
إيثيدكو أول شركة بتروكيماويات مصرية تطبق النطاق الثالث لقياس البصمة الكربونية
تحقيق أعلى معايير الأداء البيئي
يأتي هذا الإنجاز تجسيدًا لرؤية إيثيدكو الطموحة التي تلتزم بتحقيق أعلى معايير الأداء البيئي وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن عمليات الإنتاج، وذلك دعمًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وتطبيقا لأهداف وزارة البترول والثروة المعدنية.
البصمة الكربونية
وتعبر البصمة الكربونية عن كمية الغازات الدفيئة المنبعثة نتيجة الأنشطة الصناعية المختلفة، وتقسم إلى ثلاث نطاقات:
• النطاق الأول (Scope 1): الانبعاثات المباشرة الناتجة عن الاحتراق داخل المنشأة أو تسرب المواد.
• النطاق الثاني (Scope 2): الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن استهلاك الكهرباء المشتراة.
• النطاق الثالث (Scope 3): الانبعاثات غير المباشرة عبر سلاسل الامدادات، مثل النقل، السفر، تصنيع واستخدام المنتجات بعد مغادرتها المصنع، وإدارة النفايات.
تطبيق النطاق الثالث ومعايير القياس والشفافية
وأولت شركة إيثيدكو اهتمامًا خاصًا لتطبيق النطاق الثالث والالتزام بمعايير القياس والشفافية من خلال الاعداد والتحضير الجيد لمنظومة البيانات الخاصة بالنطاقات الثلاث منذ عدة سنوات.
معايير برتوكول الغازات الدفيئة
هذا وقد أُجريت الدراسة وفقًا لمعايير بروتوكول الغازات الدفيئة (GHG Protocol) والمواصفة الدولية ISO 14064-1 وشملت جميع العمليات اليومية في المنشأة بما في ذلك وحدات الاحتراق الثابتة والمتنقلة، التسربات الغازية، استهلاك الكهرباء، نقل المواد والمنتجات، سفر الموظفين والأنشطة المرتبطة بسلاسل الإمدادات، وقد تم اعتماد الحسابات بناء على مزيج من عوامل الانبعاث الوطنية والدولية الموثوقة.
ولضمان المصداقية والحياد، تم التحقق من النتائج من قبل وحدة الأداء البيئي بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والمجلس الوطني للاعتماد (EGAC) ، والتي أصدرت رأيًا مهنيًا مؤكدةً مستوى معقولًا (Reasonable assurance) من الضمان لصحة البيانات.
نموذجا يحتذى به
وتعد هذه نموذجًا يحتذى به لشركات البتروكيماويات في مصر والمنطقة وأصبحت أول شركة في قطاع البتروكيماويات تطبق النطاق الثالث وتوثقه مع التحقق المستقل كما دعمت أهداف الوزارة والقطاع في تقليل الانبعاثات وتحقيق التوافق مع المعايير الدولية ووضعت أساسًا علميًا لتطوير خطط فعالة لتقليل البصمة الكربونية مستقبلًا.
كما تؤكد إيثيدكو بهذا الإنجاز التزامها الراسخ بمسؤوليتها البيئية، وتوجهها الاستراتيجي نحو مستقبل مستدام يوازن بين متطلبات الإنتاج وحماية البيئة للأجيال القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
اتفاقية بين أكت وكاشير لتحويل تجربة الدفع الإلكتروني في قطاع الضيافة بمصر
أعلنت شركتا أكت وكاشير توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي يهدف إلى دمج حلول الدفع الإلكتروني الذكية في الفنادق والمطاعم المصرية، عبر ربط منصة Kashier بمنظومة Oracle Simphony المتخصصة في إدارة عمليات الضيافة، والتي توفرها أكت. تكامل تكنولوجي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتجربة العملاء تستهدف الشراكة تقديم تجربة دفع رقمية متكاملة وسلسة داخل الفنادق والمطاعم، من خلال دعم أحدث وسائل الدفع مثل رموز QR، البطاقات البنكية، والمحافظ الإلكترونية، مع توفير لوحات تحكم لحظية لمديري المنشآت، وفوترة مرنة، وإمكانية إدارة الاشتراكات والخطط المتكررة. هذه الخطوة تسهم في تقليل وقت الانتظار، وزيادة رضا العملاء، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية. تمكين المنشآت الفندقية والمطاعم من تحقيق ربحية أعلى أوضح عمر أبو شادي، رئيس قطاع المطاعم في شركة ACT، أن التعاون مع Kashier يمثل نقلة نوعية في التحول الرقمي لقطاع الضيافة المصري، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو تمكين الفنادق والمطاعم من تقديم خدمات أسرع وأكثر مرونة، وتحقيق استفادة قصوى من الموارد الرقمية، بما ينعكس بشكل مباشر على زيادة الربحية وتحسين تجربة الضيوف. من جانبها، أشادت شركة Kashier بالشراكة مع ACT، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعكس قوة وكفاءة الحلول التقنية المحلية في تلبية احتياجات السوق المصرية، وتحقيق تكامل فعّال بين أنظمة الدفع وإدارة عمليات الضيافة، مما يُسهم في دعم الاقتصاد الرقمي وتحسين بيئة الأعمال في القطاع. بنية تحتية رقمية حديثة لقطاع الضيافة يمثل هذا التعاون المشترك محورًا استراتيجيًا لتحديث البنية التحتية الرقمية في قطاع الضيافة بمصر، بما يتماشى مع التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية (FinTech) والتحول الرقمي في إدارة المنشآت الخدمية. كما يعزز الشراكة من قدرة الفنادق والمطاعم المحلية على التنافس إقليميًا من خلال توفير تجربة ضيافة مدعومة بأحدث حلول الدفع والتقنيات الذكية.


صدى مصر
منذ 2 أيام
- صدى مصر
بروتوكول تعاون ، بين اتحاد المستثمرين ، ومبادرة إبدأ ، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
بروتوكول تعاون ، بين اتحاد المستثمرين ، ومبادرة إبدأ ، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ماهر بدر أكد الدكتور محرم هلال ، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ، أنه آن الأوان لتفعيل التعاون ، وتحريك الملفات الخاصة بدعم ومساندة المشروعات الصغيرة ، فهي الأمل في مستقبل اقتصادي واعد ، وبها قامت وتطورت صناعات عملاقة ، في دول العالم المتقدم . جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد ، مع ممثلي مبادرة إبدأ ، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، بهدف المزيد من التعاون والتشاور فيما بينهم ، من خلال بروتوكول تعاون ، في هذا المجال .. وأشاد هلال بمبادرة إبدأ ، ووصفها بأنها تقوم بحل المشكلات فوراً ، دون إبطاء أو تقصير أو بيروقراطية. في كلمته ، أكد المهندس حاتم العشري ، نائب الرئيس التنفيذي بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة و المتناهية الصغر ، أن الجهاز ، يتبع رئاسة مجلس الوزراء ، وهو الكيان الوطني لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر ، ويعمل مع جميع الهيئات ، ومنها إبدا ، وله معهم ، شراكة كبيرة ، ونجاحات عظيمة ، كما يقوم بأنشطة تمويلية ، تتم من خلال إقراض مباشر بجميع المحافظات ، أو من خلال الجهات الوسيطة كالبنوك والجمعيات ، كذلك يقدم خدمات غير مالية ، مثل المعارض والتسويق ، وتسهيل التصدير ، وتيسير استخراج الأوراق . قال مدير مشروعات قطاع دعم الصناعة ، المهندس حسن نجا : إن مبادرة إبدأ ، مبادرة رئاسية عظيمة ، تستهدف تقديم جميع الخدمات للمستثمرين ، علي مستوي الجمهورية ، مشيراً إلي تجربة واحدة ، هي كفر هلال ، بمحافظة المنوفية ، حيث صناعة غزل ونسيج متميزة ، يعمل بها قرابة ٢٤ ألف عامل ، وتقوم بتصدير قدر من إنتاجها . وهي قرية واحدة ، ضمن قري مصر كلها ، والتي يعمل بها قرابة ثلاثة ملايين عامل ، مشيراً إلي أن الهدف هو تحقيق استمرارية التنمية ، وأن الدولة لم تهمل هذه القري ، وإنما غابت عنها البيانات الدقيقة المطلوبة ، لتحقيق أهداف التنمية المنشودة ، والآن تسعي بكل قوة نحو القرية المنتجة ، وتسهيل إجراءات إصدار وتجديد رخص التشغيل . شهد فعاليات الاجتماع الدكتور أسامة حفيلة ، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المستثمرين ، والدكتور محمد خميس شعبان ، الأمين العام للاتحاد ، والدكتور صبحي نصر ، أمين صندوق الاتحاد ، والسادة أعضاء مجلس الإدارة ، الدكتور سمير عارف ، والمهندس علي حمزة ، والمهندس عبدالله الغزالي ، والمهندس علاء السقطي ، والأستاذة عبير عصام ، ومن المكتب التنفيذي ، الأستاذة مها حسن ، والمهندس محسن الجبالي ، والمدير العام لاتحاد المستثمرين ، اللواء حسام الشهاوي . أكد الجميع على أهمية هذا التعاون ، وعلى ضرورة تحقيق المزيد من الاهتمام بالصناعات الصغيرة والحرفية ، لأنها بذرة التنمية الصناعية الحقيقية في مصر ، وليس من الإنصاف إغفال هذا الجانب الحيوي والمهم إذا كنا نريد مستقبلاً صناعياً أفضل للأجيال القادمة . ومن الجانب الآخر ، شهد الفعاليات ، نائب رئيس قطاع دعم الصناعة ، بمبادرة إبدأ ، الدكتورة أسماء المغربي ، ورئيس القطاع المركزي ، لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ، بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ، ومتناهية الصغر ، المهندس أسامة بكري ..


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«جامعة عجمان» تفوز بمنحة ICANN لتطوير نظام عالمي في الأمن السيبراني
عجمان (وام) حصلت جامعة عجمان على منحة دولية مرموقة بقيمة 410,300 دولار أميركي من هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN)، ضمن دورتها الافتتاحية لبرنامج منح هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة. وستُخصَّص المنحة لدعم تطوير نظام رائد لأرشفة وتحليل البيانات العالمية المتعلقة بامتدادات أمان نظام أسماء النطاقات (DNSSEC)، وهو بروتوكول أساسي في مجال الأمن السيبراني يهدف إلى حماية سلامة وأمن البنية التحتية للإنترنت. ويهدف المشروع إلى تطوير منصة تشغيلية تعمل على مدار الساعة لتحليل البيانات التاريخية المرتبطة ببروتوكول DNSSEC، بهدف رصد الثغرات ونقاط الضعف في تطبيقه عالمياً. ويُعد هذا النظام الأول من نوعه على مستوى العالم، إذ سيوفِّر أدوات تشخيصية مدعومة بتحليلات مرئية تُسهم في تعزيز تبني هذا البروتوكول عالمياً. وتُعد جامعة عجمان المؤسسة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي نالت هذه المنحة، وواحدة من بين 23 جهة فقط تم اختيارها من أصل 247 متقدماً من مختلف أنحاء العالم. ومن بين هذه الجهات الـ23، تم اختيار ثلاث فقط من قارة آسيا، بما في ذلك جامعة عجمان. ويُجسِّد هذا الإنجاز مكانة جامعة عجمان العالمية، إذ مكّنها من الحصول على صفة «منظمة خيرية معادلة للنظير الأميركي»، وهو شرط أساسي للتقديم على هذه المنحة. ويشكِّل المشروع إضافة قيّمة للبنية البحثية والتقنية في جامعة عجمان، من خلال تطوير نظام متكامل وجديد عالمياً لجمع وتحليل بيانات DNSSEC -وهو الأول من نوعه عالميًا- ومن المتوقع أن يُسهم هذا النظام في تعزيز حضور الجامعة على الساحة الدولية مع بدء اعتماد المنصة من قِبل مجتمع الإنترنت العالمي. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل المشروع إقامة مختبر تقني متقدم داخل الحرم الجامعي يعزّز من قدرات الجامعة في البحث التطبيقي والابتكار في مجال البنية التحتية الرقمية. ويُعد المشروع فرصة لإنشاء برامج بحث وتدريب للخريجين، ويتيح للباحثين والطلبة الحاليين الوصول إلى قواعد بيانات قيّمة، مما يُسهم في تطوير مهاراتهم التحليلية والتقنية. ويُعالج المشروع تحدياً عالمياً رئيسياً يتعلق بتطبيق بروتوكول DNSSEC، الذي توصي به بشدة مؤسسات الإنترنت العالمية مثل ICANN وIETF من أجل تأمين منظومة أسماء النطاقات. ويُجسِّد هذا المشروع التزام جامعة عجمان بدورها كمؤسسة أكاديمية رائدة في توظيف البحث العلمي لخدمة القضايا العالمية، ومساهمتها الفاعلة في تطوير بُنى تحتية رقمية آمنة ومستدامة، تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والتقني محلياً وعالمياً.