
أمريكا تطالب بإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
طالبت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، مجلس الأمن بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) التي تشكلت للإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن التطورات المتسارعة على الأرض وخصوصاً في محافظة الحديدة، تجاوزت منذ وقت طويل صلاحيات البعثة ومهامها المحدودة.
وأضافت: نعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه المهمة.
وقالت 'لا تزال الولايات المتحدة ملتزمةً بحرمان الحوثيين من الموارد التي تُموّل أنشطتهم وشبكتهم الإرهابية'.
بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA أونمها) هي بعثة مراقبة مدنية أنشأتها الأمم المتحدة في اليمن. تم تشكيلها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 (2019) لدعم تنفيذ 'اتفاق الحديدة' الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم بالسويد في ديسمبر/كانون الأول 2018 بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وفشلت البعثة في تنفيذ أهدافها وفيما أوقفت بالفعل الحملة الحكومية لاستعادة الحديدة من الحوثيين، لم تتمكن من دفع الحوثيين على سحب قواتهم من مدينة الحديدة وموانئها (الحديدة، الصليف، رأس عيسى). مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 32 دقائق
- يمن مونيتور
غوتيريش: هجمات الحوثي تنتهك حرية الملاحة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة، استئناف الحوثيين لهجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت خلال الفترة من 6 إلى 8 تموز/يوليو الجاري. وقال أنطونيو غوتيريش – في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه – إن غرق السفينتين 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي'، بالإضافة إلى مقتل أربعة من أفراد الطاقم على الأقل وإصابة آخرين، يمثل تصعيدا خطيرا جديدا في هذا الممر المائي الحيوي. ومع ورود تقارير عن فقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، دعا الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات تعيق عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود. وقال غوتيريش إن هذه الأفعال – إلى جانب كونها هجوما غير مقبول على سلامة وأمن البحارة – فإنها انتهكت أيضا حرية الملاحة، وتسببت في خطر على النقل البحري، وتشكل خطرا جديا بحدوث أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة لبيئة ساحلية هشة بالفعل. وأكد الأمين العام ضرورة احترام القانون الدولي من قبل كافة الأطراف في جميع الأوقات، مشددا أيضا على ضرورة الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية. وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق تهدئة أوسع في المنطقة، فضلا عن استمرار التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن. مقالات ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
وسائل اعلام صهيونية تشيد بحكومة المرتزقة
أشادت وسائل اعلام إسرائيلية، بموقف حكومة المرتزقة في عدن المحتلة، واصفة إياها بالـ "الشرعية" بعد تعهد الأخيرة بالوقوف مع الكيان الصهيوني ضد عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر. وأشاد موقع (AURORA- أورورا) العبري بنسخته الناطقة باللغة الروسية بموقف حكومة الفنادق في عدن المحتلة من خلال دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، إلى اتخاذ "إجراءات حازمة" ضد صنعاء على خلفية عمليات البحر الأحمر الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني. وأوضح الموقع " العبري أن القوات المسلحة اليمنية نفذت مئات العمليات على الكيان الصهيوني وسفنه التجارية في البحر الأحمر منذ بدء عملية طوفان الأقصى المباركة والعدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث تمكنت قوات صنعاء من إلحاق الضرر الاقتصادي بالاحتلال الإسرائيلي وشل حركته التجارية بعد فرض حصار خانق على موانئه ومنافذه الجوية والبحرية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
جماعة الحوثي تلوّح بمقاطعة المبعوث الأممي وتتهمه بعدم الحياد
لوحت جماعة الحوثي بمقاطعة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ متهمة إياه بـ"عدم الحياد والانحياز" في مواقفه بشأن التطورات في البحر الأحمر. وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، في بيان نشرته وسائل إعلام تابعة للجماعة إن بيان المبعوث الأممي الذي قدمه في مجلس الأمن "تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر والمتمثلة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم الذي لم يحرك ساكنا". وندد الحوثيون بما اعتبروه "انحياز" غروندبرغ في البيان المنسوب إليه بشأن الوضع في البحر الأحمر، معتبرين أن البيان "يعكس عدم حياديته". وقالت خارجية الحوثي إن البيان الأممي "افتقر إلى التوازن والحياد، وكان يُفترض أن يُعرب عن القلق من العدوان الصهيوني المستمر على اليمن والذي يستهدف أعيانا مدنية، كما كان ينبغي أن يتضمن مطالبة الكيان الصهيوني بوقفها". وأفادت أن هذا الانحياز يجعل صنعاء تجد صعوبة في التعاطي مع مبعوث الأمين العام الذي يتطلب منصبه أن يقف على مسافة واحدة من كل أطراف النزاع لا أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر. كما اتهم البيان المبعوث الأممي "باستمرار التعاطي السلبي، بل والمنحاز إزاء قضية الشعب اليمني والعدوان الأميركي الصهيوني عليه". ولوح بإمكانية تصعيد حكومة الحوثيين بـ"أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه"، من دون توضيح ماهية هذا التصعيد. والخميس، أعرب غروندبرغ عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية إيترنيتي سي في 8 يوليو (تموز)، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات". عقب الهجوم، قالت مهمة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن السفينة كان على متنها وقت الهجوم 22 بحاراً، 21 فيليبينياً ومواطن روسي، إلى جانب فريق أمن من ثلاثة أفراد (لم تحدد جنسياتهم)، فيما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأنه حتى مساء الأربعاء، جرى إنقاذ ستة من دون توضيح مصير الباقين.