدمت مبرراً استغلته إسرائيل في شن حملة جوية استمرت 12 يوماً على إيران بدأت في 13 يونيو، أي بعد يوم واحد من إعلان مجلس محافظي الوكالة أن إيران انتهكت التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ولم يرد غروسي بشكل مباشر على ما قالته الصحيفة. وقال من قبل إن أولويته القصوى هي ضمان إمكانية عودة مفتشي الوكالة للمواقع النووية في إيران في أسرع وقت ممكن. ونددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك الاثنين بـ«تهديدات» طهران بحق غروسي. وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث: «نحثّ إيران على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجِبة قانوناً، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وكانت روسيا قد حذرت إيران الأسبوع الماضي من تقليص التعاون مع «الوكالة الذرية».


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
نيويورك: مجلس الأمن يعقد الأربعاء القادم اجتماعه الدوري بشأن اليمن
يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، أواخر الأسبوع القادم، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، لبحث آخر التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، بما فيها استمرار الضربات المتبادلة بين جماعة الحوثيين وإسرائيل، والجمود السياسي المطول في البلاد. ووفق برنامج العمل المؤقت لمجلس الأمن، والذي تم إقراره مساء أمس الثلاثاء، فإن الاجتماع الشهري بشأن اليمن سينعقد يوم الأربعاء، 9 يوليو/تموز الجاري، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة. ومن المتوقع أن يُقدم كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين في الجلسة المفتوحة، بشأن المستجدات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والحقوقية في البلاد. ومن المقرر أن يناقش أعضاء مجلس الأمن، خلال المشاورات المغلقة، عدداً من القضايا الرئيسية؛ منها "كيفية المساعدة في تخفيف حدة الأعمال العدائية في اليمن والبحر الأحمر، والدفع بجهود إعادة إطلاق العملية السياسية اليمنية المتعثرة في ظل التوترات الإقليمية الأوسع". كما سيبحث المجلس تدهور الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل كبير، بسبب انخفاض المساعدات الغذائية جراء النقص في تمويلات المانحين، حيث "يشير أحدث تحليل للمبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل (IPC)، إلى أن 49% من اليمنيين يعانون مستويات عالية ومثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك جيوب من السكان معرضين لخطر المجاعة لأول مرة منذ عام 2022، مع توقعات بأن يتدهور الأمن الغذائي بسرعة في الأشهر المقبلة". ومن المُرجح أن يناقش المجلس مسألة تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) لعام إضافي، على أن يتم عقد جلسة تصويت بشأن ذلك في الـ14 من الشهر الجاري، أي يوم انتهاء ولايتها الحالية، وتشمل مهمة البعثة مراقبة وقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية، وفق ما نصَّ عليه "اتفاق ستوكهولم" في ديسمبر/كانون الأول 2018.