
عائلة الشيخ شعبان الصياد تهدي مقتنياته للجناح المخصص له في متحف القرآن الكريم
- عاش يتيما فاحتضنه القرآن وأتم حفظه في السابعة
- بحضور الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من قرأ القرآن في مسجد القنطرة شرق بعد تحريرها
- ترك التدريس الجامعي من أجل القرآن فعظم الله منزلته في نفوس الملايين
أهدت عائلة فضيلة المغفور له وأحد أعمدة تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي والإسلامي الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد، مقتنياته الخاصة لوضعها في الجناح المخصص لفضيلته في متحف القران الكريم في ماسبيرو.
ويقول الإذاعي الكبير إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم -في تصريح اليوم الاثنين- إن المقتنيات تجسد تاريخ ومسيرة المغفور له في خدمة القرآن الكريم خلال سنوات حياته المليئة بالعطاء، عقب أن قرر فضيلته في وقت مبكر بعد تخرجه من الأزهر الشريف وحصوله على درجه العالمية، أن يكرس نفسه لكتاب الله وتلاوته.
حصل فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد على درجة العالمية من كلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر في مارس 1967 بدرجة "جيد جدا" وهو ما أهله بعد تخرجه للعمل بهيئة التدريس آنذاك، وقال رحمة الله عليه في مذكراته "إن نداء القرآن كان أقوى من نداء التدريس بالنسبه له" و"إنه كان منذ طفولته يعشق الاستماع للقرآن وتدبر معانيه وتفسيره حتى أتم حفظه وهو في السابعة".
ومن العلامات التاريخية التي يعتز بها الشيخ شعبان الصياد وودونها في مذكراته الخاصه تلاوته للقرآن الكريم في صلاه الجمعة في مدينة القنطرة شرق بعد تحريرها وإعادة إعمارها عقب نصر أكتوبر 73 بحضور الرئيس السادات رحمه الله لافتتاح مسجد القنطره شرق الذي أعيد بناؤه بعد زوال آثار العدوان.
وفي العام 1975، طلبت إذاعة القرآن الكريم منه تقديم ابتهالات دينية فور دخوله الإذاعة لكنه اعتذر للتفرغ لتلاوة القرآن الكريم وهي الرساله التي كرس حياته من أجلها.
كان فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد يرى أن إذاعة القرآن الكريم هي "الحاضنة لكتاب الله المحفوظ بأمر الله في قلوب المؤمنين" وأنها مهمة للغاية في إيصال القرآن مسموعا إلى ملايين المستمعين في مصر والعالم العربي والإسلامي خاصة لمن لا يجيدون القراءة حيث كانت معدلات الأمية والتسرب من التعليم مرتفعه آنذاك.
وكان فضيلته يرى أن إذاعة القرآن الكريم كانت نقلة نوعية لحفظ كتاب الله "مسموعا" مثلما حفظ "مكتوبا" لمن كانوا يقرؤون، وأنها قامت بدورها في هذا الصدد.
ولد فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد في أشمون بمحافظة المنوفية عام 1940 ووافته المنية وهو في الثامنة والخمسين من العمر وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من العمر في كتاب القرية، ثم تابع دراسته في المعاهد الأزهرية والتحق بجامعة الأزهر الشريف فكان أحد نوابغ طلابها وترشح بعد تخرجه للعمل كعضو هيئة تدريس فيها لكنه فضل أن يحمل كتاب الله وأن يكرس له ما بقى من حياته.
كتب الشيخ شعبان الصياد في مذكراته "عشت حياتى يتيما واحتضنني القرآن الكريم"، وكان يرى أن إذاعة القرآن الكريم تلعب دورا مهما في حفظ النطق السليم لألفاظ القرآن في مناطق لا تتحدث العربية أصلا ولمسلمين نشؤوا في بلدان المهجر الغربي ولم تتح لهم الفرصة الكافية لدراسة اللغة العربية، ومن ثم كانت تلاوات فضيلته عبر إذاعة القرآن الكريم ذات بعد تعليمي لنشر كتاب الله مسموعا ومقروءا في قلوب المؤمنين أينما وجدوا على ظهر الأرض.
ويقول فضيلته، في مذكراته، "رفضت العمل كأستاذ جامعي مفضلا أن أكون خادما للقرآن الكريم.. فأبدلني الله منزلة كبرى في نفوس الملايين".
ويؤكد الإذاعي الكبير إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم، إن الشيخ شعبان الصياد كان رصيدا كبيرا يعزز من قوة مصر الناعمة وتأثيرها العربي والإسلامي منذ ارتبط في أذهان المستمعين بصلاه الفجر عبر الأثير بصوته الخاشع من مسجد الحسين ومسجد السيدة زينب.
ويضيف "كان رحمه الله يحرص كل ثلاثة أسابيع على تلاوة قرآن الفجر في مسجد مختلف على امتداد الوطن في مصر، ثم اشتهر بتلاوة القرآن في افتتاح الإرسال التلفزيوني المصري (التلفزيون العربي) آنذاك وكان ذلك تقليدا متبعا في حينه حتى صار أحد أعمدة التلاوة وهو في عمر صغير جنبا إلى جنب مع أساطير التلاوة الشيخ محمد عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمود خليل الحصري وقد شهدوا له بالجمع بين العلم الشرعي وعذوبة الصوت".
ولقبت الصحافة المصرية فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد بـ"صياد القلوب" و"ملك الفجر" و"صوت من السماء" لارتباط صوته القرآنى العذب بشعائر صلاه الفجر يوميا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : كيف أقضي الصلوات الفائتة في آخر اليوم .. أمين الإفتاء يوضح
الثلاثاء 1 يوليو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أداء الصلوات الفائتة في نهاية اليوم؛ يعتمد على عدد هذه الفروض ومدى تراكمها، مشيرًا إلى أن من فاته فرض أو اثنان فقط، يفضل أن يرتب قضاءها وفق ترتيبها الأصلي، كأن يبدأ بالظهر ثم العصر وهكذا، لكن دون إلزام، إذ أن الترتيب في هذه الحالة سنة وليس فرضًا. وأكد الشيخ خلال تصريحات تلفزيونية، أنه إذا دخل وقت صلاة جديدة، كالعشاء مثلًا، فعلى المصلي أن يؤديها أولًا، ثم يقضي الفروض السابقة بعدها، دون حرج أو تقصير. وأشار إلى أن من الجائز شرعًا أن يصلي المسلم صلاة حاضرة في المسجد، ثم يعود لقضاء صلاة فائتة دون الحاجة لإعادة الصلاة التي أداها، مضيفًا أنه يمكن للمأموم أن يصلي خلف الإمام بنية مختلفة، طالما توافق عدد الركعات، كأن ينوي العصر خلف إمام يصلي المغرب، ويتم صلاته منفردًا بعد تسليم الإمام. وختم أمين الفتوى تصريحه قائلًا: "الدين يسر، وما دام هناك اجتهاد فقهي معتبر، فكل عبادة تقربنا من الله مرحب بها، فليحرص كل مسلم على أداء الصلاة في وقتها، وقضاء ما فاته منها بانتظام وطمأنينة". اعتقاد خاطئ في قضاء الصلاة الفائتة كشف الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وأستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، عن خطأ غير شرعي يرتكبه كثير من الناس حينما تفوتهم صلاة من الفريضة. وقال عطية لاشين، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، إن بعض الناس إذا فاتته صلاة العصر مثلا يقوم بتأجيلها إلى عصر اليوم الثاني ثم يصليها، موضحا أن هذا أمر غير شرعي ولا يجوز. وأشار إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها فإن فاتته نسيانا وتذكرها فليصلها وقت إذ ذكرها، مستشهدا بحديث النبي "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها وقت إذ ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك". حكم تقديم الصلاة الحاضرة على الصلاة الفائتة تلقت دار الإفتاء سؤالا يستفسر السائل فيه عما يجب عليه إذا دخل المسجد فوجد الإمام يصلي الفرض الحاضر وعلى - السائل - فرض فائت؛ هل يصلي مع الإمام الصلاة الحاضرة أم يصلي الفرض الذي فاته؟ وقال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأولى بالسائل في هذه الحالة أن يصلي الفرض الذي فاته ثم يصلي الحاضرة ما دام وقت الحاضرة يتسع لها و للفائتة، وإن صلى الحاضرة ثم الفائتة فلا حرج عليه وصلاته صحيحة.


نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : هل سورة يس لما قرأت له؟.. الإفتاء تصحح خطأ شائعا عن فضلها
الثلاثاء 1 يوليو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - ينبع سؤال هل يس لما قرأت له ؟، من فضل هذه السورة العظيم والمعروف ، وكثرة الحث النبوي ووصايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بالحرص على قراءة سورة يس، حتى أنه شاع بين الناس الأحاديث فيها ، والذي يحسم أحدها مسألة هل يس لما قرأت له وهل هو حديث صحيح وارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أم مجرد رواية منتشرة عن اعتقاد خاطئ لدى الكثيرين؟. هل يس لما قرأت له؟ قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحديث المنتشر بين الناس ونصه " يس لما قرأت له " هو حديث ضعيف من كل الطرق، لكن مسألة ان سورة يس تكون سببًا في قضاء الحوائج هو موضوع مجرب كأن تقرأها بنية قضاء حاجة معينة وتتوسل بالقرآن الكريم إلى الله عزو وجل . و أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال : (هل يس لما قرأت له ؟ وهل يصح قرأتها لأكثر من نية ؟)، أن هذا حديث له شواهد كثيرة وهذا المعنى صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وورد من طرق كثيرة ان يس لما قرأت له في قضاء الحوائج. واستشهد بما جاء في الأثر ( يا علي اكثر من يس فإن فيها 10 خصال) ما قرأت على ميتًا الا رحمه الله ولا مريضًا الا شفاءه الله ولا جائعًا الا شبع ولا عطشان الا روى، منوهًا بأن التجربة الطويلة للمسلمين عبر القرون فى الذكر والقراءة لسورة يس وقضاء الحوائج فهي من السور المباركة التى اكرم الله تعالى بها الأمة المحمدية لقضاء حوائجهم. وأضاف أن فضل الله واسع لكن كلما كان الإنسان مخلص في نيته كلما فتح الله سبحانه وتعالى له باب القبول واكرمه لقضاء الحاجة فهذا كرمًا من الله عز وجل ، مشيرًا إلى أنه يجوز قراءة سورة يس لأكثر من أمر، ولكن هذا يرجع إلى تجربة الإنسان، فكل إنسان له مع الله سر ولذلك قال أهل الله أمر الذكر والدعاء على السعة حيثما وجدت قلبك فاذكر ربك، فهذا أمر مرده إلى حسن ظن الانسان بالله من جهة وتجربته الروحية مع هذه السورة من جهة أخرى. وأكدت دار الإفتاء المصرية ، إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد، فقراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ. حديث سورة يس لما قرأت له ورد عدة أحاديث منتشرة لا تصح في فضل سورة يس ، من بينها حديث: ((يس لِمَا قُرئت له))، ولا أصل له، وحديث: ((من قرأ يس في صدر النهار، قُضيت حوائجه))، وهو لا يصح ، فضلاً عن حديث: ((يا علي، اقرأ يس؛ فإن في يس عشر بركات: ما قرأها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روي، ولا عارٍ إلا كُسي، ولا عزَب إلا تزوَّج، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا خرج، ولا مسافر إلا أُعين على سفره، ولا ضلَّت ضالته إلا وجدها، ولا مريض إلا بَرئ، ولا قُرئت عند ميت إلَّا خُفِّف عنه))، وهو حديث موضوع. هل قراءة سورة يس والدعاء بعدها بدعة أفاد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق ، إن هناك حديثًا ضعيفًا يقول "يس لما قُرأت له" ، و"يس قلب القرآن"، مشيرًا إلى أنه يجوز قراءة أي سورة للتبرّك وقضاء الحاجة. ونبه إلى أنه ينبغي ألا نضع في اعتقادنا أن الدعاء يكون مع سورة يس فقط، لكن ندعوا بأي دعاء بعد قراءة السورة لتسهيل أي أمر أو لفك كرب، لافتًا إلى أن محاور السورة تدور حول الصراع بين الحق والباطل، وآثار عظمة الله في التكوينات وفي الخلق، متسائلًا: كيف يكون في القرآن والدعاء بدعة، فدائرة البدعة لما اتسعت.. أوشك أن نقول إن حياتنا كلها بدعة. سورة يس تعدّ سورة يس من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة، سورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
عاجل.. بعد مد فترة التقديم.. طريقة الاشتراك بمسابقة الأزهر للسنة النبوية 2025
أعلن الأزهر الشريف عن مد فترة التقديم في مسابقة "السنة النبوية" حتى يوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025، وذلك نظرًا للإقبال الكبير. مسابقة الأزهر للسنة النبوية 2025 وكانت مسابقة "السنة النبوية" قد بدأ التقديم لها بدءًا من الأحد، الموافق 15 يونيو 2025، وحتى يوم الإثنين الموافق 30 يونيو 2025 عبر بوابة الأزهر الإلكترونية. وتأتي هذه المسابقة إلى تعزيز اقتداء النشء بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وبناء جيل واعٍ قادر على تطبيق سنته والدفاع عنها، كما تسعى المسابقة إلى ترسيخ القيم النبوية من خلال التنافس في فهم وحفظ الأحاديث الشريفة، وتمكين الطلاب من الرد على الشبهات المثارة حول السنة النبوية، والتعرف على منهج أئمة الحديث في جمعها وتدوينها. وتهدف المسابقة أيضًا إلى استثمار وقت الفراغ الصيفي للطلاب بما يعود عليهم بالنفع من هدي السنة النبوية قولًا وعملًا. وتضم مسابقة الأزهر الشريف للسنة النبوية فرعين؛ حيث يستهدف الفرع الأول البنين والفتيات من 12 إلى 18 سنة، ويشتمل على حفظ جزء من كتاب "رياض الصالحين" من أوله وحتى باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم وعددهم 352 حديثًا، مع فهم أول 50 حديثًا فقط، وحفظ كتاب "مختصر صحيح البخاري" للإمام أبي جمرة (297) حديثًا. كما يتطلب هذا المستوى اجتياز اختبار إلكتروني حول جهود الإمام البخاري في خدمة السنة، وتقديم مقالة عن جهود علماء مصر في خدمة السنة النبوية ثم اجتياز اختبار فيها. جوائز مسابقة الأزهر للسنة النبوية 2025 أمَّا الفرع الثاني فهو مخصص للبنين والفتيات من 5 إلى 11 سنة، ويشتمل على حفظ جزء أقل من كتاب "رياض الصالحين"، من أوله وحتى آخر باب في بيان كثرة طرق الخير وعددهم 162 حديثًا، وحفظ "الأربعين النووية" للإمام النووي، بالإضافة إلى اجتياز اختبار إلكتروني حول جهود الإمام البخاري في خدمة السنة. وتأتي جوائز المسابقة كالتالي: سيحصل الفائز من البنين من 12 إلى 18 سنة على درع الإمام البخاري لعلوم السنة ومبلغ 25،000 جنيه مصري، في حين تحصل الفائزة من الفتيات في نفس الفئة العمرية على درع الصحابية أسماء بنت يزيد (خطيبة النساء)، ومبلغ 25،000 جنيه مصري، أمَّا الفائز من البنين من 5 إلى 11 سنة سيحصل على درع الإمام مسلم لعلوم السنة و20،000 جنيه مصري، وتحصل الفائزة من الفتيات في هذه الفئة العمرية على درع كريمة المروزية لعلوم السنة ومبلغ 20،000 جنيه مصري. موعد اختبارات مسابقة الأزهر للسنة النبوية 2025 ويتم التقديم للمسابقة عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، وتنطلق الاختبارات في 5 أغسطس 2025، في حين يتم تسليم الجوائز للفائزين في 4 سبتمبر 2025، بالتزامن مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، كما سيتم توفير روابط للكتب والمراجع المطلوبة تيسيرًا على المتسابقين.